الــمُــنـــى
04-11-09, 08:29 PM
.
.
http://www.gamr15.org/up/uploads/images/gamr15.com-f2007215b7.jpg
عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ ، وَ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قالَ :
( ما يُصيبُ المُسْلِمَ ، مِنْ نَصَبٍّ وَلا وَصَبٍّ ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذى وَلا غَمٍّ
حَتّى الشَّوْكَــِةُ يُشاكُها ، إِلّا كَفَّرَ اللهُ بِها مِنْ خَطاياهُ ( متفق عليه )
________
المفردات
النَّصَب : التعب
الوَصَب : المرض
الهمّ : كره ما يتوقعه من سوء
الحَزَن : أسى على ما حصل له من مكروه في الماضي
الغمّ : ما يضيق القلب و النفس
خطاياه : ذنوبه
/
\
في معظم حالاتنا تقيئنا :
الحزن / الألم / التعب / البؤس
فمن صرخات أحرفنا أدركتُ
أن أفخم لوحاتنا رسمت بريشة
الوحدة / الأنكسار / الغربة / الشقاء
أحبتي ..
ما معنى أن نشعر أن الحياة كانت :
كدمعة حارة ..؟؟!
كبرق خاطف ..؟؟!
كحلم ما كان له أن يرى النور ..؟؟!!
كطائر لا يكاد يعانق سماءاً إلا ووقع ..؟؟!!
كنجمة لمعت لحظة وسرعان ما غاب بريقها .. ؟؟!!
أحبتي ..
لِم نغرق في لزوجة الحزن ..؟؟!
لِم نرتمي في أحضان الألم ..؟؟!!
لِم نرتضي السواد لذواتنا ..؟؟!!
لِم نسكن في أوحال الشقاء ..؟؟!!
آلا يوجد وجه معاكس للحزن يستحق أن نبحث عنه ..؟؟!
أندرك جميعاً ما سبب تلك العلة وتلك الحالة ..؟؟!!
لأننا بإختصار أخوتي / أخواتي
ننظر للصورة من الداخل ولا نغادرها ..!!
بل نعيش في أدق تفاصيلها ..!!
نغيب في جزئياتها وآحداثها ودقائقها حتى تصبح جزءاً منا ..!!
إننا نعطي للحزن مساحات كبيرة ..
تمتد من مشرق الأرض لمغربها فينا ..!!
نبروزها بأطر حديدية قاسية ..!!
بأعتقادي أخوتي ..
أنه أنجذاب حقيقي مني ومنك..
لتلك الأحزان / لتلك الذكريات ..!!
خاصة وأنها تجمعنا بأغلى من نُحب ..!!
إن هذا الأنغماس في تلك الصفحات والذكريات ..
لا يعطيك فرصة للنظر خارج الصندوق ..
للخروج من عنق الزجاجة
أخي / أختي ..
عندما نرفض جزءاً من تلك الذكريات ..
بكل ما فيها من حنين وشوق ..
حتماً سيقل الضغط النفسي ..
كيف الخروج ..؟؟!!
عندما نؤمن أن الحياة واقعٌ متحرك ..
عندما نؤمن أن الأيام نهرِ جارٍ يحمل معه أقدارنا ..
عندما نؤمن أنه " رفعت الأقلام وجفت الصحف " ..
عندما نؤمن " أن كل من عليها فآن " فآنه حتما حينها
سيقل حزننا وآلمنا / ستقل لوعاتنا وآهاتنا ..
عندما نؤمن أن المؤمن في كل حالاته هو في " خير " ..
حينها فقط ستقل اللوعات وإن بلغت زبد البحر ..
عندما نؤمن أن الله معنا حينها فقط " سنبتسم " ..
رغم كل الجراح التي تروح وتغدو بين الضلوع ..
.
.
هي دعوة للجميع قبل أن يستوطن
الحزن القلوب وحينها لا مناص ولا مفر منه إلا
بالصبر والأستغفار
هي دعوة من قلب جعل شعاره
" أحبب لأخيك ما تُحبه لنفسك "
لكم منى في الختام
ود لا ينضب
.
.
.
http://www.gamr15.org/up/uploads/images/gamr15.com-f2007215b7.jpg
عَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْرِيِّ ، وَ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قالَ :
( ما يُصيبُ المُسْلِمَ ، مِنْ نَصَبٍّ وَلا وَصَبٍّ ، وَلا هَمٍّ وَلا حَزَنٍ وَلا أَذى وَلا غَمٍّ
حَتّى الشَّوْكَــِةُ يُشاكُها ، إِلّا كَفَّرَ اللهُ بِها مِنْ خَطاياهُ ( متفق عليه )
________
المفردات
النَّصَب : التعب
الوَصَب : المرض
الهمّ : كره ما يتوقعه من سوء
الحَزَن : أسى على ما حصل له من مكروه في الماضي
الغمّ : ما يضيق القلب و النفس
خطاياه : ذنوبه
/
\
في معظم حالاتنا تقيئنا :
الحزن / الألم / التعب / البؤس
فمن صرخات أحرفنا أدركتُ
أن أفخم لوحاتنا رسمت بريشة
الوحدة / الأنكسار / الغربة / الشقاء
أحبتي ..
ما معنى أن نشعر أن الحياة كانت :
كدمعة حارة ..؟؟!
كبرق خاطف ..؟؟!
كحلم ما كان له أن يرى النور ..؟؟!!
كطائر لا يكاد يعانق سماءاً إلا ووقع ..؟؟!!
كنجمة لمعت لحظة وسرعان ما غاب بريقها .. ؟؟!!
أحبتي ..
لِم نغرق في لزوجة الحزن ..؟؟!
لِم نرتمي في أحضان الألم ..؟؟!!
لِم نرتضي السواد لذواتنا ..؟؟!!
لِم نسكن في أوحال الشقاء ..؟؟!!
آلا يوجد وجه معاكس للحزن يستحق أن نبحث عنه ..؟؟!
أندرك جميعاً ما سبب تلك العلة وتلك الحالة ..؟؟!!
لأننا بإختصار أخوتي / أخواتي
ننظر للصورة من الداخل ولا نغادرها ..!!
بل نعيش في أدق تفاصيلها ..!!
نغيب في جزئياتها وآحداثها ودقائقها حتى تصبح جزءاً منا ..!!
إننا نعطي للحزن مساحات كبيرة ..
تمتد من مشرق الأرض لمغربها فينا ..!!
نبروزها بأطر حديدية قاسية ..!!
بأعتقادي أخوتي ..
أنه أنجذاب حقيقي مني ومنك..
لتلك الأحزان / لتلك الذكريات ..!!
خاصة وأنها تجمعنا بأغلى من نُحب ..!!
إن هذا الأنغماس في تلك الصفحات والذكريات ..
لا يعطيك فرصة للنظر خارج الصندوق ..
للخروج من عنق الزجاجة
أخي / أختي ..
عندما نرفض جزءاً من تلك الذكريات ..
بكل ما فيها من حنين وشوق ..
حتماً سيقل الضغط النفسي ..
كيف الخروج ..؟؟!!
عندما نؤمن أن الحياة واقعٌ متحرك ..
عندما نؤمن أن الأيام نهرِ جارٍ يحمل معه أقدارنا ..
عندما نؤمن أنه " رفعت الأقلام وجفت الصحف " ..
عندما نؤمن " أن كل من عليها فآن " فآنه حتما حينها
سيقل حزننا وآلمنا / ستقل لوعاتنا وآهاتنا ..
عندما نؤمن أن المؤمن في كل حالاته هو في " خير " ..
حينها فقط ستقل اللوعات وإن بلغت زبد البحر ..
عندما نؤمن أن الله معنا حينها فقط " سنبتسم " ..
رغم كل الجراح التي تروح وتغدو بين الضلوع ..
.
.
هي دعوة للجميع قبل أن يستوطن
الحزن القلوب وحينها لا مناص ولا مفر منه إلا
بالصبر والأستغفار
هي دعوة من قلب جعل شعاره
" أحبب لأخيك ما تُحبه لنفسك "
لكم منى في الختام
ود لا ينضب
.
.