متاهة الأحزان
10-02-10, 11:33 AM
ساعة وداع,,,
جلست بالقرب منه تتأمل ملامحه الجميلة العذبة رغم شحوب التعب وقسوة النهايه ...
دون وعي إنزلقت دموعها على وجهه لتعمل كناقوس يدق في أعماق نفسه فيوقظه من غيبوبته الأخيرة .
رغم الألم الممتد بالصدر كسكين انغمس بين الضلوع يتململ في أعماق الجرح ليثير مواجعه...
ابتسم : هل أنا من أثار دموعك لتسافر مصافحة أعماق قلب مل من كثرة الجروح ...؟؟؟
تبسمت بينما جيش جرارٌ جبار من ذاك الفيض الحزين تدفق دون رحمة دون حائل يقف في طريقة .
واصل مبتسما تتدافع من صدره صرخات ألم يكبتها بإلحاح :
ظننتك نسيتيني منذ زمن ...منذ أن افترقنا في الربيع الماضي .
حاولت جاهده أن تمسح دموعها لتتكلم ,دون جدوى هناك غصةٌ ما تمنع حروفها من الخروج
نظر للنافذة : تعلمين ...؟ هي أقوى العواصف التي ضربتنا هذا الخريف
ستتساقط عن أشجارها الأوراق صفراء شاحبة ليسحقها الموت وتنثرها الرياح في كل مكان ...وفي أي مكان ...لتستعد الأشجار لثوبٍ أخضر تنسى معه ما مضى من فصول قديمة ..
انكبت على يده تتوسل منه الصمت .
أرجوك :اسمعيني حتى النهاية ...ما قسوت عليك لحبٍ أخر بين الضلوع نمى بل أردت أن ابتعد مع أسوء صورة قد أتركها في ذاكرتك
تلك الصورة التي تمسح كل تفاصيلي من ماضيك وحاضرك وغدك أيضا .
علمت بمرضي وتيقنت من الموت القريب أو العجز ...لا يهم كلاهما موت مؤكد
أردت لقلبك أن يخلعني كهذه الأشجار خريفا أردت له أن يكتسي ربيعا مبهجا جديد لا ألم فيه تماما...تماما كتلك الشامخة هناك.
نظر لها مجددا ليراها مرهقةٌ حد الموت وكأن ناقوس النهاية دق بقلبها قبل جسده
أتعلم ...؟! كنت على يقين ...في ذاك الوقت تركتني لما هو أكبر من حبٍ أخر اجتاح قلبك ليرميني خارج حدوده ,
احترمت رغبتك المجنونة بالرحيل لكن قلبي بقي على عهده , ما نسيتك يوما ولن أفعل.
تبسم بالرغم من جبروت الألم : حتى وإن خطفني منك ذاك الجبار العظيم الذي لا عودة منه ولا لقاء بالدنيا بعده ...؟؟؟
تبدلت ملامحه لتبدوا أكثر إيلاما لها ... ملامح النهاية على وجهه سوطٌ يجلد قلبها
عجزها عن مسح تلك الآلام أصابها بشللٍ حتى في اللسان .
حرك يده مودعا ...حاول أن يقول شيئا ما ...لكن
كان الموت أسرع من حروفه .
انكبت على صدره تبك بجزع ...حبيبا بين الضلوع أسكنتك
صدقني ما ودعت منك هنا غير الجسد شيء لقد استبقيت في نفسي روحك قلبك ونبلك ...
أنا لن أنساك
بقلبي ... لذا اعذروا عثرات قلمي
جلست بالقرب منه تتأمل ملامحه الجميلة العذبة رغم شحوب التعب وقسوة النهايه ...
دون وعي إنزلقت دموعها على وجهه لتعمل كناقوس يدق في أعماق نفسه فيوقظه من غيبوبته الأخيرة .
رغم الألم الممتد بالصدر كسكين انغمس بين الضلوع يتململ في أعماق الجرح ليثير مواجعه...
ابتسم : هل أنا من أثار دموعك لتسافر مصافحة أعماق قلب مل من كثرة الجروح ...؟؟؟
تبسمت بينما جيش جرارٌ جبار من ذاك الفيض الحزين تدفق دون رحمة دون حائل يقف في طريقة .
واصل مبتسما تتدافع من صدره صرخات ألم يكبتها بإلحاح :
ظننتك نسيتيني منذ زمن ...منذ أن افترقنا في الربيع الماضي .
حاولت جاهده أن تمسح دموعها لتتكلم ,دون جدوى هناك غصةٌ ما تمنع حروفها من الخروج
نظر للنافذة : تعلمين ...؟ هي أقوى العواصف التي ضربتنا هذا الخريف
ستتساقط عن أشجارها الأوراق صفراء شاحبة ليسحقها الموت وتنثرها الرياح في كل مكان ...وفي أي مكان ...لتستعد الأشجار لثوبٍ أخضر تنسى معه ما مضى من فصول قديمة ..
انكبت على يده تتوسل منه الصمت .
أرجوك :اسمعيني حتى النهاية ...ما قسوت عليك لحبٍ أخر بين الضلوع نمى بل أردت أن ابتعد مع أسوء صورة قد أتركها في ذاكرتك
تلك الصورة التي تمسح كل تفاصيلي من ماضيك وحاضرك وغدك أيضا .
علمت بمرضي وتيقنت من الموت القريب أو العجز ...لا يهم كلاهما موت مؤكد
أردت لقلبك أن يخلعني كهذه الأشجار خريفا أردت له أن يكتسي ربيعا مبهجا جديد لا ألم فيه تماما...تماما كتلك الشامخة هناك.
نظر لها مجددا ليراها مرهقةٌ حد الموت وكأن ناقوس النهاية دق بقلبها قبل جسده
أتعلم ...؟! كنت على يقين ...في ذاك الوقت تركتني لما هو أكبر من حبٍ أخر اجتاح قلبك ليرميني خارج حدوده ,
احترمت رغبتك المجنونة بالرحيل لكن قلبي بقي على عهده , ما نسيتك يوما ولن أفعل.
تبسم بالرغم من جبروت الألم : حتى وإن خطفني منك ذاك الجبار العظيم الذي لا عودة منه ولا لقاء بالدنيا بعده ...؟؟؟
تبدلت ملامحه لتبدوا أكثر إيلاما لها ... ملامح النهاية على وجهه سوطٌ يجلد قلبها
عجزها عن مسح تلك الآلام أصابها بشللٍ حتى في اللسان .
حرك يده مودعا ...حاول أن يقول شيئا ما ...لكن
كان الموت أسرع من حروفه .
انكبت على صدره تبك بجزع ...حبيبا بين الضلوع أسكنتك
صدقني ما ودعت منك هنا غير الجسد شيء لقد استبقيت في نفسي روحك قلبك ونبلك ...
أنا لن أنساك
بقلبي ... لذا اعذروا عثرات قلمي