ايوب صابر
29-01-17, 05:10 PM
ساعة يوم القيامة – هل نحن على حافة الهاوية؟
قبل سنوات قليلة قامت مجموعة من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، باختراع فكرة ساعة يوم القيامة، للتنبيه الى المخاطر المحدقة في هذا العالم كلما اشتدت الازمات الدولية وحل خطر جديد يضاف الى ما هو قائم او العكس، أي الإشارة الى السلام العالمي وابتعاد المخاطر.
وساعة يوم القيامة هذه عبارة عن رسمة لساعة حقيقية، وبحيث تشير عقارب الساعة المذكورة الى خطورة الوضع العالمي من عدمه، حيث عملوا على تثبيت عقرب الساعات على الرقم 12 في إشارة الى منتصف الليل، وعلى افتراض ان حدوث كارثة نووية مثلا سيؤدي الى حلول ليل لا نهاية له، او ما يسميه بعض العلماء الشتاء النووي.
ولا بد انهم وضعوا عقارب الدقائق في الساعة المذكورة في مكان قريب من الرقم 12 وفي مؤشر على تزايد المخاطر التي صارت تحدق بالعالم ويشكلها التهديد النووي على الأخص في ظل السباق النووي الذي شهده القرن الماضي.
منذ أيام اجتمعت اللجنة المذكورة وقررت تقديم الساعة دقيقة جديدة ليؤشر عقرب الدقائق الى دقيقة ونصف قبل منتصف الليل فقط، وهو أقرب مكان يصله هذا العقرب منذ تأسيس هذه الفكرة.
أي اننا صرنا على مسافة دقيقة ونصف فقط من منتصف الليل والشتاء النووي ونهاية العالم طبعا حسب تقدير هذه اللجنة المعنية بالسلام الدولي.
وهذا القرار لا بد انه جاء في ظل وصول الرئيس الأمريكي الجديد الذي اعتبرته اللجنة
تهديدا للسلم العالمي وخطر ضاعف مخاوفهم من اقتراب يوم القيامة.
وللأسف المتابع للقرارات التنفيذية التي يتبناها هذا الرئيس في جلها استفزازية حربية في كل الاتجاهات وتقود العالم الى المجهول ان لم يكن الي الظلام الدامس.
فأول قرار له حرم فيه الطبقة الفقيرة من العلاج والتامين الصحي... وهذا سيؤدي الى خلل اجتماعي كبير وربما ثورة جياع ومرضى حتى في مجتمعه هو!
وثاني قرار جاء اشبه بإعلان حرب على المكسيك التي يريد لها ان تدفع تكاليف جدار يقيمه لمنع سكانها من الوصول الى الولايات المتحدة رغم ان شعب المكسيك يمثل عمود الخيمة بالنسبة للزراعة الامريكية والاقتصاد الامريكي بشكل عام كونهم عمالة رخيصة !
وثالث قرار هو بمثابة اعلان حرب على امة الإسلام بشكل عام! وإعلان حرب على سبع دول عربية كانت ضحية للفوضى الخلاقة التي جاءت بها بلاده اصلا! والمخفي هنا اعظم ؟!
وهناك حرب خفيه أيضاً يشنها على الصين، وهنا تكمن الخطورة... فاللعب مع الكبار ليس كمثل اللعب مع الصغار الذين لا يملكون ما يدافعون به عن انفسهم؟ الصين دولة نووية وحالها الاقتصادي أفضل 100 من حال الولايات المتحدة ! ومو كل الطير يؤكل لحمه...
وهناك قرار باعادة هيكلة الجيش لديه وتوفير كل ما يلزمه له من ادوات حربية...والحبل على الجرار...
فهل نحن فعلا على حافة الهاوية؟
قبل سنوات قليلة قامت مجموعة من العلماء الفائزين بجائزة نوبل، باختراع فكرة ساعة يوم القيامة، للتنبيه الى المخاطر المحدقة في هذا العالم كلما اشتدت الازمات الدولية وحل خطر جديد يضاف الى ما هو قائم او العكس، أي الإشارة الى السلام العالمي وابتعاد المخاطر.
وساعة يوم القيامة هذه عبارة عن رسمة لساعة حقيقية، وبحيث تشير عقارب الساعة المذكورة الى خطورة الوضع العالمي من عدمه، حيث عملوا على تثبيت عقرب الساعات على الرقم 12 في إشارة الى منتصف الليل، وعلى افتراض ان حدوث كارثة نووية مثلا سيؤدي الى حلول ليل لا نهاية له، او ما يسميه بعض العلماء الشتاء النووي.
ولا بد انهم وضعوا عقارب الدقائق في الساعة المذكورة في مكان قريب من الرقم 12 وفي مؤشر على تزايد المخاطر التي صارت تحدق بالعالم ويشكلها التهديد النووي على الأخص في ظل السباق النووي الذي شهده القرن الماضي.
منذ أيام اجتمعت اللجنة المذكورة وقررت تقديم الساعة دقيقة جديدة ليؤشر عقرب الدقائق الى دقيقة ونصف قبل منتصف الليل فقط، وهو أقرب مكان يصله هذا العقرب منذ تأسيس هذه الفكرة.
أي اننا صرنا على مسافة دقيقة ونصف فقط من منتصف الليل والشتاء النووي ونهاية العالم طبعا حسب تقدير هذه اللجنة المعنية بالسلام الدولي.
وهذا القرار لا بد انه جاء في ظل وصول الرئيس الأمريكي الجديد الذي اعتبرته اللجنة
تهديدا للسلم العالمي وخطر ضاعف مخاوفهم من اقتراب يوم القيامة.
وللأسف المتابع للقرارات التنفيذية التي يتبناها هذا الرئيس في جلها استفزازية حربية في كل الاتجاهات وتقود العالم الى المجهول ان لم يكن الي الظلام الدامس.
فأول قرار له حرم فيه الطبقة الفقيرة من العلاج والتامين الصحي... وهذا سيؤدي الى خلل اجتماعي كبير وربما ثورة جياع ومرضى حتى في مجتمعه هو!
وثاني قرار جاء اشبه بإعلان حرب على المكسيك التي يريد لها ان تدفع تكاليف جدار يقيمه لمنع سكانها من الوصول الى الولايات المتحدة رغم ان شعب المكسيك يمثل عمود الخيمة بالنسبة للزراعة الامريكية والاقتصاد الامريكي بشكل عام كونهم عمالة رخيصة !
وثالث قرار هو بمثابة اعلان حرب على امة الإسلام بشكل عام! وإعلان حرب على سبع دول عربية كانت ضحية للفوضى الخلاقة التي جاءت بها بلاده اصلا! والمخفي هنا اعظم ؟!
وهناك حرب خفيه أيضاً يشنها على الصين، وهنا تكمن الخطورة... فاللعب مع الكبار ليس كمثل اللعب مع الصغار الذين لا يملكون ما يدافعون به عن انفسهم؟ الصين دولة نووية وحالها الاقتصادي أفضل 100 من حال الولايات المتحدة ! ومو كل الطير يؤكل لحمه...
وهناك قرار باعادة هيكلة الجيش لديه وتوفير كل ما يلزمه له من ادوات حربية...والحبل على الجرار...
فهل نحن فعلا على حافة الهاوية؟