المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية حب غير معروفه ؟؟


حسين الشمري
01-02-10, 02:27 AM
مدخل للإختصار ... هو يحبها ولكن ليس كحبها هي له

فكان فراقهما وذهاب كل منهما في حال سبيله نتيجةً متوقعةً

لديه فهو مسافر بعكسها ، فلم تتخيل تخليه عنها بسهولة ، فهو لم

يبحث عنهابعد عودته ، إلا أنها مع ذلك كانت بالنسبة له ذكرى

جميله ...

ذهب نادر لمراجعة وزارة الخارجية فرأى زهره ولكنها لم تكن

كالسابق يافعةً ، بل رأى زهرةً أخرى ذابلةً منحنيةً ، وعندما

رآها حركت شيء ما بداخله ظن أنه مسيطر عليه

ربما غيابها عن ناظريه ساعده بالسيطرة على مشاعره تجاهها

ولكن بعد رؤيتها تجلت أمامه أجمل الذكريات ، فكل

شيء كان جميل مثلها برفقتها ، كل ذلك مر على نادر

خلال برهة من الزمن

وحينما لمحته هي إرتجفت وعادت الحياة من بعد أن أوشكت على

النهاية وتهللت أساريرها برؤيته ، ولكن نهاية العمل وساعاته

الثمانية قد أزفت ، فما كان من زهرة إلا أن لوحة له

بكلتى يديها لا شعورياً بإشارة النهايه ..

وخرجت مسرعةً من مكتبها تبعها نادر عله يفهم مغزى تلك

الإشارة ، هل تعني إستحالة الأمل وأنه لا أمل له

برجوعها له أم تقصد نهاية العمل ، لترمي له خلفها ورقة

كتبت بها جملة ...

فيا ترى ما الذي كتبته زهره لنادر ؟

مخرج ... إحساس أو تصور عند البعض بعيد عن العين

بعيد عن القلب

متاهة الأحزان
01-02-10, 10:56 AM
الــقـــرار

\
/

وقفت في مكانٍ أراني اقل منه حجما وعمق

لكن حق على حروفي أن تنحني لجميل هطولك

أهلا بك بين جنبات قسمٍ يقتله الشوق عطشا لرحيق حروفكم

\

الــقــرار

\
/

كثر من أفسحوا للحب وقصصه تلك المساحة في القلب

وأسكنوه النبض

لكنهم وتحت وقعت سكر الإرادة والكبرياء ورغبة الرحيل لسببٍ ما

يظنوا أنه مخلوق عاجز لن يتخطى حدود سجنه بين النبضات

مخلوق لن ينموا إذا عزمنا على قتله وشل حركته

وعلى حين غرة

حين تقرع طبول الذكريات أبوابنا المغلقه باحكام دون الماضي

نرى أعاصير الحزن باتت تجتاح النفس من أقصاها إلى أقصاها دون مقدمات

نفيق من غفلة النسيان

على قلوبنا غارقه ببحر الشوق واللهفه والروح تتوق للعوده

على أن الدرب طويل محطم ولربما فيه الكثير من عقبات المستحيل

نعم

قد يكون مجرد تصور

لكن صدقا

لو حدقت بالقلوب من حولك

ستجد منه الكثير الكثير

\
/

الــقــرار

إعذر هذياني

وتقبل عودتي إلى هذا المكان

\

سأنتظرك بين السطور

\

كن بالجوار

فالقصة تحتاج لمثل قلمك المتقد نورا وجمال

ودي

متاهة الأحزان
01-02-10, 11:02 AM
تكريما لهطولك الأول

تكريما لحرفك الجميل

حق علينا أن نقول

إلى الأعلى أيها الرائع

حسين الشمري
02-02-10, 01:29 AM
متاهة الأحزان بداية شاكر لك رفع المعنويات لي بالتثبيت

وهذه هي المرة الأولى التي أكتب فيها بشكل جدي فعادة لا أكمل

وإن كنت على علم بأنها ليست بحجم ما يطرح هنا ، ولكن لأنها

من خيال الواقع واللاواقع حبيت أكتبها وأغامر وأنزلها هنا ...

عموماً هي محاولة فإن أصابت إستمريت وإن فشلت ليس هذا

نهاية المطاف ، فلا يعرف النجاح من لم يمر بطريق الفشل ...

نعم هو الحب وليس غيره من يحرك كل شيء ولولاه ما خرج لنا

شعراء ولولاه ما وجد كتاب ومبدعين ورسامين أثروا الأدب بسببه ....

كثيرة هي قصصهم ولكن ما نهايتها ، كل قصص العشاق تنتهي إما بنهاية

سعيدة أو حزينة ...

مرة أخرى أكرر شكري لتواجدك هنا ، وما أجمله من هذيان إن كان

كهذا ، دائماً كوني بالجوار ، ولكي مني كل تحية وإحترام .

الــمُــنـــى
02-02-10, 02:19 AM
/
\

لذاك الذبول الذي رافق زهرة ..
فقصم الظهر وكسر القلب وأرق الدمع
من مقلتيها ومقلنا
حق لي الصمت هنا والسكوت ..
فمثل ذاك الشعور الذي لف المكان
وجعل الزمان يتوقف ولو لحين
كفيل أن يمنعنا من الأسترسال هنا والله ..
.
.
أخي القدير / القرار
أستمر ولا تتوقف فمثلك برأئي يمتلك
موهبة قادر بإذن الله على تفعيلها والمواصلة فيها
مع الأخذ بالأسباب المعينه لذلك ..
بداية رائعة وأروع ما فيها قدرتك على
تسريب الدمع والحزن لقلوبنا وعيوننا
وهذا دليل صدق ونجاح
رعاك الباري بعينه ووفقك دوما
أختك / منى

حسين الشمري
03-02-10, 05:33 AM
حتى حين تصمتين تجلجلين المكان عذوبةً وحلاوةً

أيتها الأخت الرائعة المنى بكل حالاتك مبدعه

ودائماً ما تشجعين وتعطين الدافع للإستمرار

سعدت بمداخلتك ، ودمتي بحفظ الرحمن ورعايته لك .

اللميـــاء
03-02-10, 04:13 PM
ما بين حبٍ نادر
و زهرةٍ لا تعانق الحياة إلا بهذا الحب
كانت الأسطورة هنا.

القرار

حقيقةً ما يُعالجه النص عميق جداً
و هي محاولة "ممتازة" إن كانت تلك المحاولة الأولى
لكن قلمك القصصي مُحتاج لـ صقل بالكتابة أكثر

يُحسب لك إنتقاء الأسماء
الذي أنا على يقين أنه جاء عن عمدٍ و قصد
فإختيارك لإسم زهرة يرمي إلى طبيعة ما وراء الإسم
فهي زهرة بحبها و شبابها و ذبولها لغياب نادر عنها

و نأتي لنادر
فهو حبُ نادر بالنسبة لها
و شخص نادر أن تحب غيره

أعجبتني لقطة تلويحها بيديها
و كأن الموقف أكبر من التعبير عنه بكلمات
و كأن الحروف لن تسعفنا لنصف بها الغِصة التي تسكن الحلق
و المرارة التي تحيا بالجوف

أيضاً أعجبتني النهاية المفتوحة
و هي دعوة لكل منّا ليمسك قلمه
و ليفتح ورقة و ليكتب بها ما تخيل أن تكتبه زهرة لنادر

لو أنا هي لكتبت " أعطني حريتي أطلق يديّ... إني أعطيت ما استبقيت شيئا"

و لتحررت منه .. و إن كان تحرر واهي

القرار

كل ما بي يشكرك على ذاك الصخب الشعوريّ الذي تُرجم بكلمات بسيطة.

اللميـاء!

أوتار الحزن
04-02-10, 02:38 PM
هو الفراق من يغزو ذلك الذبول الراسخ في تلك الملامح الغائرة بالجرح
الذكرى لا تغيب والحب لا يغادر تلك القلوب التي فطرت بهذا الحب
فيبقى هناك ظل يسكن ما بين تلك الأرواح,لتصل رسائل الشوق إليهم عبر أثير الحلم
هنا
يتجدد وجع نادر وزهره هو لا يفارقهم ولكن التناسي أمر يجعل القلوب في حالة سكينة وهدوء
ولكن عندما تلتقي الأعين يتجدد الوجع إلى أضعاف,والحزن إلى دوامة تفتقر للسكون
تمضي ويمضي العمر ولكن هو الذبول الذي لا يفارق تلك القلوب

سيدي الفاضل:القرار

سلمت أناملك
هي رائعة,تخترق القلوب بعذوبة

دمت بهذا الألق

الــمُــنـــى
04-02-10, 02:47 PM
لا يزال عنوان القصة يتربع فوق واجهة القسم
وكلما وقعت عيني عليه ..
لفتني الأسئلة وأختنق بداخلي ألف سؤال وسؤال ..
أختلس النظر مجددا إلي النص
أعاود النظر إلي تلك التلويحة التي حملتها أنامل الذبول ..
فيكبر السؤال أكثر وأكثر بداخلي ..
لأتوارى مجداا خلف أحلام السراب التي معها
يتسرب العمر
وتذبل العيون
ويشيخ القلب
حينها لا يمكن الصمود هنا أكثر من سابقه
فالصراخ الذي بداخلنا تزداد حدته ..
.
.

أخي القدير / القرار
لا زلت حروفكم هنا هي الأبهى والأوجع
دمت بود

حسين الشمري
04-02-10, 05:51 PM
ما بين حبٍ نادر

و زهرةٍ لا تعانق الحياة إلا بهذا الحب
كانت الأسطورة هنا.

القرار

حقيقةً ما يُعالجه النص عميق جداً
و هي محاولة "ممتازة" إن كانت تلك المحاولة الأولى
لكن قلمك القصصي مُحتاج لـ صقل بالكتابة أكثر

يُحسب لك إنتقاء الأسماء
الذي أنا على يقين أنه جاء عن عمدٍ و قصد
فإختيارك لإسم زهرة يرمي إلى طبيعة ما وراء الإسم
فهي زهرة بحبها و شبابها و ذبولها لغياب نادر عنها

و نأتي لنادر
فهو حبُ نادر بالنسبة لها
و شخص نادر أن تحب غيره

أعجبتني لقطة تلويحها بيديها
و كأن الموقف أكبر من التعبير عنه بكلمات
و كأن الحروف لن تسعفنا لنصف بها الغِصة التي تسكن الحلق
و المرارة التي تحيا بالجوف

أيضاً أعجبتني النهاية المفتوحة
و هي دعوة لكل منّا ليمسك قلمه
و ليفتح ورقة و ليكتب بها ما تخيل أن تكتبه زهرة لنادر

لو أنا هي لكتبت " أعطني حريتي أطلق يديّ... إني أعطيت ما استبقيت شيئا"

و لتحررت منه .. و إن كان تحرر واهي

القرار

كل ما بي يشكرك على ذاك الصخب الشعوريّ الذي تُرجم بكلمات بسيطة.


اللميـاء!


اللمياء قراءتك جميله وتحليلك سليم وفي محله وخاصة

في إختيار الأسماء ...

أعجبتني النهاية التي كتبتيها لنادر على لسان زهره .

اللمياء أنا فخور بنفسي فإذا كانت المحاولة الأولى جذبت قلماً

بحجمك ، وشاكر لك التوجيه لي ، فنحن في البدايات وربما تكون

بداية يتيمه لا أعلم ولكن لن نستغني عن توجيهكم ودعمكم .

حسين الشمري
04-02-10, 06:24 PM
هو الفراق من يغزو ذلك الذبول الراسخ في تلك الملامح الغائرة بالجرح

الذكرى لا تغيب والحب لا يغادر تلك القلوب التي فطرت بهذا الحب
فيبقى هناك ظل يسكن ما بين تلك الأرواح,لتصل رسائل الشوق إليهم عبر أثير الحلم
هنا
يتجدد وجع نادر وزهره هو لا يفارقهم ولكن التناسي أمر يجعل القلوب في حالة سكينة وهدوء
ولكن عندما تلتقي الأعين يتجدد الوجع إلى أضعاف,والحزن إلى دوامة تفتقر للسكون
تمضي ويمضي العمر ولكن هو الذبول الذي لا يفارق تلك القلوب

سيدي الفاضل:القرار

سلمت أناملك
هي رالئعة,تخترق القلوب بعذوبة


دمت بهذا الألق


أوتار الحزن بردك هذا ضربتي على الوتر الحساس

نعم هو الفراق من يجعل الزهور تذبل

فحين تجف منابعها

ولا ترتوي حتماً ستشارف على الموت


أوتار الحزن أن التألق والروعة والجمال كلها إكتملت

بتواجدك العذب

حسين الشمري
04-02-10, 06:35 PM
لا يزال عنوان القصة يتربع فوق واجهة القسم
وكلما وقعت عيني عليه ..
لفتني الأسئلة وأختنق بداخلي ألف سؤال وسؤال ..
أختلس النظر مجددا إلي النص
أعاود النظر إلي تلك التلويحة التي حملتها أنامل الذبول ..
فيكبر السؤال أكثر وأكثر بداخلي ..
لأتوارى مجداا خلف أحلام السراب التي معها
يتسرب العمر
وتذبل العيون
ويشيخ القلب
حينها لا يمكن الصمود هنا أكثر من سابقه
فالصراخ الذي بداخلنا تزداد حدته ..
.
.

أخي القدير / القرار
لا زلت حروفكم هنا هي الأبهى والأوجع
دمت بود

المنى ، المكسب لي وللنص هو إختلاسك النظر هنا

بين الفينة والأخرى

كما آمل أن يستطيع نصي أن يستصرخك

حينها سأعرف أني كتبت شيئاً هنا

المنى لكي مني كل تقدير وود