المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنــوار,,,


متاهة الأحزان
30-01-10, 02:37 PM
للحظةِ من حرمان ....

قد تكون لحظات الذكرى التي تعصف بالقلوب جميلة ولكنها أبداً لم ولن تكون كذكريات طفلتي... قد تجرح القلوب بحزن

مضيها لكنها أبداً لاتشعل بالقلوب ما تشعلة طفلتي

عندما أحاول رؤية وجهها الصغير الباسم من بين دموع الفقد حين تقتني الدمية التي أحبتها ...

أو حتى أرى الفرحة التي تغمرها عندما تحصل على قطعة الكعك المحلى من دكان الجار الطيب.

نعم هذا هو الكلام الذي بقي عالقاً على لسان الأم كل ما أرادت أن تسرد لنا حكايتها وبعض الذكريات مع تلك الدموع المحبوسة ,,, والآه الخارجة من قلبِ يحترق بالمرارة والحسرة...

وصدرٌ يتأجج بنيران الحب والذكرى ...ونفسٌ يصرخ فيها الرضى بالقدر مهما كان الحرمان الذي أمطره على روحها المتألمه...

هي كانت صبيه في مقتبل العمر عندما توفيَّ زوجها الذي أحبته بصدق , وعاشت معة عامين فرحة سعيده رغم ضيق ذات اليد شح المال.... وقلة أبواب الرزق المفتوحة ...

بعد عامين قد مرا على الزواج وفي أحد الأيام المشرقه بفرحِ يمزقه حزنٌ دفين خرجت للطبيب ليبشرها بالحمل وحدوثة بعد علاجِ دام لمدةِ ليست بالقصيرة.

عادت لمنزلها لتجد ناعي زوجها بالإنتظار

وقع من أعلى المبنى ومات ...

لقد مضت الأيام وهي تعيش وحيدة ... تصارع الأفكار الناس والمجتمع ...

هي زوجة أحمد وإن مات , ستبقى في منزلة للأبد تعيش فيه وتعمل وتربي مولودها القادم على الخلق الكريم الفاضل الذي رأته وأحبته في زوجها الراحل...

لقد مضت الأيام لتنجب الأم طفلة رقيقة حلوه ,,, تحاكي ضوء الفجر الدافء بجمالها ورقتها

تزاحم العصفور على عذوبة صوته ووقعه الجميل ... ترى ماذا تسميها...؟؟؟

كان أحمد دائما يردد ...{ لاأجمل من أنوار الفجر المولودة في السماء على صوتِ يذكر اللة ويهلله } ...

إذن طفلتها تلك الأنوار التي ما قدر لأحمد أن يراها ... وقد أسمتها أنوار


هكذا عاشت الأم الوحيدة التي لامعيل لها سوى الله وقليلاً من صدقات المتصدقين بالإضافة إلى القليل الذي تكسبة من عملها في أحد مصانع الحلوى الصغيرة.

لقد بدأت أنوار تكبر ... تلك الصبية الصغيرة التي شغلت قلوب الناس وسلبت عقولهم بعقلها الكبير رغم صغرها وكلماتها العذبة الجميلة رغم عدم ترتيب حروفها....

لقد مضى من عمر أنوار عامين ونصف العام وهي تنعم بحنان الأم والجده وقليلاً من الأقارب كما وتنعم بحب الناس جميعاً

أنوار إبنة العامين والنصف الصغيرة الجاهلة كانت تدرك أنها لاتستطيع شراء كل شيء تحبة لأنها لا أب لها , ولا مال لدى أمها .

في أحد الأيام رافقت أمها إلى سوق البلدة لشراء بعض الحوائج اللازمة للمنزل ...رأت دمية أحبتها عرجت إلى الرصيف

بالقرب من دكان الدمى وأخذتها فرحةأخذت الأم دمية القطن ودخلت للتاجر تريد شرائها لكنها ذهلت بسعرها الباهظ

{{ مئة قطعة نقدية }} وبعد أخذِ وعطاء قال التاجر...هي بثمانين قطعة للطفلة اليتيمة .

خرجت الأم فرحة أخذت طفلتها مرددة ... بعد الغد أشتريها لك بعد الغد ياحبيبتي يعطينا مدير المعمل إيجار الشهر كاملاً وسأشتريها لك

مع أن الطفلة الصغيرة لاتفهم كل ما يقال ـ أو على الأصح لاتدرك إلا أمراً واحد وهو أن الدمية الآن ليست لها إلا أنها قبلت بالأمر ولم تتذمر.

في تلك الليلة وقبل الغروب بقليل مر رجلٌ أمام منزل أنوار ... رآها تجلس على العتبة الصغيره تراقب الصبية الذين يأكلون الكعك المحلى

عرج لها وهو يشعر بلهفةِ وحزن ...أين بابا ياصغيرتي ...؟؟؟

أجابته وهي تبتسم ...أنا تعلفش وين يبابا .

تبسم الرجل ووضع في يدها أربع قطعِ نقدية : أشتري الكعك المحلى لك لماما ولبابا سكب قبلة على جبينها ورحل.

دخلت الطفلة بيتها ولم تقل شيئاً وبعد ساعتين طلبت من امها الحليب ونامت بهدوءِ وعمق ...كانت الأم المتعبة مشغولة بترتيب منزلها الصغير وتنظيفه وإعداد طعام اليوم التالي ...

يعني كالعاده حتى لاتتأخر عن عملها في معمل الحلوى بطرف البلدة ...بعد ساعتين من الشقاء والتعب في المنزل والمطبخ ذهبت لتنام

لفت إنتباهها إحمراراً إعتلى وجنتي الصغيرة ـ مدت يدها على جبين أنوار تجس حرارتها فلحظت إرتفاعا بها .

أحضرت الدواء وجلست قرب طفلتها تسمي اللة وتذكرة ...لقمتها خافضاً للحرارة ومن ثم بعض الماء وأعادتها لفراشها ,

جلست بالقرب منها تتأمل وجهها الصغير أنفها فمها شعرها كل كل شيء بشيء من الفرح

وبعد دقائق غابت عن الدنيا مع الحلم ...ستكبر أنوار وتكبر المصاريف ,,, من أين آتي بالمال...؟؟؟

لا بأس كان اللة بعوني على ما مضى من أهول وهو من يعينني على ما هو آت...

تراك يا أنوار ـ ماذا تصبحين , معلمة أو مهندسة كلا بل ملاك رحمة طبيبة آة ياحبيبتي سوف يأتي عليك يوماً تصبحين فيه عروساً ومن ثمة قد تكوني أماً ...أليس كذلك...؟؟؟

كانت تحدث نفسها بصمت وشريط الحلم والخيال يمر على عيناها وهي ضاحكة بينما يدها على جبين الطفلة لم ترتفع ولو للحظه .. لكن

لقد أفاقت الأم من حلمها على إرتعاش الصغيرة , تنبهت لها وإذا بها بين الحين والحين ترجف بقوة وتهذي بشيءِ لايفهم .

أعادت الأم قياس الحرارة وإذا بها قد زالت تماماً أخذت طفلتها في حضنها تقبل يدها الصغيرة جبينها ووجنتاها , تداعبها وتوقظها بهدوءِ لامنتهي .

أفاقت أنوار ضاحكة الوجة لتجد نفسها في حضن أمها محاطة بكل الحب والرضى والهدوء .

قامت تبحث عن نقودها وتردد :: وين مصالي يماما لاح ...؟؟

بحثت عن نقودها بين ألعابها المنثورة تحت المقعد الصغير حتى على الطاوله الصغيرة في زاوية الغرفة ولم تجد شيء ... عادت تبكي بشيءِ من الحزن والحسرة على النقود...

بحثت أمها في الفراش فوجدت القطع النقدية الأربعة منثورة , فرحت الصغيرة بالنقود وحملتها بيدها وجلست في حضن

الأم تردد::ـ هاي واحد مصالي إشتل فيها دبدب,,, وهاي واحد مصالي إشتل فيها كعك يماما,,, وهاي واحد مصالي إشتل

فيها كعك يبابا,,, وهاي واحد مصالي إشتل فيها كعك لأنوالة إحلوة أنا بطة

ــ يماما وين يبابا تعلفش أنا وين يبابا ...؟؟؟

ضحكت الأم مخفية حسرتها وحزنها ـــ بابا سافر ليشتري لأنوار الحلوة البطه فستان أبيض ولعبه صغيرة

ويحضر مالا كثير لتشتري أنوار حبيبة ماما الدبدب من دكان الدمى في البلده

رددت الصغيرة بفرح :: ياي يبابا يجي هسة يوخد الأنوالة إحلوة أنا بطة إشتل دبدب حلوة ...يماما غنيني يبابا يبابا هسة يجي ..

ضمت الأم طفلتها لتغني لها ,,, لكن أنوار طلبت من أمها شيئا لم تعتد طلبة قبل النوم .

بعد أن إتكأت على صدر أمها وبدأت تغفو شيئاً فشيء رفعت رأسها تردد ::

خنيني بوسك يماما تحبك انا .

قبلت أمها وإتكأت على صدرها من جديد وإستسلمت للنعاس وللنوم الهادئ ... بعد ربع ساعة أيقنت الأم أن طفلتها نامت

وهي تحمل القطع النقدية تنتظر الفجر حتى تشتري الكعك المحلى والدمية التي رأتها على الرصيف على باب دكان الدمى

أخذت الأم تقبل يد الصغيرة وتراقب وجهها من جديد وعادت تحلم بالسعادة التي ستراها على وجة أنوار وهي تعطيها

الدمية التي أحبتها ... كما وتحلم بفرحتها عندما تحصل على قطعة الكعك المحلى .

أفاقت من الحلم على صوت النقود التي تهاوت من يد الطفلة على الأرض .

نظرت الأم لوجه طفلتها مجدداً وسكبت على الجبين قبلةً حارة وشيءٌ من المرارة يعتلي حلقها ... شيء من الحسرة والوجع يعتصر قلبها ... ترى لماذا ....؟؟؟

نعم لم تعد تحس بذاك الدفء المتردد على صدرها مع أنفاس طفلتها , ضمت إبنتها بخوفِ مما حدث

ورددت :: أنوار ياحبيتي إطلبي من بابا أن يتركك معي فأنا من ستشتري لك الدمية والكعك المحلى وكل ما ترغبين بة

صدقيني ياصغيرتي على أنها لم تحس بأي شيء يقتل اليقين الذي سكن نفسها برحيل الطفلة

في تلك اللحظة أفاقت الجدة وهي تحس بألمِ لايحتمل في صدرها شيءٌ يخنقها وكأن قلبها بدأ يحتضر ...نهضت على صوت التمتة والبكاء الهادئ تكذب اذناها وتحاول اقناع نفسها بأن ابنتها تبكي الزوج الراحل والحبيب الغائب

على ان شيئاً في نفسها يناقض ما تحاول الاقتناع بة وبعد طول تردد وقفت بباب الغرفة لترى ماهو كفيلٌ بإيقاف قلبها بحق

حفيدتها قد فارقت الحياة وإبنتها تبك دون جزع بشيءِ من الهدوء الذي يسبق العاصفة وبل بشيءِ من الجنون الصامت في روحها والذي قد ينفجر لحظة إختفاء أنوار تحت التراب .

دخلت الجدة تهلل تذكر اللة وتواسي إبنتها بالمصيبة التي وقعت ولكنها ذهلت بها

تقول :: وا حسرتا يا أمي ألا تشعرين بروح أحمد لقد رحل عني وهو حبيبي وعاد يأخذ مني أنوار وهي قلبي ,,, واحسرتا يا أمي ما أحلى الرضى بقدر الحرمان ,,, ما أحلى الصبر على المصيبة مهما كان حجمها .

وما أمر طعم الوداع الذي بات يسكنني ... وما أحر سكين الحسرة التي تذبح روحي

أخبريني لأيها أنقاد للرضى فأسكت أم للحسرة فأصرخ ...!!!

آآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أنواري المتعبة من عتمة الحرمان أما إستطعت الصبر لأشتري لك الدمية حتى رحلت تبحث عنها في الجنان

إذهبي هنيئاً لك الجنة ولأبقى هنيئاً لي الحسرة والدموع المحبوسة وذكرياتك الراقدة في هذه الغرفة وفي ثنايا الروح المذبوحة



الــــنــــهــــايـــــــــــــة

الــمُــنـــى
31-01-10, 10:55 AM
/
\

أحداث ونهاية تُلجم الفاه والله
فما بالك يا صديقة .. بالقلم ..؟؟!!
مصاب جلل قد يفقد فيه البعض ما أٌوتوا
من صبر وقوة ..
قد يجعل البعض يجزع من فرط ما لم يكن
عقله ليتخيل أن يحدث ..
.
.

متاهة الأحزان

تنحني هنا لكِ الأبجدية طوعاً
لتلامس طرفي حروفي المكتوبة أعلاه
خجلاً وحياء ..
ترجو قبول المداد وصاحبته أمام هذه الرائعة ..
التي سطرتها هنا ..
.
.
محبتي وودادي

النيــــزك
01-02-10, 12:51 AM
السلام عليكم


متاهة الأحزان

أيتها النجمة المتألقة في سماء الحرف والكلمه


كتبت قبل قليل في موضوع سؤال وإجابه للإخت مشاعر أنثى ردا على سؤال لها بمعنى هل أنت سريع الدمعه ؟

وما كنت أدري أن ردي هناك سيكون شاهدا لي هنا بهذه السرعه !!


وما سقوط دمعتي هنا .. إلا دليل على قوة موهبتكِ وسطوة قلمكِ بشكل عام وتحديدا في مجال تأليف القصة والروايه

لذا فأنا أضم صوتي لصوت الأخت الغاليه رونق حين قالت لكِ ذات يوم بأنكِ الملكة المتوجة هنا في قسم القصة والروايه



تقبلي عظيم إعجابي وتحيتي أيتها الرائعه

حسين الشمري
01-02-10, 02:08 AM
كنت أعتقد أني لن أستطيع إكمال القصة ، لأن بي من التعب ما الله

به عليم ، ولكن لجمال السرد وعذوبة المفرده ، ما جعلني أكملها ...

قصة مؤلمه وبها من الحزن الدفين ، ما يجعلنا نردد الحمد لله والشكر على

كل حال وإن أردت أن تكون سعيداً ، أنظر فقط حولك ...

متاهة الأحزان لله درك فدائماً ما تتحفينا بهذا المجال بكل جميل .

أوتار الحزن
02-02-10, 01:26 AM
متاهة الأحزان

ما أصعب أن ننتظر تحقيق الأحلام
ونغرس كل العمر بها
وترحل الأحلام مودعة
تتمزق في ظل الوجع
ولا يبقى من عزاء لتلك القلوب
سوى الأمل الرابض تحت وقع
خطى المجهول
متاهة الأحزان
كانت أم أنوار تحلم بالغد
تضع في يد صغيرتها كل الحنان
تحضن جسد البراءة وتغفو
لتنتظر الغد مع أنوار
وما أشقى أن يموت الغد في عين الأماني
متاهة الأحزان
خشيت أن أسقط كلي هنا
فسامح الله ذلك الوجع الدفين
يا رائعة
ستظلين جميلة,تكتب بماء الجمال بدقة
سلمت أناملك
حقيقة تغلغلت كلماتك في عمق الذات

لكِ الأوركيد

متاهة الأحزان
15-02-10, 08:30 PM
ما أحلى الرضى بالقدر مهماكانت قسوته

\
/

الــمــنــى

\

ينتابنا مصابٌ مهما عظم هوصغير

إمتحانٍ دنيوي يسير

دون تفكير

نذعن للجزع العويل والولوله

ترى

ألا خير بهذا المصاب نذكره

ألم يخبرنا خير الأنام أن أمرالمسلم كله خير

إن أصابته نعمه شكر فكان خيراله

وإن أصابته النوائب صبر فكان خيراله

كثر من ينسون فضل الله عليهم في نوائبهم فيخسرون حسناتها وما خبئت لهم

وكثر من يعبرون للجنة بعظيم صبرهموجميل إحتسابهم

\
/

تعج بيوتنا بالهموم الكدر

وتفيض قلوبنا بالحزن والمآسي

لكن لتلهج النفوس بالذكر

فهو خير معين وخيرمؤنس

\

أيتها العذبة

شكرا لوقفتك في صفحة مهما علت هي اقل قدرا

من مرور حرفك فيهابخجل

ودي واطيب الامنيات

متاهة الأحزان
20-02-10, 10:46 AM
الــنــيــزك

\
/

مدن الحرف بالبشر تهللت

\

سقوط دمعاتك هنا أخي

ترسم لي قلبا عامرا بالحب بالطيب ...قلبا لينا نظيفا من صروف الجبروت والكبر

ما كان لقلمي إلا أن يكشف الستار عن هذا الدر الذي تحمله بين الأضلاع

\

كن على ثقة

لمثل مرورك تبتسم الحروف

لك أرق التحايا محمله بعبق الياسمين

متاهة الأحزان
20-02-10, 11:03 AM
الــقــرار

\
/

أي شرفٍ تغمر به حرفيالعاجز

أي وقفةٍ رغم الإرهاق أكرمت بهامتصفحي

\

من أعماق القلب

جزيل الشكر والإمتنان لتواجدكالعبق

\

حقا لو نظرنا من حولنا رغم جراحناوشقاء النفوس والقلوب

سنجد ما يغسل أرواحنا منالألم

فهناك الكثير مما يعانيه الأخرينلا طاقة لقلب على مكابدته

لكن هي قلوب المؤمنين

قلوبٌ تعلقت بعرش الرحمانورحمته

\

أيها المشرق

كن بصفاء

لك الياسمين وجلالاحترام

مالي غيرك
20-02-10, 11:09 AM
الأخت / الفاضله

متاهة الأحزان

قرأت هذه القصة الجميلة

وشكرا لأبداعك


علينا أن نُدرك بأن الحياة لن تقف مهما كانت الظروف المحيطة واليتيم وصل إلى مناصب لم يصل إليها من وُلِد وبفمه ملعقة من ذهب!

لن ندع العاطفة تقتل طوحاتنا مهما كانت الظروف الاجتماعية والمادية

هذه الطفلة ربما تكون ( في قصتك ) من أروع النساء الناجحات

في المستقبل



لي ملاحظة بسيطة بارك الله فيك


هو أن المشهد الذي كان بين الأم والطفلة ربما أخذ نسبة كبيرة من النص وكان بامكانك أن توزعي المشاهد التصويرية لأكثر من حادثه


أنا لست بكاتب قصص ولست بخبير لكن أقرا


شكرا لك ورأي مجرد ملاحظة

متاهة الأحزان
20-02-10, 11:12 AM
أوتــار الــحـزن

\
/

يقتلنا إحتضار الحلم قبل الشروق

لتزف قلوبنا في أكفانٍ من أمنيات

ليت الأمس لم ينتهي

ليتني بقيت من ذاك الحلم أقتات

\

شاكره لك هذا المرور الكريم

\

أوتــار

ياسيدة الجمال والروعة

رغم الألم الذي فاض بين السطور

رغم الحزن الذي تسلل لعمق نفسك النديه

مررت تنثرين عبق الزهر وجماله

دمت كما أنت

مخمليةٌ رائعة

ودي وتقديري

متاهة الأحزان
20-02-10, 12:20 PM
مــالــي غــيــرك

{ نـسـر الـبــوح

\
/

جميل الحرف عذب المفردات

أهلا بك بين حروفي المتواضعه

\

لم ولن تخلو الحياة من وجه الحزن والكآبة والهم مهما حاولنا

لكن بالصبر نجتاز كل تلك العثرات

\
/

أخي الفاضل

\

شكرا لتلك الملحوظة الكريمة والتي أعتز بها

فهي درسا حتما سيلقي بظلاله على حرفي غدا

\

مـالـي غـيـرك
\

إن كنت قارئ ولست بخبير

فأنا هاوية ولست بمحترفة

لذا

ستجد قلبي ومتصفي مفتوحين بصدق وإجلال لأي ملحوظة

لك الود والتقدير

خالد العبدالله
20-02-10, 12:45 PM
السلام عليكم

أختي متاهة الأحـزان


ذكرتي الـ ( فقد ) في أول سطورك
وفي معلوماتك .. تكمن إقامتك في ( غياهب الفقد )
ما الذي فعله الفقد بك .. لتحضري لنا هذه القصه !!


حزينة حد التوجع وربي ..
ليت لي قلبا" رحوما" .. لتنزل دمعة واحدة على الأقل
ربما لوجود أبي عليه السلام بجانبي .. سبب في قساوة قلبي .. أو إظهار رجولتي !!


عموما" .. عندي سؤال واحد .. من أي بلد أنتي !











خ.ألـد

متاهة الأحزان
20-02-10, 03:36 PM
خــالــد الـعــبدالله

\
/

الفقد جرح بي كثيرا

ألم بقلبي روحي بحياتي ووطني

\

من ارض الجرح النازف قدمت اليكم

ففلسطين هي بلدي