الخضيري
04-08-15, 12:33 AM
القصــيدة اليتيمة ( الوحيــدة و التي قتلت قائلها )
هذه القصيدة لشاعر عربي وهو سعيد بن حميد ويكنى بـ ( دوقلة المنبجي ) وقد قيل بأن هذه القصيدة كانت سببا مباشراً في قتل قائلها ومنشدها .
القصيدة القاتلة هي المسماة بـ ( الـيـتـيـمـة ) ... تلك القصيدة التي ذاع صيتها بهذا الاسم بعد أن سميت بأسماء أخرى كـ ( دعد ) نسبة الى احدى ملكات اليمن السعيد بعد أن بقي اسم قائلها مجهولاً لسنين طويلة ... ( ولعل تسميتها باليتيمة لكونها وحيدة لا شبيه لها نظرا لقوة سبكها وروعة تشبهاتها ومعانيها وسلاسة صياغاتها ووضوح مقاصدها ) ... وقيل أيضاً بأن سبب تسميتها باليتيمة لأن قائلها لم يجري على لسانه من الشعر سوى تلك القصيدة .
وقصتها تقول ... ان ملكة في اليمن أو أميرة دعت الشعراء إلى التباري في مدحها ووصفها وذكر جمالها ... على أن تتزوج صاحب أجود قصيدة ... وبينما شاعر اليتيمة في طريقه إلى اليمن ... قابله آخر ولم تكن قصيدته تصل مستوى اليتيمة لا معنىً ولا حبكةً ولا لفظاً ... فقتل صاحب اليتيمة وأخذ القصيدة وقصد ديار جميلة الجميلات الملكة اليمنية ليلقيها بين يديها لعلها تكون سببا بالفوز بقلبها والزواج منها وهو الهدف المنشود .
وقف صاحبنا بين يدي الملكة وأخذ يلقي القصيدة التي كانت تصف الأميرة من أعلى رأسها إلـى أخمص قدميها .. والمفاجأة كانت عندما أُنشد البيت:
أن تُـتهمي فتهامة وطني .......... أو تُـنجدي إن الهـوى نجدُ
حينها صرخت الأميرة ( وا بعلاه ... وا بعلاه ... لقد قتل الرجل زوجي المرتقب ) وتجمع الحرس والحاشية وأخذوا يستفهمون ويتساءلون : ما الخبر ؟؟؟ فشرحت لهم أن شاعر القصيدة الحقيقي من تهامة لقوله ( أن تـُتهمي فتهامة وطني ) ... بينما منشدها من نجد حسب ما يوحي لسانه بذلك والشطر الثاني من البيت !!! ... فأمسكوا بالرجل المنشد وضيقوا عليه الخناق ... فاعترف بما حدث فقتلوه ... وللأسف لم يكن يُعرف اسم شاعر القصيدة الحقيقي قبل قتله ... بعض الأخبار أوردت أسماً آخر لشاعر القصيدة ... ولكن الأغلب أنها نسبت الى سعيد بن حميد المكنى بـ ( دوقلة المنبجي )
وهذه هي القصيدة
هــل بالطلــول لــسائــل ٍ ردّ .......... أم هـــل لهـــا بـتكـلّـم ٍ عـهـدُ
دَرَس الجديدُ ، جديدُ معهدها.......... فــكأنمـــا هــي ريطــة جردُ
من طول ما تبكي الغيوم على .......... عَـــرَصــاتِهــا ويقهقــه الرعدُ
وتــلُـــثُّ ســـاريـــةٌ وغاديـــةٌ .......... ويــــكرُّ نحــــسٌ خلفه سعدُ
تـــلــقـــاءَ شــاميــةٍ يمانيــة .......... لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَردُ
فكست بــواطنها ظواهرهـــا.......... نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــــرد
فوقفت أسألها ، وليس بهـــا.......... إلا الــمهـــا ونـــقــانــق رُبد
فتبادرت درر الشؤون عــلــى .......... خـدّي كـــمـا يتـــنــاثر العقد
لهفي على( دعد ) وما خلقت .......... إلا لفرط تلــهفـــي دعــدُ
بيضـاء قـــد لبس الأديم بها .......... ء الحسُن ، فهو لجِلدها جِلـــد
ويــزيـــنُ فـــوديها إذا حسرت .......... ضــافـــي الغدائر فاحمٌ جَعــد
فــالوجـه مثل الصبح مُبيضٌّ .......... والشعــر مــثــل الليل مسودُّ
ضــدّانِ لـمـا استجمعا حسُنا .......... والضــدُّ يــظهــر حُسنه الضــدُ
فكـــأنهـــا وسنَانُ إذا نظرَتْ .......... أو مـدنـف لــمَّــا يُفِـق بـــعـــد
بــفتــور عيــن ٍ مــا بهـا رمَدٌ .......... وبـــهـــا تُــداوى الأعين الرمدُ
وتــريـــك عِـــرنـيـناً به شـمــمٌ .......... وتُريكَ خــداً لــونــه الوردُ
وتــجيــل مسواك الأراك على .......... رتـل ٍ كــأن رضـــابــه الشهـد
والــصـــدر مــنهــا قــد يزينه .......... نــهــدٌ كــحــقِّ العاج إذ يبدو
والمعصمانِ ، فما يـرى لهمـا .......... مـــن نــعمــةٍ وبــضاضةٍ زنــد
ولـــهـــا بـنــان لـــو أردت له .......... عــقـــداً بــكفـــك أمكن العقد
وكـــأنمــا سُـــقيــت ترائبها .......... والنحـــرُ مـــاءَ الــورد إذ تبــدو
وبصـــدرهـــا حُقَّــان خِلْتَهُما .......... كـــافـــورتـَـيــْن علاهمــا نَـدُّ
والــبطـن مطـويّ كما طويت .......... بــيــض الرياط يصونها المُلـــدُ
وبـــخصــرها هــيـف يزيـنـه .......... فـــإذا تـــنـــوءُ يـــكــاد يــنـقـــدُّ
والتــف فخـــذاها وفوقهمـــا .......... كفـــل يجـــاذب خصرها نهـــد
فـــقيامهـــا مثنى إذا نهضت .......... مــن ثقلـــه ، وقعودهــا فـــرد
والســاقُ خـــرعبــة منعمـــة ......... عبلـــت فطوق الحجل منسدُ
والكعــب أدرم لا يــبـيــن لــه .......... حــجــمٌ ، وليــس لرأسه حـدُّ
ومشت على قدمين خُصرتـا .......... والــتــفـتــّا ، فتــكامل الــقــدُّ
مــا عابها طــول ولا قِــصَـــر .......... فـــي خلقهــا ، فقوامها قصـد
إن لم يكن وصل لــديك لـنــا .......... يشفي الصبابة ، فليكن وعْــدُ
قــد كــان أورق وصلكــم زمناً .......... فــذوى الـــوصــال وأورق الصَّدُ
لله أشــواقــي إذا نــزحـَـــتْ .......... دارٌ لــكـم ، ونأى بكـــم بُـعــــدُ
إن تـُــتْهمــي فـتهامةٌ وطني .......... أو تُــنْجــدي ، إنَّ الهوى نَـجْــــدُ
وزعمـــت أنـك تُضْمرين لـنـا .......... وُدّاً ، فــهــلاّ يــنفــع الــــــودُّ !
وإذا المحب شكـا الصدودَ ولم .......... يُـــعْطَـف عليـــه فقتلُــه عَمْدُ
نختصُّها بالود ، وهي علــى .......... مــالا نــحــب ، فــهكذا الوجـــد
أو مـــا تــرى طمــريَّ بينهما .......... رجـــل ألــــحّ بـــهــزلـــه الجـد
فالسيــف يقطــع وهو ذو صدءٍ .......... والنصــل يعلــو الهـام لا الغمــد
هــل تنفعــن السيف حليتــه .......... يـــوم الجــلاد إذا نــبــا الحـــد
ولـــقــد علمــتُ بأننـــي رجلٌ .......... فــي الصالحــاتِ أروحُ أو أغـدو
سلمٌ على الأدنى ومرحمـــةٌ .......... وعــلى الحـــوادث هــادن جَلدُ
مـتـجلبــب ثـوب العفاف وقــد .......... غــفــل الــرقيـب وأمــكـن الوِردُ
ومجانبٌ فــعـل القبيح ، وقـــد .......... وصــل الحبيب ، وساعد السعد
مــنــع المطـــامـع أن تثلّمني .......... أنــيّ لمِعــولِهــا صــفــاً صلـــدُ
فــأروحُ حُــراً مـــن مــذلّــتهــا .......... والـــحـرُّ حيـن يطيعهــا عَــبـــدُ
آلــيـــت أمـــدح مُقــرِفـــاً أبداً .......... يــبــقــى المديــح وينفد الرفدُ
هيهات ، يأبى ذاك لي سلفٌ .......... خمــدوا ولـــم يخمــد لهم مجد
فالـــجَـــدُّ كِنـــدة والبنـون همو .......... فــزكـــا البنـــون وأنجــب الجدُّ
فــلئــن قفــوت جميــل فعلهمو .......... بذمـيـم ِ فــعلــي ، إنني وغــدُ
أجــمــل إذا حاولــت فـي طلبٍ .......... فــالجِــدُ يغنـــي عنك لا الجَدُّ
وإذا صـــبرت لـجـهـد نـازلــةٍ .......... فـكـأنـــه مـا مـسـك الـجــهـدُ
ليــكــن لــديــكِ لسائـل ٍ فــرجٌ .......... أو لــم يكـــن.. فليحسن الـردُّ
هذه القصيدة لشاعر عربي وهو سعيد بن حميد ويكنى بـ ( دوقلة المنبجي ) وقد قيل بأن هذه القصيدة كانت سببا مباشراً في قتل قائلها ومنشدها .
القصيدة القاتلة هي المسماة بـ ( الـيـتـيـمـة ) ... تلك القصيدة التي ذاع صيتها بهذا الاسم بعد أن سميت بأسماء أخرى كـ ( دعد ) نسبة الى احدى ملكات اليمن السعيد بعد أن بقي اسم قائلها مجهولاً لسنين طويلة ... ( ولعل تسميتها باليتيمة لكونها وحيدة لا شبيه لها نظرا لقوة سبكها وروعة تشبهاتها ومعانيها وسلاسة صياغاتها ووضوح مقاصدها ) ... وقيل أيضاً بأن سبب تسميتها باليتيمة لأن قائلها لم يجري على لسانه من الشعر سوى تلك القصيدة .
وقصتها تقول ... ان ملكة في اليمن أو أميرة دعت الشعراء إلى التباري في مدحها ووصفها وذكر جمالها ... على أن تتزوج صاحب أجود قصيدة ... وبينما شاعر اليتيمة في طريقه إلى اليمن ... قابله آخر ولم تكن قصيدته تصل مستوى اليتيمة لا معنىً ولا حبكةً ولا لفظاً ... فقتل صاحب اليتيمة وأخذ القصيدة وقصد ديار جميلة الجميلات الملكة اليمنية ليلقيها بين يديها لعلها تكون سببا بالفوز بقلبها والزواج منها وهو الهدف المنشود .
وقف صاحبنا بين يدي الملكة وأخذ يلقي القصيدة التي كانت تصف الأميرة من أعلى رأسها إلـى أخمص قدميها .. والمفاجأة كانت عندما أُنشد البيت:
أن تُـتهمي فتهامة وطني .......... أو تُـنجدي إن الهـوى نجدُ
حينها صرخت الأميرة ( وا بعلاه ... وا بعلاه ... لقد قتل الرجل زوجي المرتقب ) وتجمع الحرس والحاشية وأخذوا يستفهمون ويتساءلون : ما الخبر ؟؟؟ فشرحت لهم أن شاعر القصيدة الحقيقي من تهامة لقوله ( أن تـُتهمي فتهامة وطني ) ... بينما منشدها من نجد حسب ما يوحي لسانه بذلك والشطر الثاني من البيت !!! ... فأمسكوا بالرجل المنشد وضيقوا عليه الخناق ... فاعترف بما حدث فقتلوه ... وللأسف لم يكن يُعرف اسم شاعر القصيدة الحقيقي قبل قتله ... بعض الأخبار أوردت أسماً آخر لشاعر القصيدة ... ولكن الأغلب أنها نسبت الى سعيد بن حميد المكنى بـ ( دوقلة المنبجي )
وهذه هي القصيدة
هــل بالطلــول لــسائــل ٍ ردّ .......... أم هـــل لهـــا بـتكـلّـم ٍ عـهـدُ
دَرَس الجديدُ ، جديدُ معهدها.......... فــكأنمـــا هــي ريطــة جردُ
من طول ما تبكي الغيوم على .......... عَـــرَصــاتِهــا ويقهقــه الرعدُ
وتــلُـــثُّ ســـاريـــةٌ وغاديـــةٌ .......... ويــــكرُّ نحــــسٌ خلفه سعدُ
تـــلــقـــاءَ شــاميــةٍ يمانيــة .......... لــهــا بــمــورِ تُــرابـها سَردُ
فكست بــواطنها ظواهرهـــا.......... نــــوراً كـــأن زهـــاءه بـــــرد
فوقفت أسألها ، وليس بهـــا.......... إلا الــمهـــا ونـــقــانــق رُبد
فتبادرت درر الشؤون عــلــى .......... خـدّي كـــمـا يتـــنــاثر العقد
لهفي على( دعد ) وما خلقت .......... إلا لفرط تلــهفـــي دعــدُ
بيضـاء قـــد لبس الأديم بها .......... ء الحسُن ، فهو لجِلدها جِلـــد
ويــزيـــنُ فـــوديها إذا حسرت .......... ضــافـــي الغدائر فاحمٌ جَعــد
فــالوجـه مثل الصبح مُبيضٌّ .......... والشعــر مــثــل الليل مسودُّ
ضــدّانِ لـمـا استجمعا حسُنا .......... والضــدُّ يــظهــر حُسنه الضــدُ
فكـــأنهـــا وسنَانُ إذا نظرَتْ .......... أو مـدنـف لــمَّــا يُفِـق بـــعـــد
بــفتــور عيــن ٍ مــا بهـا رمَدٌ .......... وبـــهـــا تُــداوى الأعين الرمدُ
وتــريـــك عِـــرنـيـناً به شـمــمٌ .......... وتُريكَ خــداً لــونــه الوردُ
وتــجيــل مسواك الأراك على .......... رتـل ٍ كــأن رضـــابــه الشهـد
والــصـــدر مــنهــا قــد يزينه .......... نــهــدٌ كــحــقِّ العاج إذ يبدو
والمعصمانِ ، فما يـرى لهمـا .......... مـــن نــعمــةٍ وبــضاضةٍ زنــد
ولـــهـــا بـنــان لـــو أردت له .......... عــقـــداً بــكفـــك أمكن العقد
وكـــأنمــا سُـــقيــت ترائبها .......... والنحـــرُ مـــاءَ الــورد إذ تبــدو
وبصـــدرهـــا حُقَّــان خِلْتَهُما .......... كـــافـــورتـَـيــْن علاهمــا نَـدُّ
والــبطـن مطـويّ كما طويت .......... بــيــض الرياط يصونها المُلـــدُ
وبـــخصــرها هــيـف يزيـنـه .......... فـــإذا تـــنـــوءُ يـــكــاد يــنـقـــدُّ
والتــف فخـــذاها وفوقهمـــا .......... كفـــل يجـــاذب خصرها نهـــد
فـــقيامهـــا مثنى إذا نهضت .......... مــن ثقلـــه ، وقعودهــا فـــرد
والســاقُ خـــرعبــة منعمـــة ......... عبلـــت فطوق الحجل منسدُ
والكعــب أدرم لا يــبـيــن لــه .......... حــجــمٌ ، وليــس لرأسه حـدُّ
ومشت على قدمين خُصرتـا .......... والــتــفـتــّا ، فتــكامل الــقــدُّ
مــا عابها طــول ولا قِــصَـــر .......... فـــي خلقهــا ، فقوامها قصـد
إن لم يكن وصل لــديك لـنــا .......... يشفي الصبابة ، فليكن وعْــدُ
قــد كــان أورق وصلكــم زمناً .......... فــذوى الـــوصــال وأورق الصَّدُ
لله أشــواقــي إذا نــزحـَـــتْ .......... دارٌ لــكـم ، ونأى بكـــم بُـعــــدُ
إن تـُــتْهمــي فـتهامةٌ وطني .......... أو تُــنْجــدي ، إنَّ الهوى نَـجْــــدُ
وزعمـــت أنـك تُضْمرين لـنـا .......... وُدّاً ، فــهــلاّ يــنفــع الــــــودُّ !
وإذا المحب شكـا الصدودَ ولم .......... يُـــعْطَـف عليـــه فقتلُــه عَمْدُ
نختصُّها بالود ، وهي علــى .......... مــالا نــحــب ، فــهكذا الوجـــد
أو مـــا تــرى طمــريَّ بينهما .......... رجـــل ألــــحّ بـــهــزلـــه الجـد
فالسيــف يقطــع وهو ذو صدءٍ .......... والنصــل يعلــو الهـام لا الغمــد
هــل تنفعــن السيف حليتــه .......... يـــوم الجــلاد إذا نــبــا الحـــد
ولـــقــد علمــتُ بأننـــي رجلٌ .......... فــي الصالحــاتِ أروحُ أو أغـدو
سلمٌ على الأدنى ومرحمـــةٌ .......... وعــلى الحـــوادث هــادن جَلدُ
مـتـجلبــب ثـوب العفاف وقــد .......... غــفــل الــرقيـب وأمــكـن الوِردُ
ومجانبٌ فــعـل القبيح ، وقـــد .......... وصــل الحبيب ، وساعد السعد
مــنــع المطـــامـع أن تثلّمني .......... أنــيّ لمِعــولِهــا صــفــاً صلـــدُ
فــأروحُ حُــراً مـــن مــذلّــتهــا .......... والـــحـرُّ حيـن يطيعهــا عَــبـــدُ
آلــيـــت أمـــدح مُقــرِفـــاً أبداً .......... يــبــقــى المديــح وينفد الرفدُ
هيهات ، يأبى ذاك لي سلفٌ .......... خمــدوا ولـــم يخمــد لهم مجد
فالـــجَـــدُّ كِنـــدة والبنـون همو .......... فــزكـــا البنـــون وأنجــب الجدُّ
فــلئــن قفــوت جميــل فعلهمو .......... بذمـيـم ِ فــعلــي ، إنني وغــدُ
أجــمــل إذا حاولــت فـي طلبٍ .......... فــالجِــدُ يغنـــي عنك لا الجَدُّ
وإذا صـــبرت لـجـهـد نـازلــةٍ .......... فـكـأنـــه مـا مـسـك الـجــهـدُ
ليــكــن لــديــكِ لسائـل ٍ فــرجٌ .......... أو لــم يكـــن.. فليحسن الـردُّ