رُواء
15-02-15, 06:18 PM
أفلح إن صدق
****
<?xml:namespace prefix = "o" /><o:p></o:p>
أخبريني ,,<o:p></o:p>
فوق أي شجرة تسكنين يا ثمرة الحكمة , حتى ننهال عليك بالقطاف و ننعم بمذاقك ..!!؟<o:p></o:p>
ترى هل من عقار يحسن الرؤية , فيمنحنا خيار الدرب القويم لننعم بالفلاح..!!؟<o:p></o:p>
أم نعصب أعيننا و نسير بعشوائية وفق المشاعر و إشارات القلوب..!!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هاتفتني و الفرحة تسبق صوتها إلى مسامعي ,, أخبرتني أنها و أخيرا وضعت قدميها على الطريق الصحيح ,,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عشرون عاما من الحياة الزوجية و الكفاح , تسبقها ثلاثون في نضال مع الواقع من أجل البقاء.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هي أم و زوجة تحمل لقب عزباء ,, لم تختار لقبها بمحض إرادتها بل فرضته عليها مجريات الأمور خلال مسير عشرين عاما هي عمر زواجها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم ,, عمر زواجها ,, فالزواج ليس فقط علاقة بين طرفين بل هو كائن حي يولد و يتنفس و يتغذى و يشيخ و ربما حتى يموت إن فقد مقومات الحياة.<o:p></o:p>
فتصبح العلاقة جافة جدباء خالية من الغصن الأخضر الذي معه تطيب الحياة و تثمر.<o:p></o:p>
إنها تتذكر ذاك المساء جيدا ,,عندما زارهم مع أبيه لخطبتها ,, لم تحتار كثيرا و لم تتردد في الموافقة على الرغم من عدم معرفتها به سابقا.<o:p></o:p>
فقد رشحته لها أحد أقاربها , و سريعا وافقت عليه بعدما اطمأن أخوانها لحسن سيرته و أخلاقه.<o:p></o:p>
كانت الأخت الكبرى لخمسة من الذكور و إثنتين من الإناث ,,<o:p></o:p>
لم تعرف أمها ,, فقد تربت يتيمة الأم , توفى والدها بعد زواجه بآخرى تاركا لها طفلين من الزوجة الجديدة غير خمسة أشقاء. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كأخت كبرى كان عليها تدبر أمر الصغار و الإهتمام بشؤونهم<o:p></o:p>
الأن و بعد أن أصبح كلا منهم قادرا على الاعتماد على نفسه لا مانع من زواجها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أحلام وردية و حياة رائعة رسمتها بمخيلتها فزوج المستقبل ميسور الحال , شخص ملتزم , و على خلق بشهادة الجميع.<o:p></o:p>
بالإضافة إلى أنه يحمل قدرا كبيرا من الرومانسية و الوسامة التي تتمناها أي فتاة.<o:p></o:p>
آه ,,, أي حياة مشرقة تنتظرني هناك خلف عتبات الزواج,,!<o:p></o:p>
بإذن الله سيكون عُشي واحة غناء , قدوة و مثلا يحتذى للأقرباء و الغرباء.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تلك كانت أمانيها و أحلامها أو ربما أوهامها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بعد الزواج و خلال الأعوام الأولى ظهرت بعض الخلافات و فروقات التفكير , لكن بروحها الهادئة و حِلمها لم تترك لتلك الخلافات المجال.<o:p></o:p>
بل حولتها إلى نقاط مشتركة جمعت بينهما و أضفت روحا من الصداقة على علاقتهما الزوجية.<o:p></o:p>
فقد كانت نعم الزوجة الصبورة المجتهدة التي ساندت زوجها و ربت ابنائها على الدين و الفضيلة , و تحملت من مصاعب الحياة ومنغصاتها الكثير.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و هو الزوج المتفاني الودود المقدر , و الذي لا يتوانى عن إظهار حبه و تقديره لها أمام الكبير قبل الصغير و الغريب قبل القريب.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذاً أين المشكلة ,,!!؟<o:p></o:p>
متى و كيف حدث الشرخ الذي الصق بها لقب العزباء ,,!!؟<o:p></o:p>
ترى هل تغيرت هي أم تبدل هو ,,!!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لا ,, لم يحدث هذا أو ذاك لكن ما حدث كان الأغرب,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كان ذلك عندما ائتلفت قلوبهما حد التمازج و ذوبان الفوارق,, تماهت روحيهما حتى انصهر كلا منهما في حنايا الأخر.<o:p></o:p>
فكانت له الصديقة , كاتمة الأسرار , و المصغية دائما لكل ما يجول بخاطره.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كل مساء يعود ليفرغ في ثوبها حكايا يومه بكل تفاصيله الكبيرة و الصغيرة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بالإضافة إلى بعض التعليقات عن هذه التي كانت عيونها بحرا فيروزيا بلا شطآن , و تلك ذات القد الممشوق , و عن الحسناء ذات الخصر المنحوت و الشعر الهفهاف.<o:p></o:p>
فهو مبتلى بالتحديق بلوحات الخالق التي تمشي على الأرض _كما يدعي_<o:p></o:p>
عاجز عن غض بصره عن حسنهن , و لا يرغب سوى ببعض التأمل في إبداع أنامل خالقه.<o:p></o:p>
و لا ضير بين الوقت و الأخر من فتح المحار , و اكتشاف ما به من اسرار.<o:p></o:p>
اما هي ,, فهي الصديقة و الحبيبة , و أميرته المتوجة التي لا منازع لها على عرش قلبه.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تمرالسنوات و الحال كما هو رغم محاولاتها المستميتة لاثناءه عن عادة تأمل اللوحات و اكتشاف الأسرار.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و بينما أعباء الحياة لا تنتهي و لا ترحم ,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و بمرور السنوات كانت كل دقيقة تمر من عمرها , تلقي على وجهها و جسدها التحية و تخلد عليهما بصمتها الخاصة.<o:p></o:p>
بينما هناك ,, ,,, كان الربيع يتجول بخفة و دلال في كل أرجاء المعمورة , و بالتأكيد لا يستطيع صديقنا كبح رغبته في اشتمام عبيره و ممارسة هوايته السرية.<o:p></o:p>
ليعود كعادته محملا بسيل الحكايا و طاقة و رغبات , باتت هي عاجزة عن احتوائها , ربما بسبب شرخا بدأ تدريجيا يتلمس طريقه إلى روحها , أو لعله بسبب الجسد المنهك , و بعض الأمراض التي أهدتها لها أيادي الزمن.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تراكم لرغبات و متطلبات في تزايد مطرد , على عكس نواميس الخلق و الكون , يقابله منها عجز في الإيفاء طبيعي بحكم الظروف.<o:p></o:p>
ليبدأ سيل الاتهامات ,,,,<o:p></o:p>
أنتِ مقصرة في واجباتك نحوي.<o:p></o:p>
أنت متطلب بشكل غير منطقي.<o:p></o:p>
أنتِ غافلة عن أبسط حقوقي و أهمها.<o:p></o:p>
أنت متطلع دائما لما هو أكثر من قدراتي.<o:p></o:p>
أنتِ ,,,,, ,,,,,,,,<o:p></o:p>
أنت,,,,, ,,,,,,,,,<o:p></o:p>
هو يرى أنها لا تفيه حقوقه كما ينبغي , و هي ترى أن رغباته مبالغا فيها و يستحيل إرضائه.<o:p></o:p>
و في النهاية هو يقتله الاحتياج , و هي عاجزة عن الإيفاء.<o:p></o:p>
ذاك السيل العارم من الاتهامات المتبادلة بينهما يثير العديد من التساؤلات ,,,<o:p></o:p>
لماذا لا يجاهد و يتخلص من تلك العادة البغيضة و يغض البصر!!؟<o:p></o:p>
ربما حينها تسير رغباته في الإطار الطبيعي و يبلغ الرضا<o:p></o:p>
من المسؤول عن شرخ كبريائها , و أنوثتها بالقدر الذي أصبحت معه تشمئز من العلاقة الجنسية , و عاجزة عن التجاوب !!؟<o:p></o:p>
من علمه أن المرأة كائن خلقه الله للمتعة فحسب , و ينتهي دورها في الحياة عند عجزها عن إغداق المزيد!!؟<o:p></o:p>
لا أعلم ,, لا أملك إجابات<o:p></o:p>
فقط ما أعلم أن الإحباط أصبح هو عنوان حياتهما و المخيم على روحيهما , و إن ظل رباط الصداقة وثيقا يربط بينهما.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و اليوم و بمنتهى السعادة ,,,<o:p></o:p>
أخيرا و بعد طول عناء , و على حد قولها الهمها الله طريق الصواب و خطبت لزوجها..!!!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم خطبت لزوجها,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فتاة صغيرة تكمل معه المشوار , تحتوي رغباته و تطلعاته المتراكمة و المتزايدة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أما هي فقررت و بمحض إرادتها ابتلاع غصتها دون حتى شربة ماء,,, ,,, و التنازل عن حبيبها لآخرى و ستكتفي بدور الصديقة التي تنتظره كل مساء ليفرغ في ثوبها الحكايا.<o:p></o:p>
على وعد منه أن تظل بلا منازع أميرة متوجة على عرش قلبه
أفلح إن صدق..!!!
بقلمي : نسرين مصطفى
****
<?xml:namespace prefix = "o" /><o:p></o:p>
أخبريني ,,<o:p></o:p>
فوق أي شجرة تسكنين يا ثمرة الحكمة , حتى ننهال عليك بالقطاف و ننعم بمذاقك ..!!؟<o:p></o:p>
ترى هل من عقار يحسن الرؤية , فيمنحنا خيار الدرب القويم لننعم بالفلاح..!!؟<o:p></o:p>
أم نعصب أعيننا و نسير بعشوائية وفق المشاعر و إشارات القلوب..!!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هاتفتني و الفرحة تسبق صوتها إلى مسامعي ,, أخبرتني أنها و أخيرا وضعت قدميها على الطريق الصحيح ,,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عشرون عاما من الحياة الزوجية و الكفاح , تسبقها ثلاثون في نضال مع الواقع من أجل البقاء.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هي أم و زوجة تحمل لقب عزباء ,, لم تختار لقبها بمحض إرادتها بل فرضته عليها مجريات الأمور خلال مسير عشرين عاما هي عمر زواجها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم ,, عمر زواجها ,, فالزواج ليس فقط علاقة بين طرفين بل هو كائن حي يولد و يتنفس و يتغذى و يشيخ و ربما حتى يموت إن فقد مقومات الحياة.<o:p></o:p>
فتصبح العلاقة جافة جدباء خالية من الغصن الأخضر الذي معه تطيب الحياة و تثمر.<o:p></o:p>
إنها تتذكر ذاك المساء جيدا ,,عندما زارهم مع أبيه لخطبتها ,, لم تحتار كثيرا و لم تتردد في الموافقة على الرغم من عدم معرفتها به سابقا.<o:p></o:p>
فقد رشحته لها أحد أقاربها , و سريعا وافقت عليه بعدما اطمأن أخوانها لحسن سيرته و أخلاقه.<o:p></o:p>
كانت الأخت الكبرى لخمسة من الذكور و إثنتين من الإناث ,,<o:p></o:p>
لم تعرف أمها ,, فقد تربت يتيمة الأم , توفى والدها بعد زواجه بآخرى تاركا لها طفلين من الزوجة الجديدة غير خمسة أشقاء. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كأخت كبرى كان عليها تدبر أمر الصغار و الإهتمام بشؤونهم<o:p></o:p>
الأن و بعد أن أصبح كلا منهم قادرا على الاعتماد على نفسه لا مانع من زواجها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أحلام وردية و حياة رائعة رسمتها بمخيلتها فزوج المستقبل ميسور الحال , شخص ملتزم , و على خلق بشهادة الجميع.<o:p></o:p>
بالإضافة إلى أنه يحمل قدرا كبيرا من الرومانسية و الوسامة التي تتمناها أي فتاة.<o:p></o:p>
آه ,,, أي حياة مشرقة تنتظرني هناك خلف عتبات الزواج,,!<o:p></o:p>
بإذن الله سيكون عُشي واحة غناء , قدوة و مثلا يحتذى للأقرباء و الغرباء.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تلك كانت أمانيها و أحلامها أو ربما أوهامها.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بعد الزواج و خلال الأعوام الأولى ظهرت بعض الخلافات و فروقات التفكير , لكن بروحها الهادئة و حِلمها لم تترك لتلك الخلافات المجال.<o:p></o:p>
بل حولتها إلى نقاط مشتركة جمعت بينهما و أضفت روحا من الصداقة على علاقتهما الزوجية.<o:p></o:p>
فقد كانت نعم الزوجة الصبورة المجتهدة التي ساندت زوجها و ربت ابنائها على الدين و الفضيلة , و تحملت من مصاعب الحياة ومنغصاتها الكثير.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و هو الزوج المتفاني الودود المقدر , و الذي لا يتوانى عن إظهار حبه و تقديره لها أمام الكبير قبل الصغير و الغريب قبل القريب.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إذاً أين المشكلة ,,!!؟<o:p></o:p>
متى و كيف حدث الشرخ الذي الصق بها لقب العزباء ,,!!؟<o:p></o:p>
ترى هل تغيرت هي أم تبدل هو ,,!!؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لا ,, لم يحدث هذا أو ذاك لكن ما حدث كان الأغرب,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كان ذلك عندما ائتلفت قلوبهما حد التمازج و ذوبان الفوارق,, تماهت روحيهما حتى انصهر كلا منهما في حنايا الأخر.<o:p></o:p>
فكانت له الصديقة , كاتمة الأسرار , و المصغية دائما لكل ما يجول بخاطره.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كل مساء يعود ليفرغ في ثوبها حكايا يومه بكل تفاصيله الكبيرة و الصغيرة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بالإضافة إلى بعض التعليقات عن هذه التي كانت عيونها بحرا فيروزيا بلا شطآن , و تلك ذات القد الممشوق , و عن الحسناء ذات الخصر المنحوت و الشعر الهفهاف.<o:p></o:p>
فهو مبتلى بالتحديق بلوحات الخالق التي تمشي على الأرض _كما يدعي_<o:p></o:p>
عاجز عن غض بصره عن حسنهن , و لا يرغب سوى ببعض التأمل في إبداع أنامل خالقه.<o:p></o:p>
و لا ضير بين الوقت و الأخر من فتح المحار , و اكتشاف ما به من اسرار.<o:p></o:p>
اما هي ,, فهي الصديقة و الحبيبة , و أميرته المتوجة التي لا منازع لها على عرش قلبه.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تمرالسنوات و الحال كما هو رغم محاولاتها المستميتة لاثناءه عن عادة تأمل اللوحات و اكتشاف الأسرار.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و بينما أعباء الحياة لا تنتهي و لا ترحم ,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و بمرور السنوات كانت كل دقيقة تمر من عمرها , تلقي على وجهها و جسدها التحية و تخلد عليهما بصمتها الخاصة.<o:p></o:p>
بينما هناك ,, ,,, كان الربيع يتجول بخفة و دلال في كل أرجاء المعمورة , و بالتأكيد لا يستطيع صديقنا كبح رغبته في اشتمام عبيره و ممارسة هوايته السرية.<o:p></o:p>
ليعود كعادته محملا بسيل الحكايا و طاقة و رغبات , باتت هي عاجزة عن احتوائها , ربما بسبب شرخا بدأ تدريجيا يتلمس طريقه إلى روحها , أو لعله بسبب الجسد المنهك , و بعض الأمراض التي أهدتها لها أيادي الزمن.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تراكم لرغبات و متطلبات في تزايد مطرد , على عكس نواميس الخلق و الكون , يقابله منها عجز في الإيفاء طبيعي بحكم الظروف.<o:p></o:p>
ليبدأ سيل الاتهامات ,,,,<o:p></o:p>
أنتِ مقصرة في واجباتك نحوي.<o:p></o:p>
أنت متطلب بشكل غير منطقي.<o:p></o:p>
أنتِ غافلة عن أبسط حقوقي و أهمها.<o:p></o:p>
أنت متطلع دائما لما هو أكثر من قدراتي.<o:p></o:p>
أنتِ ,,,,, ,,,,,,,,<o:p></o:p>
أنت,,,,, ,,,,,,,,,<o:p></o:p>
هو يرى أنها لا تفيه حقوقه كما ينبغي , و هي ترى أن رغباته مبالغا فيها و يستحيل إرضائه.<o:p></o:p>
و في النهاية هو يقتله الاحتياج , و هي عاجزة عن الإيفاء.<o:p></o:p>
ذاك السيل العارم من الاتهامات المتبادلة بينهما يثير العديد من التساؤلات ,,,<o:p></o:p>
لماذا لا يجاهد و يتخلص من تلك العادة البغيضة و يغض البصر!!؟<o:p></o:p>
ربما حينها تسير رغباته في الإطار الطبيعي و يبلغ الرضا<o:p></o:p>
من المسؤول عن شرخ كبريائها , و أنوثتها بالقدر الذي أصبحت معه تشمئز من العلاقة الجنسية , و عاجزة عن التجاوب !!؟<o:p></o:p>
من علمه أن المرأة كائن خلقه الله للمتعة فحسب , و ينتهي دورها في الحياة عند عجزها عن إغداق المزيد!!؟<o:p></o:p>
لا أعلم ,, لا أملك إجابات<o:p></o:p>
فقط ما أعلم أن الإحباط أصبح هو عنوان حياتهما و المخيم على روحيهما , و إن ظل رباط الصداقة وثيقا يربط بينهما.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
و اليوم و بمنتهى السعادة ,,,<o:p></o:p>
أخيرا و بعد طول عناء , و على حد قولها الهمها الله طريق الصواب و خطبت لزوجها..!!!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
نعم خطبت لزوجها,,,<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فتاة صغيرة تكمل معه المشوار , تحتوي رغباته و تطلعاته المتراكمة و المتزايدة.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أما هي فقررت و بمحض إرادتها ابتلاع غصتها دون حتى شربة ماء,,, ,,, و التنازل عن حبيبها لآخرى و ستكتفي بدور الصديقة التي تنتظره كل مساء ليفرغ في ثوبها الحكايا.<o:p></o:p>
على وعد منه أن تظل بلا منازع أميرة متوجة على عرش قلبه
أفلح إن صدق..!!!
بقلمي : نسرين مصطفى