لحنا عابر

[نسيان]

حكاية من الزمان رايع ان يكون لنا مع الزمان حكايات تروى
<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ندوة عمل جمعتنا مع الكثير من بنات جلدنا نون النسوة جمعتنا فنجان القهوة التي تسبق المحاضرة و ابتسامات من هنا وهناك توزع بن الحضور <o:p></o:p>
وحلقات من الدردشة قبل ان يلقي المحاضر محاضرته <o:p></o:p>
حان موعد دخولنا للقاعة <o:p></o:p>
الكل دخل واخذ موقعة <o:p></o:p>
وطال الحديث و الاسئلة المطروحة حتى حان موعد الغداء <o:p></o:p>
جمعتنا طاولة كبيرة ضمت بعض الحاضرات من كذا دولة خليجية وعربية <o:p></o:p>
فطاولة الطعام سمحت بالحديث و الفضفضة اكثر من الاجتماعات و الندوات انطلقت اغنية لام كلثوم قديمة <o:p></o:p>
حتى ساد صمت غريب عزفها لاعب البيانو <o:p></o:p>
الكل سرح بمخيلته وفكره وما ان انتهى المغني حتى اخذت كل واحده تسرد حكايتها مع لزمان وحكايتها مع هذه الاغنية بالذات <o:p></o:p>
شغف وحنين طفى على وجه الحضور اغنية واحدة حركت مواطن الحنين و الوله وحلقت بالروح لذا الزمان وذاك المكان <o:p></o:p>
اغنية فتحت مغاليق الروح و ثقبت ثقب للولوج لادق تفاصيلهن منها الوردي المشعشع ومنها الحزن القاتم الكاتم <o:p></o:p>
اغنية واحده حركت حكايات مستوره داخل الاضلع <o:p></o:p>
الكل يسرد و يدعنا لنكون شهداء على تلك الحكاوي وتلك القصص <o:p></o:p>
لحن عابر وكلمات جميلة تعيدك لزمن جميل و ذكريات مخزونة بالضلوع <o:p></o:p>

[الــمُــنـــى]

/
/

في الفصول الدراسية التي أطرق أبوابها يوميا يأتيني هذا الشعور ..
بين ثنايا دفتر قديم محتفظة به تفوح رائحة الأمس وذكريات الأمس مع صحبة مروا يوما بحياتنا ..
من قصاصات جرائد وملاحق أدبية أختفظ بها من ذلك الزمن أجد الحنين يفرد ذراعيه لي حين أهم بقراءتها مجددا ..
من صندوق أحتفظ به بأوراق قديمة جدا لأهداء بعض الزميلات لي أيام الجامعة والمدارس يمارس الشوق هوايته مع
كلما هممت بفتحه ..
صور .. ذكريات .. شخوص .. روائح .. تفاصيل .. أحداث .. وغيرها الكثير
يتربص بك ويحيطك ومن كل الجهات في لحظة من الزمن ..
في تلك اللحظة يتوقف كل شيء من حولك وتجد نفسك أمام
حياة كنت قد عشتها لا لشيء إلا لأن عينك وقعت على شيء من ذلك الأمس
أو لأن أذنك أسترقت السمع لشيء أرتبط بحدث ما وأحتفظت به ذاكرتك ..
نسيان ..
ثقي أيتها العزيزة حتى الجوامد تنطق وتثنطقنا معها ولكن بطريقة
تجبر الدمع على الخروج من محاجره ..

مودتي لكِ ولحديث كان هنا