المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى قلبي


قطرة حبر
15-11-14, 08:18 PM
لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. و بعد

قلبي العزيز ، أود أن أهنئك على إجتياز المرحلة القاسية التي مررت بها . كنت ضعيفا في كثير من الأحيان .. و لكن أنعشتك السنين و وهبتك النسيان . فهاأنت تعود للنبض بعد ما أسكتتك آلام السنين الأخيرة . ها نحن اليوم يا قلبي نكمل عامنا الحادي و العشرون ، و لكن بشكل مختلف عن السابق ، ننتظر قدوم العيد لنبتهج و لم نعد نخاف من العيد لأنه لم يعد يذكرنا بهم . قلبي العزيز ، أرسل لك هذه الرسالة و أنا أعلم ما ذقته من أنهار الألم و أعين الحنين ، كنت منهكا و جريح ، كنت تصرخ ولا يسمعك اللا أنا ، كنت لفراش العناء طريح ، و لكن الأقوياء يمرضون و حتى إن طال مرضهم *يعودون* . قلبي القوي ، بعد أن رميت لحاف الحزن و توسدت وسادة الراحة أود أن أقدم لك أعتذاري و أسفي الشديد ، ﻷنني تسببت في كل ما حصل لك ، لم أراعيك مثلما راعيت قلوبهم ، جاملتهم على حساب راحتك و كبريائك ، سمحت لعيني أن تدمع لتريحك و جعلتك تنبض بالوله و الإشتياق . كم أنا خجول من نفسي ، أشقيتها و أتعبتها ، بحثت عن الراحة حتى أنهكني البحث ،* كأن راحتي معهم فقط ، أفنيت أجمل مراحل عمري في ملاحقتهم و إنتظارهم و لم أعلم أنني مراهق و كل ما أشعر به هو إحساس مؤقت لا يلبث حتى يزول . ها أنا أنهي هذه المرحلة و أقفل كتابها ، و أعدك يا حبيبي أنني لن أرهقك مرة أخرى .. فكلنا سئمنا البكاء و الأحزان ، هي حياتنا لن نعيشها مرتان يا قلبي ، سأبقيك مع من تحب و لن أجعلك تضخ دماء* الذكريات إلى جسدي .


همسة: لن يحمل أحزاننا غيرنا ، فلنجعل للأحزان طريق نهايته مغلقة و لا يصل إلى قلوبنا.

متاهة الأحزان
15-11-14, 10:19 PM
وهل نستطيع ذلك

وكيف السبيل الى ابعادها

/

جميل حد الترف

سأعود للنص مرة اخرى ان تبقى في القلب نبض

/

قطرة حبر

كالعاده ... مدادك الابداع

نسيان
17-11-14, 11:47 AM
قطرة حبر
يسعد لي صباااحك بكل خير
حمد الله على سلامة الهبوط على ارض الواقع
الحزن نبات ضار غير نافع جميل ان تجتثه من الجذور ولا تسمع للذكريات ان تسقيه
فالمياه آسنه و الذكريات لن تنبت الا اشجار ضار
اوقف سفر الاحزان ودعها تحط على ارض الواقع لا تتخذ الحزن رفيق يومك
دعه يرحل وضع قدمك على ارض الواقع
من احبك بصدق لن يرضى لك وجع ولا دموع
سيحاسب نفسه الف مره على تلك الدموع


لا تقبل ان تكون ظلا في حياتهم
لست انت الخطئية الكبرى ولست فتاتهم

دعهم و لا تبكي عليهم و لا تصفق عليهم اكف الحسرة
امثالهم لا يستحقون
نعم خذ قلبك بيدك و طبطب عليه و قبل وجنتيه و ابدى له التاسف اعتذر له
بانك وضعت به اناس لا يستحقون تلك المكانه و لا ذاك الترقب ولا تلك النبضات الصادقة
يكفيه ما ال اليه من حطام لملمه وكفكف شجونه والامه

استاذي قطرة حبر

رغم الالم الا ان خميلة الدهشة تقف لك بكل احترام و التقدير على هذا المنثور الرائع

بوركت