كليو باترا
06-02-14, 12:18 PM
المرأة اللعبة .
كان يا مكان في هذا العالم المليئ بالطرائف المضحكة المبكية , كان هناك إنسان رزين رشيد , تظهر عليه معالم التقوى و الإيمان .
كان لديه من الأزواج إثنان و كان يريد المزيد من النساء ليزين به الحرملك الخاص به , كان في قرارة نفسه يتمنى لو ولد في غير هذا الزمان , زمن الجواري الحسان , حيث أنه كان سيمتلك منهن الكثار من كل الألوان و الأجناس فالرجل هذا أبدا لا ينام إلا بعد ليلة أنس و وصال .
لكن هيهات أن ندرك كل ما نتمنى من الأمور المحال , رجلنا هذا دخل يوما إلى سوق الأحرار و تعرف على نساء من كل الأعمار , اختار منهن إثنان ليكمل العدد الذي يسمح به الشرع و الواحد القهار اربعة من النساء الحسان , اثنان يراهن باستمرار و إثنتين يلقاهن من خلف جدار زجاجي يوصل إليه الصورة و الصوت في آن .
المهم أن رجلنا هذا ذات يوم عاد إلى سوق الأحرار فضولا و بحثا عن التغير لأن إحدى اللواتي اختارهن وضعته نصب اختيار القرار إما تأتي أو أبتعد و غيرك أختار .
تعرف رجلنا في تلك الأثناء على من كان حظها سئ لدرجة المحال لكن أسلوبها و فنها بالكلام يذيب الجليد عن الحجر الصوان , تعلق قلبه بها و إنسجما معا و سيدتنا لم تكن تعرف أنه قد سبق ووقع الاختيار على غيرها لاكمال النصاب و منت نفسها باللقاء القريب .
رجلنا هذا نهل منها ما نهل و أحبها لدرجة الشغف , لدرجة أنه هجر كل من جمعهن في قصره و كان لها وحده لايام , لكن ماذا يفعل السجين حينما يكون السجان قد أحكم الإقفال , ذات يوم جدبه الحنين لزيارة حريم قصره و السؤال عليهن , فوجدهن لا يزلن يردن الوصال و كان ما أراد و أردن , و عاد متغير الفؤاد قلبه مشتت بين عدة نساء من يختار لتكمل النصاب و من يترك لابد من تطبيق الشرع و إلا سيكون الجرم المحال .
كيف له أن يبتعد عن لعبة ملكه و شئ أراده بقوة , و قرر في لحظة أنه سيقسم الليلة لكل واحدة جزء من دون أن تعرف الأخرى , كلهن سواء لكل واحدة نفس المقدار من العطاء .
لكنه تناسى أن من اختارها في الآخر لن ترضى بالعذاب و لن ترضى بأن يقاسمها في حبها إنس و لا جان , و لهذا قررت الإنسحاب و قررت رفض كونها لعبة تركن تارة و تخرج تارة أخرى من العلبة .
و ذات يوم جاء رجلنا إلى ميعاده المعهود فلم يجد اللعبة بالمكان ووجد مكانها ورقة طبع عليها أن وداعا بلا عودة ...................
كان يا مكان في هذا العالم المليئ بالطرائف المضحكة المبكية , كان هناك إنسان رزين رشيد , تظهر عليه معالم التقوى و الإيمان .
كان لديه من الأزواج إثنان و كان يريد المزيد من النساء ليزين به الحرملك الخاص به , كان في قرارة نفسه يتمنى لو ولد في غير هذا الزمان , زمن الجواري الحسان , حيث أنه كان سيمتلك منهن الكثار من كل الألوان و الأجناس فالرجل هذا أبدا لا ينام إلا بعد ليلة أنس و وصال .
لكن هيهات أن ندرك كل ما نتمنى من الأمور المحال , رجلنا هذا دخل يوما إلى سوق الأحرار و تعرف على نساء من كل الأعمار , اختار منهن إثنان ليكمل العدد الذي يسمح به الشرع و الواحد القهار اربعة من النساء الحسان , اثنان يراهن باستمرار و إثنتين يلقاهن من خلف جدار زجاجي يوصل إليه الصورة و الصوت في آن .
المهم أن رجلنا هذا ذات يوم عاد إلى سوق الأحرار فضولا و بحثا عن التغير لأن إحدى اللواتي اختارهن وضعته نصب اختيار القرار إما تأتي أو أبتعد و غيرك أختار .
تعرف رجلنا في تلك الأثناء على من كان حظها سئ لدرجة المحال لكن أسلوبها و فنها بالكلام يذيب الجليد عن الحجر الصوان , تعلق قلبه بها و إنسجما معا و سيدتنا لم تكن تعرف أنه قد سبق ووقع الاختيار على غيرها لاكمال النصاب و منت نفسها باللقاء القريب .
رجلنا هذا نهل منها ما نهل و أحبها لدرجة الشغف , لدرجة أنه هجر كل من جمعهن في قصره و كان لها وحده لايام , لكن ماذا يفعل السجين حينما يكون السجان قد أحكم الإقفال , ذات يوم جدبه الحنين لزيارة حريم قصره و السؤال عليهن , فوجدهن لا يزلن يردن الوصال و كان ما أراد و أردن , و عاد متغير الفؤاد قلبه مشتت بين عدة نساء من يختار لتكمل النصاب و من يترك لابد من تطبيق الشرع و إلا سيكون الجرم المحال .
كيف له أن يبتعد عن لعبة ملكه و شئ أراده بقوة , و قرر في لحظة أنه سيقسم الليلة لكل واحدة جزء من دون أن تعرف الأخرى , كلهن سواء لكل واحدة نفس المقدار من العطاء .
لكنه تناسى أن من اختارها في الآخر لن ترضى بالعذاب و لن ترضى بأن يقاسمها في حبها إنس و لا جان , و لهذا قررت الإنسحاب و قررت رفض كونها لعبة تركن تارة و تخرج تارة أخرى من العلبة .
و ذات يوم جاء رجلنا إلى ميعاده المعهود فلم يجد اللعبة بالمكان ووجد مكانها ورقة طبع عليها أن وداعا بلا عودة ...................