المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة من غيور .


كليو باترا
22-12-13, 07:23 AM
.

يا بنات جنسي , يا من أنعم الله عليكن بالرحمة و الهناء , يا من جعل في قلوبكن سكنى للرجل أنى شاء .

رجائي هذا خاص بي , المسلم على المسلم حرام ماله دمه و عرضه , فلا تستبيحن ما ليس لكن هذا رجاء .

هذا زوجي و بعلي و سبب سعدي و هناءي , ليس للبيع أو للكراء , اختارني بعد طول عناء , و اخترته و أقسمت له على الوفاء .

أدركت حين رأيته أنه ليس كباقي الرجال , دعوت الله أكون له و يكون لي العون في هذه الحياة .

و استجاب الله لقولي حين قدف في قلبه ناحيتي الحب و الإيخاء , فأصبح يراني صبيحة الوجه , ممشوقة القد , دعجاء .

سيكون لي منه أبناء و بنات , بقدرة الرحمن خالق الحبً فالق البحر , فلا تقربوه هذا رجاء .

لن أمانع طلب النصح منكن في أي وقت منه لكن ليكن الأمر في منتهى الإيخاء , فلست بالخب و لا الخب يخدعني يا بنات حواء .

أظن أن كلامي هذا واضح للمرء و سهل الفهم و الحفظ من غير أي عناء , لا تجعلوني تلك المرأة التعساء .

و لا اريد أن أرفع يدي للسماء , و لا عليكن بالدعاء .:4

سالم
23-12-13, 05:38 PM
جزاك الله خير .
كلمات جميلة وطرح متميز . واسال الله لك التوفيق والسعادة بحياتك .

كليو باترا
24-12-13, 07:36 PM
رسالتي الثانية .
و هذه المرة إليك أنت يا من سكنت الروح , و شغلت الفكر , و أدبت القلب .

مابالك أيها الحبيب لا تعرف للرحمة عنوان , تمر علينا دون أي سلام , تعاتبني على كلام وجهته لغيري حتى لا يقربن على مملكتي .

ما بالك تعاتبني على أمور جبلها الله بي كوني أنثى لا تحسن القيل و القال , و إذا ما مسها الضر و أوشكت على البكاء , صاحت في وجه النساء و قالت كفوا عن هذه الفعال .

مالك تحاول أن تثنيني على عزمي , و تقلل من شأني , غيرتي ليست مرضا أو شكا , فأنا أعرف قيمتي في سوق النساء .

لكن كوني عاقلة , و أن تراني أحيانا صامتة مطئطأة الرأس لا يعني أني أرضى الهوان و أسكت حينما أراك على غيري تسلم و تشد حين السلام .

حبيبي , تحملني قليلا , فأنا قد تحملتك سنينا , و جعلت منك علي حارس أمينا , لا تعاتبني بالسكوت عني و هجري فأنا مـنْ مَنْ الهجر أضناهم .:4

كليو باترا
28-12-13, 11:50 AM
رسالتي الثالثة .
----------------------------------------

هل شعرت بما أشعر به أنا .

هل انتابتك تلك القشعريرة التي تمشي مع كامل جسدك , و احسست بفراغ كبير يتبعه الم جارح بوسط صدرك .

هل انت الآن تفكر في ما إذا كنت أنا الاختيار الأمثل , و أصبحت تتسائل هل تلك الكلمات حقا كلها قيلت لك أنت وحدك و لم تكن قبلا لغيرك .

هكذا انا كنت أحس و أشعر حينما أراك تدخل سوق النساء , و تبحث عن البديل و كأني لم أعطي لك كل ما تحتاج .

هكذا شعرت حينما رأيت عزما و تصميما منك على أنه لا يزال الوقت مبكرا , للاندماج أصبحت فزاعة انسانة , إمرأة تنتظر في الخفاء .

تاتي لي بعد ان تكون انهيت من كل مالديك و أشبعت انت كل الرغبات و زرت كل جواريك لتصل الي في نهاية المطاف منهك تعب من كثر الترحال ترتمي في حضني لترتاح

افرح حينما تجعل مني الملاذ الأخير , امني نفسي انه لي ستصير , لكن قلبي يأنبني ان اسرقيه من عالمه للأبد .

و لا تدعيه يرجع هناك , حاولت بشتى الطرق , استعملت كل الاسلحة المتاحة لتنيك عن عزمك لكنك دائما ما تحن لبركة الوحل هناك , مستنقع الملذات ترتمي فيه وسط الجاريات و كأني معدومة الاحساس

يعجبني انك تتفاخر , بحبهن و مدى التصاقهن و تنسى اني إمرأة جبلت على الغيرة العمياء , تصنعت الذكاء , تصنعت الصبر و قلبي في احتراق دائم .

كيف السبيل لاجعلك بي تكتفي كيف السبيل لابعدك من هذا المكان , اخبرني يا من سلبت الروح و العقل معا .

كليو باترا
30-12-13, 05:02 AM
أتانيى الخبر , كالصاعقة التي خدرت أوصالي , فما عدت أستطيع الحراك , كانت تلك الكلمات تقع بأذني كالخناجر تقطع قلي الواحدة تلو الأخرى .

تصنعت الضحك و المرح , تصنعت التفهم و الخبرة , تناسى حبيبي أني إمرأة ناقصة عقل و دين , طلب مني تفهم المستحيل .

حبيبي الذي بخرته اليوم من العين , كحيل العين , حافظ الدين و واصل الرحم كل حين , نرائى لي في لحظة أنه إنسان غريب .

غقلي لا يزال لا يستطيع استيعاب الأمور , و قلبي يأبى الانصياع للقيود , أحاول شرح المعادلة , أحاول استيعاب الأمور .

لكن استحالة أن أفهم سبب الذهول هذا , يستحيل أن أفقه و أتقبل أني كنت غبية , و أني كنت سببا في مآسي إنسانة .

يستحيل أن أفهم لما قرر قلبي فجأة الاستكانة و الرضا بالأمور , انا تلك الأبية التي لا ترضى بكل الأمور .

حبيبي له مكانة خاصة , تخول له بل تستبيح له فعل المناهي , و تجعلني أصفق و أقول رجل يحق له ما يحرم على الناس .

لكن قلبي مقهور , أخاف من حبيبي هذا الجفاء يوما , و أن يسقيني من نفس الكأس التي سقى منها من سبقني من الأناس .

كليو باترا
09-01-14, 11:09 AM
سؤال حبيبي , و رسالتي التي قد تكون اليوم الأخيرة فما عدت اقوى على السؤال أو بعت الكلام .

متى عرفتها , كيف وجدتها , من تكون هذه الإنسانة , أنا لا اظن أني كنت اترك لك وقتا لترى غيري أو أوفر جهدا لكي أرضيك .

كنت الزوجة , الرفيقة , الأم و الأخت الحنونة , و زدت أن كنت العاشقة الولهانة , الجارية التي تتفنن في الإثارة .

و تكافئني بأن أجد ظل إنسانة , يتبعك بالخفاء , و تحاول إغاضتي به في إزدراء .

أعجب لأمر الرجال , يأخذون و لا يعطون , يسلبون المرأة كل مالديها و حينما يملون , يقولون نريد التغير .

ألم أحذرك يوما من هذه الفعال و ألم أخبرك عن من سبقك من العشاق الذين ظنوا أنهم أذكياء و يستطيعون الجمع بين النساء .

ماذا حصل لهم في ليلة ظلماء حينما وجدوا ان معشوقتهم قد تركت المكان , و ظلوا من يومها يحاولون استعادتها في استياء .

فكر مليا , فقد بدأ العد التنازلي اليوم , و قد ينفذ صبري فأشد الرحال و أغادر الأوطان .