الله يتولى الصالحين

[نسيان]

جلست تقرا تعابير وجه الطبيب و الحزن بادي عليه
وقبل ان يرفع عينه من التقارير
قالها بصوت حزين متحشرج شاحب البكاء مختلط بالاسى
الايمان بالله هو كل الذي اطلبه منك ان تتمسكي بحبل الامل بان الله مغير كل شيء و بيده كل شيء
انهارات باكية على طاولة الطبيب
غادر كرسية برجله المثقلة بالارض وكل اطيافها منذ كانت صغيرة تلعب عند باب غرفته هي واخته التي تصغره بخمسة عشر عاما لم تفارقة تلك الشقية الذكية نهايتها ذا المرض
انحنى عليها يهديها و يبث فيها الامل و يعطيها دافعية للحياة و الاستعداد لمحاربته و يقول هناك امل
هناك رب يغير كل شيء و الطب كل يوم ياتي بشيءجديد
رفعت راسها ورمقته بنظره استغراب
وقالت بصوت مخنوق
او تحسبني خائفة من الموت
لا اعتدت عليه كلما زارني وخطف احبابي
اعرفه و يعرفني بل انا مستعدة للرحيل
لا يوجد على الارض من احيا لاجلهم
كلهم سبقوني الى هناك
انا ابكي الفقراء الذين كفلتهم منذ سنين
المساكين الذين اعرف كيف اصلهم وهم باشد الحاجة لي
انا ابكي الارامل الذين تعهدتهم و ابناءهم
ابكي صدقااتي السرية التي ارسلها كل شهر
ان اموت يعني ان يقف راتبي الذي فيه النصيب الاكبر لهم

لكن الله يتولاهم و يتولاني
استودعك الله

[كاريزما]

/

\
نسيان

الموت هو انقطاع العمل الصالح للإنسان المدر للخير له
هو الموت الحقيقي
هو شاهد القصة
كم من أحيا يسيرون على الأرض وهم أموات
جنائن اليا سمين
.
.
.
ممدوح السالمي

[نسيان]

صدقت استاذي
كم من اناس خلدهم التاريخ و قبلة قلوبا كثيره
وكم من ناس احياء لكن لا ذكر و لا خشخة صوت بقلوب الناس

اسعدني حضورك استاذي

بعض الامراض تفقدك توازنك بالحياة لا تدري اتكمل المشوار و تعيش ايامك
ام تلملم اثواب الحكايا و تنتظر الموت
و قديبطأ

او لم يحن الموعد و نحن كالمغادرون ننتظر القطار و لا نعلم موعد قدومة

سلمت و سلم الحضور و التشجيع