نسيان
12-11-13, 12:29 PM
يسعد مسا الجميع
مقدرا له ان يكون ابا مثل الناس ومثل كل الاباء
كما عامله والده عامل ابناءه حياة بوس و تشرد و ضياع تعلم طرق التسكع بالطرقات و الهرب من البيت لسوء معاملة ابيه له
كبر على هذه الطريقة و تجذرت به
كلما رزق بطفل طل عليه كانه غريب او شمس شتاء حزينه و غاب بعدما اطلق الاسم
فهو الاب
ولابد ان يختار اسمه حسب ما تستدعية الابوة و الرجولة و العادات و التقاليد
كبر الابناء الاربعة و لا يعرف كيف كبروا او مااذا اكلوا او شربوا او حتى ذهبوا للمدرسة و باي صف اصبحوا او امسوا
ومرت 32 شتوية على الام و ابناءها الاربعة و الاب ذلك الغائب الحاضر و الامه و عذاباته و جروحه اللفظية و الجسدية على ابناءه
كان اب وكان والد ولكنه لم يعطي الابوه و لا الرعاية حقهما
غادروا البيت بعدما توفت والدتهم ولم يعد يعرف لهم طريق او حتى عنوان لقد هاجر من هاجر و رحل من رحل ولكنهم لم يتركوا اي اثر ليستدل عليهم
رحلوا ومعهم رحل اسم اب لم يروا فيه صفات الاب التي يتمناه كل طفل
الحضور و الاهتمام و الرعاية و العناية
رحلوا ومعهم الم دفين من ضرب موجع كلما حضر
لم يعد يربطهم به الا ذلك الخيط الرفيع اسم يذيل اسماءهم و اسم عائلة لم يعيشوا بكنفها
ضاعوا مع الايام وغابوا مع غروب احدى الليالي الشتوية
مقدرا له ان يكون ابا مثل الناس ومثل كل الاباء
كما عامله والده عامل ابناءه حياة بوس و تشرد و ضياع تعلم طرق التسكع بالطرقات و الهرب من البيت لسوء معاملة ابيه له
كبر على هذه الطريقة و تجذرت به
كلما رزق بطفل طل عليه كانه غريب او شمس شتاء حزينه و غاب بعدما اطلق الاسم
فهو الاب
ولابد ان يختار اسمه حسب ما تستدعية الابوة و الرجولة و العادات و التقاليد
كبر الابناء الاربعة و لا يعرف كيف كبروا او مااذا اكلوا او شربوا او حتى ذهبوا للمدرسة و باي صف اصبحوا او امسوا
ومرت 32 شتوية على الام و ابناءها الاربعة و الاب ذلك الغائب الحاضر و الامه و عذاباته و جروحه اللفظية و الجسدية على ابناءه
كان اب وكان والد ولكنه لم يعطي الابوه و لا الرعاية حقهما
غادروا البيت بعدما توفت والدتهم ولم يعد يعرف لهم طريق او حتى عنوان لقد هاجر من هاجر و رحل من رحل ولكنهم لم يتركوا اي اثر ليستدل عليهم
رحلوا ومعهم رحل اسم اب لم يروا فيه صفات الاب التي يتمناه كل طفل
الحضور و الاهتمام و الرعاية و العناية
رحلوا ومعهم الم دفين من ضرب موجع كلما حضر
لم يعد يربطهم به الا ذلك الخيط الرفيع اسم يذيل اسماءهم و اسم عائلة لم يعيشوا بكنفها
ضاعوا مع الايام وغابوا مع غروب احدى الليالي الشتوية