أيها الفرح...

[لطفي العبيدي]

أَيُّهَا اْلفَرَحُ اْلقَاِبعُ

بَعيدًا ... بِعيدًا

فَوْقَ تِلاَلٍ بَنَفْسَجِيّة

وَ اْلمُرَصّعُ عَلى صَدْر اْلقَمَر

في سَمَاء جَفّتْ مَآذِنُهَا

مِنْ مِنّا يَبْحثُ عَن الآخَر

زَوْرَقي مَثْقُوبٌ

وَ مَنَارَتي منْطَفِئَة

كَيْفَ يَبْحِرُ مَسَافِرٌ حَزينٌ مِثْلي

وَ يَغْتَرِبُ هُنَا في جُزُري

أيْنَ تلْكَ اْلأصْوَاتُ اْلتِي

رَسَمَتْ آوْبَةَ اْلرَبِيعِ

عَلَى تَجَاعيِد اْلصَّبَاحِ اْلجَمِيل

عَامَانِ مِنْ شِّتَاء اْلِغيَابِ

أُومِىءُ للِعُمْرِ كَي لاَ نَلْتَقي.
...

[الــمُــنـــى]

/
\

فعلاً ما للفرح لا يأتي بكامل أبهته ..؟؟!!
ولياليه لا تكاد تُذكر ..؟؟!!
حينما قرات عنوان النص تمنيت أن أرى
نصاً يختلف عن النصوص الأخرى
نصاً يتفرد بالفرح يرسم الوانه بكل بهاء وزهاء ..
نصاً تفوح منه رائحة الربيع حينما يأتي بكل ما فيه من جمال ورقة وعذوبة ..
لكني رأيت هنا فرحاً ناقصا ..
فرحاً تلون بألوان الحزن والأغتراب والدمع
فرحاً شاحباً جافاً ..

كاتبنا القدير / لطفي العبيدي
حياك الله وبياك بيننا وأهلا وسهلا بكم ..
أتمنى أن يحمل الغد لكم فرحاً لا تشوبه شائبة ..
وأن يبدل حالة الأغتراب والجفاف إلى حالة ربيع دائم
تعطر كل أيامكم

تقديري وأحترامي
منى

[نسيان]

لا ادري من و شى بيني و بين الفرح
و اخذ على عاتقة الخصام و رحل دون ان يسـاذنني بالرحيل
و دون ان يلوح لي بيده
دون ان يستودعني لربا كريم
لملم معازفة و اخذ الوانة و ترك لي صورة الرماد
و اخرس كل شي حتى البلابل
تعاهدت معه و اخذت صفه
لم تشقشق منذ ان وشى به الواشي

كل شيء رحل
ولم يبقى غير المنديل رفيق دربي

و اصابع احرقها لانقش على جدارك
كن بخير
لا اكثر

استاذي القدير// اديبنا لطفي العبيدي
نص باهي جميل انيق رغم مرارة الالم و رغم تجاعيد الفرح به
الا انه رسم جمالا للحزن و الاسى والتاسي
لا تلمني بت اعشق ان اقرا من معانات الباكين حولي
هل من مزيد

[امير الادريسي]

وددت وانا ابحر بين امواج ترانيمك ان ابقى طويلا طويلا .... النص قصير ولكنها ( قطرات ) من ماء الحياة النادر.... حيا الله مثل هذه الاقلام التي تضفي على هذا المنتدى مسحة من جمال وكمال

[خالد الجبل]

لطفي العبيدي لمسات حروفك تدل على ابداع فنان في المشاعر

[لطفي العبيدي]

شكرا لكم أحبتي
مودتي و محبتي
تقديري الكبير....
.............

[حبر المساء]

رغم شقاء الدنيا إلا أن زخات الصبر ستصرخ في وجه الحزن لتزدان مدارات البسمات سحراً أخاذ ،،
ما زالت أنفاس الشروق تجري في دماء الحياة ، و نفحات الفرح تلون أحضان الدنيا إتساعاً و بهجة .
أُتحفتُ بشذا الحرف ..

تحياتي و الياسمين

[لطفي العبيدي]

حبر المساء
حضور مميز
و تألق رائع
تقبل تحياتي


تقدير الكبير
..

[دعد]

أيها الفرح القابع
بعيدا بعيدا


أقترب مني ....
ولون ثغرتلك الابتسامة
التي أشقتها نوائب الدهروعثراته

لطفي العبيدي
جل الاحترام وفائق التقدير
كنت هنا ..... دعد

[قطرات دامية]

لا ادري من و شى بيني و بين الفرح
و اخذ على عاتقة الخصام و رحل دون ان يسـاذنني بالرحيل
و دون ان يلوح لي بيده
دون ان يستودعني لربا كريم
لملم معازفة و اخذ الوانة و ترك لي صورة الرماد
و اخرس كل شي حتى البلابل
تعاهدت معه و اخذت صفه
لم تشقشق منذ ان وشى به الواشي

كل شيء رحل
ولم يبقى غير المنديل رفيق دربي

و اصابع احرقها لانقش على جدارك
كن بخير
لا اكثر

استاذي القدير// اديبنا لطفي العبيدي
نص باهي جميل انيق رغم مرارة الالم و رغم تجاعيد الفرح به
الا انه رسم جمالا للحزن و الاسى والتاسي
لا تلمني بت اعشق ان اقرا من معانات الباكين حولي
هل من مزيد

لم أجد ردا أفضل مما كتبت " نسيان" رائع جدا.

كتبت فابدعت يا شاعرنا " لطفي العبيدي "
لكني سأضيف :

حسبت ليلي بهيما ما لقيتكم
وإذا به ضياء شموس... شافية
مؤنسي بات عني يروم الجفا
ما بت أرنو ومناي واهية
قيل... ما أدماك يا قطرات ؟
ألوعة هي؟ أم نار كاوية؟
أحبتي دعوا عنكم، ،ملامتي
و اعذروا روحا... لكم شاكية
فالخليل ضاق يرجو لي ثوبة
و لست لحينها لها ساعية
ما في علمه... أني أذوب صبابة
و أجوب الدروب... ساهية

تحياتي
قطرات