المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبض على الضمير


نسيان
22-09-13, 02:17 PM
يسعد مسا الجميع

مساحة بيضاء تكبر كما نكبر و تتسع كما هي احلامنا
ولكن مع الايام نكتشف بان هناك من تلطخت تلك المساحات ببقع وتدنست تلك البقعة و انطفت ملامحها
و ذلك عندما ينعدم او يموت او يشيع الضمير
نحمل امانه و نخونها
هل ينفع الندم
سؤال اطرحه على نفسي دائما كيف يموت الضمير و كيف يخدر
وكيف حال من يعي ضميره و يستيقظ يجد نفسه محاصر بموج متلاطم من الندم يضربة سياطة كلما راى من تسبب بحزنهم و انكسارهم

قد تمر الايام دون ان يعو اصحاب الضماير الميته لكن ستاتي حتما رحمة ربي ان كان من المقبولين لتومض له ومضة ندم و تنير فكر قد توشح بالخبث و السواد ...

البعض يصحى ضميره والبعض يتاخر ذلك
و يتيه بغية ومكره
و البعض ياخذه الكذب ليدلس ضميرة و يعتبر ما قام به من نوع من الهفوات التي تغتفر

ليس الجميع يمتلك تلك العملية الحسابية بعضهم يرحل دون ان يحاسب نفسه ما سببه للاخرين من الم وذوقهم المرار
تاتينا رسائل بالعيد سامحوني ان اخطأت بحقكم واني اسات التصرف وقد لا اعود
وكانه مخدر و ليس جلسة حقيقية مع النفس ولا غوص باعماق النفس غائبة الضمير
ايام العيد او الوقوف بعرفة مواسم صحيح نراجع بها انفسنا
و لكن الاجدر بنا ان نحاسب انفسنا كل يوم ونمحص ما للاخرين من حقوق
وان لا نخدر انفسنا بانه ذنب و سيغفر
اين الضمير اين المحاسبة
اين تنقية الروح
لابد من ايقاض المارد الذي بداخلنا لنعيش بصحة نفسية
انه الضمير
لا تدعو ليلة من لياليكم تمر دون ان تحاسبوا انفسكم لتعود بشرا ملائكين
انه الضمير ايقضوا و امسكوا عليه

مــنــــــآل
23-09-13, 12:08 AM
/
\

نسيآن ..

الضمير يموت عندمآ يبتعد المرء عن خالقه
ويهمين عليه الشيطـآن بتصرفاته وأخلاقه وتعامله مع الآخرين
الضمير يموت يانسيآن عندما تنعدم معنى الأنسـانية والعدل مع النفس والأخرين
فللأسف الشديد نحن نعيش بزمن الـضمير الميت وإنعدام حقوق الإنسآن
مات الضمير بموت ذآك الزمان الذي يقدس الرجل أمه والمواطن وطنه
و العامل مهنته والزوجة زوجهـــآ .. غآب الوعي وضعف الوأزع الديني
وسيطر حب الأنآنية على القلوب حتى أماتهـــــآ ..!
من استيقظ من سباته وأيقظ قلبه من غيبوته وتآآآب
فــ الله سيغفر ذنبه ويقبل توبته ولكن.. يبقى جرح الندم
وتأيب الضمير أقسى الجرآح التي تصيب القلب ..!

أشكرك أختي نسيان على طرحك الجميل
تحياتي لك يا أنيقة الحرف ..!

نسيان
23-09-13, 09:03 AM
غاليتي منال
لذا اصبحنا غرباااء مع من حولنا و دموعنا اقرب للخدود من المحاجر
غاب الضمير و انعدم الاحساس بالحياة بتنانا بحالة هروب
من الزيف من الكذب من النفاااق
من بشر نصبوا انفسهم قضاة وجلادين وكانهم اصحاااب ضمائر
لا عرفوا للعدل و الانصاف عنوان ولا حتى موضع قدم

من عرف الله حق معرفته بات ضميرة حي صاحي ينبض للحق ومع الحق وللحق
اما من كان الشيطان قرينة
فاثمل الضمير و اسدل ستارة تغيبة عن روية الواقع

عندما نحكم على اي انسان فلنحكم الضمير ذلك الغائب المستتر
لنحكم عليه بعلاقنية لا بمس السيطان و بغضه
الانسان مجبور ان يحاسب نفسه ليكون انسان
من يرى ذاته ينعدم ضميره

بالضمير الحي نتجاوز مراحل كثيره تتارجح بين الشك و اليقين و لكن يعودها الى نصابها
الضمير عندما يحكم بالضمير

" سالت احدهم وهل تعرف ذلك الشخص او تلك فرد علي وان اجبتك ماذا ستسفيدين وانا ماذا ساخسر "
علمت بانه انسان يمتلك ضمير فيخشى على الناس و ذكرهم فما بالك ذكرهم بالسيئة "
بعض البشر و ضمائرهم كباره بل عماليق

نورت منال اشكرك من اعماقي لهذا الحضور وهذه المداخلة الرائة
لا خلا ولا عدم

سالم
05-10-13, 03:09 PM
نسيان
على ضفاف النهر تجد نفسك، وفي هجعة الليل يبدأ حوار القلب للانسان،
حينما يتحدث اليك الضمير فغالبا انك تستمع الى عواصف رعديه وليس الى نغمات موسيقيه,
حينما يخاطبك الضمير من داخل اعماقك فانت الان امام درس عظيم لا تقدر الحروف ان تعبر عنه
للضمير فلسفات عميقه الجذور ولأنها عميقة وبعيدة الغور لم تجد كتابا يتحدث عنها
سأخبركم لماذا!
لأن كل من سيؤلف كتابا عن الضمير الحي فانه سيضع نفسه امام الناس في ادانه
فمن هو الذي لم يؤنبه ضميره يوما ما؟
من منا لم يستمع الى صرخات ضميره تزلزل كل ما فيه؟
الضمير صديق مخلص لانه لا يعرف انساق المجاملات، ولا كبرياء المناصب
كيفما تكون ، وحيثما انت، ومهما تكن، فان للضمير سلطة عليك أتعرف لماذا؟
لانه ضعيف قوي، ستقول لي وما ضعيف وما قوي
سأخبرك فلا تعجل
هو ضعيف لان ليس معه سلطان ولا نفوذ، ولا مال ولا جاه، ولا جند ولا حرس، ولا سلاح
وهو قوي لانه اقوى منها جميعا، ولو ذقت تأنيبه مره في العمر ستدرك سر ما اقول
لتأنيب الضمير سريان يجري في الدم فيحول الجسد الى مادة هالكه لا تقوى على اي شيء
كما ان راحة الضمير سلطان قوي يجري في عروقك فيشعرك انك ملك غير متوج
هكذا تعلمنا في دولة الصدق، ان تعيش بضمير يقظ دوما دوما
ليس لاننا مميزون كلا!
ولكن لاننا ندرك ضعفنا وندرك اننا لسنا بالقوة التي تجعلنا نصمد امام طوفان التأنيب
شكرا لك كاتبتنا ع هذا الطرح ..

كليو باترا
02-12-13, 01:51 PM
السلام عليكم

و لهذا هو الرحمن الرحيم , غافر الدنب العظيم .

آخر الليل يبحث عن المستغفرين الذين تؤنبهم ضمائرهم و تتنيهم عن الدنب , هو من يتقبل التوابين الراجعين إليه بلا أي اعتبار لمن يكونوا.

من كان سليم القلب و سليم الضمير تجده يحاسب نفسه بلا انتظار , تؤرقه الخطايا و الأخطاء , يحاول استدراك هفواته و تدارك غلطاته و تجده يبكي خوفا و طمعا منه و في رحمته .

هذا هو المسلم الحق المؤمن بالله عز و جل .

لكن من ماتت ضمائرهم تجدهم يصرون على الخطأ بل يتفاخرون به و يصرون و هم من ختم الله على قلوبهم صم بكم عمي .

ليرحمنا الله برحمته و يتولانا بمغفرته فنكون عباده الصالحين و إن سهونا أو أخطأنا نكون الخطائون التوابون .