جُب نبض !

[اللميـــاء]

إلى من يسكن بين تلافيف الـروح
و من أسكنني بين طيات فؤاده

إلى من يحضر في كل ثوانيا رغم غيابه
إلى من أعرفه ، رغم أني أجهله

إلى أمي .. التي لا زال الجميع يصر- رغم أني لا أشبهها - أني أشبهها

إلى أبي ... ربما يقتنع بعد كل تلك السنين أن الكتابة ليست " قلة أدب " - و أنها " زُخر أدب"

إلى شيماء و إسراء و بدور ... إخوتي اللائي لم يقتنعن بعد أن أختهن ذات الضفائر " كاتبة "

إلى " مشير " حبي الأبديّ .. أخي الذي حين قرأ لي أندهش ... و لم يصبنِ منه أكثر من دهشة

إلى أحمد .... الذي لا زال يُصِر أن يفتنني بنعتي أني " فتنة"

إلى كل هؤلاء بالأعلى

وإلى كل من يحترم عقلي ... و إلى كل من يسخر مني

إلى كل ما يقرأني و يشعر أن حرفي يلامسه .. أو يلمس جزءاً منه

إلى كل من يهتم لحرفي أو لا يهتم له

و في الأول و الآخر إلى لميـاء

أكتب هنا !


اللميـــاء!

[اللميـــاء]

يوماً ما
سنستفيق على وطن
و سنركض خلف الرُبى الخضراء
و سيصدح صوت فيروز

يوماً ما

سأعانق فيك الحلم
و ستعانق في الأمل

و سنعانق الغد سوياً

الأمر لا يحتاج أكثر من ... فسحة حلم!

[اللميـــاء]

شاسعة هي المسافة بيني و بيني
شاسعة بقدر أني حين أراني بالمرآة
احاول أن أتذكر
أين رأيت تلك الملامح من قبل؟

[اللميـــاء]

يا عُمـر تمهل .. لما تعجلت
ثماني و عشرون و لم أزل
في المهد أشعر .. فهل خطأت؟

و يا روح اطفقي
تخصفين عليّ من ظلل الغُمام
و لا تؤسري بـ حلم مهترء
أما من الأسر قد مللتِ ؟

[اللميـــاء]

وحدهم
من يحولوا ترانيم الملائكة داخلنا
إلى وسوسة شياطين
و يبدلوا فراديس الأيام
إلى ويل يصهر حمأه كل ثوانينا

نكرانهم
و خيانتهم
و دنائتهم
هي ما تزرع الزقوم في طرق ذكراهم بدلاً من أُقاح
إعتدنا أن ننثرها في كل خطانا معهم.

[اللميـــاء]

لم يزل جودوت واقفاً
على مشارف عمر لم يأتِ به
يبتسم في خبث
يتنهد في حماقة
يمضي في سخرية
ممن ظلّلوا متوهمين أنه قادم.

[اللميـــاء]

عميق هو الإحساس بك
أعمق من قدرتي على الوصول إلى مكمنه
ما الذي يجعلني أستلذ ألم إنتظارك
و أتجرع مرارة غيابك
و أرتقب كل فجر شروقك
ألهذا الحد إستوطنتني
و جعلتني مسلوبة الإرادة
لا إرادة لي إلا تلك التي تعاندني
لتبقيني موشومة بك

آآهـٍ .. كم مؤرقٌ هو عشقك يا أنت.

[اللميـــاء]

وراء كل معروف ندركه
مجهول أكبر ... لا نستطيع إدراكه .

[اللميـــاء]

كُلنا سنعود
من حيث أتينا

لكن كيف لشعوري به
أن يعود من حيث أتى
أن يضحي بعد كان كل شئ .... لا شئ !

[اللميـــاء]

الحب قدر و قضاء
لا يدركنا لمجرد أمنية
و لا يرحل عنّا بـ تمتمات دعاء

[اللميـــاء]

معظمنا
لم يجد بعد وسيلة الإنتقال المناسبة
لتأخذه في رحلة إستكشافية إلى أغوار ذاته

[اللميـــاء]

النسيان

كلمة نعزي بها أنفسنا حينما يشتد بنا الوجع ، لكنها وهمُ كبير .. لأن كبريات مصائبنا لا تُنسى.

[اللميـــاء]

مٌعظم الأحلام ، يستحيل على واقع مُعاق أن يحققها .

[اللميـــاء]

الأصباغ يمكن أن تُجمّل قُبح الملامح
لكن
هل من أصباغ لتُجمّل قُبح النفوس ؟

[اللميـــاء]

قالت لي صديقةُ ذات يوم و هي ساخرة " أنتِ إنسانة غريبة ."
فأجبتها بسخرية أكبر " و ما الجديد .. فجميعنا أغراب لكن الفاجعة أن ليس جميعنا يُدرك ذلك" .

[اللميـــاء]

لا شك أن هناك جانب داخلنا يختلف معنا على طول الخط
لكن .. هل فكرنا يوماً أن نعقد جلسة إستماع سويا ... فربما كان هو أقرب للصواب منّا .

[اللميـــاء]

أصبح القلب على المحك من هاوية تُجبره على الصعود إليها
يحسب أنه يُحسِن صُنعا ، و ما يُدرك أنه يفقد نبضّه !

[اللميـــاء]

أشعر أني و أنت
صوتٌ .. و صدى .

[اللميـــاء]

نشتهي دوماً الشعور بالحزن ... حدّ أننا في غمرة فرحتنا .. نبكي .

[اللميـــاء]

الحياة ليست أبيض و أسود فقط ،

لكن هناك بينهما مساحة يمكنهما التلاقي فيها .. لتبادل وجهات النظر .. و حينها ستُخلق باقة ألوان
قريبة لكليهما ... لكنها حتماً أجمل لأنها مزيجُ منهما !

[اللميـــاء]

فاجأتني جارة لي كبيرة بالسن حين قالت " من الغباء ألا يستمع الشباب لكلام شيوخهم " و تقصد كبار السن "
فأجبتها " و من غرور الشيوخ ألا يستمعوا لكلام شبابهم ... فالشيخ يمتلك حكمة الماضي و حِنكة العُمر ...و نحن - الشباب - نمتلك علم اليوم و خبرة التعايش مع الحديث ‘ فكلانا يحتاج الآخر لتكتمل له الصورة. "

[اللميـــاء]

القيثارة لا تُغدِق علينا ألحاناً رائعة ... دون وجود عازف ماهر .

[اللميـــاء]

كأنك وطنٌ أرهق أبناءه ..و رغم ذلك لا يرتضون غيره وطناً .

[اللميـــاء]

العُمر

يتناسب تناسباً عكسياً مع ظننا به
فكلما توهمنا انه يزيد ... كانت الحقيقة انه يقل !

[اللميـــاء]

تظل أمنياتنا قابعة في أعماق سحيقة
كالنجوم
نطالعها و لا نملكها !

[اللميـــاء]

بعض الحزن ليس نقمة ... لكنه نعمة .. و نعمةُ كبيرة !

[اللميـــاء]

يعطينا الحزن مساحةٌ للتأمـل ... و فرصةٌ للتطهر !

[اللميـــاء]

لا شئ بالقاهرة أجمل من ... نزهة على النيل ... و جلسة على الرصيف أمام مسجد سيدنا الحسين .

[اللميـــاء]

رغم الزحام و الضوضاء
و رغم كل ما أستاء منه فيكِ
تبقين أنتِ
يا قاهرة
أجمل مُدن الدنيا .... و أكثرها فتنة .

[اللميـــاء]

بعدك لا حلم يطيب لي.

[اللميـــاء]

أجمل ما بي أني لا أُشبه سوايّ.

[اللميـــاء]

سِمة شئُ ما يغوص في رحم العُمر ، و يأبى أن أتمخضه
ذاك هو
إحساسي بالحزن ، أو ربما إحساسي بك .

[اللميـــاء]

كثير الشبه أنت بالحزن
فكلاكما يستوطنني .

[اللميـــاء]

لا شئ شئ منك يتردد في ساعات الغياب ... سوى تمتمات من صدى خافت ، ليس له مصدر.

[اللميـــاء]

الحُب هو عمق الجنون ، و لُب التعقل. !

[اللميـــاء]

مرير هو الحزن
و أمر منه هو عدم قدرتنا على التعبير عنه
و الأكثر مرارة
حين نستطيع أن نعبر عنه. !

[اللميـــاء]

عفواً أيها الواقع المرير .... فلم يزل أمامي متسع في الحلم الشهيّ!

[اللميـــاء]

ما كان أساسي قبل وجودك بحياتي أضحى ثانوي .... استعيض به لحظات غيابك ليملأ وقتي ... أما في حضورك فأنت المالك الأوحد لكل ثوانيّ ... و حينما استعين ببديل ليخفف عني وطأة الساعات دونك... أكتشف أني لا أفعل شئ فقط أكن كمن يستعيض بضوء المصباح عن نور الشمس .

[اللميـــاء]

إلى رجل مفقود :

لا زلت أبحث عنك بين أروقة الايام ، في أزقة الساعات
لكنك كـ عهدي بك ، تمارس طقوس التخفي بـ إتقان
لأستمر في البحث يائسة ، و لتستمر في التخفي مستبشراً
.

[اللميـــاء]

إلى رجل مفقود :

لم يتبق بالعمر مقدار ما ضاع منه
فإما أن تأتي الآن .. أو لتعلن أنك لن تأتِ أبداً

.

[اللميـــاء]

إلى رجل مفقود :


لا زال بين أضلعي حنين يتراقص
و في اناملي قلم يتمايل
و وسط الأحداق دمع يتلألأ
و جميعهم ينادون فيك ... حيّ على اللقاء !


.

[اللميـــاء]

إلى رجل مفقود :



لا زلت أقيم فوق دقائق الفقد مُدني
و أُكحّل من أديم أرضٍ مرت بها خُطاك عيني
و لا زلت أجلس على تلك الربوة
مُتلهفًة لدقائق توصدني فيها داخلك
لأغفو لبُرهة
تحت شرائع قلبك


.

[اللميـــاء]

إلى رجل مفقود :



أن تأتيني بغتًة كالموت ... خيرُ لي من أن تغيب عني بـ رتابةٍ كالحياة


.

[اللميـــاء]

في مساحات البرد التي تمتد بعمق أكثر من عمق البياض المتناثر على خطى الغيم .. تباغتنا هناك مساحة للدفء
و في غمرة الضيق الذي تعتصر فيه أنفسنا .. تفاجئنا هناك رحابة كتلك التي تتابعها اعيننا حين تلتقي بأفق ممتد لا قرار له
هناك .. طرف آخر من تلك المجرة التي تستعذب ان نستكين فوقها .. هناك مساحة للتأمل في الكون المترامي أسفل خُطى لم نمض صوبها بعد
و هنا .. على تلك السطور المتوسمة بياض .. ترتع قطرات حبر لولاها ما كان للحلم مجال لأن يحلم بأن يقرأه غيرنا
احياناً ... نكتب بعمق يتعسر على غيرنا الوصول إليه .. إلا اولئك الذين يجوبون في ارجاء نفس فيسكنوا منا مسكن الجنين من الرحم
هؤلاء ... من يخلقون مساحة الدفء من جُب البرد .. و هم أيضاً تلك الرحابة التي نلجأ إليها في ذات الضيق
هم هؤلاء ... الذين يرسمون بألوان حضورهم و ريشة حبهم البسمة فوق شفاه عانت العبوس دونهم
اليهم ... كان الحرف هنا
حرفُ كانوا عم سببا في هطوله البكر في صباحات تغازل فيها قطرات المطر قلب مُندى بحبهم

[اللميـــاء]

لا أعلم

هل أنت مِني على مرمى البصر .... أم أنك على مرمى القدر .

[اللميـــاء]

حرفي حين يحزن يكن كمارد لا يقف بوجهه شئ .. و لا يعيقه حتى الدمع.

[اللميـــاء]

في خضِم صباحات كـ تلك التي تزورني فيها
أجدني أمارس طقوس جنوني بك بـ توقيت لم أعهده من قبل

كيف يا أنت تأتيني في توقيت لا يدركه سوايّ و إياك
كيف لا يتوقف العام بك عند إثنى عشر ، و لا يتمدد لثالث عشر ؟

[اللميـــاء]

إن ساعاتي الموشومة بك ... و دقائقي المنغمسة فيك .. و ثوانيّ التواقة إليك .. تعزف لحن صبرها على وتر طيفك الذي لا يبرحها .

[اللميـــاء]

الماضي لم يعد لي شئ ... و لا حتى مجرد ذكرى.

[اللميـــاء]

ما أقسى أن يطعننا أحدهم بقول " الله لا يسهل لك " .
لا إله إلا الله و لا حول و لا قوة إلا بالله

[اللميـــاء]

إلى رجل " مُشتهى "

إعتدت أن أشد الرحال إليك كلما ضاقت بي أرضي
فـ رجاءاً

لا توصد أبواب مدينتك بـ وجهي !

[اللميـــاء]

إلى رجل " يُدمن الرقص في مداخل أوردتي "

فلترقص كما شئت
أنى شئت
لكن حذاِر من شظايا جروحٍ عالقةُ بدمي
أن تُدمي قدميّك !

[اللميـــاء]

إلى رجل " يتهجد النبض في محرابه "

فلترفق بشعائر الحنين
و لـ تقبل صك غفرانٍ
لنبضٍ كم إرتكب قبلك من آثامٍ بالنبض لغيرك !

[اللميـــاء]

مؤلم
أن نشوه بـ حماقة صورتنا الجميلة في أعينهم!

[اللميـــاء]

لن تُجدِ أبداً محاولات الإنعاش
لقلبٍ آثر صاحبه أن يموت !

[اللميـــاء]

أشعر أني لم أكبر بالقدر الذي يسمح لي بعبور الطريق وحدي !

[اللميـــاء]

كم كنت أرتجي أن تكن هنا
لأشد بك ظهري هذا المساء العابث !

[اللميـــاء]

من ينتقد ما يظنه تعري و يتلصص عليه
فهو بالحقيقة عاري !

[اللميـــاء]

التفكير فيك كفيل بأن يوقف كل شئ إلا التفكير فيك !

[اللميـــاء]

تسكنني يا رجل

فلا تُبقي من حولي شئ و لا تذر !

[اللميـــاء]

هي أنا هنا....
كـ غيمة أدمنت التسكع على أرصفة السمـاء
كـ ليل حزين .. سرى يبحث في قلوب العاشقين عن بعضٍ منه
كـ نسمة صيف اختنقت تحت هجير الشمس
كـ حلم خاصم جفون الحالمين رغماً عنهم

كـ باقة ياسمين ذبلت في كف عاشقة أنهكها الإنتظـار
كـ مطر أعياه الهطول على صحراء ... لا يجدي معها مطـر
كـ لحن خامد سكن الأوتار و أسكنها معه
كـ ليلة عشق ينتظرها محروم ... و لم تدركه بعد

كـ فراتُ عاند الجريان .. و أدمن التسكع بين المنبع و المصب
كـ قلب كقلبي .. يرتجي هوية و ما أن ادركها .. رحلت عنه
كـ بسمة تبحث عن شفاه وليد تسكنها ... فلم تجد غير كهولة استوطنت طفولتنا
كـ غريب اعياه البحث عن وطن ... و حين وجده ادرك ان الوطن ان تكن بلا وطن

كـ إشتهاء الدمع ، و حماقتنا حين ندرك اننا نبرأ أنفسنا بالإحتراق
كـ تمنّي الوجع ، لنحيا الخدعة الكُبرى بأن الألم يُطهرنا
كـ ترقب الفجر ، متوهمين بأن تباشير النهار لازالت تحمل الأمل
كـ إنقضاء العُمـر ، على طرف مجرة مُرددة في خيبة ... ( هل سيعود المحار؟ )

[اللميـــاء]

فتيات الوادي يتسألن " هل يرحل المحار ؟ "
و أنا بدمع القلب أتمتم " متى يعود المحار ؟ "

[اللميـــاء]

أحاول
أن أشغل نفسي عنك
لكن
ألهو و الدمع يمزقني

سامحك الله يا أنا !

[اللميـــاء]

أشعر بأنك هنا
تحوم حولي
ترمقني بالنظر !

[اللميـــاء]

ما أشقانا
حين نحيا ظامئين مرتجين الندى
و حين قدومه
يؤثر الإحتراق وحيداً
عن أن يحيا معانقاً أوراق ايامنا !

[اللميـــاء]

اللهم إجعلني كما يظنون بي !

[اللميـــاء]

تعملق الود في قلوب موشومة بالجرح
و مد أكفُه لتمحو بعض من قطرات الحزن
العالقة فوق جبين بنت الشمس

و تهادى الحُلم في خطى واثقة
فهو يعلم هذه المرة أني لن ألفظه كما إعتدت مراراً
و أن هذه المرة سيكون هناك بدايةً لعهد جديد

و من خلف الحُجب
تلألأ سناء القمر
و أضفى على الليل لون جديد
رغم إحتقانه

[اللميـــاء]

مؤرق يوم الجمعة حين يمر بالشخص و هو وحيد
الأهل بالخارج
و الهاتف لم يرن
و الأصدقاء غير متصلين
و لا شئ سوى الترقب !

[اللميـــاء]

يسافر عني
و رغماً عني
أسافر كُلي خلفه
لأكون معه !

[اللميـــاء]

هل لي بـ بعض منك !

[اللميـــاء]

إشتياقي إليــه
غلب قدرتي على الصبر على غيابــه !

[اللميـــاء]

سُم الغيــاب
ينهش عقارب الساعة
كيّ تتوقف بغيابهم !

[اللميـــاء]

http://www.6rbtop.com/library/resources/Rashid_El-Majed/Collection/listen/9544_hi.ram

[اللميـــاء]

قالوا : " أن تأتي متأخرة خير من ألا تأتي أبدا "
و اقول " إن أتت متأخرة .. هل تضمن أن تجدنا منتظرين ؟ "

[اللميـــاء]

ليتك تعلم ما يفعله الليل بي دونك !

[اللميـــاء]

أياً كان السبب و من السبب
نبقى ما حيينا
أسرى قيد خلقناه بأيدينا مُسمى عشقهم !

[اللميـــاء]

سأقيم مُدن الصبر دقائق و ثواني
ترفع راية إنتظارك فوق كل مبانيها !

[اللميـــاء]

ما أعذب أن تكن هنا
و ما أشقى ألا تكن هنا !

[اللميـــاء]

حينما ترحل
أُصبح أنا مدينة خاوية على عروشها
تكثر فيها و حولها الأشباح !

[اللميـــاء]

يعانق الصباح دونك الأسى
و يُمسي الليل دونك على جراحٍ نازفة
تشتهي كلمة منك لتردّها لـ حُلة البراء !

[اللميـــاء]

دونك
تشتهي خلاياي أن ترقص
رقصة الموت الأخيرة
فلمَ تشتهي الحياة
و أنت تشتهيك الغربة !

[اللميـــاء]

نموت
حينما يغيبوا عنّا
و نعرف عن أحوالهم

فكيف حالنا إذاً
إذا غابوا عنّا
و لا نعرف عنهم شئ!

[اللميـــاء]

كلما توهمت أن جودوت
قد إتشح قلبه لينا
و أنه سيخالف عهده
و سيأتي على غير المعتاد

أجد أني مخطئة
و أن قلبه.. يزداد غِلظة.
و يصرعلى ألا يأتي.

[اللميـــاء]

حين تقرر المُضيّ بعيداً
و تُصِر أن تقطع
كل ما يودي بي إليك
فلتمضي على أطراف أصابع الحِس
فأنا أخشى
أن يفزع قلبي
من دبيب خطاك على درب الغياب !

[اللميـــاء]

فاجئتني فيروز
ذات صباح
حين اشتهيت الدمع على مناكب صوتها
رفضت أن تغني
و حاولت معها و رفضت

ما اقسى ان تصمت !

[اللميـــاء]

هل لي بـ ببعض منك
يعينني على الصبر حينما تغيب عني "جُلّك "

[اللميـــاء]

هل تقوى أن تظل هكذا .. متوارباً خلال ظِلال الغياب !

[اللميـــاء]

لا أعلم لم تغيب ، و لا أعلم لما تأتِ ؟

[اللميـــاء]

مُثقل جبين العاشق بـ بعض غيم
ينتظر منه الهطول ليصافح به الحدق المُلبد بدمع إشتياق

و صامدة هي كرامته
كـ الجبال تغازل الرياح ، و لا تخضع لها

و جميلة هي حروفه
كـ قلب عذراء يلامس الحب لأول مرة
و كشفاه عذراء تنطق بكلمة الحب اول مرة
و كحرف عذراء .. يكتب كلمة أحبك لأول .. و آخر مرة

[اللميـــاء]

صمت
حتى حين !

[اللميـــاء]

حين أفكر فيك أجد أني
أفكر في بعضٍ مني .. لا أعلم أين ذهب .

[اللميـــاء]

كيف يمكن لـ ذكرى غياب أن تفعل فينا ما تفعل ؟

[اللميـــاء]

كلما لاح موسمٌ
يقتضي أن أحتفي به
أناديك كي تحتفي به معي
فلا أجد سوى صدى لصوتي
يعود إليّ
فأحتفي وحدي .. و ألعن الغياب .

[اللميـــاء]

أتمنى أن أنسى أنك غائب
فكثرة التذكر أدمتني

[اللميـــاء]

هل تعلم أنك " بُشرى لفرحٍ "
مجرد بُشرى
نسمعها فنفرح
دون أن يدركنا الفرح ذاته .
و لا نعلم
أحقاً سيأتي .. أم أن البشرى
كذبةُ كبرى تُلهينا عن الحزن المتوغل في ساعاتنا

[اللميـــاء]

فلتعلم يا أنت أني - و إن كنت لا أجدك -
قد إتخذتك "وطن"

و لتعلم أني
لن يطيب لي المقام
خارج " حدودك "

[اللميـــاء]

إلى رجل " مفقود "

أحتاج بشدة أن أجدك هذا الصباح

[اللميـــاء]

إلى رجل " مفقود "

لا أعلم لما تباغتني دمعة كلما
قرأت أحدهم يبث أشواقه لمحبوبته
هل هو فقد للحبيب
أم إفتقاد لأن أكون حبيبة ؟

[اللميـــاء]

تمنيت أن أحبك فقط
و ألا أحبك "كثيراً"
لأن كل من أحبهم "كثيراً" يرحلوا عني
لكن إكتشفت أني
أحببتك "كثيراً كثيراً"
لذا لم أندهش حين رحلت مثل الآخرين !

[اللميـــاء]

ربما نحتاج سنة أو شهر
أو يوم أو مجرد نظرة
لنقع في الحب
لكن عمر بأكمله لن يكفينا
إن أردنا التخلص من أثاره العالقة بأرواحنا!

[اللميـــاء]

ما قبل الحب
حياة بلا نكهة و لا لون
أثناء الحب
حياة ذات نكهات و ألوان مختلفة
ما بعد الحب
حياة بـ لون واحد و نكهة واحدة
لون الحداد و نكهة الموت!

[اللميـــاء]

كيف التنصل من صباحات
تشرق على أديم ذكراهم
و مساءات تغرب
على وهج الحنين إليهم.

[اللميـــاء]

ما أحقر كل ألامنا و إن كانت عظيمة
أمام الألم الأكبر
ألم الروح

[اللميـــاء]

فلتعذر كل حروفي
إن جاءت مُرتجلة
فهي وليدة اللحظة
عُذراً .. هي وليدة الوجع !

[اللميـــاء]

و أشتهي الدمع فيك.

[اللميـــاء]

ما عاد هواك يُغريني ..

[اللميـــاء]

فرغت أوقاتي منك
بعد أن كانت لا تمتلئ إلا بك.

[اللميـــاء]

لو أنك تأتي .. فقط!

[اللميـــاء]

ما كنت قبلك
و لم أعد بعدك !

[اللميـــاء]

هل أنت قريب على بعدٍ
أم بعيدُ على قرب ؟

[اللميـــاء]

كلاكيت ثاني مرة
"ما عاد هواك يُغريني .."

[اللميـــاء]

" أنا من لي في هالدنيا .. سواك إن طالت الغيبة "

[اللميـــاء]

نحتاج أحياناً أن نحزن
لأن الحزن وحده هو ما يُصقل نفوسنا

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف يصبح للصمت معك .. صدى ،
و كيف يصبح للشحوب معك .. لون ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف في حضرتك يفقد الحضور دونك بريقه</b>
و كيف ينمو في كف الصخر .. العشب ؟</b>

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف لعمر أن يقف عندك
و لا يمضي إلا بك ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف يمكن للسماء أن تُمطر عِطراً ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف في غيابك لا يستوي الخبز ، و لا يُسد الجوع ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف في حضورك يتحجر الدمع و لا ينهمر .. و في غيابك أيضاً

[اللميـــاء]

أخبرني

كيف يمضي معك الربيع .. و لا يأتِ إلا بقدومك

[اللميـــاء]

أخبرني

لما أخاف جداً أن أعتاد عليك ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

لما تجتاحني رغبة
لأخبرك عن أدق و أصغر أشيائي؟

[اللميـــاء]

أخبرني

لما دوماً أشعر أن هناك شئ بيننا ... لم يكتمل بعد!

[اللميـــاء]

أخبرني

لماذا أكتب كل تلك الحروف إليك ؟

[اللميـــاء]

أخبرني

لماذا عجزت عن إيجاد الإجابات بمفردي
و ألجأ دوماً إليك
لتكمل الناقص في مساحات أوراقي

[اللميـــاء]

أخبرني

إلى متى سأنتظر
و إلى متى سأبقى مُتذيلةً قائمة اهتماماتك
وان حق القول
الى متى سأظل
خارج قائمة اهتماماتك

[اللميـــاء]

إشارة خضراء

الطريق آمن كيّ تبتعد ...

[اللميـــاء]

لا أحتاج حزنك عليّ
فيكفيني جداً .. حزني على نفسي .

[اللميـــاء]

وحدي
و النجوم معي
تهوى التراقص
على تراتيل وجدي

[اللميـــاء]

كلما حاولت أن أخطو حيث لا أنت ، وجدت كل خطواتي تتعثر بك

[اللميـــاء]

هل الـ " شتا " المتأرجح بين " الألف " و الـ " قاف " يستطيع أن يخبرك كم باردة هي الساعات حين لا يدفئها لقاء.

[اللميـــاء]

هل كان لزاماً عليّ أن اخبرك أني أحتاجك كيّ تعرف أني أحتاجك

[اللميـــاء]

الإنتظار الطويل كالموت البطئ

[اللميـــاء]

قلت له ذات صباح " أفتقدك "
فأبتسم و قال " فقط "
فقلت لو تعلم كيف هو فقدي لك .. لما قلت " فقط "

[اللميـــاء]

أريده أن يعلم فقط
أن كل من يحاولون أمامي أن يبدوا .. رجال
لا أراهم في حضوره و غيابه سوى .. صورة ناقصة لرجل كامل.

[اللميـــاء]

لا تخف عليك فإنك مني ... " طيّ نبضي "

[اللميـــاء]

يغار كثيراً عليّ منهم

أخبرته باللغة العربية أنهم مني لا يتعدى كونهم نقطة بآخر السطر .. وجودها و عدمه سواء ، أما هو فهو بداية السطر و نهايته و ما كُتِب بينهما .

و بلغة الرياضيات أخبرته أنهم مني مثل نقطة على سطح الدائرة ، لا تكاد تُرى ، أم هو فهو مركز الدائرة و الوتر الذي يقسمها " نصفين " ، كلاهما يحبه بقدر الاثنين معاً ... و ما يزيد كثيراً.


و اخبرته بلغة الكيمياء أن من دونه معي .. اقطاب و إن بدت متشابهة فلا مجال أن يلتقيا .. فديدنهما تنافر ... أما هو فهو القطب الذي يخالفني .. أقصد الذي يكملني .. ما ألمحه حتى يصيبني إليه إنجذاب .

و شرحت له بلغة النحو أن من دونه عندي " ممنوعون من الصرف " أما هو ... فأنا مرفوعة به حد السماء ... مجرورة بعشقه حد الهوس .. مضافة إليه ليزيدني "حياة" .

أخبرته بلغتي التي لا أملك سواها .. أني أحبه حد الهوس
إن كان يعرف جيداً اني أحبه .. فهو لم يعرف بعد أي الحدود هو " حد الهوس" .

[اللميـــاء]

حين نحاول أن ننسى
يصبح ما حاولنا نسيانه هو أكثر الأشياء تعلقاً بذاكرتنا
لأن الإصرار على النسيان ، هو مرحلة متقدمة من " اللانسيان "

[اللميـــاء]

قلت له ذات وجع " أحببني نصف ما أحببتها "
فأجابني " حبي لها كان مختلف"
و تمنيت لو أنه قال " حبي لكِ مختلف "
ويحي .. و ويح أمنياتي الثُكلى
التي لا تتعدى كونها .. هباءاً منثورا .

[اللميـــاء]

قال لي " لعمرك أنكِ في كل زوايا القلب "
و مضى
قبل أن أخبره أني "فقط" في الزوايا
و "هي" ... تسكن باقي الأرجاء كآآآآآآفة

[اللميـــاء]

أنتظرك
و أنا أعلم أنك لن تأتِ
فكيف لا تنتظرني
و أنت على يقين أني " آتية "

[اللميـــاء]

لمن يعرفه

رجاءاً أخبره ... أني اشتاق !

[اللميـــاء]

صباحي يتسائل
" كيف يمكن لرجل أن يختزل " عُمر " سعادتي
في "دقائق" حضوره ؟

[اللميـــاء]

أيسعدك أيها الغائب
أن يجدوك حاضراً في كل نبضي .. و كل حرفي

[اللميـــاء]

أحترق منك
و أحترق عليك

[اللميـــاء]

حتى في أوج سعادتي
يأتيني طيفك
ليشعرني أن ثمة شئ ما ناقص مني
فيبلل فرحتي بالدمع

[اللميـــاء]

يوم جديد بدونك
و خيبة تكبر يوماً بعد يوم

[اللميـــاء]

أنت غائب ... فكل شئ بـ لون الموت

[اللميـــاء]

لماذا يرحل كل من نفرح بهم
قبل أن يكتمل نِصاب الفرح في أعيننا ؟

[اللميـــاء]

موعد جديد
سيسافر فيه أحدهم
لكن هذه المرة الشعور مختلف
لأن من سيسافر في الحقيقة "مسافر"
لكن يبقى وقع كلمة "سفر"
أقوى من قدرتنا على إحتماله

خالد العبد الله

أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه

[اللميـــاء]

ترى
أما من سبيل لأنجو منك ؟

[اللميـــاء]

ليته يعلم

أن مساحات أحلامي " ضيقة"
لا تتسع أبداً لأن " تحتويه"
لأنه " أكثر تشعباً " من قدرتي على الحلم به

يكفيني فقط
أن أحبه من وراء مسافة شاسعة .. تفصل بيني و بينه

[اللميـــاء]

قلبــك ..........
..........يوجعنــي !

[اللميـــاء]

إنتظاري لك ....
....... غير مشروط بقدومك

[اللميـــاء]

أحتاجك جداً هذا المساء
أكثر من حاجتي لأن أكن مع نفسي
ألا تعلم
أنك أن نفسي .. و أكثر كثيراً

[اللميـــاء]

يا حبة القلب
يا منية النفس
يا مهجة الخاطر
يا فرحة العُمر
يا نبض القلب
يا توأم الروح

و خالقك .. لم أنهزم أمام رجلٍ مثلما إنهزمت أمامك .. فلما تهجر و تغيب و أنت تعلم جيداً أني لا أرتجي سواك

كلما غبت يوماً كلما تحقق بك قدري ... حُزن !

[اللميـــاء]

ربما تكون تلك آخر رسائلي لك
أو آخر رسائلي على الإطلاق

لم أحبب رجلاً يوماً .. مثلما أحببتك
و لتطمئن
فلن يكن هناك مساحة آخرى من العمر
كي أحب فيها رجلاً بعدك

[اللميـــاء]

حقاً ... إليـه أشتـاق!

[اللميـــاء]

شتان الفرق بين الأمس ... و اليـوم

[اللميـــاء]

تأتي .. ثم تدركني الحياة
تغيب .. فيتغشاني الموت

[اللميـــاء]

جُل ما أحتاجه "أنت "

[اللميـــاء]

لا مكان أفضل لأفكارنا من صدورنا

[اللميـــاء]

روحي تسألني عنك
................ قلبي يسلم عليك

[اللميـــاء]

هل سيأتي يوم لا أتجرع فيه ويلات غيابك

[اللميـــاء]

حينما أكن "بينهم " ، يحضر الجسد و تطفق الروح حيثك
و حينما أكن "معك" ، يتحد الجسد مع الروح
و يثموا وجههما .. شطرك

[اللميـــاء]

و لا زال العمر يمضي

[اللميـــاء]

مالك تنأى عني ؟

[اللميـــاء]

ما أتعس صباحتنا
حين تتلون بـ " الفقد "

[اللميـــاء]

الدمعة ... هي الكحل الدائم الذي لا تتنازل أعيننا عن التكحل به

[اللميـــاء]

لماذا كلما أتيتني على حين ذكرى .. صاحبك الدمع إليّ ؟

[اللميـــاء]

هل لا يزال الصمت في حرم الجمال ... جمال
لا و الله
فالصمت في حرم الجمال يُعد إستخفافاً بقيمته
بإختصار
الصمت في حرم الجمال " إستهبال " :)

[اللميـــاء]

ما أصعب أن نعتاد على غيابهم ...

[اللميـــاء]

لنفتــــرق أحباباً ....

[اللميـــاء]

لماذا يبدأ وطني عندك ... و ينتهي فيك

[اللميـــاء]

أحبك
لا أكثر ،،،،،،

[اللميـــاء]

بيني و بينك
قيد نبض...
لا أكثر

[اللميـــاء]

عانقيني
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>قبلي عينيّ ... و أمضي</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>" رسالة من رجل .. لن يأتِ أبدا"</o:p>

[اللميـــاء]

متى يمكن للفؤاد أن " يرتاح " ؟!

[اللميـــاء]

لماذا كلما لاح طيفك في لياليّ
يأتي صدى صوت فيروز و هو يدندن

" لية عيد .. ليلة عيد ... الليلة ليلة عيد "

[اللميـــاء]

ساعات غيابك تمحو عني تفاصيلي !

و حضورك يأتي بي إليّ

[اللميـــاء]

كم تمنيت أن أتذوق نكهة العيد .... بك !

[اللميـــاء]

كيف لي أن أحاول أن أُفرغ ذاتي منك
من يتبقى لي بعدها .. أقصد بعدك ؟

صباحي
.... و مسائي

و ما بينهما ... أنت !

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

هل تأخرت عن موعدك معي ؟
أم
أن القدر تأخر في الأتيان بك إلي ّ ؟

[اللميـــاء]

حررني منك ..

رفقاً

حررني !

[اللميـــاء]

<CENTER>يغيب دهراً
و حين يلوح بـ تباشير العودة
أُمني روحي العطشى بـ سُقيا اللقاء
لكنه
ما يلبث أن يُبلل شفا الروح بـ بعض قطر
حتى يُلوح بالغياب من جديد

و تنهرني الروح حينها
إلى متى

سننذر أرواحنا و أعمارنا
لمجرد ثواني
يحنو بها وقته علينا ؟

فأجيب

و هل نملك إلا أن ننذرهما
فالنذر تم
و قُضيّ الأمر
</CENTER>
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

سامحني

إن أصبحت عبئاً على أوقاتك
و لتحررها مني ..
إن شاءت



<!-- / message -->

[اللميـــاء]

لا مفر
وجب عليّ الإعتراف
أني مملوءة حد التخمة به

أحب جداً هذا الرجل
و كل جانب فيه يغريني بالتمادي أكثر في حبه أكثر من البقية

أحب حرفه و قلمه
أدبه و تأدبه
حضوره و غيابه
حنوه .. و قسوته

أحب كل ما في حد أني أشعر أنه عنكبوت أجاد إصطيادي بـ خيوطه
و أحكم قبضته عليّ

و إذا ما حاولت الهروب من من أحد هذه الجوانب
أحكمت الجوانب الأخرى سيطرتها عليّ

ما أسعدني و أنا به هكذا !

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

انتظرته طويلاً هذا المساء
أتيت إلى حيث موضع لقاءنا لاهثة
بي أحاديث كثيرة موصد عليها قلبي
و لا مفتاح لقلبي إلا معه
شممت عطره بالأنحاء
عرفت أنه كان هنا
ربما كان مستتر خلف شجرتنا ليفاجئني
لكنه لم يكن هناك

إنقضت الليلة و لم يأتِ
ترى

هل يسأذن لي بمقابلته في حلم جديد ؟

[اللميـــاء]

من قال أن الماضي لا يعود .. و أن أحلامنا التي لم يكتب لها الدهر أن تُقضى ... تموت :


فها هي الأيام تقلب ذكرياتنا كما تقلب الريح الهوجاء سطح التربة .. تنبش فينا لتأتي على سطحنا - ذاكرتنا - بما كان منا .. و ما تمنيناه أن أكون
وما أحلامنا .... ذكرياتنا .. آمالنا .. حروفنا المخطوطة على جبين أقدارنا إلا بحور ... نغترب فيها و نتغرب

نغوص فيها ثم نعود بما هو ملء كفينا
وكلُ منا بقدر ما تحمل كفيه من الحنين أو الأشواق أو اللعنات او حتى الضحكات
التي أوهمنا القدر انه ماضٍ لن يعود
لكنه يعود ..ليأخذنا منا ... و يردنا إلينا

[اللميـــاء]

إحساس الغربة يسحقني هذا الصباح لأنك لست معي
يحدوني حنيناًغريباً ، و تتقاذفني أشواقاً عاتية

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

لا ستائر فوق نافذتي
حتى إذا ما همت الشمس بالزلوف لحجرتي
ما وجدت ما يعيقها

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

هل العمر أقصر من أن نتركه يمر مُحاط بـ ذكرى ؟
أم أنه فسيح بالقدر الذي يسمح لنا أن نجعل كل يوم منه محطة وقود نتزود بها
و نمضي لليوم الذي يليه مُحملين بما تزودنا به بالأمس لربما يعيننا في يوم ما آتِ
كل منا يمضي حاملاً ما يتلذذ به من ذكرى
فهناك من ينتقي ما يطيب له و يلقي البقية خلف ظهره
و منهم من لا يقوى المُضي إلا بكل ما تزود به
ويحاً لأصحاب الذاكرة التي تمضغ كل شئ و لا تهضمه
و تبقيه جاثم فوق صدورنا .

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

مشتاقة أنا و الليالي إليك !

[اللميـــاء]

أشتاقك
كـ ظِلال حلم تهفو للغفو بين جفنيك و أهدابك

[اللميـــاء]

لما يعاندني الحظ فيك ؟

[اللميـــاء]

جئت أكتب
ليس شوقاً للكتابة
لكن شوقاً إليك
فكلما عاث بي الشوق إليك و لم أجدك آويت للصفحات
فالحرف هو خير رفيق بغيابك

[اللميـــاء]

http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash1/hs776.ash1/166660_10150398270310601_652680600_17142999_185529 0_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?pid=17142993&id=652680600)


إنهضي يا مصر

[اللميـــاء]

قالت لي
الجانب المظلم في مدينة غريبه علينا نحن من نصنعه

ما أفقهها أنثى
شكراً لها لأنها صنعت صباحي

[اللميـــاء]

<CENTER>متى ستتوقف الأطفال المملوءة بالغرور عن العبث ؟ و متى ستستطيع أمهات الطير الإنتقام من صغارها<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
</CENTER>
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

إلى متى<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ستظل الأبواب المُشرّعة ناموساً<o:p></o:p>
يُجرِم علينا<o:p></o:p>
البُكاء بـحرية ؟!<o:p></o:p>

[اللميـــاء]

كعادته
يأتي ... يزيدني موتا ... ثم يمضي

[اللميـــاء]

يجدر بي الصمت
فيصمت هو ... و أتحدث أنا
يجدر بي الرحيل
فيرحل هو ... و أنتظر أنا
يجدر بي أن أكرهه
...فأحبه أكثر ..... و يغيب هو

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

لا زلت أتسائل
هل أنا قوية بما يكفي
لأخفي عنه
كم أني ضعيفة بدونه ؟

[اللميـــاء]

هل يسهر مثلي
هل يعاني مثلي
هل يتذكرني مثلما أتذكره
هل ... و هل
مئات الأسئلة و لا وعد بمجئ ليجيب عليها
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

أشتاقه كثيرا
و أحتاجه أكثر مما أشتاقه

[اللميـــاء]

لا أعرف ماذا أقول له
أو ماذا أقول عنه
غير أني مُتعبة منه ... و مُتعبة به

[اللميـــاء]

ليته يعلم ماذا يصيبني
حين أجئ بحثاً عنه
و في كل مرة ... أعود أدراجي مُثقلة بخيبة "غيابه"

[اللميـــاء]

كل أحلامي به " مؤجلة "
حتى إشعار آخر

[اللميـــاء]

<CENTER>يوم ما
سيصحو الغريب على الوطن

عمت صباحاً يا وطني
</CENTER>
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

http://www.youtube.com/watch?v=T6ya7ZRlrEo&feature=iv&annotation_id=annotation_657105


And now, the end is near,
And so I face the final curtain.
My friends, I'll say it clear;
I'll state my case of which I'm certain.

I've lived a life that's full -
I've travelled each and every highway.
And more, much more than this,
I did it my way.

Regrets? I've had a few,
But then again, too few to mention.
I did what I had to do
And saw it through without exemption.

I planned each charted course -
Each careful step along the byway,
And more, much more than this,
I did it my way.

Yes, there were times, I'm sure you knew,
When I bit off more than I could chew,
But through it all, when there was doubt,
I ate it up and spit it out.
I faced it all and I stood tall
And did it my way.

I've loved, I've laughed and cried,
I've had my fill - my share of losing.
But now, as tears subside,
I find it all so amusing.

To think I did all that,
And may I say, not in a shy way -
Oh no. Oh no, not me.
I did it my way.

For what is a man? What has he got?
If not himself - Then he has naught.
To say the things he truly feels
And not the words of one who kneels.
The record shows I took the blows
And did it my way.

Yes, it was my way.

[اللميـــاء]

<CENTER>يجتاحني
و يزيدني صبابة
و يشعل فتيل قلبي
و أصبح به كـ صباح يوم عيد

</CENTER>
<CENTER style="FONT-FAMILY: Arial; FONT-SIZE: 16pt; FONT-WEIGHT: bold">
</CENTER><!-- / message -->

[اللميـــاء]

<CENTER>به
بدأت أرى الحياة
من وسط فضاءات الاحتضار
</CENTER>
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

http://www.youtube.com/watch?v=agOU-FPLIQU&feature=related


<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 stroked="f" filled="f" path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:preferrelative="t" o:spt="75" coordsize="21600,21600"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape style="WIDTH: 0.75pt; HEIGHT: 0.75pt; VISIBILITY: visible; mso-wrap-style: square" id=Picture_x0020_1 alt="رمز التنبيه" type="#_x0000_t75" o:spid="_x0000_i1025"><v:imagedata o:title="رمز التنبيه" src="file:///C:\Users\Lamia\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image001.gif"></v:imagedata></v:shape><o:p></o:p>


أحــبك في صمتي الوارف
وفي عطفة الهدب الخائف
وبي يـا ملون عمري إليك
حنين الكروم إلى الـقاطف

حنين الشحارير عند الغروب
إلـي رحــلة الـموسم الـهاتف
زرى بالنـدى والـبريق تطل
كنــهر من الوهــج الــطائف

أحـبك هل بعد حبي سـؤال
وبعد جمـالي غواً أو جمـال
أحبــك حتـي يضل الغمـــام
وينسى الربيع دروب التلال

أحبـــك حتي يمـل الـصـدي
طواف الربـى وعناق الجبال
أقول أحبــك موجي الحقول
وجمع شذى يا مطل الظلال


وقـلـــت إلى بيتـك السـاحر
أجىء مع الـقمـر الســـاهر
فزينت بيتي و طال انتظاري
و غنيت حتي بكي خاطري

وحين سكبت النشيد الأخير
و فرفت عقد الـشذى العاطر
أتـيت فــــيا حيرتي مـــا أقـول
و كيف ألاقيـك يـا زائري<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

[اللميـــاء]

و نامي يا عينيه
يا عينيه نامي

[اللميـــاء]

مسكينة أقلامنا
لأننا حين "نشح" في مشاعرنا
نتهم أقلامنا أنها جفت و شحت

لكن
تتضح لنا الحقيقة
أن الأقلام ما هي إلا قرون إستشعار لما يدور داخلنا
فإن أمتلكنا القدرة على التعبير أمسكنا القلم
و إن جفت أنفسنا جفت بالتبعية أقلامنا

و بما أن الشئ بالشئ يُذكر
شكراً لمن بلل أروقة النفس العطشى

[اللميـــاء]

في ذروة انجرافنا
نصطدم بجنادل حيرتهم
حينها
يجب علينا التوقف
و التريث
و التراجع و إن كان رغماً عنا
هذا أفضل كثيرا
حتى لا يأتي علينا يوم
نتحطم فيه
و حينها
لن يجدر بنا أن نلوم سوى أنفسنا

[اللميـــاء]

<center>قرأت تلك المقولة للأخ الفاضل شادي الثريا
أن تمنحك امرأة تأشيرة عبور الي قلبها ..؟؟
قهذا لا يعني انها منحتك حق الأقامة ..؟؟
</center>

و ليسمح لي الشادي أن أختلف معه
فالمرأة لا تعطي تأشيرة العبور لقلبها إلا بعد أن تتأكد أنها لن تعطي حق الإقامة فقط
بل ستعطي حق المواطنة و حق التملك و حق الانتفاع مدى الحياة لمن سمحت له مُسبقاً بالعبور


<center>


</center>

[اللميـــاء]

، الحرية هي أن نتحرر و ليس أن نستهتر

[اللميـــاء]

أحياناً كثيرة تجرفنا مشاعرنا
و نظن أنها تفعل بنا الصواب
لكنها تهزمنا
و نظهر بأعينهم كحمقى أو كصغار ضلوا الطريق

رغم أن هذا عكس ما نحن عليه


اللهم إجعلني دوماً بعين الناس كبيرة .

[اللميـــاء]

ما أسعدني :)

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

كيف يمكن لرجل
أن يملأ ما بالعمر من فراغات
من خلال 4 حروف ؟

[اللميـــاء]

هندســة :

بدونك أنا مُربع فقد ضلعيه
و دائرة بلا مركز
و مثلث بلا زوايا

[اللميـــاء]

لأول وهلة ظنيت إن الحضور أشمل من الوجود<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لكن
لوهلة جاء ببالي اسم الله الموجود<o:p></o:p>
فبدون تفكير تيقنت ان الوجود أشمل ... لكني تسآلت "لماذا؟ "
الحضور يقابله غياب \ أي ان الحاضر يمكن أن يصبح غائب<o:p></o:p>
أما الموجود فهو دائم التواجد<o:p></o:p>
لا يفرق في وجوده حضور أو غياب<o:p></o:p>
و الدليل إسم الله سبحانه<o:p></o:p>
الوجود عكسه العدم و بما أن صفة العدم تتنافى عن الله تعالى
لإذا فهو دائم التواجد

و مُلخص القول
" وجودهم داخلنا لا يقتضي حضورهم ، فهو موجودين في غيابهم و الحضور "
<o:p></o:p>

[اللميـــاء]

أوا تعلم

أنك كصباحات العيد ، لا تُمل و لا تُزهد
تزرع داخل الروح ألف ألف شتلة أمل

أوا تعلم

أنك سُقيا مطر
هطلت على قلب قاحل
فأحيته و جعلت الحياة تدب فيه
بعد أن كان خاوٍ على عروشه

أوا تعلم

أنك ميلاد جديد
بدأ عمري به يُؤرخ
ما قبلك و مابعدك

[اللميـــاء]

أوا تعلم
أن الليل يتهادى بك في شدوٍ شفيف
و أن الأحلام معك
تمضي صوب آفاق لم يعهدها قلبي
و أن الأمنيات
تختال نشوةً بـ دنو التحقق

و أن العُمر صار له
نكهةُ و لون ... و معنى

[اللميـــاء]

أوا تعلم

أنك هزمت آخر فلول الظلام داخلي
و عانقت فيك تباشير صُبحٍ جديد

أوا تعلم

أن العُمر معك يبدأ
و بك يمضي
و من عندك أتمنى أن ينتهي

[اللميـــاء]

ماذا يعني
أن تعشق رجلاً
يُضفي على أيامك " حياة "
و يسلب منك في حِنكة " الحزن "
و يجعلك تمضي على قدمين
معانقاً فيه " الغيم "

هل من يفعل ذلك يكفي أن أنعته بأنه " مجرد رجل ؟ "

<!-- / message -->

[اللميـــاء]

صباحي مُرتحل
بين حروف اسمه الأربعة
بأيهم أبدأ
و كل منهم يستحق وقفة " بطول العُمر"

[اللميـــاء]

أُصحن
بين سندان الغربة
و مطرقة غيابه

إنما أشكو ضعفي و قلة حيلتي إلى الله

[اللميـــاء]

أنا منه و إليه
و معه و به
و مع ذلك
يسحقني الإشتياق
و اتسائل
ما معنى أن نشتاق لمن لا يفارقونا
و يذبحنا الحنين
لمن لا يبرحونا ؟

[اللميـــاء]

لا تخش عليّ بغيابك
فحضورك داخلي
لا يمسه غياب

[اللميـــاء]

" أنا في العمر ، مُسافرة
معي عيناك
و
أغنية "
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

في كل مرة نتوهم ان ابجديتنا تسعفنا للمضي قدما في وصفهم ،
نجد أنّا قد أسأنا الظن ، و فندنا الوهم

في كل مرة نحاول وصفهم فيها او وصف انفسنا معهم ،
نجد أننا نعلق عجزنا على شماعة لغة خاوية

في كل مرة نحاول نفشل ثم نعود إليهم ليردونا إلى أنفسنا ، و يردوا اللغة إلينا

[اللميـــاء]

لم أكن أعلم أن القدر سخيّ معي هذا القدر
إلا حينما أتاني بك

[اللميـــاء]

كالإعصار الهادر يعصف بنا هذا الحب
يُكسر نوافذنا
يمحو عنّا عاداتنا القديمة المتوطنة داخلنا
يعطينا فرصة كي نحيا مرة أخرى
يجفف عن جبيننا عرق الجهد الذي بذلناه
كي نحث سنين عجاف قبله أن تمضي

[اللميـــاء]

قلبي تصوّف في حبك

[اللميـــاء]

لا أريد منك الكثير
فقط
ضعني ورقة في أدراج ذاكرتك
أو قلماً
لا يبرح يدك

[اللميـــاء]

<CENTER>كأن الغياب مؤخراً
لم يجد غيري لتحل عليّ لعناته
غياب عن أهلي
غياب عن وطني
و أخيراً
و لأن ختامها موت
غيابي عنك
</CENTER>


أيها القدر ... رفقاً بقلبي

<CENTER style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 16pt; FONT-FAMILY: Arial">

</CENTER><!-- / message -->

[اللميـــاء]

من غيرك
يستطيع أن يملأ مساحات خواء داخلي
خلّفها الوقت
و الظروف
و الغياب

و من غيرك
تترجل مشاعري مني
لتركض صوبه
بحثاً عن هويتها فيه

أحبك

أيها الغيث الباعث للحياة في أودية عمري القاحلة

[اللميـــاء]

Moon so bright, night so fine
Keep your heart here with mine
Life's a dream we are dreaming

Race the moon, catch the wind
Ride the night to the end
Seize the day, stand up for the light

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do

Heroes rise, heroes fall
Rise again, win it all
In your heart, can't you feel the glory
Through our joy, through our pain
We can move worlds again
Take my hand, dance with me

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I will want nothing else to see me through
If I could spend my lifetime loving you

Though we know we will never come again
When there is love, life begins
Over and over again

Save the night, save the day
Save your love, come what may
Love is worth everything we pay

I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I want to spend my lifetime loving you
If that is all in life I ever do
I will want nothing else to see me through
If I can spend my life time loving you

[اللميـــاء]

ليت عمري عُمرين
أحدهما أقضيه حباً فيك
و الآخر أرهنه لديك
<!-- / message -->

[اللميـــاء]

لم أعهد نفسي هشة هكذا

القـوة يا الله

[اللميـــاء]

ساعات
و ينقضي ربيع العُمر الزاهر
مُخلفاً في ذاكرتي ذكريات متناقضة
لأجمل و أقسي ما مرّ بعمري
<!-- / message --><!-- / message -->

[اللميـــاء]

أعذرني
فـ كل عمري يقف في " مفترق حياة "
و لا قدرة لي على منعه أو حثه

[اللميـــاء]

حزينة جداً
و لا ملجأ أُفض فيه غشاء أحزاني إلا الصفحات
حتى الأوراق البيضاء باتت لا تغريني
حتى القلم لم يعد يلاءم أناملي

حتى أنا و أنت ... لا أعلم ماذا سيحل بنا

[اللميـــاء]

تعال

فـ غيابك حمى ... تذيب أرجائي

[اللميـــاء]

فيروز
صوتك هو ذنبي الأبديّ العالق بي
كلما تبت عنه و تبرأت منه
عاد ليراودني عن نفسه
و يقول لي هيت لك
و أعجز أمامه أن أقول .. " معاذ الله "

[اللميـــاء]

إليــه

فضلاً أخبرني .. كيف أمضي بك و هناك من تتقاسمك معي
كيف أحيا .. و أنا أتقاسمك مع إمرأة أخرى

[اللميـــاء]

حضورك هو الشئ الوحيد الذي يجعلني أشعر بالحياة

لا تغيب
لا تغيب
لا تغيب
لا تغيب
لا تغيب

[اللميـــاء]

لو حاصرني الموت
و تبقت لي أمنية واحدة في هذه الحياة

حتماً ستكون أنت !

<!-- / message -->