نسيان
16-06-13, 12:28 PM
http://www4.0zz0.com/2013/06/16/09/542389205.jpg (http://www.0zz0.com)
يسعد مساكم
الموضوع لا يحتمل ان اكتبه بسطور قليلة الموضوع و بالتحديد الطفولة في عالم متغير كالذي نشهده هذه السنوات
بالسابق كانت الاطفال تفقد اطرافها لشقاوة هم من تسبب بالاذى لنفسه
هذه الايام الكثير من الاطفال تعرض لفقد اطرافة لا بسبب تجني والده الذي اهمل تطعيمة او بسبب آخر كان يعبر الشارع دون اكتراث او ان يصعد قطار دون ان يدفع تذكرة الركوب لحاجته و فقره كما في البلدان العربية
ما يتعرض له الاطفال من حروب و تنكيل و قتل قد فاق التصور و الوحشية
ان يدخل الاطفال طرف من النزاعات وتصفية شيء يجعلنا نحزن على واقع الطفولة بالوطن العربي
فمقدرة الطفل على التحمل و التخيل بالقصف و الراجمات التي تنهمرعليه فوق احتمال فكره و اعصابة فيتم الطفل محاصر بين الخوف و الفقد
خوف مما شاهدة و فقده لاهلة و جيرانه و اقرانه و فقده لأطرافة
الحرب مهما دمرت فهي حطمت امل اطفال و بعثرت امنياتهم وجعلتهم اطفال غير اسوياء لفترات طويلة قد تمتد لعمر الانسان يعيش تحت قلق الخوف من المقاتلين ومن الحرب ومن النيران التي تحاصره
فابناء الوطن العربي جيل بكامله بلا اطراف وبه من الخوف و العقد و المشاكل النفسية فوق مما نتصور وفوق مما نتخيل بان مجرد ان تاتي ممثلة من الغرب لتصور وتعمل دعاية الى نفسها اكثر مما تقدمة للاطفال شيء يحزننا نحن المسلمين ان نقف مكتوفي الايدي و لا نمد ولا نتحرك و لا ننتفض ولا نغضب ولا ننصر هؤلاء الصغار
ما اردت ان اقوله بهذه الصورة التي ابكتني كثيرا و اعتصرتني كثيرا اننا قليلي الفعل اتجاه قضايا وامورنا العربية ..
فهما علت وجوهم من ضحكة الا ان دواخلهم تبكي تصرخ تناديكم فلقد فقدوا الدار و الاخوة و الاهل و الزملاء و الاهم فقدوا الامن و الامان
و سرقت احلامهم و رحلت امنياتهم بلا رجعة
فكونوا لهم بالقرب ...
يسعد مساكم
الموضوع لا يحتمل ان اكتبه بسطور قليلة الموضوع و بالتحديد الطفولة في عالم متغير كالذي نشهده هذه السنوات
بالسابق كانت الاطفال تفقد اطرافها لشقاوة هم من تسبب بالاذى لنفسه
هذه الايام الكثير من الاطفال تعرض لفقد اطرافة لا بسبب تجني والده الذي اهمل تطعيمة او بسبب آخر كان يعبر الشارع دون اكتراث او ان يصعد قطار دون ان يدفع تذكرة الركوب لحاجته و فقره كما في البلدان العربية
ما يتعرض له الاطفال من حروب و تنكيل و قتل قد فاق التصور و الوحشية
ان يدخل الاطفال طرف من النزاعات وتصفية شيء يجعلنا نحزن على واقع الطفولة بالوطن العربي
فمقدرة الطفل على التحمل و التخيل بالقصف و الراجمات التي تنهمرعليه فوق احتمال فكره و اعصابة فيتم الطفل محاصر بين الخوف و الفقد
خوف مما شاهدة و فقده لاهلة و جيرانه و اقرانه و فقده لأطرافة
الحرب مهما دمرت فهي حطمت امل اطفال و بعثرت امنياتهم وجعلتهم اطفال غير اسوياء لفترات طويلة قد تمتد لعمر الانسان يعيش تحت قلق الخوف من المقاتلين ومن الحرب ومن النيران التي تحاصره
فابناء الوطن العربي جيل بكامله بلا اطراف وبه من الخوف و العقد و المشاكل النفسية فوق مما نتصور وفوق مما نتخيل بان مجرد ان تاتي ممثلة من الغرب لتصور وتعمل دعاية الى نفسها اكثر مما تقدمة للاطفال شيء يحزننا نحن المسلمين ان نقف مكتوفي الايدي و لا نمد ولا نتحرك و لا ننتفض ولا نغضب ولا ننصر هؤلاء الصغار
ما اردت ان اقوله بهذه الصورة التي ابكتني كثيرا و اعتصرتني كثيرا اننا قليلي الفعل اتجاه قضايا وامورنا العربية ..
فهما علت وجوهم من ضحكة الا ان دواخلهم تبكي تصرخ تناديكم فلقد فقدوا الدار و الاخوة و الاهل و الزملاء و الاهم فقدوا الامن و الامان
و سرقت احلامهم و رحلت امنياتهم بلا رجعة
فكونوا لهم بالقرب ...