قطرة حبر
21-05-13, 02:59 AM
طآرت بيَ الذكرى ,
إلى سمآء كآنت كالخيآل
و أبحَر بي ليلي ,
إلى موآنئ الألم .
إعتدت زيآرتَ ذلك المرسى
المهجور منذ وقتٍ طويل
كل شيءٍ فيه يدعو للحزن
وكل صوتٍ فيه يلجأ للسكون .
على تلكَ الخشبه , أنستُ الجلوسَ وحيداً
أحركُ قدمآيَ في المآء
أنظر إلى المآء , و أعكر صفآءه بدَمعي.
قوآرب متهآلكه , شبآك صيدٍ ممزقَه و معلقه على مرسآة أصدأها الزمآن
شآطئ نظيف , و أصوآت طآئر النورَس تكسر الهدوء
هذآ مآ أراه في مينائي .
أتذكرُ أيامي برفقتك ,
ثم أحلفُ يقيناً : جمآل روحي عرفته منك
و راحة حيآتي فقدتها بعدك.
أنآشدك بالله , جآوبيني :
في أي أرضٍ تعيشين ؟
أهيَ نفسُ أرضي ؟
أتملكين مينآءً خاصاً بك ؟؟
أأعتدتي زيارة مكآنٍ محدد , مثلما أفعل أنآ ؟
أم هيَ أرضُ الحقيقه ؟
أنآشدك بالله , جاوبيني :
أتعملين بوصايايَ قبل الرحيل ؟
أم أهمَلت نفسك ولم تستطيعي الوقوف مرةً أخرى , مثلما فَعلت أنآ ؟
حبيبتي بالله عليك , أتتألمين وفي كلّ يومٍ تموتين ؟
أم حظيتِ بالنسيآن ؟
آآهه كم أودّ أن أعرفَ حآلك
آآهه كم أحتآجك
آآهه كم بكيتُ الليالي
مرت أعوآم , و شعوري هوَ نفس الشعور
بين فترةٍ و أخرى , أعتدت تجديدَ الذكرى
و البكآء على الأطلال.
لآ يعلم أحدٌ بأنني أفتقدك, أشعُر ولكن لا يشعرون
أتظآهر بالنسيآن, فأنا الرجل الذي تعوّد النآسُ صلابته
و لم يروهُ في بكآئه أو ألمه
يظنونني سعيد.
نعم أنآ سعيد , إلى أن تجتآحني الذكرى.
لآ أستطيع الكتابة, لآ أقدر على البوح, لا أخالط الناس
لآ أرى شيئاَ إللا ذكريات الماضي.
أتلفت يميناً و شمالاً
لمحآت الخوف من الآلام في وجهي
الأرتباك يظهر , و الخوف يزداد , إلى أن أسقط في جروحي
و أنهآر بالكباء , و يصرخ قلبي بإسمك
هذه حالتي عندما تلتهمني الذكرى فجأةً
أهدأ بعد وهلةٍ من ضجيج الحنآيا
و أكفكف دموع الحزن
و أعود إلى عالمي الباهت ,
ثم أسطر حروفاً لا تصف شيئاً إللا القليل مما حدث
و أعرضها على بعض النقآد.
يقولون عادةً: كأنك عشتَ القصيده
فأضحك بمقلتان باهتتان و أقول : ربما هيَ الموهبه
تقبلوهآ : من هدوءِ وحدتي
إلى سمآء كآنت كالخيآل
و أبحَر بي ليلي ,
إلى موآنئ الألم .
إعتدت زيآرتَ ذلك المرسى
المهجور منذ وقتٍ طويل
كل شيءٍ فيه يدعو للحزن
وكل صوتٍ فيه يلجأ للسكون .
على تلكَ الخشبه , أنستُ الجلوسَ وحيداً
أحركُ قدمآيَ في المآء
أنظر إلى المآء , و أعكر صفآءه بدَمعي.
قوآرب متهآلكه , شبآك صيدٍ ممزقَه و معلقه على مرسآة أصدأها الزمآن
شآطئ نظيف , و أصوآت طآئر النورَس تكسر الهدوء
هذآ مآ أراه في مينائي .
أتذكرُ أيامي برفقتك ,
ثم أحلفُ يقيناً : جمآل روحي عرفته منك
و راحة حيآتي فقدتها بعدك.
أنآشدك بالله , جآوبيني :
في أي أرضٍ تعيشين ؟
أهيَ نفسُ أرضي ؟
أتملكين مينآءً خاصاً بك ؟؟
أأعتدتي زيارة مكآنٍ محدد , مثلما أفعل أنآ ؟
أم هيَ أرضُ الحقيقه ؟
أنآشدك بالله , جاوبيني :
أتعملين بوصايايَ قبل الرحيل ؟
أم أهمَلت نفسك ولم تستطيعي الوقوف مرةً أخرى , مثلما فَعلت أنآ ؟
حبيبتي بالله عليك , أتتألمين وفي كلّ يومٍ تموتين ؟
أم حظيتِ بالنسيآن ؟
آآهه كم أودّ أن أعرفَ حآلك
آآهه كم أحتآجك
آآهه كم بكيتُ الليالي
مرت أعوآم , و شعوري هوَ نفس الشعور
بين فترةٍ و أخرى , أعتدت تجديدَ الذكرى
و البكآء على الأطلال.
لآ يعلم أحدٌ بأنني أفتقدك, أشعُر ولكن لا يشعرون
أتظآهر بالنسيآن, فأنا الرجل الذي تعوّد النآسُ صلابته
و لم يروهُ في بكآئه أو ألمه
يظنونني سعيد.
نعم أنآ سعيد , إلى أن تجتآحني الذكرى.
لآ أستطيع الكتابة, لآ أقدر على البوح, لا أخالط الناس
لآ أرى شيئاَ إللا ذكريات الماضي.
أتلفت يميناً و شمالاً
لمحآت الخوف من الآلام في وجهي
الأرتباك يظهر , و الخوف يزداد , إلى أن أسقط في جروحي
و أنهآر بالكباء , و يصرخ قلبي بإسمك
هذه حالتي عندما تلتهمني الذكرى فجأةً
أهدأ بعد وهلةٍ من ضجيج الحنآيا
و أكفكف دموع الحزن
و أعود إلى عالمي الباهت ,
ثم أسطر حروفاً لا تصف شيئاً إللا القليل مما حدث
و أعرضها على بعض النقآد.
يقولون عادةً: كأنك عشتَ القصيده
فأضحك بمقلتان باهتتان و أقول : ربما هيَ الموهبه
تقبلوهآ : من هدوءِ وحدتي