علي مجدوع آل علي
19-05-13, 12:56 AM
http://www.r10r10.com/vb/uploaded/2393_01368748663.jpg
إلى هنا.. وما بيني وبين الحياة بون أجاج.. تسألنا أما اكتفيتم؟ فنقول هل من مزيد!
بين أمتعة لنا.. إرث العزة ونأبى إخراجه واستخدامه.. نمقته بمحض إرادتنا .. خيارنا هو ذلك .. ولم نكترث لأمره يوما ؟
إلى هنا.. وهل لي أن أقول للحياة ماذا بعد
فإن اكتفيت منها .. انتهى حينها العمر .. ليلبي لي الموت أمنية أخرى.. من شأنه أن يسرقني من كل شيء تقريبا.. فأتحسر على ما قد كان مني!
ما زلت حائرا ما بين الأمرين! ولا أعلم لأمري نفاذا.
إلى هنا .. وها أنا وجدت الحل الأخير.. بعد أن تراءى لي كسراب بادئ الأمر .. ثم أيقن بأنه لا مناص من أن يتجلى أمامي بهيئة ما.. لا أدركها.. لكنني أدرك بأنه ماثل أمامي.. ولا أعلم كيف! ولكن القلب يوخز بأمر فترجمه العقل بأنه أمامي! وبعد دقيقة واحدة فهمت بأنه الزهد.. حيهلا وأكرم ومرحبا.. بالرفيق الملازم لي مذ زمن ليس بالبعيد عن يومي هذا!
إلى هنا.. قد هم الزهد بقول ما يخالجه من إلهام.. قال لي: عليك بالأمنيات وتتبع مساراتها.. ستأتيك تباعا.. فرادى بادئ الأمر.. وفرقة قليلة في متوسط العمر.. وجماعات في الرشد إلى الشيخوخة.. وهلم جرى إن بقي في العمر بقية نبض من حياة.. تدفعها عنك أي نعم! لكن القلب يشرأب بها! ثم نصحني قائلا: إن قلت لك أمرا فلا تأخذ به وهو على حاله هكذا! بل تفحصه وتعمق متأملا بداخله.. حتى تفهمه جيدا.. ثم درب نفسك عليه أياما عدة.. بل لمنازل القمر عند إطلالته عليك كل شهر.. وإلى ما شاء الله.. حتى يتمكن منك اليقين إقناعا... وحتى يتبين القلب كل الأمنيات الخداعة.
ألي هنا ؟ .. وها أنا ! .. أنهي قراءة هذه الرسالة.. رسالة الزهد الأخيرة لي.. و لك أيضا.. فأين أنت.. يا حياة؟ وأين أنت.. يا موت؟
إلى هنا.. وما بيني وبين الحياة بون أجاج.. تسألنا أما اكتفيتم؟ فنقول هل من مزيد!
بين أمتعة لنا.. إرث العزة ونأبى إخراجه واستخدامه.. نمقته بمحض إرادتنا .. خيارنا هو ذلك .. ولم نكترث لأمره يوما ؟
إلى هنا.. وهل لي أن أقول للحياة ماذا بعد
فإن اكتفيت منها .. انتهى حينها العمر .. ليلبي لي الموت أمنية أخرى.. من شأنه أن يسرقني من كل شيء تقريبا.. فأتحسر على ما قد كان مني!
ما زلت حائرا ما بين الأمرين! ولا أعلم لأمري نفاذا.
إلى هنا .. وها أنا وجدت الحل الأخير.. بعد أن تراءى لي كسراب بادئ الأمر .. ثم أيقن بأنه لا مناص من أن يتجلى أمامي بهيئة ما.. لا أدركها.. لكنني أدرك بأنه ماثل أمامي.. ولا أعلم كيف! ولكن القلب يوخز بأمر فترجمه العقل بأنه أمامي! وبعد دقيقة واحدة فهمت بأنه الزهد.. حيهلا وأكرم ومرحبا.. بالرفيق الملازم لي مذ زمن ليس بالبعيد عن يومي هذا!
إلى هنا.. قد هم الزهد بقول ما يخالجه من إلهام.. قال لي: عليك بالأمنيات وتتبع مساراتها.. ستأتيك تباعا.. فرادى بادئ الأمر.. وفرقة قليلة في متوسط العمر.. وجماعات في الرشد إلى الشيخوخة.. وهلم جرى إن بقي في العمر بقية نبض من حياة.. تدفعها عنك أي نعم! لكن القلب يشرأب بها! ثم نصحني قائلا: إن قلت لك أمرا فلا تأخذ به وهو على حاله هكذا! بل تفحصه وتعمق متأملا بداخله.. حتى تفهمه جيدا.. ثم درب نفسك عليه أياما عدة.. بل لمنازل القمر عند إطلالته عليك كل شهر.. وإلى ما شاء الله.. حتى يتمكن منك اليقين إقناعا... وحتى يتبين القلب كل الأمنيات الخداعة.
ألي هنا ؟ .. وها أنا ! .. أنهي قراءة هذه الرسالة.. رسالة الزهد الأخيرة لي.. و لك أيضا.. فأين أنت.. يا حياة؟ وأين أنت.. يا موت؟