مأساة عصفورة

[اللميـــاء]

مساء الخير يا أختى... مساء الخير يا جارة
وقفت هنا على الشباك استجديكى منهارة
فهل ترضين أن تصغي بلا ضيق إلى ألمى
وترتاحين آونة من الأوراق والقلــــــــــــم
وتستمعين فى عطف إلى شكواى يا جارة

لقد غادرت أبنأئى لأعلو الأفق مسرورة
فرغم أمومتي أني كما تدرين عصفـورة
أجل حلقت فى الآفـاق صاعدة ومنحدرة
وحين رجعت بعد الـعصر لم أعثر على الشجرة
فأين أريح أجنحتى ؟ وأين أنام يا جارة ؟

وحين رجعت ياويحي ولم أعثر على بيتي
رأيت على الثرى شبحا تمدد فى دجى الصمت
فكيف وكيف يا أختي وأنت أمامها دهرا
سمحت لساعد الحطاب أن يغتالها قهرا
ويذبح كائناً حيا أوى الأحياء يا جارة

لقد كان لأبنائي مع الأحلام أرجوحة
وكل وعودها كانت لهم بالأمس ممنوحة
وكانت بالثياب الخضر تحميهم من العين
وتعقد ندوة فى الليل بين الغصن والغصن
فيستمعون للأسرار منسجمين ياجارة

وكانوا يرمقون الأفق بنظرات مبهورة
وينتظرون مسراهم بأجنجة من النور
فأين الآن أبنائى وأين العش يا جارة

جليلة رضا

"درست لنا بالصف الخامس الإبتدائي .. و نقلتها اعتماداً على الذاكرة
لذا عذراً إن خالفت بعض الكلمات النص الأصلي"

[الــمُــنـــى]

/
\

هي المرة الأولى التي تقع فيها عيناي
على شعر هذه الجميلة / جليلة رضا ..
أستمعت كثيرا بالنص فاللغة الشعرية هنا
متناسبة جدا مع عمر الفئة الطلابية في هذه المرحلة
القصيدة في عمومها :
رقيقة جدا وعذبة
وتحمل بين طياتها المتانة اللغوية
إلى جانب القيم المعنوية التي نحتاج لغرسها
في نفوس النشء ..
أستمتعت كثيرا بمصافحة هذا الجمال :)
ولا أخفيكِ غاليتي أنني كنتُ في نهاية القصيدة
أتمنى قراءة رد ( الجارة ) على تلك العصفورة
المغلوبة على أمرها ولكنْ صُدمت بالصمت :9

اللمياء
رائع هذا الحضور
متعطشة بصدق لقراءة المزيد من هكذا
شعر عذب وهادف
لا حُرمنا هذا الألق والنور
محبتي ومودتي

منى
:7

[نيفين عبدالله]

لميــاء

للذاكرة التي حملت لنا

جمال المفردة وروعة التعبير عن الظلم والمأساه

قبلة شكر ولاتفيكِ

دٌمتِ بجماليات أختياركِ

:5

[سالم]

لمياء
كل رفوف ذآكرِتنآ بِحآجة للتصفِيه عدآ رفـ طفُولتِنآ آلبريئه فَ رغم
كونهِ شحيحً ومُشتت إلآ أنهُ سيبقى في أروآحِنآ بِكآمل نقآئِها .

[قطرة حبر]

لمْيآء : أعيذُ ذكِرتكِ من شرّ حآسدِ إذآ حسَد
و أشكُركْ على عَطآئك المُثمِر ..
إستَمتعتُ كثيراً بالتّنقلِ بينَ بيوتِ القَصيدَهه
ولولآ علمِي بأنها من نسجِ خيآل الشّآعره
لحزِنتُ على العُصفورة وفرآخِهآ

# لكِ أجملُ بآقآت الورودِ

[انثى الغيم]

,’

اللمياء..~
قصيدهْ لها صداها الرنانْ في القرائه
كم اعجبني انتقائك العتيق
اتحفينا حَبيبتي بالمَزيد
جنآئن الياسمين لقلبكْ..~

[اللميـــاء]

/
\

هي المرة الأولى التي تقع فيها عيناي
على شعر هذه الجميلة / جليلة رضا ..
أستمعت كثيرا بالنص فاللغة الشعرية هنا
متناسبة جدا مع عمر الفئة الطلابية في هذه المرحلة
القصيدة في عمومها :
رقيقة جدا وعذبة
وتحمل بين طياتها المتانة اللغوية
إلى جانب القيم المعنوية التي نحتاج لغرسها
في نفوس النشء ..
أستمتعت كثيرا بمصافحة هذا الجمال :)
ولا أخفيكِ غاليتي أنني كنتُ في نهاية القصيدة
أتمنى قراءة رد ( الجارة ) على تلك العصفورة
المغلوبة على أمرها ولكنْ صُدمت بالصمت :9

اللمياء
رائع هذا الحضور
متعطشة بصدق لقراءة المزيد من هكذا
شعر عذب وهادف
لا حُرمنا هذا الألق والنور
محبتي ومودتي

منى
:7




الغالية / المنى

يسعدني حضورك و توغلك بالنص و نظرتك التربوية له
فحقاً كل منا دون أن يشعر يجد حياته المهنية تؤثر عليه في بقاع شتى

يسعدني و يشعرني بالأمان وجودك بالقرب

لا حرمتك


اللميـــاء!

[اللميـــاء]

لميــاء

للذاكرة التي حملت لنا

جمال المفردة وروعة التعبير عن الظلم والمأساه

قبلة شكر ولاتفيكِ

دٌمتِ بجماليات أختياركِ

:5




نيفين

حضورك يمنح القلب برداً و سلاما

دمتِ بـ قرب

اللميـــاء!