علي مجدوع آل علي
13-08-12, 11:58 PM
حينَ الاشتياقُ لحديثٍ طويلٍ
- لكِ -
تكون اللحظة الحميمة
للذي يشقُّ الصحارَى والقفار
بحثاً عن أنسٍ وجمال
لا تُفارقهُ الأنظار
أنتِ الواحةُ اليافعة
ومُهجَةُ النفسُ فاتنة
تحيةً لكِ منْ سَيدِ القلب
أُهديكِ بُستانَ الحظ
فيهِ منْ رحيقِ الزهور
عطورٌ فواحةٌ وكافور
أنا انعكاسٌ للشمس
في بؤرةِ عينيكِ الفاتنة
يا سيدةَ هَذَا الجمالُ لديِّ
أمدُّ اليدَ يتلوها جِنُّ الحب
أَستلُّ بَريقهُ منْ غمدٍ للصدق
فأَنَا لَستُ الزيِّر
أو ذلكَ العربيد
أنَا لَسْتُ منْ مُرتَادِي الحَانَات
أبحثُ عنْ البَغَايَا
ومُرَاقصةٌ للعوالم المُغُنيِّات
أنا رُشدٌ منْ ذَلِكَ الرُشد
أشْتَقُ نُبلِي منْ أصلِي
حِينَما أُعرُّفُ نَفَسَي
فالكُلُّ يَعْرُفُني
الفَيِلَقُ التاريخي يَرْشُدُنِي
إلى نُبَلاءِ المجَد
وشَهَامَةُ الأخلاق
وكَرَمٌ وجَودٌ وإخاء
آنستي
هَذَا مِيِزانٌ مالت كفته
إلى مَا قد عِشتُ
في هذهِ الحياة
يمناً وعقلاً
وإنني أحتاج إلى رجاحةٍ لكفتهِ
ولا أجدهُ
إلاَّ أنْ تَكُوني رَفِيقَةً لدَرْبِي
؛
؛
آل علي
سابقة النشر
- لكِ -
تكون اللحظة الحميمة
للذي يشقُّ الصحارَى والقفار
بحثاً عن أنسٍ وجمال
لا تُفارقهُ الأنظار
أنتِ الواحةُ اليافعة
ومُهجَةُ النفسُ فاتنة
تحيةً لكِ منْ سَيدِ القلب
أُهديكِ بُستانَ الحظ
فيهِ منْ رحيقِ الزهور
عطورٌ فواحةٌ وكافور
أنا انعكاسٌ للشمس
في بؤرةِ عينيكِ الفاتنة
يا سيدةَ هَذَا الجمالُ لديِّ
أمدُّ اليدَ يتلوها جِنُّ الحب
أَستلُّ بَريقهُ منْ غمدٍ للصدق
فأَنَا لَستُ الزيِّر
أو ذلكَ العربيد
أنَا لَسْتُ منْ مُرتَادِي الحَانَات
أبحثُ عنْ البَغَايَا
ومُرَاقصةٌ للعوالم المُغُنيِّات
أنا رُشدٌ منْ ذَلِكَ الرُشد
أشْتَقُ نُبلِي منْ أصلِي
حِينَما أُعرُّفُ نَفَسَي
فالكُلُّ يَعْرُفُني
الفَيِلَقُ التاريخي يَرْشُدُنِي
إلى نُبَلاءِ المجَد
وشَهَامَةُ الأخلاق
وكَرَمٌ وجَودٌ وإخاء
آنستي
هَذَا مِيِزانٌ مالت كفته
إلى مَا قد عِشتُ
في هذهِ الحياة
يمناً وعقلاً
وإنني أحتاج إلى رجاحةٍ لكفتهِ
ولا أجدهُ
إلاَّ أنْ تَكُوني رَفِيقَةً لدَرْبِي
؛
؛
آل علي
سابقة النشر