المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في خطوط جبينه عمراً يقول ..؟؟


الــمُــنـــى
13-01-10, 11:41 PM
/
\

http://f9wl.com/up/uploads/abbb1e6abc.jpg

( في خطوط جبينه عمر مضى ومات قائلاً : كم كبرنا كم فقدنا ..؟؟ )

.
.
نكبر في الأيام أو تكبر فينا ... لا فرق ..
المهم أن زمناً ما خسر حاضره ..
وصار ماضياً نتحسر عليه .. حين نذكره ..
وتأخذنا الرأفة بأنفسنا حين
نعد خاساراتنا على أصابع لا تكفي لحصرها ..
ونذرف الدموع على كل ما رحل ..؟
نكبر على الطفولة التي أحببناها ..
بك ما فيها من شقاوة وبراءة ..!
مع أنها لا تزال مزروعة في قلوبنا ..
ولا تزال عناوينها طازجة ..
مرسومة على نبضات القلب ..
وحين نحاول النسيان نشيح بوجهنا عنها ..
ونرمم ما ظل من حيويتها بضربة وعي
نسميها تجاوزاً مرحلة النضج ..!
نكبر على الأحلام والأمال التي بنيناها ذات ليلة ...
وتوسدناها في ليالينا المقمرة ونهاراتنا ..
نكبر على الصداقات التي مالت عن حدائقنا ...
وذهبت إلي رياض الآخرين ...
مع أنها لا تزال باقية في الصدور ..!
ولا نزال نرويها من حبنا وشوقنا الشديد لها ولكل ما فيها
من لقاءات الود والحب ..!
ونكبر على الأمنيات التي داعبت قلوبنا طويلاً ...
ونكبر على ذاكرتنا كي لا تتمادى في تعذيبنا ...
ونحن نرى ما حولنا يعلن أنتهاء أحلامنا الصغيرة ...
ويدخلنا في صراع الكبر ..!
محملين بالوعي المعد مسبقاً لقتل براءاتنا ومحبتنا ورقتنا ..
نكبر على الحنين واللهفة
لخطواتنا الأولى ...
وأفراحنا الأولى ..
وألواننا الأولى ...
وثيابنا وعطورنا ..
وغرفنا المعتمة ..
وأوراقنا التي ملت خربشاتنا ..
نكبر على كل شئ ...
ومع هذا الكبر نضيع في متاهات الدروب ...
ونفقد الجميل من الأشياء ..
نكبر على كل أشيائنا الصغيرة والغالية ....
وحين تصفو أرواحنا قليلاً ...
ونبتعد عن مطاردة الحياة لنا ...
ونحدق قليلاً في ذاتنا ...
حينها ندرك كم كبرنا ..!
كم تغيرنا ..!
كم فقدنا ..!
كم بعدنا ..!
ولكن بعد فوات الآوان ...!!!!

( نشرت سابقا في منتديات تعابير الأدبية / خواطر تحت عنوان : كم كبرنا كم خسرنا ..؟؟ )

حسين الشمري
14-01-10, 12:28 AM
هذه سنة الحياة ... نكبر على كل شيء جميل مضى منها ... ولا نحس

بجمال كل شيء إلا حينما نكبر عليه ... تجدنا حينها نحس بجماله أكثر

مما كان في وقته ... ولكن كل ذلك بعد فوات الأوان .

المنى أسعدك الرب ، فقبل دخولي كنت على يقين أنني سأرتع من نهل

ما تسطرين لذة ومتعة وفائده ، دمتي كما تحبي أن تكوني .

الــمُــنـــى
14-01-10, 07:33 PM
هذه سنة الحياة ... نكبر على كل شيء جميل مضى منها ... ولا نحس

بجمال كل شيء إلا حينما نكبر عليه ... تجدنا حينها نحس بجماله أكثر

مما كان في وقته ... ولكن كل ذلك بعد فوات الأوان .

المنى أسعدك الرب ، فقبل دخولي كنت على يقين أنني سأرتع من نهل

ما تسطرين لذة ومتعة وفائده ، دمتي كما تحبي أن تكوني .

/
\


/
\


نعم ، سنة الحياة التغير وعدم الثبات
سنة الحياة أن نكبر ..
أن نفقد ..
ولكن حين يكون الفقد للأشياء الجميلة
بكل ما فيها من المعنويات الرائعة كـ
معاني ..
الحب ..
الصداقة ..
الوفاء ..
الشجاعة ..
إلي غيرها من الصفات الجميلة التي
أصبح وجودها كسلعة نادرة في زمن الجفاف
فحينها يكون الفقد مرير بل وفي قمة التعاسة ..
حينها نلتفت لنجد أنفسنا قد فقدنا شئيا عظيما
لا يمكن أسترداد وأسترجاعه ..
.
.

أخي القدير / القرار

بارك الله لنا في حضوركم
ورزقنا وإياكم من الحرف أنفعه وأجمله ..
ممتنة لثقتكم الكريمة بحرفنا
وبمدى جدية ما نكتب ونفعه ..
دمتم بود وكما

اللميـــاء
17-01-10, 04:03 PM
نكبر يا منى
لكن مهما كبرنا تبقى هناك مساحة ما
تستلذ براءة الصِغر
تبقى فينا
بأحلامها و أمنياتها
و ضحكاتها
و ترفض تجاعيد الوجه و القلب
تبقى فينا
كـ مرفأ لحنين ينتظر عودته إليه
كلما عاث بنا الكِبر

المنى

و تتباهى الأبجدية حين يصوغها حرفك

اللميـــاء!

الــمُــنـــى
17-01-10, 04:37 PM
نكبر يا منى
لكن مهما كبرنا تبقى هناك مساحة ما
تستلذ براءة الصِغر
تبقى فينا
بأحلامها و أمنياتها
و ضحكاتها
و ترفض تجاعيد الوجه و القلب
تبقى فينا
كـ مرفأ لحنين ينتظر عودته إليه
كلما عاث بنا الكِبر

المنى

و تتباهى الأبجدية حين يصوغها حرفك

اللميـــاء!

/
\

صدقتي يا أخية
لكن تلك المحطات والمارفيء تبقى أسيرة
واقع وحياة نعيشها ضمن منظومة من الأفراد
وضمن منظومة من العادات والتقاليد التي لربما
تجعلنا لا نمارس حياتنا بشكلها الصحيح ..
منهجية حياة أحيانا ومجتمعات تجعلنا لربما
نتخلى عن الكثير من الأشياء الجميلة التي نتمنى
بينا وبين ذواتنا وفي قرار أعماقنا أن مارسها ببرآءة الطفولة ..
للأسف ..
أحيانا وفي بعض التجمعات النسائية قد تتاح فرصة العودة
للطفولة بكل ما فيها من شقاوة وألعاب خاصة تميزها
ولكن ولدوافع كثيرة نجد الكثيرات يحجبن عن المشاركة بها
ولربما يمتنعن من الأبتسامة وممارسة الشقاوة البرئية
لسبب وآخر ..
.
.

اللمياء
كعادتك لا تأتين إلا كقطرات المطر
لتنعشي أرضا هنا أوشكت على الجفاف
بوركتِ يا رفيقة