مشاهدة النسخة كاملة : يـومـيـاتـ صـائـمـ ~~~نشر اول
متاهة الأحزان
08-07-12, 11:14 PM
اللهم بلغنا رمضان
اللهم أغدق علينا بنعمة الرحمة والغفران
\
بعد تحية الشوق
عدنا بإذن الله نلتقي في ــ يوميات صائم
راجية من المولى عز وجل أن أقدم المفيد والجميل
\
لكل الأحبه
أنتظر منكم وبفارغ الصبر مشاركتي في هذه اليوميات
لأنكم تملكون الحرف المضيء
وتعرفون الكثير ــ كما لكم آفاق تفوق آفاقي اتساعا
لنكون هنا معا
لنكتب هنا سويا
\
/
لنلتقي و يوميات صائم بكل مافيها من روعة وسماحه ضياء
ينشرها ديننا الحنيف
\
/
الى ذاك الميعاد
أسأل الله خير اللقاء بكم ومعكم
متاهة الاحزان
هلا و الله
ننتظرك و ننتظر باقي العضوات و الاعضاء لاحط رواحلنا
فنقرا الابداع و المداخلات و الاطروحات
اكيد ستكون نكهة رمضان هنا تختلف معك و مع البقية
كلي امل كلي تفاءل كل ثقة بان
شعاع سهامك مصوبه نحو الافق
فأضاءت الكون يا غالية و باقتدار و بحرفنة ماهرة
بوركت و بورك الوقت و الجهد و العطاء
منتظره على احر من الجمر لنقرا و كاننا نشاهد
يوميات صائم رصد و تسجيل وجهد و عطاء مثمر ان شاء الله
غاليتي منتظرينك ...
نسيااان
الــمُــنـــى
09-07-12, 05:14 PM
كالربيع ..
كحمامة سلام .. هو حرفك ..
لطالمنا بث في جنباتنا الضياء ولنور ..
متاهة الأحزان ..
ثقي يا غالية .. كلنا في شوق لأن نقرأ جديدك
خاصة بعد أن مُنينا بطول غيابه ..
كل عام وأنتِ والجميع بخير ..
جعل الله ما ستقدمينه في ميزان حسناتكِ
وكتب لكِ بكل حرف خير ..
متابعة للنور هنا بإذن الله
منى
ماااريا
10-07-12, 10:52 AM
كل عام وانت بخير عزيزتي بمناسبة حلول شهر الخير والبركة .. والجميع
موضوع جميل وان شا الله نكو ن من المشاركين
تحياتي
متاهة الأحزان
13-07-12, 10:24 PM
نـســيـانـ
\
/
جميلة الحضور
فاتنة الحرف ... سأنتظرك ويومياتي
ليزهو بك المكان
\
لا تحرمينا جمال مشاركاتك
بانتظارك على ضفاف الحرف
كل عام وأنت بالف خير
مــريـــم
15-07-12, 09:51 AM
عندما ينبري قلمك الجميل وحرفك الصاخب
ليسطر بكل الحب وبكل إبداع حروفه الساحرة
فبكل تأكيد سيكون الجميع هنا من أجل المتعة والفائدة التي ستعم ع الجميع
سأكون من المشاركات بإذن الله وبعد إذنك
وأمام روعة إبداعك ستكون الأقلام أقزاما
متاهة الأحزان
دمتِ ونبض حرفك المعطاء
متاهة الأحزان
16-07-12, 11:09 PM
الــمــنــى
\
/
مررت فسطعت كما الشمس تماما
ثقي ياشامخة الحرف بالغة الجمال
للعودة كما الطيور قلبي كما القلم يشتاق
لعلها تكون هنا اولى خطوات العودة
كوني بالجوار ليزهر المكان
محبتي
بلغك الله رمضان وأكرمك بالعتق والغفران
متاهة الأحزان
16-07-12, 11:12 PM
وأنت بألف خير
مــاريــا
\
/
بانتظارك ...فالحرف بحضورك يتجمل
بانتظار ما يبثه قلمك الرائع من مشاركات
لقلبك الياسمين
متاهة الأحزان
16-07-12, 11:17 PM
مــريــم
\
/
كلي ثقه ...جمال روحك الطاغي سيعم المكان
سأنتظر حرفك بفارغ الصبر
كوني بالجوار لتزدهر الحروف ويسطع النور
لحضورك امتناني
لقلبك باقات الشكر والكادي
محبتي يا نقيه
عبدالرحمن منصور
17-07-12, 02:07 AM
كل عام وأنتِ بألف خير متاهة الأحزان
للعام الثالث على التوالي تشع أنوراك وتسطع في شهر الخير والبركات لتطلي علينا من نافذتك الجميلة التي رافقتنا لثلاث سنين مضت من خلال هذه اليوميات " يوميات صائم " والتي تحميل في طياتها النصح والإرشاد من خلال فلاشات قصصية غاية في المتعة والجمال الفني
الله أسأل لكِ السداد والتوفيق
ودمتِ لنا ودامت هذه اليوميات
لك خالص التحية مني ..،
أهلا متاهة نتغيب ونعود من جديد لأن بيننا رفقة تجمعهم روابط بإذن الله على الخير لأعوام عامرة بحب ووفاء وألفة , كأسرة لابد أن يجتمعوا مهما طال بيننا الأمد :)
يومياتك هي وسيلة رائعة بما تميزت به عن غيرك وميزك الله به , روعة القصص ..:5
بادرتي بأن تجعليها في شهر كريم من سخاء حرفك المعطاء قراءة نافعة مثمرة
ثقي يا متاهة أننا حتى لو لم نكتب لك حرفا أو نعلق إلا أننا لابد وأن نصافح صفحاتك
و
:)
يا شجرة الحرف بإذن الله مباركة
بعد أن بشرنا بأن غدا أول أويام الصوم المبارك
لك والبقية الأسبقية بالتهنئة
ثم اترك العنان لقلمك ونتابع يومياتك
حتى ولو لم نكن هنا
:7
محبتي ومودتي يا رفيقة
وكل عام وأنت لله تعالى أقرب
متاهة الأحزان
20-07-12, 01:16 PM
عبد الرحمن منصور
أتمه الله عليك وعلى الأمة جمعاء بالخير والبركات
\
شاكرة لك هذا الحضور العذب
والدعم الأخوي الرائع
تقديري واحترامي
متاهة الأحزان
20-07-12, 01:16 PM
تــوتـــه
\
صاحبة القلب النقي والهمس القريب من الروح
لاحرمتك وروعة خطاك بالقرب من حرفي
دمت لي جداول من نور
بساتين زهر تفوح بأطايب العطور
لقلبك جنائن الياسمين
لك أطيب الامنيات
سعيدة وربي بشروقك هنا ...فلا تحرميني هذه السعاده
متاهة الأحزان
20-07-12, 01:23 PM
هو أول الأيام الفضيلة لشهر الخير والبركة ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بيوت المدينة تشع بأنوار البهجة كلٌ أقام طقوس احتفاله بحلول شهر الفضائل ...<o:p></o:p>
عاد أبو علاء من عمله باكرا يحمل الكثير من الأكياس وشرع بإعانة زوجته وطلب من أبنائه وبناته المساعدة في المطبخ.<o:p></o:p>
وقفت أم علاء مذهولة :لم أعتد منك أن نصرف وقتنا الثمين في المطبخ نعد الكثير من الطعام ؟!!<o:p></o:p>
ابتسم بحنان : يا زوجتي الرائعة هذا الطعام لمثل بيتنا كثير لكنه بالكاد يشبع أطفال حرموا المعيل يقتاتون على الصدقات وما يتيسر لهم من قليل الرزق.<o:p></o:p>
اقتربت تعينه راضية: هل توزع الطعام على الفقراء؟؟<o:p></o:p>
رد برضا :بل أقيم لهم وليمة في ساحة الحي العامة ...<o:p></o:p>
هتف فارس :الله الله أما أنا فسأخدمهم كبارا وصغار لعلي ادخل لقلوبهم السعادة فيدخلني بحسنتهم الله الجنة.<o:p></o:p>
متاهة الافراح
اهلا ومرحبا بك وبطرحك المتجدد وكل عام وانتي بخير
قطوفاً دنية وارضاً خصبة ونفوساً متلهفه لهذه اليوميات
نتظرك ونتظر دررك اليوميه ..
الــمُــنـــى
20-07-12, 07:54 PM
هو أول الأيام الفضيلة لشهر الخير والبركة ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بيوت المدينة تشع بأنوار البهجة كلٌ أقام طقوس احتفاله بحلول شهر الفضائل ...<o:p></o:p>
عاد أبو علاء من عمله باكرا يحمل الكثير من الأكياس وشرع بإعانة زوجته وطلب من أبنائه وبناته المساعدة في المطبخ.<o:p></o:p>
وقفت أم علاء مذهولة :لم أعتد منك أن نصرف وقتنا الثمين في المطبخ نعد الكثير من الطعام ؟!!<o:p></o:p>
ابتسم بحنان : يا زوجتي الرائعة هذا الطعام لمثل بيتنا كثير لكنه بالكاد يشبع أطفال حرموا المعيل يقتاتون على الصدقات وما يتيسر لهم من قليل الرزق.<o:p></o:p>
اقتربت تعينه راضية: هل توزع الطعام على الفقراء؟؟<o:p></o:p>
رد برضا :بل أقيم لهم وليمة في ساحة الحي العامة ...<o:p></o:p>
هتف فارس :الله الله أما أنا فسأخدمهم كبارا وصغار لعلي ادخل لقلوبهم السعادة فيدخلني بحسنتهم الله الجنة.<o:p></o:p>
/
\
أجمل ما في رمضان هو هذا التلاحم
والشعور بالآخرين ..
فرمضان فرصة عظيمة لإزالة كافة الرواسب
التي تمنع قلوبنا عن الإنغماس في مباهج الحياة
دون النظر لمن حولنا ..
متاهة الأحزان ..
ثقي أيتها العزيزة أننا حين نقدم الخير للآخرين
فإنما نقدمه لذواتنا أولا لأننا وبكل بساطة
نطمع فيما عند الله من هبات وأجر ..
متصفح ينضح بالحياة الدافئة التي
نحاجها في كل شهور السنة وليس
في شهر رمضان فقط ,,
منى
:7
عبدالرحمن منصور
20-07-12, 08:38 PM
هو أول الأيام الفضيلة لشهر الخير والبركة ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
بيوت المدينة تشع بأنوار البهجة كلٌ أقام طقوس احتفاله بحلول شهر الفضائل ...<o:p></o:p>
عاد أبو علاء من عمله باكرا يحمل الكثير من الأكياس وشرع بإعانة زوجته وطلب من أبنائه وبناته المساعدة في المطبخ.<o:p></o:p>
وقفت أم علاء مذهولة :لم أعتد منك أن نصرف وقتنا الثمين في المطبخ نعد الكثير من الطعام ؟!!<o:p></o:p>
ابتسم بحنان : يا زوجتي الرائعة هذا الطعام لمثل بيتنا كثير لكنه بالكاد يشبع أطفال حرموا المعيل يقتاتون على الصدقات وما يتيسر لهم من قليل الرزق.<o:p></o:p>
اقتربت تعينه راضية: هل توزع الطعام على الفقراء؟؟<o:p></o:p>
رد برضا :بل أقيم لهم وليمة في ساحة الحي العامة ...<o:p></o:p>
هتف فارس :الله الله أما أنا فسأخدمهم كبارا وصغار لعلي ادخل لقلوبهم السعادة فيدخلني بحسنتهم الله الجنة.<o:p></o:p>
هناك قاعدة وسنة ربانية فجميع أعمالنا حين تصدر منا
تأخذ شكل دائرة قد تتسع وتكون كبيرة ،وقد تضيق وتكون صغيرة
ولكن حتما فالدائرة مقفلة ...تنتهي بنفس النقطة التي إنطلقت منها
لذلك فجميع أعمالنا وسلوكنا الذي يصدر منا تجاه الآخيرن
في يوما ما سوف يعود إلينا ،إن خير فخير وإن شر فشر
لذلك احرص أن لا تقدم للآخيرن إلا ما ترتضيه لنفسك
فهوه حتما سوف يعود إليك أو إلى أحد أبنائك أو أحد إقربائك
حسب اتساع الدائرة التي اتخذها عملك حين صدر منك
{مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ}
متاهة الأحزان
21-07-12, 11:26 AM
سـالـم
\
/
كل عام وأنت بخير
أتمه الله عليك بالرحمة والغفران
شاكره حضورك العبق
تقديري
متاهة الأحزان
21-07-12, 11:35 AM
الــمــنــى
\
/
نعم هو عمل الخير زرع نحصد ثماره حين نكون بأمس الحاجة لتلك الثمار
إن صدقنا النوايا وأخلصت قلوبنا لله العزيز الجبار
\
كنت هنا كالياسمين
عبقة الحرف
عذبة الحضور
ودي وتقديري
متاهة الأحزان
21-07-12, 11:38 AM
عبد الرحمـن منصور
\
/
عبق أنت حين تأتي
لحروفك تنحني الابجدية شكرا وتقدير
احترامي وامتناني لحضورك العبق
متاهة الأحزان
21-07-12, 11:42 AM
اليوم الثاني من شهر البركة والطاعات ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أيام يكثر فيها أهل الخير والإحسان ...<o:p></o:p>
اقترب وقت الإفطار كلٌ يعتكف في بيته يعد طعامه و يهيئ مائدته ...<o:p></o:p>
أعدت الأرز بالعدس وقليلا من السلطة وأطفالها يطلبون الأرز باللحم وشيئا من طعام اشتموا رائحته تنبعث من مطبخ الجيران ...<o:p></o:p>
كانت تغالب الغصة وتطلب من الله العون والفرج ...قرع جرس الباب فهرعت لترى ما سبب الهتاف والفرح الذي عم منزلها .<o:p></o:p>
إذا بقدرين من الأرز واللبن واللحم وبضع أكياس فيها الكثير من الفواكه والخضراوات وبعض الحلوى...<o:p></o:p>
رفعت أكفها للسماء دامعة العين :اللهم أطعم من أطعمنا من موائد الجنان وفرج عليه كرب الدنيا والآخرة .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
22-07-12, 02:25 PM
اليوم الثالث من أيام الرحمة والغفران والعتق خير الجزاء...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لطالما كان الصبر ديدننا على أن البعض يفقده حين ....<o:p></o:p>
قدر الله لها أن تكون بالقرب حين هرع الجيران على صوت الصراخ والنحيب<o:p></o:p>
ركضت للمنزل المجاور لتجدها تلطم الوجه تمزق الثوب وتنثر شعرها صارخة بجزع <o:p></o:p>
اقتربت تمسك بيديها: يا أماه ألست مؤمنة بالقضاء والقدر ..؟!<o:p></o:p>
بكت : بلا ورب العزة<o:p></o:p>
ألست صائمة لنهارك قائمة لليلك ...؟!<o:p></o:p>
أجهشت : بلا ورب العزة<o:p></o:p>
ألست ممن يحمدون في السراء ويصبرون في الضراء فيتغمدهم الله برحمته وغفرانه .<o:p></o:p>
أجابت بقهر :لكنه ولدي الوحيد <o:p></o:p>
تداركت : يا أماه إنما هو أمانة استأمنك عليها رب الناس وقد حفظت الأمانة وصنتها ...وأراد الله أن يسترد أمانته فيمتحن صبرك ويجزيك عليه خيرا بالدنيا والآخرة معا ...فلم الجزع إذن وقد أعد الله لك ولولدك دار الخلد لتلقيا هناك حيث لا موت ولا فزع بل في غرفات آمنين .<o:p></o:p>
كفكفت دمعها :اللهم اغفر لي زلتي واجمعني بولدي في جنان رحمتك.<o:p></o:p>
الــمُــنـــى
22-07-12, 08:08 PM
متآهة الأحزان ..
منحكِ المولى من عطائه اللآمحدود :
خيراً وفضلاً وعافية ..
متابعة بإذن الله ..
ود وأمتنان لصاحبة الحرف ولرقيه ,,
منى
أولا تفضلي بقبولها
(( :5))
فـ والله أنك تستحقينها وأكثر
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>أيتها الياسمينة البيضاء
التي تنثر عبيرها في أروقة القطرات
بارك الله فيك وأمد في عمرك وزادك من نعيمه
وأمد أقلامكم بهاء وألق لا ينضب
:1:1
<o:p>ومبارك عليك الشهر الفضيل وكل عام وأنتِ الي الله اقرب ولجنته ارغب
<o:p></o:p>
</o:p></o:p>
متاهة الأحزان
23-07-12, 01:14 PM
الــمــنــى
\
/
زادك الله جمالاً وروعه في كل حضور
ممتنه لرقي متابعتك
تقديري واحترامي
متاهة الأحزان
23-07-12, 01:18 PM
غــادة
\
/
دعيني بداية أحتفل بك
ثم بهذا الحضور الألق
لاحرمتك يازهرة أوراقها النور
\
/
أتمه الله عليك بالخير والبركات
جنائن الزهر لقلبك ياروعة المكان
متاهة الأحزان
23-07-12, 01:30 PM
اليوم الرابع من أيام الشهر المبارك<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اللهم أتمه علينا بالرحمة وأكرمنا فيه بالعفو والعافية...<o:p></o:p>
من زرع حصد ...<o:p></o:p>
كان يعود من عمله بالقليل من المال ...شيئا بالكاد يكفيه <o:p></o:p>
وأمه ...حين تسأله أين يذهب ببقية ماله <o:p></o:p>
يجيبها بغبطة: أدخره ليوم لا ينفع فيه مالٌ ولا ولد إلا من أتى الله بقلب مخلص سليم<o:p></o:p>
فترفع اكفها له بالدعاء .<o:p></o:p>
انهار ذات نهار ودخل المشفى ليرقد فيه بضع أيام<o:p></o:p>
أتاه الطبيب باسما :حضر أبنائك لزيارتك ...<o:p></o:p>
أفسح المجال لأطفال كثر دخلوا عليه مهنئين ...<o:p></o:p>
عانقه أحدهم: يا أبانا حرمنا الأهل والمأوى فأكرمتنا برعايتك واهتمامك وقسمت لنا من جهدك ووقتك ما يفوق قدرتك<o:p></o:p>
جعلتنا لك ذخرا تلقاه في الآخرة على أن لك فينا حق بالدنيا وقد أعاننا الله لنوفيه لك<o:p></o:p>
فنقف بين يديه وقد ابيضت وجوهنا فادعوا لنا كما نحن في جوف الليل ندعوا لك<o:p></o:p>
الله الله يا متاهة الاحزان
يوميات هذه ام قبس من نور
والله انه لشعاع الشمس التي تشعة قصصك و كلماتك عل الهمه وزيدي و سيري على بركة الله
حروف من نور
حروف من نور
بوركت يا غاليه زوادة هنا و روافد تشق لنهر باق لآخر العمر
ليس لسلطان حرفك زوال بل نقش باق بقلوبنا و عقولنا
متاهة الاحزان
بوركت ..
نسياااان
مــريـــم
24-07-12, 12:42 PM
هي يوميات روح سامية طاهرة
وعبق إنسانية تتجلى فيي هذا الشهر الكريم
فتأتي بنبض حرفكِ الراقي يا متاهة الإبداع أسطورة شامخة طاغية التألق..
دمتِ بحفظ الرحمن ورعايته وهذا العطاء المتجلي والآخاذ..
متاهة الأحزان
24-07-12, 02:32 PM
نــسـيـانـ
\
/
هي روحك تغمر المكان نورا حين ترف في أرجائه
هو قلمك يسطر بمداد من ذهب ليترك رسما لنبضك وشخصيتك
لطيبتك يا بهية الحضور
لقلبك جنائن الياسمين
متاهة الأحزان
24-07-12, 02:49 PM
مــريــمـ
\
/
هي يوميات كل من يتقي الله ويحرص على نيل رضاه
اللهم اجعلنا من عبادك المتقين
\
كنت هنا كشذا الزهر
غادرت وعبقك الآخاذ لازال باقيا
\
لقلبك الياسمين
\
/
مــريــم
لازلت أنتظر هطول يومياتك هنا
فقد وعدت بالهطول الذي تشتاقه القلوب والأرواح قبل العيون والشفاه
متاهة الأحزان
24-07-12, 02:51 PM
اليوم الخامس من شهر الطاعات ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هي الدنيا دار عمل على أنها لا تخلو من كونها للبعض دار جزاء ...فاتقوا الله يا عباد الله فيما تسرون وما تعلنون...<o:p></o:p>
دفع عجلات كرسيه حتى بلغ جاره في السوق <o:p></o:p>
مد يده مصافحا :هل تشاركني عربتي ؟ مني المال ومنك الجهد أما الربح فمناصفة ؟<o:p></o:p>
نظر له بذهول :وتحسن لي بعد أن حاربتك في رزقك وضيقت عليك سبل العيش تأتي لي بفسحة من الأمل وقد نظرت لك كعاجز لا يقوى على شيء ؟؟!<o:p></o:p>
ابتسم بغبطة: إنما هذه يد الصفح والتسامح أبادرك بها طلبا للأجر والمثوبة من الله وثق أني لا أقدم لك حسنة إنما اقتسم وإياك دون تمنن ولا تفضل مني ما أنزل الله لنا ولجميع عباده من رزق .<o:p></o:p>
نفض الرجل رأسه غير مصدق: وأعود اليوم لأهل بيتي بما أطعمهم إياه ؟؟؟!!<o:p></o:p>
تصافحا:بل تعود لهم بما قسم الله لكم من رزق ...يا جاري جدد لله رب العالمين توبتك واطلب منه الرحمة والغفران ...دق على صدر جاره <o:p></o:p>
اتقي الله بما تفعل طهر باطنك من الضغائن والمهلكات ولا تنسى أنك في شهر لا ترد فيه دعوة ...فكيف بدعاء المظلوم على الظالم ...؟! <o:p></o:p>
متاهة الاحزان
يسعد لي هذا الصباااح
مجموعة انسان يحمل كلا منهما تحت جناحية
فالمقعد يحمل التواضع و الصبر ولين الكلام و التواضع و العفو عند المقدرة ورجل مؤمن محتسب
و الاخر بخيل حقود قاس احمق غير محمود الاثر لا يعرف ما التواضع ولا حتى ما هي القلوب حين تلين
الرزق بيد الرزاق مقسوم ومفاتيحها حسن الخلق وكف الاذى وصدق الحديث و الامانة وحسن الجوااار
غاليتي مستمتعين و مستفيدين فالعطاء هنا زاخر
و المورث ادبا رفيع
بوركت
قلائد من الفل و الياسمين لمثل هذا العطاء
نسيااان
متاهة الأحزان
26-07-12, 04:29 PM
اليوم السادس لشهر كثير الفضائل بطيء الحضور سريع الرحيل...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
طوبى لمن اغتنم أيامه ليزرع غرسا يحصده يوم لا ينفع مالا ولا ولد ...<o:p></o:p>
أتت جدها تحمل له الغداء والدواء باسمة الوجه: السلام عليكم يا جدي أما يكفيك تعبا لهذا اليوم...؟<o:p></o:p>
دمع الجد بحزن: أي عمل يا ابنتي أما أدركني شهر الصيام والقيام مقعدا في فراشي منهيا عن الصيام...<o:p></o:p>
ربتت على كتفه بحنان :ستشفى بإذن الله وتعود صائما قائما كما اعتدنا ...ثم أي أمر يبكيك وأنت تستغل النهار بطوله لتدريس الأطفال آيات القرآن وتحفيظهم إياها والليل لتدارس القرآن مع رواد مجلسك من رجال وشباب ...؟<o:p></o:p>
رد الجد: يبكيني يا ابنتي طول الطريق وقلة الزاد أكرميني بدعائك الطيب كلما رفعت أكفك للسماء<o:p></o:p>
رفعت أكفها تدعو له بالعفو والعافية ورفع كفيه يناجي ربه أن لا يقبضه إلا صائما قائما بين يديه يصلي<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
26-07-12, 04:48 PM
اليوم السابع من شهر رمضان <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويل لمن يتطاول فيخلف ورائه كتاب الله متبعا ما تملي عليه نفسه الأمارة بالسوء...<o:p></o:p>
اجتمعت الأسرة بعد وفاة الأب بفترة قصيرة بحضور المحامي لسماع الوصية التي وزع فيها ماله على أبنائه وبناته إلا ابنته الكبرى ...<o:p></o:p>
فرح الأبناء بما حصلوا عليه إلا الابنة الصغرى نظرت لشقيقتها الباكية وأطفالها الأيتام ...<o:p></o:p>
ويحكم أفرحتم أن حرم الأيتام حقهم في ماله وأحسبه يعذب فيهم أم فرحتم بمقاسمته الذنب وحمل الأوزار على أكتافكم...؟؟؟!! أنا لا حاجة لي بالمال سأرد حصتي على أختنا الكبرى<o:p></o:p>
نهض رائد :والله لن أقبل قسمة لم تأتي كما شرع الله لذا سنعيد توزيع المال كما فرض ربنا وسأرد قسما من مالي على أختي وأيتامها علي بهذا أطهر نفسي ومالي وأكفر عن ذنبي حين فرحت بأخذي ما ليس لي به حق<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
26-07-12, 04:54 PM
نــســيـانـ
\
/
لعبورك شكري وامتناني
رائعة الحضور عبقة الحرف
بارك الله لك في رمضان
محبتي وتقديري
متاهة الافراح
عبور وسلام على روحانياتك المتميزة والمفيدة .
متابعك بصمت ..
متاهة الأحزان
28-07-12, 03:23 PM
سـالـم
\
/
لاحرمت طيب حضورك
متاهة الأحزان
28-07-12, 03:25 PM
اليوم الثامن من شهر البركات<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
شهر يكثر فيه العطاء لمن يحتاجونه ...<o:p></o:p>
تأخر أبو علاء بالعودة لمنزله فهاتف زوجته <o:p></o:p>
لماذا تأخرت حان موعد الآذان ولم تقل مسبقا أنك ستتأخر ؟!<o:p></o:p>
أبو علاء: قرب المسجد الجديد أقيمت مائدة عامة سأكون هناك هذه الليلة <o:p></o:p>
ردت بانزعاج:تلك الموائد أقيمت للفقراء ومن لا يجد حاجته من الطعام لم أعتد منك<o:p></o:p>
قاطعها ضاحكا:إنما يازوجتي على تلك الموائد تتعرفي لبيوت تستر حاجتها بعفة النفس<o:p></o:p>
أم علاء باستغراب:تلك البيوت ألا تستر حاجة أصحابها على الموائد العامة؟<o:p></o:p>
أبو علاء :إنما يُعجز الحرمان أطفالٌ نهش من أعمارهم ما يكفي أن يستروا حاجة بيوتهم .<o:p></o:p>
ضحكت برضا: فتح الله بصيرتك سنفتقدك هذا اليوم كثيرا.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
28-07-12, 03:39 PM
اليوم التاسع من أيام الفضائل والمكرمات...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فتحت الباب فوجدت شابا غريب يحمل بضع أكياس<o:p></o:p>
بادرها قبل أن تسأل: يا خالة هذه الحاجيات لكم ...<o:p></o:p>
ردت متسائلة: ما هذه الحاجيات ومن أرسلك بها ...؟<o:p></o:p>
طأطأ الشاب رأسه :إنها من أموال الصدقة .<o:p></o:p>
هزت رأسها باسمة: لست ممن تقدم لهم الصدقات فهي حق للفقراء والمساكين نحن فقراء لكنا يا ولدي نجد قوت يومنا ملبسا يسترنا وبيتا يقينا شر العراء فاذهب وإبحث عمن هو أهل للصدقة بارك الله فيك وبمن أرسلك.<o:p></o:p>
أغلقت الباب ليبقى مذهولا من عفة نفسها :دفع مبلغا من أسفل الباب ومضى متذكرا قوله تعالى
(لِلْفُقَرَاْءِ الَّذِيْنَ أُحْصِرُوْا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ لاَ يَسْتَطِيْعُوْنَ ضَرْباً فِيْ الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاْهِلُ أَغْنِيَاْءَ مِنَ الْتَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيْمَاْهُمْ لاَيَسْأَلُوْنَ النَّاْسَ إِلْحَاْفاً وَمَاْ تُنْفِقُوْا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيْمْ )البقرة أيه 273<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رفع رأسه للسماء اللهم بارك لهم في رزقهم واسترهم فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك<o:p></o:p>
اليوم السادس لشهر كثير الفضائل بطيء الحضور سريع الرحيل...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
طوبى لمن اغتنم أيامه ليزرع غرسا يحصده يوم لا ينفع مالا ولا ولد ...<o:p></o:p>
أتت جدها تحمل له الغداء والدواء باسمة الوجه: السلام عليكم يا جدي أما يكفيك تعبا لهذا اليوم...؟<o:p></o:p>
دمع الجد بحزن: أي عمل يا ابنتي أما أدركني شهر الصيام والقيام مقعدا في فراشي منهيا عن الصيام...<o:p></o:p>
ربتت على كتفه بحنان :ستشفى بإذن الله وتعود صائما قائما كما اعتدنا ...ثم أي أمر يبكيك وأنت تستغل النهار بطوله لتدريس الأطفال آيات القرآن وتحفيظهم إياها والليل لتدارس القرآن مع رواد مجلسك من رجال وشباب ...؟<o:p></o:p>
رد الجد: يبكيني يا ابنتي طول الطريق وقلة الزاد أكرميني بدعائك الطيب كلما رفعت أكفك للسماء<o:p></o:p>
رفعت أكفها تدعو له بالعفو والعافية ورفع كفيه يناجي ربه أن لا يقبضه إلا صائما قائما بين يديه يصلي<o:p></o:p>
ابكتني هذه يا متاهه لا اعلم لم
لم تحمل اي شيء يدعو للبكااااء
ولكني اعرف ذا الشعور عشته مع والدتي الله يرحمها بمرضها
يتاففون من الترخيص يريدون لآخر رمق ان يكونوا مع الله بكامل طاهرتهم و قوتهم وعطاءهم
لانهم جبلوا ان يكونوا عباد الله الشاكرين
احساس مؤلم ان تكون ضعيفا مستضعف استضعفك المرض
و ضعيفا لانها سنة الحياة
متاهة
قبلة على راس الابدااااع يا غالية
بوركت
مسمتعين
نسيااان
اليوم السابع من شهر رمضان <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويل لمن يتطاول فيخلف ورائه كتاب الله متبعا ما تملي عليه نفسه الأمارة بالسوء...<o:p></o:p>
اجتمعت الأسرة بعد وفاة الأب بفترة قصيرة بحضور المحامي لسماع الوصية التي وزع فيها ماله على أبنائه وبناته إلا ابنته الكبرى ...<o:p></o:p>
فرح الأبناء بما حصلوا عليه إلا الابنة الصغرى نظرت لشقيقتها الباكية وأطفالها الأيتام ...<o:p></o:p>
ويحكم أفرحتم أن حرم الأيتام حقهم في ماله وأحسبه يعذب فيهم أم فرحتم بمقاسمته الذنب وحمل الأوزار على أكتافكم...؟؟؟!! أنا لا حاجة لي بالمال سأرد حصتي على أختنا الكبرى<o:p></o:p>
نهض رائد :والله لن أقبل قسمة لم تأتي كما شرع الله لذا سنعيد توزيع المال كما فرض ربنا وسأرد قسما من مالي على أختي وأيتامها علي بهذا أطهر نفسي ومالي وأكفر عن ذنبي حين فرحت بأخذي ما ليس لي به حق<o:p></o:p>
عجيب امر ابن آدم يغادر هذه الفانية بظلم اقرب الناس اليه فلذة كبده
وان اخطأت و حملت وزرا اين ولا تزروا وازرة وزر اخرى
اين هو امام رب العالمين عندما يوضع الميزان وكفته مختله بظلمه
رحم الله من قال عينوا ابناءكم على بركم
والله انه ليحتاااج الى توضيح من قبل منابرنا الدينية
بعض الاباء يتركون بناتهم وان اخطأوا الى الذئاب تفترسهم اكثر من زمانهم
يا حسرة عندما يرتفع عويلة وهو يودع الى حفرته الاخيرة و الى مسكن الدود
كاني اسمع صراااخه ارجوني لعلي اعمل صالحا ..
جميل الختام و بهذا الزمان عندما نجد الاخ يبيع اخته من اجل حفنة من الدنانير
نسياااان
الــمُــنـــى
29-07-12, 12:47 PM
/
\
الحرف هنا كالمطر حين يغادرنا يترك لنا
رائحة تبعث في النفس الراحة والأنس والعذوبة ..
واصلي ،،
فالجميع متابع بإذن الله
منى
متاهة الأحزان
29-07-12, 04:20 PM
نـسـيـانـ
\
/
رحم الله والدتك وأسكنها فسيح جناته
وجمعك بها في جنة عرضها السماء والارض
\
/
مرورٌ كالمطر
يثمر جمالا يبث السعادة والخير
لاحرمتك غاليتي
متاهة الأحزان
29-07-12, 04:21 PM
الـمــنــى
\
/
تنحني الحروف شكرا لروعة حضورك
لقلبك جنائن الياسمين
متاهة الأحزان
29-07-12, 04:36 PM
اليوم العاشر من رمضان ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حريٌ بنا أن نصبر على الابتلاء بل نشكر ونذكر فنحن في شهر تضاعف الحسنة بعشر أمثالها...<o:p></o:p>
رقد أبو رامي في المشفى إثر وعكة صحية وقد زاره أبو علاء ليجده متبرما ضجرا يمزق الصحف يلقي بالهدايا ويصرخ بزواره من أفراد أسرته ...<o:p></o:p>
أبو علاء:هداك الله يا جاري ما كل هذا ...؟!!<o:p></o:p>
أبو رامي :الألم الألم لا يطاق لعن الله المرض كيف أتاني ولعن الله هكذا طب وأطباء هم بهائم ليسوا أطباء.<o:p></o:p>
ربت أبو علاء على كتف جاره: سامحك الله استغفر الله وتب إليه فأنت لعنة من لا تجوز عليه من الله لعنة ولم تكتفي بل وتعترض على قدرٍ ألم بك<o:p></o:p>
يا جاري اغتنم ألمك كفرصة لنيل الجنة بالصبر والدعاء فالصبر مفتاح الفرج بالدنيا ومفرج الكر بات في الآخرة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
30-07-12, 01:43 PM
مضى الثلث الأول من رمضان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
شهر العبادة والطاعات ...أسفي على من فرط فيه وضاع منه الخير الكثير<o:p></o:p>
وطوبى لمن غنم الرحمة والغفران ...<o:p></o:p>
دخل المصلى ليجد ابنته باكية ترفع أكف الضراعة لله بالدعاء تتوب لله وتتمنى أن يرزقها التوبة النصوح الصداقة التي لا عودة للذنب بعدها.<o:p></o:p>
انتظر حتى فرغت من دعائها مسح خديها بحنان: ترى أي ذنب اقترفت يا صغيرتي حتى تتوبي لله باكية بألم ...؟<o:p></o:p>
ردت عليه: إن ابن آدم خطاء وخير الخطاءين التوابين وإن الله يا أبي يحب أن يتوب له عبده بالليل عما جرح بالنهار وبالنهار عما غفل عنه في الليل <o:p></o:p>
انه يحب أن يقبل عليه عبده بالتوبة كل حين ...أما أنا فأجدد توبتي كل فجر وكل مساء لعلي أفوز برضا ربي وجنان رحمته.<o:p></o:p>
ترقرقت الدموع من عينيه: ما أحوجنا للتوبة كل حين سأتوضأ وأعود لكي نتوب لله سويه ونطلب منه العفو والعافية بالدنيا والآخرة<o:p></o:p>
ما اجملها من قلوب حاضرة عرفت الله حق معرفته
جميل ان يكون بين الرب و العبد طريقا ممدود نعرج بالدعاء و الاستغفار و تتنزل علينا الابتلاء و الرحمااات
و نقدم الصبر و الحمد و الثناء
بعض الذنوب وان عظمت قد تغفر
اكبر الذنوب اكل لحم اخيك ميتا
اعراض الناس
و بهتان الناس
و رمي المحصنات الغافلات
هنا اي صحيفة ستطوى و بأي يوم ستنشر
والعباد تريد حقها منك
واين ذلكموضع قدم ذالك الرجل الهماز مشاء بنميم
عندما توضع الموازين و تاتي العباد كلا يريد حقة منه
غاليتي
التوبة بين العبد و الرب و لكن كيف ان ظلم العبااااد و شهر بهم و همز ولمز و اكل لحومهم
ورمى المحصنات الغافلات
نحتاج الى توبة و اقلاع عن الذنب حتى تحفظنا السماااء من غضب الرب سبحانه فيسلط علينا من لا يرحمنا
مستمتعين
امطرينا فما تقدمينه من مشاهد يومية انما تذكرة لمن شااااء
سلمت و حفظك الله الله و حفظ لنا الفكر و الدوة
نسياااان
متاهة الأحزان
02-08-12, 12:43 AM
نـسـيـانـ
\
/
مطرٌ أنت
أينما كنت هطلت السعادة على القلب
لحضور كهذا كل الشكر والامتنان
متاهة الأحزان
02-08-12, 01:08 AM
اليوم الثاني عشر من رمضان ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويل لمن غفل عن صلاته ظناً منه أن غيرها من العبادات يكفينا ...<o:p></o:p>
حضرت رنا لزيارة صديقتها ورد ...دخل وقت صلاة العصر ولم تقم ورد لأداء فريضتها كزائرتها ...<o:p></o:p>
رنا:ألديك عذر يمنعك الصلاة ؟؟؟<o:p></o:p>
ضحكت ورد: يمنعني الصلاة وأنا صائمة لكني أحس بالكسل والخمول <o:p></o:p>
رنا:لا تؤجليها قد تضيع منك و...<o:p></o:p>
قاطعتها :إن الله غفور رحيم ثم إني صائمة ولدي فرصة القضاء ثم إن الوقت معي لازال طويلا ...<o:p></o:p>
هزت رنا رأسها بأسف: أي وقت وقد يدركنا الموت بعد لحظات يا حبيبتي الصوم والزكاة وغيرها من أعمال الخير سترد عليك يوم الموقف العظيم إن تركت صلاتك<o:p></o:p>
حدقت الأخرى بذهول ـ لا تنظري لي هكذا تراك أما علمت أن بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة لا تسلمي نفسك لشيطان الهوى متهاونة بصلاتك فانه والله يوم القيامة سيكون عليك وبالا .<o:p></o:p>
دمعت ورد :ويحي كيف غفلت عن هذا ...اللهم اغفر لي وارحمني وأكرمني بعفوك قامت لصلاتها ورنا تنظر بعين الرضا وتتمتم بالدعاء لها .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
02-08-12, 01:10 AM
اليوم الثالث عشر من رمضان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
يمضي بنا العمر متعللين بالعجز عن أداء النوافل بل وبعض الفروض ولكن ...<o:p></o:p>
لفتت انتباهه نظافة المسجد طوال النهار حتى أن عمال النظافة لا يجدوا ما يحتاج لهم فعمد لرقابة المكان حتى انه صدف شابا أكتع برجله قصورٌ واضح يحمل مستلزمات التنظيف مغادرا المسجد ليلا يستتر تحت جنح الظلام ...<o:p></o:p>
فاستوقفه :أتقوم على خدمة المسجد ...؟<o:p></o:p>
طأطأ الشاب رأسه: دعني امضي بحال سبيلي<o:p></o:p>
لكنه ألح عليه: من يدفع لك لقاء خدمة المسجد ...؟!<o:p></o:p>
ترقرقت الدموع من عيني الشاب: هو بيت الله من أخدمه والله يدفع لي أجري في يوم لا ينفعني فيه إلا عملٌ قصدت به وجهه الكريم.<o:p></o:p>
صعق الرجل :لكنك بحال لا يسمح لك بعمل ثقيل كهذا <o:p></o:p>
الشاب :والله إني أفضل حالا حتى منك ـ فقد سبقتني يدي إلى جنات العلا وبقيت برجل مصابه تجاهد لتعينني على قضاء حاجتي وأصبر على بلائها أيما صبر كي تكون سبيلي للجنة رجوتك اكتم ما رأيت ودع عملي بيني وبين رب العباد عبادة لا أرتجي منها إلا رضاه <o:p></o:p>
مضى في حال سبيله ليرفع الرجل أكفه ضارعا بالدعاء <o:p></o:p>
اللهم ارزقني عزيمته اللهم ارزقني صدق نيته وارزقه جنات عفوك غفرانك ورحمتك <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
13
السعاده امنية يحلم بها الكل
يحظى بها اناس قليلة جدا كهذا الشخص سعادة بأن الله يراه ومطلع على ما يقدمه
غاليتي قلب الانسان دليلة واقولها عن قناعة و يقين كلنا نستشعر متى يكون الله معنا ومتى يبتعد عنا
هو في قلبنا ان اقبل القلب على ذكره و اجل بالثناء عليه
وهو في افعالنا ان قدمناها لا نرتجي الجزاء و لا الشكر لان ما عنده ابقى
وهو في ضميرنا عندما نتعامل بضمير ونعطي بضمير و نحب بضمير و نبغض بضمير و نهجر بضمير و نتخاصم بضمير و نتفارق بضمير
الله عندما يسكننا الله بضميرنا و نستشعره
يصرف عنا امور كثيره و لكن بعد ذلك نكتشف انه الله الحافظ الحفيظ ما اعطى ليمنع وما منع لما اعطى
غاليتي
سعداء من عرفوا الله حق معرفته و الحمد لله
كتاهة الاحزان
ما زلنا ننتظر المزيد و ندعوا لك بظهر الغيب ان يبارك الله لك بالاوقات التي سلبت من الناس دون ان تدري فيما افنوا تلك الاوقات
مودتي و احترامي و تقديري
نسياااان
متاهة الأحزان
05-08-12, 03:40 PM
نـسـيـانـ
\
/
صدقت بكل حرف كتبتيه يارائعة
بوركت وبورك مدادك الخير
لقلبك جنائن الياسمين
متاهة الأحزان
05-08-12, 03:42 PM
اليوم الرابع عشر...
تسابق خطانا الأيام ليمضي رمضان مخلفا ورائه من غنم من خيره كمن غفل على أن لكل منهم جزائه ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
زار جاره عزام فامتعض من دخول أطفال الحي حديقة المنزل دون إذن وتساءل لم لا يصرفهم ويغلق باب حديقته .<o:p></o:p>
ابتسم عزام :إنما يدخلون حديقة لأجل ثمار الفاكهة يقطف كل طفل ما يشتهي ثم يغادر .<o:p></o:p>
اعترض على الأمر فثمار الحديقة باب الرزق الوحيد لهذا الرجل المقعد <o:p></o:p>
ضحك عزام :يا جاري في الدنيا دروب كثيرة تعود عليك باللقمة الحلال ولكن تجارتي مع الله لا أجد لها خيرا من هذا الرزق <o:p></o:p>
تساءل كيف يتاجر مع الله <o:p></o:p>
عزام: أطعمهم لوجه الله فيطعمني ربي من ثمار الجنة كما يبني لي بيتا فيها ويرزقني من حور العين زوجة ومؤنسة.<o:p></o:p>
هب من جلسته سأفتح باب حديقتي للصغار وأعود لن أقدم تجارة الدنيا بعد اليوم على تجارة الآخرة <o:p></o:p>
قبل رأس جاره بارك الله فيك يا جار الخير والبركة. <o:p></o:p>
متاهة الأحزان
05-08-12, 03:43 PM
اليوم الخامس عشر <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هرع أبو علاء للشارع على صوت جاره ليجد رامي ممددا على الأرض غارقا بدمه <o:p></o:p>
اتصل بالمشفى واقترب ليهون الأمر على أبو رامي الذي ما فتئ <o:p></o:p>
يردد : قلت لك إلزم البيت لا حاجة لنا اليوم بالحلوى لكنك لم تسمع كلامي لو فعلت لما أصبت بـ ...<o:p></o:p>
ربت أبو علاء على كتفه :استغفر الله واطلب منه العون والرحمة ولتكن على يقين ما كان ليصيب ولدك إلا ما كتب الله له.<o:p></o:p>
نظر له أبو رامي : لو لزم المنــ<o:p></o:p>
ابو علاء : اتقي الله يا رجل واشكره لأن ولدك لازال حيا <o:p></o:p>
وصلت الإسعاف ونقل رامي ليجلس والده فوق رأسه باكيا مستغفر.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
05-08-12, 03:56 PM
اليوم السادس عشر...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هو اليوم الأول من النصف الثاني ...ما أسرع مضيك راحلا يا رمضان .<o:p></o:p>
نظرت لونا لشقيقتها حنين وهي تتزين : لأي شيء طردت نفسك من رحمت الله<o:p></o:p>
ردت حنين بذعر: أتزين لزوجي لا للخروج من منزلي وأنت تدركين هذا...<o:p></o:p>
لونا: ما قصدت الزينة وإنما الأخذ من شعر الحاجبين أما علمت أن الله يلعن النامص والمتنمصة واللعن يا أختي هو الطرد من رحمة الله<o:p></o:p>
هزت حنين رأسها :لكن زوجي ـ<o:p></o:p>
لونا: حذار أن تقدمي رضاه على رضا الله فتخسري رحمة الله ولا تنالي رضا زوجك <o:p></o:p>
بكت حنين :اللهم اغفر لي ذنبي يا غفار الذنوب اللهم ارحمني وأجرني من كل ما يغضبك .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
05-08-12, 04:11 PM
اليوم السابع عشر
جلس أبو علاء مع أصدقائه بالعمل يتداولوا أطراف الحديث ..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فتحدثوا عن اصطحابهم أطفالهم للحدائق العامة والمحلات التجارية كنزهة بعد الإفطار بل وتناول الإفطار معهم بالمطاعم الفخمة فتألم مما سمع <o:p></o:p>
أبو علاء: ويلكم يوم الموقف العظيم ربوا أولادكم على عبادة الله وطاعته علموهم أن رمضان شهر عبادة لا شهوات ولا نزهات .<o:p></o:p>
رد أحدهم : إنهم أطفال وـ<o:p></o:p>
أبو علاء: وهل يهلكنا إلا استصغار ذنوبنا خذ طفلك لدور العبادة أعنه ليصلي التراويح ادفعه لخدمة موائد الرحمـن اصطحبه لمجالس الذكر <o:p></o:p>
ابتسم أحدهم :لا تحمل الأمر ما لا يستحق حين يكبر الأطفال يعبدون الله كما<o:p></o:p>
ابو علاء: يعبد الله كما رآك تعبده يقتدي بك ويعبد كما علمته فإن أدركه القصور كنت المذنب الأول وإن عبده كما يستحق كنت الفائز الأول برضا الله وجنان رحمته<o:p></o:p>
لم أقل لا تروحوا عنهم ولكن اجعلوا مقصد نزهاتهم الأول رضا الله والفوز برحمته وعلموهم أن المساكين المحتاجين والمستضعفين في مكان من هذه الأرض فليعينوهم يعينكم وأطفالكم الله يوم لا معين لنا سواه.<o:p></o:p>
مــريـــم
05-08-12, 06:13 PM
متاهة الأحزان
بارك الله فيكِ وفي قلمكِ
وجزاك الله ألف خير
كل يومية تحمل معنى من معاني الإسلام الخالد ومن عطر هذا الشهر الكريم
جعل الله ماتكتبين في ميزان حسناتك ورفعكِ بها مكانا عليا في جنة الخلد يامبدعة
اليوم الرابع عشر...
تسابق خطانا الأيام ليمضي رمضان مخلفا ورائه من غنم من خيره كمن غفل على أن لكل منهم جزائه ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
زار جاره عزام فامتعض من دخول أطفال الحي حديقة المنزل دون إذن وتساءل لم لا يصرفهم ويغلق باب حديقته .<o:p></o:p>
ابتسم عزام :إنما يدخلون حديقة لأجل ثمار الفاكهة يقطف كل طفل ما يشتهي ثم يغادر .<o:p></o:p>
اعترض على الأمر فثمار الحديقة باب الرزق الوحيد لهذا الرجل المقعد <o:p></o:p>
ضحك عزام :يا جاري في الدنيا دروب كثيرة تعود عليك باللقمة الحلال ولكن تجارتي مع الله لا أجد لها خيرا من هذا الرزق <o:p></o:p>
تساءل كيف يتاجر مع الله <o:p></o:p>
عزام: أطعمهم لوجه الله فيطعمني ربي من ثمار الجنة كما يبني لي بيتا فيها ويرزقني من حور العين زوجة ومؤنسة.<o:p></o:p>
هب من جلسته سأفتح باب حديقتي للصغار وأعود لن أقدم تجارة الدنيا بعد اليوم على تجارة الآخرة <o:p></o:p>
قبل رأس جاره بارك الله فيك يا جار الخير والبركة. <o:p></o:p>
ونعم التجاره و ربح البيع و رب الكعبه
الميزان ذري انما نطعمكم لوجه الله لا نريد جزاء و لا شكورا
الجازي و المعطي ميزانه ذري يختلف عن موازين البشر
نسيااان
اليوم السادس عشر...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هو اليوم الأول من النصف الثاني ...ما أسرع مضيك راحلا يا رمضان .<o:p></o:p>
نظرت لونا لشقيقتها حنين وهي تتزين : لأي شيء طردت نفسك من رحمت الله<o:p></o:p>
ردت حنين بذعر: أتزين لزوجي لا للخروج من منزلي وأنت تدركين هذا...<o:p></o:p>
لونا: ما قصدت الزينة وإنما الأخذ من شعر الحاجبين أما علمت أن الله يلعن النامص والمتنمصة واللعن يا أختي هو الطرد من رحمة الله<o:p></o:p>
هزت حنين رأسها :لكن زوجي ـ<o:p></o:p>
لونا: حذار أن تقدمي رضاه على رضا الله فتخسري رحمة الله ولا تنالي رضا زوجك <o:p></o:p>
بكت حنين :اللهم اغفر لي ذنبي يا غفار الذنوب اللهم ارحمني وأجرني من كل ما يغضبك .<o:p></o:p>
سوال دائما اطرحه بداخلي
مالذي جعل الرسول يقول ملعونه من تنمص وهل اذا اخذت من شعر حواجبها سينقص من الرسول شيء
مالذي جعل الرسول يردد و يوكد بانها ملعونه وتخرج من الرحمه
لابد من الاقدام على هذا العمل ونهي الرسول عنه وراءه سر عظيم سيكتشفه العلماء
و تم اكتشافه
عضلات الحس تمر بوجهنا من ادمغتنا و اي ازالة لاي شعر بالحاجب هي دعوة الى موت تلك الخلايا ان تكرر فعلها و بكذا نجد بان الامراض نحن من نهرو لها و نجلبها لنا كامراض شلل الوجه النصفي
قيل بسبب النمص
فرسولنا الكريم نهانا لمصلحتنا
بابي هو و امي
صلى عليك يا علم الهدى
نسيااان
اليوم السابع عشر
جلس أبو علاء مع أصدقائه بالعمل يتداولوا أطراف الحديث ..<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
فتحدثوا عن اصطحابهم أطفالهم للحدائق العامة والمحلات التجارية كنزهة بعد الإفطار بل وتناول الإفطار معهم بالمطاعم الفخمة فتألم مما سمع <o:p></o:p>
أبو علاء: ويلكم يوم الموقف العظيم ربوا أولادكم على عبادة الله وطاعته علموهم أن رمضان شهر عبادة لا شهوات ولا نزهات .<o:p></o:p>
رد أحدهم : إنهم أطفال وـ<o:p></o:p>
أبو علاء: وهل يهلكنا إلا استصغار ذنوبنا خذ طفلك لدور العبادة أعنه ليصلي التراويح ادفعه لخدمة موائد الرحمـن اصطحبه لمجالس الذكر <o:p></o:p>
ابتسم أحدهم :لا تحمل الأمر ما لا يستحق حين يكبر الأطفال يعبدون الله كما<o:p></o:p>
ابو علاء: يعبد الله كما رآك تعبده يقتدي بك ويعبد كما علمته فإن أدركه القصور كنت المذنب الأول وإن عبده كما يستحق كنت الفائز الأول برضا الله وجنان رحمته<o:p></o:p>
لم أقل لا تروحوا عنهم ولكن اجعلوا مقصد نزهاتهم الأول رضا الله والفوز برحمته وعلموهم أن المساكين المحتاجين والمستضعفين في مكان من هذه الأرض فليعينوهم يعينكم وأطفالكم الله يوم لا معين لنا سواه.<o:p></o:p>
صدقت و الله يا متاهه لم تنهي عن زيارة المجمعات و لن ليكون العمل هو الدرس و لتكون المشاهده هي التلقي
وكم سيكون النفع اكبر و الامتصاص اعظم وهم صغااار
الطفال يحتاجون الى قدوة يقتدون بها
نحن من افقدناهم تلك المشاعر المتقده لمعرفة الدين و مساعده المحتاجين
هنا وقفة تحتاج الى رص الصف مع الصغير و الكبير حتى ينهلوا من منابع واحده
عندما تتزاحم حب الدنيا لن يجدوا في قلوبهم متسع لحب اللآخره
متاهه الاحزان
ما اروعك و اروع محبرتك تلون الحياة بالوان قزحية و تشعل الهمم
قصصك كالقناديل التي تنير عتمة القلوب بوركت و شكرا للمداد مستمتعين و ان كان من وقتك
اسال الله ان يبارك لك فيه
نسيااان
متاهة الأحزان
10-08-12, 11:40 AM
اليوم الثامن عشر ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ما أعظم أن تمد يد العون لكل محتاج حتى وإن كان ...<o:p></o:p>
عرف عنه بالحي كرهه للحيوانات ...مر عليه جاره ليجده يطبب جروح كلب .<o:p></o:p>
ضحك متسائلا عن ما يفعله...؟؟<o:p></o:p>
نظر للكلب :بالأمس طرق باب بيتي طلبا للطعام والشراب وقد أعجزته جراحه عن الرحيل فعاهدت نفسي على العناية به حتى يشفى فيغادرني إلى بني جنسه وأسرته .<o:p></o:p>
الجار: تطبب جروحه وأنت الذي يكره الكلاب والقطط؟؟؟!<o:p></o:p>
ابتسم :أكره اقتنائها لكني لن أردها خائبة إن طرقت باب بيتي <o:p></o:p>
ضحك الجار بإفراط : كدت أنسى أننا العرب أصحاب نخوة و ـــ<o:p></o:p>
قطع سخرية جاره: ليست نخوة إنما طلبت الأجر والثواب ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في كل كبد رطبة أجر ...هذه الحيوانات أليست كبد رطبه ؟<o:p></o:p>
سكت الجار خجلا :صدقت يا جاري بارك الله فيك وبارك لك سامحني على ما بدر مني<o:p></o:p>
رد عليه باسما:لا عليك فكل من يبتعد عن تعاليم ديننا تهون عليه أمورا لو أدرك فضلها عند الله ما تركها قط .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
10-08-12, 11:49 AM
اليوم التاسع عشر...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لكل من أراد حج البيت وما استطاع لكل من فعل ورغب بالعودة طلبا للأجر والثواب ...<o:p></o:p>
جلسا بعد السحور يتحدثان حتى أذان الفجر<o:p></o:p>
أبو علاء: استعدي يا زوجتي سوف نحج ونعتمر بإذن الله<o:p></o:p>
ردت باستغراب :نحج وهذا ليس موسما للحج ...متى جهزت لنا أوراق السفر لأداء العمرة ...؟<o:p></o:p>
أبو علاء: لم احضر أي أوراق <o:p></o:p>
أم علاء: سامحك الله أملتني بالعمرة ومن بعدها الحج لأجدك تمازحني فقط لا غير<o:p></o:p>
أبو علاء بجديه :والله ما مازحتك إنما طلبت لك أن تنالي أجرهما هذا اليوم<o:p></o:p>
نظرت له بدهشة تنتظر تتمت الحديث <o:p></o:p>
فابتسم : أما علمت أن من صلى الفجر وجلس يذكر الله ويتلو القرآن حتى شروق الشمس فقام يصلي الضحى كان كمن حج واعتمر ...؟<o:p></o:p>
أم علاء بسعادة :بلا والله لقد سمعت بهذا وقدر سرني كثيرا سأتوضأ لنصلي الفجر في جماعة .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
10-08-12, 12:00 PM
اليوم العشرون من رمضان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وبدأ الثلث الأخير طوبى لكل من طلب الخير ...<o:p></o:p>
أتت على صوت ابنتها الباكية بحرقة <o:p></o:p>
جلست جوارها: مالذي يبكيك يا أمل ...؟<o:p></o:p>
ردت: ابكي إفطاري في هذه الأيام الفضيلة ...والله يا أمي ما رغبت بذلك وإن الحزن يقطع قلبي أن أفطر وأترك صلاتي وقرآني بالعشر الأخيرة من رمضان.<o:p></o:p>
ربتت الأم على كتفها : لكنك مجازة شرعا و...<o:p></o:p>
أدرك هذا وأتمنى لو بامكاني الصيام ...لو لم يكن لدي سببا يقهرني بترك صلاتي <o:p></o:p>
الأم بحنان: يا حبيبتي لله حكمته في هذا الأمر وانه يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تجتنب نواهيه فدعي عنك الحزن واعبدي الله في نظراتك كلماتك وتصرفاتك<o:p></o:p>
أمل باستغراب : كيف أفعل ذلك <o:p></o:p>
الأم: لا تشاهدي المسلسلات التي تحمل في طياتها الحرام الكثير داومي على التسبيح والحمد والشكر تابعي شقيقك الصغير حين يصلي وقومي له خطأه <o:p></o:p>
أمل :حتما سأفعل وأسأل الله أن يعطيني القدرة كي أصوم في شعبان ما فاتني من شهر الخير والبركات.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
10-08-12, 12:20 PM
اليوم الحادي والعشرون من رمضان...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وجدها تجمع بعض الحاجيات <o:p></o:p>
وقف شبه مترنح :لازلت مصرة على الذهاب لمنزل والدك ...؟<o:p></o:p>
هزت رأسها : بالتأكيد فأنا راغبة بمكان أستشعر فيه القرب من الله <o:p></o:p>
ضحك: ولا تستشعري ذلك القرب إلا ببيت الطين الحقير ...؟<o:p></o:p>
ردت :يا زوجي في كل بقاع الأرض نستشعر ذاك القرب لكني كرهت أن أمضي ما تبقى من رمضان في قصرك هذا بين المحرمات التي ملأته بها وإني راغبة بمكان لا أسمع فيه إلا ذكر الله ولا أرى إلا من يعبده ويتقرب له بالطاعات.<o:p></o:p>
أطرق مفكرا: هل آتي معك لعلي أحس بالراحة التي لم يمنحني إياها هذا المشروب القذر ؟؟<o:p></o:p>
تهلل وجهها بالبشر: تأتي معي عازما على غسل روحك قلبك وجسدك من كل المحرمات تأتي معي وترسل من ينظف هذا المكان مما يغضب الله وأعد إعماره بالطاعة والذكر ليكون جنة لكل عابد <o:p></o:p>
دخل يجمع حاجياته :حتما سأفعل لكني بحاجة ماسه لمكان أكون فيه قريبا من الله مكانا كل من فيه يستشعر وجود الله معه.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
10-08-12, 12:34 PM
اليوم الثاني والعشرون من رمضان ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كان عائدا لمنزله بيده كيسا مملوء بزجاجات الخمر يحدث صديقه عن موعدهم مع صديقات الليل والهوى <o:p></o:p>
وجد نفسه أمام ابن جيرانه وقد وقع بحادث سير يصارع الموت باكياً<o:p></o:p>
ويحي ماذا أقول لله حين يسألني عن تقصيري ...ويحي كيف أقابل وجه ربي وقد صرفت جل وقتي منهمكا بأمور الدنيا دون الآخرة<o:p></o:p>
أعني يا رب ارحمني اغفر لي واجعلني من عتقاء شهرك الكريم .<o:p></o:p>
مضى باكياً: وتسأل نفسك كيف تقابل رب العباد ولم تفطر يوما أو تضيع فرضا تبكي قلة الزاد وأنت خير حافظا للقرآن وخير مدرسٍ لتفسيره وتعاليم ديننا <o:p></o:p>
ويح نفسي لو أني من سقط يدنوا من النهاية كيف أقابل ربي وقد فرطت في جنبه<o:p></o:p>
ألقى ما بيده في أقرب حاوية للقمامة وتوجه صوب المسجد يغسل روحه من الذنوب ويغتنم العشر الأواخر من رمضان بالتوبة وطلب الرحمة والغفران <o:p></o:p>
اليوم الخامس عشر <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هرع أبو علاء للشارع على صوت جاره ليجد رامي ممددا على الأرض غارقا بدمه <o:p></o:p>
اتصل بالمشفى واقترب ليهون الأمر على أبو رامي الذي ما فتئ <o:p></o:p>
يردد : قلت لك إلزم البيت لا حاجة لنا اليوم بالحلوى لكنك لم تسمع كلامي لو فعلت لما أصبت بـ ...<o:p></o:p>
ربت أبو علاء على كتفه :استغفر الله واطلب منه العون والرحمة ولتكن على يقين ما كان ليصيب ولدك إلا ما كتب الله له.<o:p></o:p>
نظر له أبو رامي : لو لزم المنــ<o:p></o:p>
ابو علاء : اتقي الله يا رجل واشكره لأن ولدك لازال حيا <o:p></o:p>
وصلت الإسعاف ونقل رامي ليجلس والده فوق رأسه باكيا مستغفر.<o:p></o:p>
الصبر الصبر عند اول المصيبة
ما زلت اذكر الناس بالصبر و اذكرهم و اضرب لهم الامثال حتى وضعت موضع قدمهم وانا بالمستشفى عندما امرني الطبيب ان ادخل عليها لانها بالنزع الاخير احاول ان اكون امام ناظريها وهي تنظر بالسقف كانها مستغربة الوجوه التي حواليها و بعدها النبض تسارع اسرع مما تخيلت
و فجاءة خط القلب بعدما يعطي تعرجااات اعطى خط مستقيم استقامة الروح خرجت
لم امتلك نفسي نعم لم اصبر و فقدت اجر الصبر لان من فارقتني فوق احتمال الصبر
غاليتي بعض المواطن لا نمتلك سلاح الصبر نفقد استخدامه تخور قوانا و نفقد حواسنا وندخل بعالم هلامي لا شي نملك السيطرة عليه حتى يغمى علينا
اللهم لا تفتنا يا الله
اليوم الثامن عشر ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ما أعظم أن تمد يد العون لكل محتاج حتى وإن كان ...<o:p></o:p>
عرف عنه بالحي كرهه للحيوانات ...مر عليه جاره ليجده يطبب جروح كلب .<o:p></o:p>
ضحك متسائلا عن ما يفعله...؟؟<o:p></o:p>
نظر للكلب :بالأمس طرق باب بيتي طلبا للطعام والشراب وقد أعجزته جراحه عن الرحيل فعاهدت نفسي على العناية به حتى يشفى فيغادرني إلى بني جنسه وأسرته .<o:p></o:p>
الجار: تطبب جروحه وأنت الذي يكره الكلاب والقطط؟؟؟!<o:p></o:p>
ابتسم :أكره اقتنائها لكني لن أردها خائبة إن طرقت باب بيتي <o:p></o:p>
ضحك الجار بإفراط : كدت أنسى أننا العرب أصحاب نخوة و ـــ<o:p></o:p>
قطع سخرية جاره: ليست نخوة إنما طلبت الأجر والثواب ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن في كل كبد رطبة أجر ...هذه الحيوانات أليست كبد رطبه ؟<o:p></o:p>
سكت الجار خجلا :صدقت يا جاري بارك الله فيك وبارك لك سامحني على ما بدر مني<o:p></o:p>
رد عليه باسما:لا عليك فكل من يبتعد عن تعاليم ديننا تهون عليه أمورا لو أدرك فضلها عند الله ما تركها قط .<o:p></o:p>
هو غرااااس الاباء و الامهااات بالابناء
يجب ان يغرسوا فيهم بان الحيوان مخلوقات الله ضعيفة تحتاج الى الرأفة و الرحمه
نحتاج الى هذا الغراس الذي به لو رحمنا من في الارض سيرحمنا من بالسمااااء
نحتاج ان نؤكد باننا اولى من الغرب بالعناية بالحيوان الضعيف
ما ضرنا لو كسرة خبر او وضعنا قليل من الماء للمارة و السيارة من الطوافين علينا
ما اجمل منظر الطيور وهي تحلق بعدما اكتفت من الاكل و الشرب باماكن مخصصة على طول الطريق وانا ذاهبة للعمل جميل منظرها كانها وهي ترتفع للاعلى ترفع السيئات من الارض و تحل علينا الرحمااات
اوقات بسيطة تعود بالخير الكثير علينا و ابواب الخير كثيره و خصوصا للحيوانات بوركت يا غالية
ساحتفظ بالقول الماثور نعم يا متاهة
,,,فكل من يبتعد عن تعاليم دينه تهون عليه أمورا لو أدرك فضلها عند الله ما تركها قط,,,
استئذنك تحتاج ان توضع بتويتر
متاهة الأحزان
24-08-12, 04:21 PM
اليوم الثالث والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كن يحدثن بعضهن كم ختمت القرآن كل واحدة منهن ومن هي الأفضل بينهن<o:p></o:p>
حنان: بالطبع من ختم القرآن أكثر من مرة هو الأفضل فقد اقتطع للقراءة من وقته النصيب الأكبر.<o:p></o:p>
علا :بل من ختمه مرة واحدة لأنه لم ينصرف عن القيام بعمله تاركا للآخرين القيام بواجبه من أجل العبادة .<o:p></o:p>
ابتسمت نورا: يا صديقاتي ما فائدة العمل الذي لا إخلاص فيه لا يهم كم مره يختم أحدهم القرآن إن أراد بذلك أن يقول عنه الناس فعل كذا ...فهذا جعل للناس نصيبا من مقصده وبالتأكيد قراءته ستكون وبالا عليه .<o:p></o:p>
حنان: نعم كلنا يعرف أن جزاء الشرك جهنم .<o:p></o:p>
نورا : كذلك قراءته ومخالفة تعاليمه عظيمة كانت أم بسيطة تجعله حجة علينا لا لنا يوم الموقف العظيم ...فاحرصن على تلاوة القرآن مخلصات لله بالتلاوة والالتزام بتعاليم القرآن الكريم أكثر من حرصكن على عدد المرات التي ختمتن بها هذا الكتاب تلاوة .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:35 PM
اليوم الرابع والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
خرج مع صديقة بعد التراويح فقصد الآخر بيوت الفقراء يوزع عليهم ما قسم الله لهم من ماله.<o:p></o:p>
احمد : هل هذه زكاة مالك يا صديقي ؟؟؟<o:p></o:p>
مراد : وهل عهدتن أتأخر بإخراج زكاة مالي ...هي أموال قسمها الله لهم بهذه الأيام الفضيلة علها تدخل على قلوبهم الفرح.<o:p></o:p>
احمد: إذن تقصد بعملك وجه الله الكريم .<o:p></o:p>
مراد: وهل كان لي ذات يوم مقصدٌ يختلف ...؟ نعم هو قصدي وإليه سعي وشكري .<o:p></o:p>
أحمد: إذن لماذا بخست نفسك حقها من الأجر والثواب بأن جعلت على فعلك شهود ..؟<o:p></o:p>
ضحك مراد: تقصد نفسك ...؟!<o:p></o:p>
احمد : أنا والفقراء الذين عرفوك بالوجه والاسم ويديك كذلك...<o:p></o:p>
نظر له بذهول<o:p></o:p>
ابتسم أحمد : يا صديقي إن أخرجت يدك اليمنى صدقه فاحرص على أن لا تعرف اليسرى بذلك ليتضاعف لك الأجر والثواب .<o:p></o:p>
هز مراد رأسه: معك حق ...فاتتني هذه وإني أسأل الله أن يجعل هذه التذكرة حسنة لك تجزى عني بها يوم الموقف العظيم.<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:36 PM
اليوم الخامس والعشرون...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
جلست أم علاء مع زوجها تحدثه عن أبناء الرجل المتوفى في حيهم هم طفلين لم يتجاوزا السابعة يشتكيان عجزا في القدرات العقلية <o:p></o:p>
أبو علاء: أراك تهتمين لأمرهما ...؟<o:p></o:p>
أم علاء: إن سمحت لي كفلتهما فهما يتيمان كذلك معاقان يحتاجان للكثير من الاهتمام والرعاية .<o:p></o:p>
أبو علاء: لن يكون الأمر سهلا عــ<o:p></o:p>
أم علاء: في سبيل الله ولجلال وجهه يهون كل صعب<o:p></o:p>
ابتسم برضا: فرج الله عليك كل كرب والله كنت أضمر الحديث معك بأمرهما فأنا سأحتاج لمعين في رعايتهما<o:p></o:p>
أم علاء: أعينك وتعينني والله خير معين لنا ولهما .<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:39 PM
اليوم السادس والعشرون...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
زارت ورود بيت خالتها لتجد فاطمة معتكفة في مصلاها<o:p></o:p>
ورود : لماذا تعتكفين هنا يافاطمة...؟<o:p></o:p>
أغلقت فاطمة جهاز الصوت : لا أعتكف إنما أسمع القرآن وأحفظ ما تيسر لي حفظه.<o:p></o:p>
ذهلت ورود وقد بدى هذا بنبرة صوتها : تحفظين القرآن ...وهل بدأت بذلك حقا<o:p></o:p>
ابتسمت فاطمة: لماذا ذهلت فقدان البصر لا يعني فقدان البصيرة وإني يا عزيزتي أستحي أن ألقى وجه ربي دون حفظ آياته وتدبرها.<o:p></o:p>
ورود: نعم ولكن <o:p></o:p>
فاطمة : لكن ماذا ...لا عذر لي فالله أخذ مني البصر وأعطاني القدرة على الحفظ ثم إن العمر جد قصير وإن طال والحساب عسير وإن هان والزاد قليل وإن كثر والسفر طويل طويل <o:p></o:p>
لقد عاهدت نفسي أن أجهدها في سبيل الله بدار العمل لتجد راحتها وسكينتها عنده في دار الجزاء.<o:p></o:p>
دمعت ورود: أعينيني كي أكون بجلدك وصبرك<o:p></o:p>
مدت فاطمة يدها : هيا معي لنقرأ القرآن ونتدبر معانيه ونحفظه تلاوة وترتيل<o:p></o:p>
أدارت الجهاز لتتم ما بدأت به .<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:41 PM
اليوم السابع والعشرون...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هو جديد على الوظيفة وقد أدى عمله على أكمل وجه رغم هذا عنفه المدير <o:p></o:p>
استمع لمديره باسم الوجه بدأ الزبائن بالحضور وكل له مزاجه على أن البسمة لم تفارق وجهه<o:p></o:p>
اغتاظ زميله في المكتب فسائل عن سر هدوئه وابتسامه في وجه الجميع<o:p></o:p>
نظر له: وهل يضايقك هذا مني ...؟<o:p></o:p>
رد عليه: بل والله تضايقت لأجلك عنفك المدير دون حق وتحملت مزاج الزبائن السيئ في معظم أحيانه بنفس البسمة هل تبتسم لأنك لازلت جديدا في وظيفتك<o:p></o:p>
رد عليه: بل أتصدق على الناس من حولي<o:p></o:p>
ضحك من جوابه :تتصدق ...؟!!<o:p></o:p>
نعم أتصدق بالبسمة في وجه اخي المسلم وإنها والله صدقة يسيره لا تكلفني جهدا أو مشقه وأجرها عند الله عظيم أما تعنيف المدير لي فقد صبرت عليها ليغفر الله لي بها زلاتي <o:p></o:p>
الموظف: لازلت غير مقتنع تتصدق بالبسمة..؟<o:p></o:p>
فأجابه : وهل غاب عنك قول الرسول الكريم تبسمك في وجه اخيك صدقة<o:p></o:p>
طأطأ رأسه خجلا: ويحي كيف نسيت هذا ويحي كيف ألقى ربي وقد استهنت بأمر لو قصدته لغرفت منه الخير الكثير<o:p></o:p>
ضحك: لم يفت الآوان بعد ارسم البسمة على وجهك ولا تتجهم في وجه الزبائن مهما كان السبب وإقصد بهذا رضا الله وعفوه.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:42 PM
اليوم الثامن والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
جلست أم علاء جانب ابنها المريض باكية تدعو له وتقرأ القرآن حين دخل زوجها يسأل عن حاله <o:p></o:p>
أم علاء :لازال على حاله والله بت خائفة من فقدانه <o:p></o:p>
أبو علاء: ارفعي كفيك بالدعاء له وكوني على يقين أن القضاء والقدر ماض فينا لا محال فإياك واليأس من الدعاء أو القنوط من رحمة الله أو حتى الجزع عند وغلبته الغصة فسكت .<o:p></o:p>
أم علاء: إن شاء الله سأكون كذلك ...أراك مستعد للخروج فإلى أين تمضي ...؟!<o:p></o:p>
أبو علاء: أتصدق لوجه الله فإن ملكت ما تتصدقين به أتيني إياه لأمضي.<o:p></o:p>
ذهلت :لكننا نحتاج لكل فلس معنا لنعالج ابننا...!<o:p></o:p>
أبو علاء: أنما أتصدق لأدفع عنه البلاء ألم يقل أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام داووا مرضاكم بالصدقة ...لقد قصدنا أبواب الأطباء وظفرنا بما يسره الله لنا من دواء وما بقي علينا إلا الصدقة فباب الله لعباده مفتوحٌ لا يغلق .<o:p></o:p>
مسحت دموعها : صدقت سأعطيك ما أتصدق به عن ولدي وأدعو الله أن يرده لي بلطفه وكرمه.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:43 PM
اليوم التاسع والعشرون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
جلسا علاء ورامي يتحدثان ويضحكان فسمع أبو علاء حديثهما <o:p></o:p>
فاقترب سائلاً: هل صمتما اليوم ...؟<o:p></o:p>
علاء :بالتأكيد الحمد لله أنا صائم كذلك رامي.<o:p></o:p>
أبو علاء: فلتفطرا الآن .<o:p></o:p>
صعقا من طلبه...<o:p></o:p>
علاء:لكن لماذا نفطر ولا عذر يبيح لنا هذا ...؟!<o:p></o:p>
أبو علاء: يا ولدي لا حاجة لله في جوع العبد وعطشه ما لم يسلم أخوه المسلم من لسانه ـ أخبرني بالله عليك ما حاجة الله في صومك وأنت تسخر من عباده لكونهم أقل منك حظا بالصحة بالمال أو بالأداء ...؟<o:p></o:p>
دافع علاء عن نفسه بشيء من الحدة: لكني لم أقل أي شيء إنه رامي<o:p></o:p>
أبو علاء: وهذه أمر وأشد دهاء لا تقترف المعصية ولا تنهى عنها جارك وصديقك والله انك قاسمته الذنب بضحكك له حين تحدث عن هذا وذم ذاك<o:p></o:p>
طأطأ علاء رأسه خجلا من والده وكذلك رامي واعتذرا عما بدر منهما<o:p></o:p>
أبو علاء: فليسامحكما الله هيا للوضوء تلاوة القرآن وتدارسه واستغفرا الله ذنبكما العظيم انه هو الغفور الرحيم.<o:p></o:p>
متاهة الأحزان
24-08-12, 07:45 PM
اليوم الثلاثون<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
دخل محلات كثيرة كان يشتري الملابس والحلوى والأطعمة المختلفة <o:p></o:p>
استوقفه صديق: أعلم أن أسرتك صغيرة لا تحتاج كل هذا فماذا أنت فاعل بكل هذه الملابس والدمى والأطعمة <o:p></o:p>
ابتسم : لم تتعرف أسرتي الكبيرة بعد هي تحتاج كل ما تراه الآن وأكثر <o:p></o:p>
عرفني على تلك الأسرة لأصدق ما تقول<o:p></o:p>
هز رأسه بأسف: كلنا يمر على بابها كلنا يعلم من سكان تلك الدار وكلنا يدير ظهره ليقضي حاجته وحاجة منزله ويرفه عن نفسه بما تبقى من ماله<o:p></o:p>
تحدث الصديق باستغراب :أي أسرة تقصد<o:p></o:p>
دار الأيتام يا صديقي ...تلك الدار التي تتكفل تيسير القوت للفقراء والمساكين هي الأسرة التي أسأل الله أن يدخلني بها الجنة<o:p></o:p>
طأطأ رأسه: ويحي كيف ألقى ربي وقد نسيت من يحتاج لما أكرمني به من مال ...؟<o:p></o:p>
رد عليه: لا تيأس فالباب لا زال مفتوحا والله يتقبل من عباده هيا وأعني لجمع ما ندخل به على قلوبهم الفرحة بهذا العيد .<o:p></o:p>
نسأل الله العلي القدير بعد أنقضاء هذا الشهر الكريم ان يتقبل منا الصيام والقيام والدعاء وذنب مغفور وعمل متقبل مبرور
وتجارة لن تبور وشفاء لما في الصدور ورحمتك ياعزيز ياغفور
بارك الله فيك غاليتي متاهة الاحزان وكثر من امثالك
وجعل هذا الطرح في ميزان حسناتك شفيعا لك ِ..~
مرور سريع ولي عودة ..~
مودتي ..
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir