المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرضـآء النــآس ...!


مــنــــــآل
04-07-12, 01:54 AM
//
\
//
\

من منتدى قطرآت أدبية .. ومن قسم الحوار الجـاد

أجدد لكم أشوآقـي والتحيـة أيها الأحبة ..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

وآتوآصل وأوآصل مشواري معكم في موضوع جديد يحاكي قضية نفسية

تختلف أبعادهــآ من شخص إلى آخـر ..

موضوعنآ يحكي عن / مدى أهمية رضى الآخرين عنك ..

ونيل إعجابهم بشخصيتك أو بأخلاقك ..

بمعنى .. أن هناك أشخـآص يحرصون كل الحرص على أن يكونوا لطفاء مع الآخرين

يهتمون جدا ً بنظرة الآخرين لهم .. ولديهم قناعة تامة أن محبة الناس شيء ضروري لهم

فتجدهم يبذلون كل طاقتهم لـ يلبيون لهم رغباتهم وكأنه فرضا ً عليهم

فيفرطون بحقوقهم ويحطون أنفسهم بـ آخر القائـمة ويقدمون الآخرين عليهم

فقط من أجل أن يقال عنهم أنه طيبون وينالون محبتهم ..

والبعض الآخر تجدهم ألزم ماعليهم ( إرضـاء أنفسهم )

فتجدهم يعملون بمايرضيـهم دون أي إكتراث لرضـى الآخرين ..

هم لايسيؤن لـ أحد ولايكرهون أحد ولكنهم لايبـالون بأحــد ..

فتجدهم يعطون متى مآرغبوآ بالعطـاء ..

ويغيبون لأن مزاجهم متعكر

ولا يرحبون بحرارة لأنك لآتعجبهم

ولآينتظرون من الآخرين الأبتسامة والعطــــاء ..

بإختصـــآر هـمـ يرفعون شعــار ( الـــ أنــــا أولا ثم الآخرين )

//
\

ومن هنا تنظلق محـاور النقاش التي أتمنى أن تكون لإثارة الفكر وتقريب الصورة

ولايتم الإجابة عليهـا بصورة مبـاشرة ..

:7 أي الشخصيتين تنـآل إعجـابك وتحب التعامل معهـا ..؟

:7 وكيف للإنسـان أن يعيش لنفسه وللأخرين .. أي كيف يضبط ويوازن بين الأمرين ؟

:7 والشخصية الأولى رغم كل الحرص على إرضاء الناس برأيكم هل سيظل يبحث عن الرضى والقبول
وإرضــــاء النـاس غايـــة لآتدرك ..؟ أم سينال رضى ومحبة
الآخرين ..؟

:7 والشخصيـة الثانية التي تتعامل مع الآخرين باللامبالة هل هي فعلا شخصية مرتاحة

رغم تقديم الأنــــا و التفريط برضى ومحبة الآخرين لهــــآ ..؟؟

//
\
//
\

وبالآخير ..

هل أعجبك الموضوع ..؟
شاركني الحوار أن كان جوابك (نعم )
وللجميع أشوآقي و تحياتي ..!


:4

ماااريا
05-07-12, 07:04 PM
موضوع مفيد وجميل ..


إرضاء الناس غاية لا تدرك ,,,,,,

رغم أني شعرت اني انانية من بعض ما ذكرتي عن الاشخاص الذين لا يهتمون لارضاء الناس ,,




هي قناعات ورغبات وقدرات وطاقات ايضاً باعتقدادي بالتعامل مع الاخرين ,

أن تصل معهم لدرجة معينة من الرضا ,, وليس كل الرضا .


أعتقد اني اقف بمنطقة وسط بين الشخصيتين ..

ولا يعني انا لا نكترت لااراء الاخرين ورضاء الجميع انا أنانين

وبصراحة شديدة عندي قوة شخصية وثقة بالنفس ورضا تام , عن نفسي...وصدق

, يجعلني لا أهتم مطلقاً لأراء الاخرين , الا لمن أعلم جيدا أنهم يهتمون لي , ونجاحي بحياتي

.


هذا ما يحضرني ,,

وشكرا لك منال

على موضوعك المميز

تحياتي

عبدالرحمن منصور
08-07-12, 04:24 AM
من وجهة نظرٍ شخصية .... كلا الشخصيتين احترمها ولكنها ليست من طموحي
ليس لأن هناك شخصية ثالثة لم تذكر ..... ولكن لأن هناك نظرة أجمل وأعمق .

فالشخصية الأولى نعم لطيفة مع الآخرين وقد تكون متفانية في خدمتهم وتبذل في اسعادهم الكثير من الأشياء
ولكنها وقعت في خطأ كبير حينما أرادت أن ترى نفسها من خلال عيون الآخرين ( يهتمون جدا ً بنظرة الآخرين لهم )
لأن في الحقيقة نظرتي لنفسي ولذاتي هي من يحدد نظرة الآخرين إلى، بغض النظر إن كُنتُ احسنتُ إليهم أو لم احسن
فقد يحب الناس شخص لا فضل له عليهم وليس له معهم موقف جميل ،مع ذلك يبجلونه ويقدرونه وقد يحبونه.
بينما قد لا يبالون ولا يكترثون بشخص متفاني في خدمتهم وإرضائهم ومحبتهم دوماً.
والسبب الأساسي في ذلك هو نظرة كل شخص إلى نفسه فهي من تحدد نظرة الآخرين إليه.

نعم العطاء له دور ولكنه دور بمثابة القشور و الزخرف ،اما الجوهر فهو في الاعماق مكنون
ونعم احب ان اكون سببا لسعادة اراها تشع في عيون الاخرين ،... ولكن ليس ليقول الناس أني فعلت أو صنعت وحسب
ولكن لأعزز ذاتي واسعدها بما اسديه للآخرين من جميل

إذا نظرتي إلى نفسي هي الاساس دائما ،وهي النظرة التي يجب ان اركز عليها دوما
وهذا لا يعني ان لا اكترث لنظرة الآخرين أو لا أبالي بها ،ولكن بالطبع نظرتي لنفسي أهم من كل ذلك

هناك فرق بين أن أكون دِرويشاً أو أن أكون نبيلا ...... فكلاهما طيب وكلاهما معِطاء
ولكن الأول يعطي ليرى نفسه في عيون الغير أو ليسمع ذكره على لسان الغير
أما الثاني فيعطي ليرى نفسه من داخل أعماقه وليسمع صوته يتردد في جُنبات ذاته
الأول سعادته ورضاه مرهونة برضى الآخرين أو سخطهم عليه.
أما الآخر فرضاه وسعادته تنبع من ذاته ومن داخله ...
هناك فرق بين من يمر النهر من جنته ،وبين من ينبع النهر من جنته
وهناك فرق بين من يستورد وبين من ينتج

إذا ... فلنعطي ولنحب ولنكرم ولنساعد ولنقدم كل جميل ورائع من فعل أو قول لأنفسنا وللآخرين
ولكن لنحرص على أن تنبع سعادتنا بما نفعل من داخل انفسنا قبل ان نراها تترقرق في عيون الآخرين
يقول تعالى " (( (وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ))

اهلا منال
اشكرك بكل صدق على ما تطرحين من مواضيع اجتماعية هادفة تجبرني دوما على التداخل معها
واعتذر منك على عدم تطرقي لجميع جوانب موضوعك وعلى عدم الإجابة على كل التساؤلات التي فيه ...،،،

لك مني كل التحية والتقدير ...،

مــريـــم
08-07-12, 05:55 AM
مع أن الشخصية الأولى هي الأقرب لي ففي كل الحالتين أنا أعترف أني كسولة إلى حد ما فيصعب علي أن أساعد أحد مساعدة تحتاج إلى جهد جسدي فالأمور التي أحبها وأفعلها لنفسي هي ف الغالب الأمور التي قد أفعلها لغيري وأجد في نفسي قبولا لمنحها للآخرين ومجرد القيام بها في حد ذاته بالنسبة لي هو شعور جميل ..

وإذا كان بإمكاني أن أسعد غيري فلماذا لا أفعل؟ وليس بالضروري من أجل رضاا الآخرين فإرضاء الناس غاية لا تدرك أو لنيل مكانة عندهم فالإنسان لا يمكن أن يرتاح لآخر لمجرد أنه يعطيه دون حساب بل قد يكون العكس أو انتظار رد معروف لأننا في حالة المساعدة وانتظار رد الجميل سننصدم ..إذا كانت المساعدة من أجل إسعاد نفسي أولا ثم الآخر ثانيا فأنا مع أن أقدم لهم المساعدة ...

بالمقابل يصعب علي كثيرا التعامل مع الأنانيين وأجدني أرتاح كثيرا لتلك الشخصيات التي تعطي

وهي سعيدة بذلك العطاء..

وبما أنك يامبدعتنا منـــــــــــــــــــــال تطرقين مثل هذه المواضيع الملامسة لحقائق نتعايش معها

فأي الشخصيتين التي ذكرتيها تميلين إليها ؟ ولماذا ؟ وهل يعجبك أن تتعاملي مع نفس شخصيتك أم أن تعاملك مع الشخصية النقيضة أقرب إليكــــــِ؟؟؟

سعدت جدا بطرحك وأفكارك الجميلة

دمتِ بكل خير وسعادة

مــنــــــآل
19-07-12, 01:15 AM
موضوع مفيد وجميل ..


إرضاء الناس غاية لا تدرك ,,,,,,

رغم أني شعرت اني انانية من بعض ما ذكرتي عن الاشخاص الذين لا يهتمون لارضاء الناس ,,




هي قناعات ورغبات وقدرات وطاقات ايضاً باعتقدادي بالتعامل مع الاخرين ,

أن تصل معهم لدرجة معينة من الرضا ,, وليس كل الرضا .


أعتقد اني اقف بمنطقة وسط بين الشخصيتين ..

ولا يعني انا لا نكترت لااراء الاخرين ورضاء الجميع انا أنانين

وبصراحة شديدة عندي قوة شخصية وثقة بالنفس ورضا تام , عن نفسي...وصدق

, يجعلني لا أهتم مطلقاً لأراء الاخرين , الا لمن أعلم جيدا أنهم يهتمون لي , ونجاحي بحياتي

.


هذا ما يحضرني ,,

وشكرا لك منال

على موضوعك المميز

تحياتي

وحضورك ياماريا أجمل :)

يقولون امسك العصا من المنتصف
وخير الأمور الوسط .. ولكن ليس كل الناس يجيدون
الوقوف بثبات بمنتصف هذا الطريق
حيث أنهم لايميلون كل الميل لسعي وراء إرضاء الناس
ولا يجعلون أنفسهم في مقدمة تفكيرهم ويرمون الآخرين وراء ظهورهم
وأعجبني فيك ياماريا أن هناك أشخاص تهتمين برأيهم
لثقتك التامة بأنك أنتي أيضا ً شخصية مهمة بحياتهم

/
\

مـاريـا

شكرا ً لحضورك الميمون
وعبق حبرك الذي سكبتيه بالصفحة
تحياتي :7

سالم
19-07-12, 03:03 PM
المنال
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" .
وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع غيره. لذا قيل:(خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
الاديبه منال :
دعيني اختصر بعضا من محاور حديثك في هذه العناصر ..:
1- النصيحة في العلن مكروهه وغير مرغوب فيها 2- لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ) .
3- من الحكمة أن تُسلم بخطئك حين تخطيء . 4- إيَّاك والأنا .
5- لا تُركِّز على السلبيات دون الحسنات 6- الناس يكرهون من لا ينسى الزلات .
7- احذر من النقد المباشر 8- الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ .
9- تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة . 10- لا تعامل الناس باستعلاء
11- احترم آراء الآخرين، ولا تقُل لأحدٍ: أنت مخطئ .
12- الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم.
هذه بعض الصفات التي يجب ان تكون في الانسان ذو الشخصية الوسط وارى من تمسك بشئ منها فقد توسط الامور.
شكرا لك اديبتنا على فتح باب التحاور والنقاش في هذا الطرح وفي غيره ..

مــنــــــآل
21-09-12, 02:12 AM
من وجهة نظرٍ شخصية .... كلا الشخصيتين احترمها ولكنها ليست من طموحي
ليس لأن هناك شخصية ثالثة لم تذكر ..... ولكن لأن هناك نظرة أجمل وأعمق .

فالشخصية الأولى نعم لطيفة مع الآخرين وقد تكون متفانية في خدمتهم وتبذل في اسعادهم الكثير من الأشياء
ولكنها وقعت في خطأ كبير حينما أرادت أن ترى نفسها من خلال عيون الآخرين ( يهتمون جدا ً بنظرة الآخرين لهم )
لأن في الحقيقة نظرتي لنفسي ولذاتي هي من يحدد نظرة الآخرين إلى، بغض النظر إن كُنتُ احسنتُ إليهم أو لم احسن
فقد يحب الناس شخص لا فضل له عليهم وليس له معهم موقف جميل ،مع ذلك يبجلونه ويقدرونه وقد يحبونه.
بينما قد لا يبالون ولا يكترثون بشخص متفاني في خدمتهم وإرضائهم ومحبتهم دوماً.
والسبب الأساسي في ذلك هو نظرة كل شخص إلى نفسه فهي من تحدد نظرة الآخرين إليه.

نعم العطاء له دور ولكنه دور بمثابة القشور و الزخرف ،اما الجوهر فهو في الاعماق مكنون
ونعم احب ان اكون سببا لسعادة اراها تشع في عيون الاخرين ،... ولكن ليس ليقول الناس أني فعلت أو صنعت وحسب
ولكن لأعزز ذاتي واسعدها بما اسديه للآخرين من جميل

إذا نظرتي إلى نفسي هي الاساس دائما ،وهي النظرة التي يجب ان اركز عليها دوما
وهذا لا يعني ان لا اكترث لنظرة الآخرين أو لا أبالي بها ،ولكن بالطبع نظرتي لنفسي أهم من كل ذلك

هناك فرق بين أن أكون دِرويشاً أو أن أكون نبيلا ...... فكلاهما طيب وكلاهما معِطاء
ولكن الأول يعطي ليرى نفسه في عيون الغير أو ليسمع ذكره على لسان الغير
أما الثاني فيعطي ليرى نفسه من داخل أعماقه وليسمع صوته يتردد في جُنبات ذاته
الأول سعادته ورضاه مرهونة برضى الآخرين أو سخطهم عليه.
أما الآخر فرضاه وسعادته تنبع من ذاته ومن داخله ...
هناك فرق بين من يمر النهر من جنته ،وبين من ينبع النهر من جنته
وهناك فرق بين من يستورد وبين من ينتج

إذا ... فلنعطي ولنحب ولنكرم ولنساعد ولنقدم كل جميل ورائع من فعل أو قول لأنفسنا وللآخرين
ولكن لنحرص على أن تنبع سعادتنا بما نفعل من داخل انفسنا قبل ان نراها تترقرق في عيون الآخرين
يقول تعالى " (( (وقل لعبادي يقولوا التي هي احسن ))

اهلا منال
اشكرك بكل صدق على ما تطرحين من مواضيع اجتماعية هادفة تجبرني دوما على التداخل معها
واعتذر منك على عدم تطرقي لجميع جوانب موضوعك وعلى عدم الإجابة على كل التساؤلات التي فيه ...،،،

لك مني كل التحية والتقدير ...،


لآريب أن نظرة الشخص لنفسـه هي الأهم

ولاريب أن سعادة وراحـة الشخص تكمن بقناعته التامة بشخصيته وأفعاله

فليس كل من أعطـى لقي القبول والرضـا من النــــاس

وليس كل من أعطـــى لقي السعـــادة بعطـاءه

ولكن هناك الكثير من النـاس يهتمون اهتمام كبير بنظرة الآخرين لهم

وربما تجدهم لايعلمون شيء عن نظرتهم لأنفسهم

والكثير يعتقد أن نظرة النـاس لهم هي مصدر للفخر والأعتزاز بالنفس

ناسين أن نظرة المرء لنفسـه هي التي تحدد أفكـاره وتصرفاته وعطاءه وتعزز ثقته نفسه

فيسير ويعطي ويتعامل مع الآخرين بثبات وركازة واعتدال اكثر من اي شخص آخر ..

فواثق الخطوة يمشي ملك ..


الأستــــاذ الكريـم / الـوجـــــــيـه

لاشيء يضاهي روعة مداخلاتك التي دائمـا تعطي الموضوع
رونق من نوع آخـــر .. واعتذر على تأخيري بالرد
وأنـا الآن أحييك .. أشكرك .. أرحب بك أشد ترحيب ..
و شكرا





منــآل ..

مــنــــــآل
27-09-12, 12:01 AM
مع أن الشخصية الأولى هي الأقرب لي ففي كل الحالتين أنا أعترف أني كسولة إلى حد ما فيصعب علي أن أساعد أحد مساعدة تحتاج إلى جهد جسدي فالأمور التي أحبها وأفعلها لنفسي هي ف الغالب الأمور التي قد أفعلها لغيري وأجد في نفسي قبولا لمنحها للآخرين ومجرد القيام بها في حد ذاته بالنسبة لي هو شعور جميل ..

وإذا كان بإمكاني أن أسعد غيري فلماذا لا أفعل؟ وليس بالضروري من أجل رضاا الآخرين فإرضاء الناس غاية لا تدرك أو لنيل مكانة عندهم فالإنسان لا يمكن أن يرتاح لآخر لمجرد أنه يعطيه دون حساب بل قد يكون العكس أو انتظار رد معروف لأننا في حالة المساعدة وانتظار رد الجميل سننصدم ..إذا كانت المساعدة من أجل إسعاد نفسي أولا ثم الآخر ثانيا فأنا مع أن أقدم لهم المساعدة ...

بالمقابل يصعب علي كثيرا التعامل مع الأنانيين وأجدني أرتاح كثيرا لتلك الشخصيات التي تعطي

وهي سعيدة بذلك العطاء..

وبما أنك يامبدعتنا منـــــــــــــــــــــال تطرقين مثل هذه المواضيع الملامسة لحقائق نتعايش معها

فأي الشخصيتين التي ذكرتيها تميلين إليها ؟ ولماذا ؟ وهل يعجبك أن تتعاملي مع نفس شخصيتك أم أن تعاملك مع الشخصية النقيضة أقرب إليكــــــِ؟؟؟

سعدت جدا بطرحك وأفكارك الجميلة

دمتِ بكل خير وسعادة

فهمت من كلامك يامريم أنك تقدمين للناس مابوسعك تقديمه
وتعطيني مالايرهق جهدك ولاتقدمين عطاء الناس على عطائك لنفس
فمثل ماتعطين نفسك تعطين الآخرين .. وأعجبتيني جدا ً
فالنفس أولى من النــــآس ..

أما عن سؤالك الذي ختمتي فيه مداخلتك الرائعة
فأنا وأعوذ بالله من كلمة أنا لا أستطيع أن أحدد لك شخصيتي من هاتين الشخصيتين
إرضاء الناس مهم ومهم جدا ً بحياتي .. ولكن ليس كل النــــاس
فليس كل الناس عندي سواء ..ولا في كل الحالات يهمني رضاهم من سخطهم
فكثير من الآحيان أرمي برضاهم عرض الحائط ولا أبالي
وكثير من الآحيان أشتري رضاهم وأحاول جاهدة أن أقوم وأقدم مايرضيهم عني
ولكن أنا على قناعة أن إرضاء غاية لاتدرك ..ولاشيء سيرضي الناس عن الناس
:1

/
\

مريم /
سعيدة بتواجدك النير بصفحتي المتواضعة
واتمنى أن تعودي لنا بذات البريق الذي عرفناك فيه
تحيتي لك واعذب الأماني ..

مــنــــــآل
01-11-12, 11:33 PM
المنال
الناس منذ خلقهم الله وهم مختلفوا الطبائع والرغبات والميول. روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الناس معادن كمعادن الفضة والذهب, خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا, والأرواح جنودٌ مجندةٌ, فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" .
وتمثل بعض الشعراء بهذا المعنى, فقال:
الناس كالأرض ومنها هُُمُ *** فمن خَشنِ الطبع ومن ليِّنِ
فجنـدلٌ تدمـى بـه أرجـلٌ *** وإثـمدٌ يـُوضـع في الأعـينِ
ويُعلم بداهةً أن معاملة هذه الاختلافات معاملةً واحدةً لا يستقيم. فما يلائم هذا لا يناسب ذاك، وما يحسُنُ مع هذا لا يجمل مع غيره. لذا قيل:(خاطبوا الناس على قدر عقولهم ).
الاديبه منال :
دعيني اختصر بعضا من محاور حديثك في هذه العناصر ..:
1- النصيحة في العلن مكروهه وغير مرغوب فيها 2- لا تلُم أحداً عساكَ ألاّ تُلام ( لا تُكثر من لوم الناس ) .
3- من الحكمة أن تُسلم بخطئك حين تخطيء . 4- إيَّاك والأنا .
5- لا تُركِّز على السلبيات دون الحسنات 6- الناس يكرهون من لا ينسى الزلات .
7- احذر من النقد المباشر 8- الفت النظر إلى الأخطاء تلميحاً وبكُلِّ لباقةٍ .
9- تكلَّم عن أخطائك أولاً, وقدٍّم اقتراحات مهذبة . 10- لا تعامل الناس باستعلاء
11- احترم آراء الآخرين، ولا تقُل لأحدٍ: أنت مخطئ .
12- الناس يحبون من يُصحح أخطائهم دون جرح مشاعرهم.
هذه بعض الصفات التي يجب ان تكون في الانسان ذو الشخصية الوسط وارى من تمسك بشئ منها فقد توسط الامور.
شكرا لك اديبتنا على فتح باب التحاور والنقاش في هذا الطرح وفي غيره ..




أهلا بك أستاذنا القدير / ســالم
سلم الله لنـا فكرك وقلمك
لاشك أن أخير الأمور هي أوسطهـــــآ ..
ولكن هنـــــاك الكثير من النــــاس ينطرون إلى صفاتهم بنظرة الأعتدال
وأنهم هم الأصح بطريقـة تعاملهم مع الأخرين
وأنهم على صواب ولايستطيعون رؤيــــة الأخطـــاء التي يرتكبونها في التعامل
ولكن لازال إرضـــــاء النـاس لايدرك ..ولكنه لم يعد غاية
فالنـــاس الآن اختلفت مفاهيهم وأصبحنـــــآ نعيش في زمن نفسي نفسي
وقلة قليلة من الناس تفكر بالنـــــآس إلا من رحم ربي ..

أستاذي وأخي القدير / سالم
أتمنى أن تقبل أعتذاري على هذا التأخير
وأتمنى أن لايحرمنا الله نور حضورك
لك تحياتي وجزيل شكري ..!