مشاهدة النسخة كاملة : هِجــره القلــوب "نــزف" ينتنفســك كــ أنتِ
نســمه بارده وبقايــا من عطر
وظل أشجــار نائم على الأرض
وحبات ماس منثوره كأنها في حدقــه
كل ما في الأمر ستخرج آه الحنين بعد أن داعبتهــا أصابــع الشــوقhttps://www.qtrat.com/vb/images/smilies/hurt%5B1%5D.gif
ســأحاول اليوم أن أكتب شيئـا مــا
أو أصف أجمــل مــا في الكون
أو أعيد على مسامعــي رقرقــه مــاء عذب
أو أمســك برشتي فأرســم شمــس خجولــه
أو أتخيل نفســي أني في الجنــه
هـا أنــا الآن في الجنــه
جزء منــي لا يصدق
ســأعيد نفســي إليـك قيلا
وأتأمل كثيــرا
ما زالت الأبجديــه عاجزه سيدتي
سأحاول أن أكتب شيئــا
:7
هذه المـره الأخيره التي سأكتبك بــها
حاولت
أتصدقيني :)
حـاولت أن أنتشل نفســي بك فغرقت شــر غرق
حــاولت أكثــر
فأيقنتُ أن من يغرق سيغرق أكثر
وأكثر
كلمــا حــاول إنتشــال نفســه
فقررت حينــا أن أوقف كل حركاتي وسكناتــي
لأغرق إليك أكثر وأكثــر
:5
هيهات أن يعود إنحدار لإستواء
مســاء الخيــر يــا طيـات الفتات
ما كدتُ شيئ حتى أغُوِتُ تلك الحالــه
ثم ما لبثت إلا و نفســي تطرحني بعيدا بعيدا
جثــه حياه تلفظ أنفاسهـا حولــها
فتداعى عليها أناس عُروا من كل شيئ
إلا قليلا من ريــاء وكذب
تخاصموا و تنازعوا شديدا
وإذ هنيه إنقلبوا بحقير شيئ
هرعوا تبوا الزمان والمكان
تفوح منهم رائحه كريهة
رائحه الشهوه دمها ولحمها
في زمن النحيب لا تأتي المصائبُ فُرادى
كأن إعصار ضرب مسالك الدنيا
يجبرنا زمن النحيب أن نبحر فيها
يغرقنا في تلك الظُلم واللجج راغبين راغمين !!!
ما ذاك الذي يعبث بنا يتلف أرواحنا ؟
من عساه يحُرك ذاك الساكن الأصم الحي الميت بنا أبدا
يكسرنا ويجبرنا ؟
روح رهينه شذره خزينه
تصرخ تئن تنظر دهاليز الســاعه
ترقب جنون التيه تجزع ترشف ترياق الشمس
تتبسم ضاحكه ترضى
ترقص رقصه الموت
تحتضر تلفظ أنفاسها الأخيره
تسقط تتكسر
تلك التي تموت وتحيا تخلق وتعدم مغريه إلى حد يُشهى
محتاره جدا
تشرب النسيان فترضب الوجع
قويه هادئه كالنسيم واهيه غاضبه كالجحيم
تُثير الغبار والرماد والدماء والدمار
على وجه يتيم
بجثه إمراه تمزقَ وجودها
على شلو غض تحت جدار إنقض بظلم
ماتا حيين
و ترسم ؟!!
حتى أخر نفخه قلب ورعشه خوف
في قبه السماء على ناصيه جبل
في دمعه تحدرت على خد
بشفاه تنطق الآه من غور القهر
ويصدأ زفر الأنين
الأنـين
,,هذا الذي يلتهمنا بشره ثم ينبذنا نشوى,,
:qtrat (6):
أنا الأنين حنظل أخلق في النفوس عثره الروح الشرود
زمن النحيب صار إلي طفلا ساذجا متلعثما
أريد لا أريد بل أريد ؟!!
لا انا لم أتعـ .... يقطع ويجزم وينفي
وينصب في كأسي جرعــه جرعــه أبتلعه هنــا
ما بك يا صغيري أتفتعل الجنون؟
ويعود إلي في حجري ثم إلي ثم بي
يسقط بيني بينه
حراره وغليان وصراع عجيب
من سَرف ذاك الشعور
يلســع كل قطره تجتاح قلـبي
حتى أهنُ ويخفت الأنيــن
هي إغمــاءه كــأنهــا إغمــاءه
نزعت بي إلى السكون
كما ينزع المــاء المسعر إلى طبيعتــه
إلى البرود إلى الهدوء إلى السكون
إلى الشرود
في أطول لحظـــه
هـا نحن حُملنا متاع حياتنــا
نعتاش على ما تبقى منــا
كــأنــا عربات موتــى
ننهب جثــه الحزن
إلى أين أيهــا الطريق
أمــا كفــى
ردمتَ قرص الشمـــس في كبد سنون هذا العمر المريــر
أُطالعُها غير بعيد
أسمعُ نَبضَ قلبها
أغرقُ في ملامحها
لما يا حبيبتي هذا النور في وجهك
يشوبه الحزن ويكوره الصمت الشريد
أي بني
و تفصح بالدمع المزيد
هو ذا الشعور يَتَنَفسُ في دمـي
يجتَثُ شَهقــهَ الحياهِ ويزرعُ زفـرهَ الألـم
لِيُنجِبَ ذلك المســخ مـارد القهر
حقـاً أعجز أن أترجم طلسم الأحرف التي يتمتم بها في قعر نفســي
قد تزعفتُ السنو عَليكِ أطاردني أعرُجُ بيني وروحك,
أُخْرِجُكِ مِنْ إعصَار ذاكرتي, أراك مره ً تَسعين لعيني وأبدا بقلبي,
أحترق شوقا حزنا ألما, تستشفعني نفسي أتيهُ إليكِ حيث يختبأ ذاك الحُلمُ عني, لأَجِدُكِ ,
(إلا هُنا) (إلا هُنا) تَحْتَ الثّرى مدفونه بي, فقلبيَ مقبرة سورها الحزن لا يلبث فيه إلا موتى.
و بعد أيها القلب و ما بالك والمطر
أعلم أني أعشق البرق أذوب من حديث الريح
تسحرني إنكسار الظلمة من عيني الليل على حفيف يداعبه ضوء القمر
تركض الفرحة مني مسيره ألف يوم
لتخر واهنةً بعد ولم تنضج !!!
جنازة الزمهرير التي جمدتُ عندها خمسة فصول وأخرى
شَيَعتْ روحي لمثوى الحزن أحرقتْ أوراقي فجرتْ بي بركاناً أكل العظم مني
فارتديتُ سرابيل الألم عليك وإلتقمتُ الصمت متخماً بالوجع
لتنهض من صدع قلبي صُهاره الفراق بألفي دمعه و دعاء ؟!!
مِتُ بك جهراً ومُتِ عني سراً
لأصار إلى رماد لا يضيئ ولا يدفئ
آهٍ أيها المطر
ماتت أرضيَ الجرداء دونكِ
ِبتُ أقلب كفي عليك كيف أخذتك حومـة اليأس
فهوت بقدميك في جبة الوهم راغبة ثم مُتِ
إستنكرت عليك هذا الثوب الجديد كيف لا يقرصك البرد
فأكمامه المملوءة منك لا تستر سوأة دفئك أبدا
الآن علمت قد إستقرت بك الدار إلى نفسك
حيث لا أحد إلا أنت وذاك المنبوذ منك
خرج من طقس فرعوني بائس خرع العظام
إلى غرب النيل أو كما يقولون لتلتهم الشياطين روحه
واللحظة يا أسيله
كيف يسفي وجهك الرماد؟
ليس عتابا ألقيه على صم مسامعك
بل إستذكارا لرعده ذاك اليوم
الذي أفناك ثاوية بين أحضانه
فليرحمك المولى
قد ننحتُ وجودنا قدر نصف عمر
و في ساعة قد نُنحَتُ عمراً بأكملــه
يغلبنا الكبد نختنق تلهج قلوبنا بالدعاء
و ما نلبث إلا قليلا حتى ندرك أننا كنا في صميم النعم
ثم نكوى مرات و مرات نتيقن بعد كل غصة روح
أننا لم نشكر الله على رحمته بنا
فكيف أقول برياء إني مبتلى
فالحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
أفتقـدك
أبحَثُ فــي ملامحك
عــن ذاكـــرتـي
قد تأتي روح البلاء في ذروه الإبتلاء
أعجز أن أخفت الضجيج داخلي
عجاج يخنقني سحابة رمادية أنا
في طريق هذا القدر سأتوكأ على عصا التوكل
لن أخفض بصري عن الأفق البعيد
حيث سأنتهي هناك
لم تتسع حدقة عيني بقدر أكبر هذه المرة
فكلما أفل النور سيتسع الكون ظلمة ليستوعب روحي
و كلما دنا
سأحاول أن أحتوي نفسي
بإغماضة تنتهي بك
مزيدا من الغيث كان هذه المرة
حارا كحرارة أشواقي التي هطلت
كأنها من سقف الدنيا
سحابة هبطت حالت بيني و المطر
كصبح يتنفس بنهم لج في ظلام
سبع سنين حلم بعمر
في هذه من لحظاته
تدور الرحى و لم تمض
بنا
بين جنبيك روح لا تسعها سماء
؛
تلك الوريقات في دفتر الهاتف
مكتظة بالأسماء و الملامح
أصواتهم أسيرة لم تبرح تبعث الصدى
مزقت المكان
لكن لا مجيب
سنة ضوء ماتت
فترائت للأرض أقمارا و لألئ...
ما اعتاد اليوم أن يلتفت، و لا العقد هطل.
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir