محمد الدمشقي
14-04-12, 06:41 PM
خلف كواليس الجنون يختفي حلمي<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
نبضات متسارعة <o:p></o:p>
لهفة تسابق ضجراً<o:p></o:p>
ألم يتلوه ألم<o:p></o:p>
و غصة تطارد غصة <o:p></o:p>
حب يعتريه فقد .. و صد <o:p></o:p>
أتون اغتراب و جحيم بعد<o:p></o:p>
حنين مبعثر كأوراق الخريف<o:p></o:p>
كبرياء على وشك المشيب <o:p></o:p>
فرح يغيب و جرح لا يندمل <o:p></o:p>
و عاطفة ممزقة تصارع الريح كموجة متكسرة <o:p></o:p>
تلاحق بصيصاً من الأمل السجين في زنزانة الانتظار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
شواطئي متباعدة و مينائي غارق <o:p></o:p>
مشاعري تقاوم مد اليأس ليسجنها جزر الفراق كدمعة حبيسة <o:p></o:p>
أتعلق بحبل من الأمل يزداد وهناً على وهن مع تتالي الخيبات<o:p></o:p>
أرتمي بين أحضان الهروب <o:p></o:p>
فيعانقني الحنين<o:p></o:p>
أرتشف الهذيان قدحاً مسكراً<o:p></o:p>
و أحتسي النسيان وصفة يومية <o:p></o:p>
لأختزن الأنين و الاشتياق في صندوقي الأسود <o:p></o:p>
فتهذي أناملي و يثور قلمي <o:p></o:p>
وتعتقلني لوحة المفاتيح <o:p></o:p>
و تضج صفحاتي لتفضحني حروفي<o:p></o:p>
و يجعلني العشق سفيرا لأرض الياسمين <o:p></o:p>
و يكتبني الحنين أنشودة شجن<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
تغتالني اللحظة <o:p></o:p>
فأجدني على متن أجنحة الخيال أطارد بسمتك الخجولة<o:p></o:p>
و طيفك العطر الهارب <o:p></o:p>
أغازل قمراً من خلف غيمة <o:p></o:p>
أناجي أمسية صيفية من وراء ستار <o:p></o:p>
يغريني الشهد في شفتيك الحالمتين<o:p></o:p>
فيسقيني البعد كأس المستحيل<o:p></o:p>
أشتهي أن أضمك بكل ما في الروح من حب و من أحزان<o:p></o:p>
فيضمني الليل الكئيب بوشاحه<o:p></o:p>
يناديني وصلك فيصلني الأنين<o:p></o:p>
أبحث عنك بين مفردات الحب <o:p></o:p>
فأجدك بين مفردات الوهم<o:p></o:p>
و أبحث عنك بين حدائق الأمنيات<o:p></o:p>
فأجدك بين واحات السراب <o:p></o:p>
و أبحث عن نفسي فأجدني تنهيدة في صدرك<o:p></o:p>
دمعة تلامس وجهك<o:p></o:p>
قبلة على جبينك <o:p></o:p>
و رعشة تنتابك و ليتك تعرفين مصدرها<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أحياناً أحن إلى نفسي<o:p></o:p>
إلى كياني<o:p></o:p>
أشتاق إلى جسدي الذي غادرته باتجاه عينيك<o:p></o:p>
فيعتقلني الحراس عند جفنيك<o:p></o:p>
و أتوه بين أهدابك <o:p></o:p>
كقطرة كحل تخالط دمعة <o:p></o:p>
و عندما ترمشين أغرق في بياض عينك فلربما عندها سأغدو أسطورة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
نبضات متسارعة <o:p></o:p>
لهفة تسابق ضجراً<o:p></o:p>
ألم يتلوه ألم<o:p></o:p>
و غصة تطارد غصة <o:p></o:p>
حب يعتريه فقد .. و صد <o:p></o:p>
أتون اغتراب و جحيم بعد<o:p></o:p>
حنين مبعثر كأوراق الخريف<o:p></o:p>
كبرياء على وشك المشيب <o:p></o:p>
فرح يغيب و جرح لا يندمل <o:p></o:p>
و عاطفة ممزقة تصارع الريح كموجة متكسرة <o:p></o:p>
تلاحق بصيصاً من الأمل السجين في زنزانة الانتظار<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
شواطئي متباعدة و مينائي غارق <o:p></o:p>
مشاعري تقاوم مد اليأس ليسجنها جزر الفراق كدمعة حبيسة <o:p></o:p>
أتعلق بحبل من الأمل يزداد وهناً على وهن مع تتالي الخيبات<o:p></o:p>
أرتمي بين أحضان الهروب <o:p></o:p>
فيعانقني الحنين<o:p></o:p>
أرتشف الهذيان قدحاً مسكراً<o:p></o:p>
و أحتسي النسيان وصفة يومية <o:p></o:p>
لأختزن الأنين و الاشتياق في صندوقي الأسود <o:p></o:p>
فتهذي أناملي و يثور قلمي <o:p></o:p>
وتعتقلني لوحة المفاتيح <o:p></o:p>
و تضج صفحاتي لتفضحني حروفي<o:p></o:p>
و يجعلني العشق سفيرا لأرض الياسمين <o:p></o:p>
و يكتبني الحنين أنشودة شجن<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
تغتالني اللحظة <o:p></o:p>
فأجدني على متن أجنحة الخيال أطارد بسمتك الخجولة<o:p></o:p>
و طيفك العطر الهارب <o:p></o:p>
أغازل قمراً من خلف غيمة <o:p></o:p>
أناجي أمسية صيفية من وراء ستار <o:p></o:p>
يغريني الشهد في شفتيك الحالمتين<o:p></o:p>
فيسقيني البعد كأس المستحيل<o:p></o:p>
أشتهي أن أضمك بكل ما في الروح من حب و من أحزان<o:p></o:p>
فيضمني الليل الكئيب بوشاحه<o:p></o:p>
يناديني وصلك فيصلني الأنين<o:p></o:p>
أبحث عنك بين مفردات الحب <o:p></o:p>
فأجدك بين مفردات الوهم<o:p></o:p>
و أبحث عنك بين حدائق الأمنيات<o:p></o:p>
فأجدك بين واحات السراب <o:p></o:p>
و أبحث عن نفسي فأجدني تنهيدة في صدرك<o:p></o:p>
دمعة تلامس وجهك<o:p></o:p>
قبلة على جبينك <o:p></o:p>
و رعشة تنتابك و ليتك تعرفين مصدرها<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
أحياناً أحن إلى نفسي<o:p></o:p>
إلى كياني<o:p></o:p>
أشتاق إلى جسدي الذي غادرته باتجاه عينيك<o:p></o:p>
فيعتقلني الحراس عند جفنيك<o:p></o:p>
و أتوه بين أهدابك <o:p></o:p>
كقطرة كحل تخالط دمعة <o:p></o:p>
و عندما ترمشين أغرق في بياض عينك فلربما عندها سأغدو أسطورة <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>
<o:p> </o:p>