توته
10-04-12, 02:45 AM
وقفة :
لم أجد عنوان لا يعجزه وصف ثائرتي إلا .. ثورة تفاقمت فيها الأمنيات لأجل أمنية .. !!
غيرت مجرى حياتي
له هو فقط .. ومن أنا لأجله بعد الله .. أغرد .. والحمد لله على كل حال ..
بداية لسرب أيام ظاهرها ألم بل صدمة وباطنها قيم حقيقية ونظرة مختلفة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
صافحتني الحياة بكل جبروت لتمتحنني ، تاريخ يغير مجراه ، وأيام تنعق بوجع ..أمنياتي الشفافة كانت سراب بقيعة أوهام ..<o:p></o:p>
زوج أخي تنظر لي وأنا ابتسم اقرأ شاشة صماء وهي لا تعرف كيف تخبرني وتكشف ..صدمة ..!!
حاولت أن تلفت انتباهي فقط لأقرأ الألم في وجهها وأنا كعادتي السيئة بلا قلب فقط نظرات خاطفة خانتني الفهم الخاطف لتتمتم بها..: عمر رايح يشوف عمي بسسس ..!!<o:p></o:p>
هنا شعرت بخفقات تتنهد تصد الخبر بيدين مخذولتين ..: أيش !! <o:p></o:p>
لترد بتردد ..: تعب ثم تعب قليلا حتى تنوم بالمستشفى !!!!
والدي أرجوزة كل حرف منذ أن أدركت التفنن بما لا أجيد فنه بعد ..- إلا بعض القتات - .. <o:p></o:p>
سقط !!!
والدي لحن الحياة ، ونوتات أجمل النغم ... وقع !!!
والدي غيث الروح سليل المجد ، وسلسلة تاريخ التوت .... استسلم !!!
أبي الذي كتبته وألفني على العزة ,الحصانة , الاحترام بقلمه الممشوق برقي , <o:p></o:p>
بهيبته... تناثر حبره !!!<o:p></o:p>
الساعة 9 ص ونصف ضجت ادارة التربية والتعليم
وصفارة الإسعاف تصرخ كصراخي الذي لم يستحي ولم يقمعه تأدبا لمن أدبني <o:p></o:p>
أحد موظفيها في قسم الإشراف التربوي مستلقي على أيدي محبيه أكاد أجزم أني أستطيع رسم الفجيعة وهي تشكل ملامحهم لو اني أعرفهم ليس لأنه أبي فحق لي المبالغة لكن لأني أدركت ذلك بعدما فهمت تلك القيمة وهم حوله ..<o:p></o:p>
لم آابه بشعارات تمرست عليها يوما ما لنقلها كجزء من مهام معلمة !!<o:p></o:p>
لأكون في جولة مباشرة لم تمهلني لأهيئ نفسي فقط <o:p></o:p>
أصبحت بين مكذبة تتأمل و واثقة أنها أزمة وقتية لا تتجاوز سويعات ثم يعود معنا سير على قدميه !
لكن يا لهول الموقف ماعاد قادر على أن يحملها والتي لطالما حملته ، ويده لم تسانده <o:p></o:p>
أبي , أبي يا سادة ممدد على السرير وخراطيش مختلفة حجما ولونا كأنها شبكة عنكبوتيه فرحة بصيدها !! <o:p></o:p>
موقف خرت فيه قواي <o:p></o:p>
وكيف أشد من أزري وإزاري عار من شموخه التي تجمدت عيناي عليه ولم تدرك أن الجليد يذوب شبت على تلك الصورة وما تغيرت , وإن حفت بالبياض , لكن بياض القلب عنفواني .. <o:p></o:p>
فجأة وبقدرة رب حكيم ضعف بلا حول ولا قوة في لحظات تبدلت الأحوال ..!!<o:p></o:p>
دويهية غيرت كل التصاوير التي احتلت فكري منذ الأزل , و منطقي الذي لم أصبح أفصح بيانا للواقعية الواقع ماثل أمامي وينتظر مني جوابا واضحا لم بعد الإبهام ..!! <o:p></o:p>
كيف , ومتى , وأين , حتى متى , والعياذ بالله من قول لماذا !! ثم ماذا بعد <o:p></o:p>
أطروحة جرح تصدرت كل سابقاتها من حكايا .. غدت سامجة <o:p></o:p>
أصبح الفجر من بعد أديم الليل فرج أو ننتظر فيه الفرح<o:p></o:p>
وترقب لعناية الله في عناية مشددة تشخص فيه الأبصار وحلقت سرب الأيام تغدو خماصا وتروح بطانا .. <o:p></o:p>
وبين ذاك السرب نسمع تغريدات الأمل يوما بعد يوما أسبوع ويسرى من بعده أسابيع وحتى الآن وهو بيننا مقعد –مؤقتا بإذن الله – ونحن ننشد معه غدا أبي أجمل :4
أثق بذلك :)
آل قطرات فقط عندما تدعون خبئوا له دعوة أنتم بالذات تعلمون ماذا يعني لي
أبي
!!
قيم عمق الألم :<o:p></o:p>
لما بحثا في أحداث ألمنا وجدنا بين ثناياها أحاسيس مرهفة , وحب يطوق أبي , وبر نضحت مكاييلة , ولسانا رطب بالذكر , وأدمع عذبة .. فلا تبتئسوا أن صدمتم يوما .. ففي رحم الألم يولد الأمل ..
لم أجد عنوان لا يعجزه وصف ثائرتي إلا .. ثورة تفاقمت فيها الأمنيات لأجل أمنية .. !!
غيرت مجرى حياتي
له هو فقط .. ومن أنا لأجله بعد الله .. أغرد .. والحمد لله على كل حال ..
بداية لسرب أيام ظاهرها ألم بل صدمة وباطنها قيم حقيقية ونظرة مختلفة <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
صافحتني الحياة بكل جبروت لتمتحنني ، تاريخ يغير مجراه ، وأيام تنعق بوجع ..أمنياتي الشفافة كانت سراب بقيعة أوهام ..<o:p></o:p>
زوج أخي تنظر لي وأنا ابتسم اقرأ شاشة صماء وهي لا تعرف كيف تخبرني وتكشف ..صدمة ..!!
حاولت أن تلفت انتباهي فقط لأقرأ الألم في وجهها وأنا كعادتي السيئة بلا قلب فقط نظرات خاطفة خانتني الفهم الخاطف لتتمتم بها..: عمر رايح يشوف عمي بسسس ..!!<o:p></o:p>
هنا شعرت بخفقات تتنهد تصد الخبر بيدين مخذولتين ..: أيش !! <o:p></o:p>
لترد بتردد ..: تعب ثم تعب قليلا حتى تنوم بالمستشفى !!!!
والدي أرجوزة كل حرف منذ أن أدركت التفنن بما لا أجيد فنه بعد ..- إلا بعض القتات - .. <o:p></o:p>
سقط !!!
والدي لحن الحياة ، ونوتات أجمل النغم ... وقع !!!
والدي غيث الروح سليل المجد ، وسلسلة تاريخ التوت .... استسلم !!!
أبي الذي كتبته وألفني على العزة ,الحصانة , الاحترام بقلمه الممشوق برقي , <o:p></o:p>
بهيبته... تناثر حبره !!!<o:p></o:p>
الساعة 9 ص ونصف ضجت ادارة التربية والتعليم
وصفارة الإسعاف تصرخ كصراخي الذي لم يستحي ولم يقمعه تأدبا لمن أدبني <o:p></o:p>
أحد موظفيها في قسم الإشراف التربوي مستلقي على أيدي محبيه أكاد أجزم أني أستطيع رسم الفجيعة وهي تشكل ملامحهم لو اني أعرفهم ليس لأنه أبي فحق لي المبالغة لكن لأني أدركت ذلك بعدما فهمت تلك القيمة وهم حوله ..<o:p></o:p>
لم آابه بشعارات تمرست عليها يوما ما لنقلها كجزء من مهام معلمة !!<o:p></o:p>
لأكون في جولة مباشرة لم تمهلني لأهيئ نفسي فقط <o:p></o:p>
أصبحت بين مكذبة تتأمل و واثقة أنها أزمة وقتية لا تتجاوز سويعات ثم يعود معنا سير على قدميه !
لكن يا لهول الموقف ماعاد قادر على أن يحملها والتي لطالما حملته ، ويده لم تسانده <o:p></o:p>
أبي , أبي يا سادة ممدد على السرير وخراطيش مختلفة حجما ولونا كأنها شبكة عنكبوتيه فرحة بصيدها !! <o:p></o:p>
موقف خرت فيه قواي <o:p></o:p>
وكيف أشد من أزري وإزاري عار من شموخه التي تجمدت عيناي عليه ولم تدرك أن الجليد يذوب شبت على تلك الصورة وما تغيرت , وإن حفت بالبياض , لكن بياض القلب عنفواني .. <o:p></o:p>
فجأة وبقدرة رب حكيم ضعف بلا حول ولا قوة في لحظات تبدلت الأحوال ..!!<o:p></o:p>
دويهية غيرت كل التصاوير التي احتلت فكري منذ الأزل , و منطقي الذي لم أصبح أفصح بيانا للواقعية الواقع ماثل أمامي وينتظر مني جوابا واضحا لم بعد الإبهام ..!! <o:p></o:p>
كيف , ومتى , وأين , حتى متى , والعياذ بالله من قول لماذا !! ثم ماذا بعد <o:p></o:p>
أطروحة جرح تصدرت كل سابقاتها من حكايا .. غدت سامجة <o:p></o:p>
أصبح الفجر من بعد أديم الليل فرج أو ننتظر فيه الفرح<o:p></o:p>
وترقب لعناية الله في عناية مشددة تشخص فيه الأبصار وحلقت سرب الأيام تغدو خماصا وتروح بطانا .. <o:p></o:p>
وبين ذاك السرب نسمع تغريدات الأمل يوما بعد يوما أسبوع ويسرى من بعده أسابيع وحتى الآن وهو بيننا مقعد –مؤقتا بإذن الله – ونحن ننشد معه غدا أبي أجمل :4
أثق بذلك :)
آل قطرات فقط عندما تدعون خبئوا له دعوة أنتم بالذات تعلمون ماذا يعني لي
أبي
!!
قيم عمق الألم :<o:p></o:p>
لما بحثا في أحداث ألمنا وجدنا بين ثناياها أحاسيس مرهفة , وحب يطوق أبي , وبر نضحت مكاييلة , ولسانا رطب بالذكر , وأدمع عذبة .. فلا تبتئسوا أن صدمتم يوما .. ففي رحم الألم يولد الأمل ..