المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل العباد في تجنب طريق الإلحاد


مالك الحصيني
03-03-12, 01:26 PM
دليل العباد في تجنب طريق الإلحاد <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


برز في الآونة الأخيرة من يسمون أنفسهم بالمثقفين أو المفكرين , وهم في حقيقة الأمر مندسين يخفون حقيقة إلحادهم , يدعو إلى ما يسمونه الحرية والتحرر من الدين وجعل عقولهم و أهوائهم هي التي تسيرهم .<o:p></o:p>


وهم فرقة قديمة جديدة ينتمون إلى مذهب فكري يسمى بالماركسية أو الشيوعية .<o:p></o:p>


تقول دائرة المعارف البريطانية عن تعريف العلمانية (حركة اجتماعية تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب ) , ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية تحدثت ضمن حديثها عن الإلحاد , وصنفت العلمانية على أنها الحاد عملي , ويعرف اصطلاحا بالعلمانية الملحدة.<o:p></o:p>


وهي التي تنكر الدين بالكلية بل تنكر وجود الله عز وجل , وهي تحارب الدين وأهلة وهذا النوع مازال موجود برغم من سقوط مقرة وهو الاتحاد السوفيتي والمشهور بتاريخه الدموي, وهذا النوع لا يرضي بإقامة الدين وجعله تشريع للدولة. <o:p></o:p>


يعود تاريخ المذهب إلى شخص يدعى كارل ماركس الذي تربى في بيت ألماني, وسط أسرته اليهودية, وبنى مذهبة بدمج مادية ميورباخ وجدلية هيجل <o:p></o:p>


وتقوم هذه النظرية على عدت أسس وهي نفي وجود خالق وإنكار الدين, وقد سمي هذا البند ( لارب والحياة ماده) , وكذلك أن كل شيء خلق بصدفة , وان الإنسان خلق من الطبيعة, وهم فئة تسيطر عليهم النظرة المنطقية البحتة, يقول كارل ماركس إن الدين أفيون الشعوب, فلا تستطيع أن تسيطر سيطرة مطلقة على الشعوب إلا بتحريرهم من دينهم, وبث سموم التناقضات <o:p></o:p>


وفي قول الملحدين انه لا وجود لله .<o:p></o:p>


فنرد عليهم بقول المولى تبارك وتعالى (وفي الأرض آيات للموقنين (20) (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2493&idto=2493&bk_no=64&ID=2176#docu)وفي أنفسكم أفلا تبصرون (21) (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2493&idto=2493&bk_no=64&ID=2176#docu)) سورة الذاريات<o:p></o:p>


ويقول الإمام علي رضي الله عنة : عجبت لمن أنكر وجود الله, ولم ينكر وجود نفسه أمن به المؤمن, ولم يرى ذاته ,وجحده الكافر, وهو في ملك الله, دليل على وجود الله عز وجل .<o:p></o:p>


وان رجل جاء إلى الإمام أبي حنيفة : وقال الرجل للإمام : هل رأيت ربك؟<o:p></o:p>


قال الإمام : سبحان ربي , لا تدركه الأبصار, وهو يدرك الأبصار, وهو اللطيف الخبير <o:p></o:p>


فقال الرجل : هل سمعت ربك ؟ هل لمست ربك ؟ هل أحسست بربك ؟ <o:p></o:p>


قال الإمام : سبحان ربي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .<o:p></o:p>


فقال الرجل : فإذا لم تكن رأيت ربك ! ولا سمعته! ولا لمسته!ولا أحسسته!فمن أين تثبت أن ربك موجود يا أبى حنيفة ؟<o:p></o:p>


قال الإمام : يا هذا, هل رأيت عقلك ؟ هل أحسست بعقلك؟ هل لمست عقلك ؟هل سمعت عقلك ؟<o:p></o:p>


فقال السائل : لا يا إمام .<o:p></o:p>


فقال الإمام أأنت عاقل أم مجنون قال عاقل يا إمام , أنا عاقل يا إمام .<o:p></o:p>


فقال الإمام للرجل فأين عقلك , قال الرجل موجود.<o:p></o:p>


قال الإمام كذلك الله جل في علاه موجود . <o:p></o:p>


وأما في ردنا لهم بأن الطبيعة خلقة الإنسان فنقول بمنطقيتهم , هل الطبيعة عاقلة أم غير عاقلة ؟ فسيقولون إنها غير عاقلة فكيف لي غير عاقلة أن يخلق عاقلا ! ولو قالو أنها عاقلة فكيف تقول لمن خلقك بالطبيعة ؟ أليس ذلك إستحقار لمن خلقك ! ونرد عليهم أيضا أليس للسيارة من صانع؟ أليس للبناء من مهندس؟ فمن هندس وخلق هذا الكون العجيب! أليس الله تبارك الله رب العالمين <o:p></o:p>


وهذا النوع على فجوره ووقاحته في التبجح بالكفر إلا أن الحكم فيهم معروف لكافة المسلمين فلا يلبس بحمد الله أمره على المسلمين , ولا يقبل علية من المسلمين إلا رجل يريد أن يترك دينة . <o:p></o:p>


( اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ) اللهم أمين.



<o:p></o:p>




<o:p></o:p>

الــمُــنـــى
03-03-12, 02:20 PM
/
\

بهي هو حرفك أيها الفاضل ..
سخّر الله يرعاك لمرضاته دوما
ولخدمة هذا الدين وأهله ..
ثبتنا الله وإياكم على دينه
ووفقنا لما يُحب ويرضى

دمت بخير
منى

عبدالرحمن منصور
05-03-12, 02:56 AM
.







الصراع بين الخير والشر صراع أزلي منذ خلق الله أدم واسكنه جنته ،
أطلق شرارة هذا الصراع تكبر إبليس وتعاليه،
حينما عصى أمر الله عز وجل ، وأبى أن يسجد لآدم عليه السلام،
فحلت عليه لعنة الله وغضبه ،وطرده من علياء جنته .
حينها اقسم إبليس ليحتنكن من ذرية أدم من يطيعه ويعبده ويتبع سنته.
فانقسم الناس منذ ذلك الزمان ،وإلى يومنا هذا، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
إلى قسمين لا ثالث لهما : حزب مع الله ،وحزب مع الشطان .
طريق واحد يوصلك إلى الله عز وجل بلا إله إلا الله محمد رسول الله
وطرق شتى متلونة متلوية متشعبة توصيلك إلى الشيطان .
فإن شئتها ماركسية ،أو لبراليه ،أو علمانية ،أو بوذية ،او مارونية ،والكثير غيرها.
اختر منها ما تشاء ، وسمها بما شئت من الأسماء ،فجميعها حتما ستؤدي بك إلى الشيطان .
فلا يهم ما هو اصل العلمانية ،ولا من اين اشتق اسمها ،ولا تاريخها،
ولكن المهم إلى أين ستوصلك .؟ هل الى الله عز وجل أم إلى الشيطان ...؟
إلى الجنة أم إلى النار .؟ إلى الحق أم إلى الباطل .؟ فالهدف هنا أهم من الوسيلة .
والذي يحكم ذلك هو ما في المنهج العلماني ،أو الفكر العلماني من توافق مع الدين الذي ارتضاه الله لنا وهو الإسلام ،وما فيها من تعارض.
والذي قرأ عن المنهج العلماني أو الفكر العلماني وكما يقول أربابه بألسنتهم ،أن لك الحرية المطلقة في اختيار الدين الذي تريد ،أو أن تُبدل دينك وترتد عنه، أو أن تكون بلا دين ، فهم يزعمون أنها حرية شخصية .
فالعلمانية تتعارض تعارضا واضح لا شك ولا لبس فيه مع أهم مقومات الدين الإسلامي وهو التوحيد الذي هو جوهر وقلب جميع الأديان السماوية

فكيف يصح لإنسان يدعي الإسلام ،أن يدافع وينافح عن فكر يحلل ويبيح الكفر والإلحاد والردة .؟
وكيف لعاقل أن ينهج منهجا تعدى في فسقه وفجوره ما في ابليس اللعين من فسق وفجور .!ّ
وأي متشدق بحرية الفكر والتفكير يجعل من الفكر كفرا بواحا ...!
" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على رضاك وطاعتك "

استاذ مالك الحصيني
تقبلي مني هذا الرد البسيط ولك مني خالص التحية والتقدير