علي مجدوع آل علي
03-03-12, 05:16 AM
،
هيه أنت
يا من ألحقت الأمس
بحاضر أنت فيه
حزنا
،
هيه أنت
يا من احتويت الحزن
حزنا
،
هيه أنت
يا من رأيت الحياة
امرأة
،
هيه أنت
يا من ركنت النفس
زمنا
،
أفق هيا
ودع عنك العُنس
،
أفرأيت من أنت
فأنت أنت
،
دعني أحدثك قليلا
دعني أوحي لك أملاً
،
أنظر
ما كلمة "أمل"
وكيف وقعها على الأذن
بصوت يحلو لك
كيف لو تنطق بها
هيا فهيا
أنطق وقلها
"أمل"
نعم هناك فيك
في داخلك
يعتريك
روح ما
تأن وتبكي
تعزف عنك
أأحببتها
أاستلطفتها
أسمعت منها
هيا حاول
أسكن قليلا
تنهد وأستنشق هواء عليلا
أتسمع ذاك الصوت
إنه ليس صوتا عاديا
أنه لا يسمع فعليا
إنه صوت النفس
تناديك
وكان النداء
يا هذا
أرفق بحالي
ودعني أتنفس خلالك ولا أبالي
كن أنت
لأكن أنا
وكلينا
في بحر أبحرنا
على سفينة الوفاء
إلى شاطئ الإخاء
حيث ذلك الرثاء
على حزن الأمس
أيها الأنات " أنت "
سؤالك من أنا
هو بداية
أنت
أحقيق تعي ذاتك
وتفهم ماهية ملذاتك
وكفاية معتقداتك
هل حققت سباتك
فحقق إيقاظك
وقم هيا
ولترى الحياة
مزهوة بك
الفجر يسلم عليك
وممشاك يقودك إليك
والشمس تشرق عليك
والعصافير تسمعك غنائك
والشهد ينتظر إشارتك
ليأتي إليك
،
هيه أنت
أنظر إلى الطبيعية
حواليك
كيف خُلقت
ولمن
لك أنت
نعم
لك أنت
تراك دائما
وتغدق عليك
بألوانها بلطف أحيانًا
وتعصف بشدة بك
حتى تريك فتطلب غفرانا
من خالق الأرباب أرباباً
،
يا أنت
كم من مكنونة الحب لديك
لا تنطلق من بؤرتيك
ولا تعي هذا
حتى تأتي روح أخرى
لتطلق ما لديك
مدادا لا ينتهي
فتحتويه هي
بين يديك
أو هذا الأنس؟
نعم
إنه الأنس
كلتا يديك
ترسم ألوانا
من
وجنتيك
حمراء أم وردية
أيهما يحلو إليك
ولماذا
إنه الحب الذي أنطلق
من ناظريك
إلى تلك
ومن هي تلك
إنها
ما لك وما إليك
كن واعيا
وأفقه هذا
ودع عنك العنت
وسوء الفعل
دع عنك الغرور حينها
وشمّر عن ساقيك
دع عنك طقوس عادة
وأنظر لها بعين العبادة
فهو اليقين لمثليك
أيها الحاضر
أنر مستقبلك
ودع عنك ما يغضبك
فهو لا طريق له
إليك
إنما أنت
من تأتي إليه
دع عنك شوائب الهوى
ورقصات المجون
الثكلى
وكن سليما
كن عاقل الفكر
يقينا
لا تقل لي
أن تلك كانت
وانتهت
لا وكلا
إنما هيه لأنت
موهوبة إليك
،
المعنى السليم
والنهج القويم
لروح هيه لك
فلا تسأم
فليست النهاية
بل البداية
لا تكن لتلك الغواية
فإني أراها كاهنة فؤادك
تجعل لك الحياة
بمعاني اليأس حالكة
لا تدعها تحكي لك
حاضرا كهانةً
ولا ماضيا عن ألم مهابةً
،
دع عنك تلك الغواية
ولترى
تلك
الهداية
إنها ناسكة
متأملة
هادئة
تعدل لك سلطانك
وتقيم لك أركانك
وتعلي
من شأنك
يا أنت
أوعي بك الآن
قم وأغتسل
وأنظر بين يديك
وإلى ما ترشدك إليه
إنه رب يعلو سماء
تضرع بين يديه
وأطلبه غفرانا
من رفقة الغواية
آواه يا أنت
ما أعظم ذاتك
حين تشرق من جديد
فتضيء أيامك
ولا تكن للغياب
إلا حين سباتك
،
هيا أنت
أبحث عن حب ملاذا
طهارة لا نجاسة
أبحث عن حب ميلادا
فترعاه أجمل رعاية
حتى تتفتح أزهاره
وتسقي النحل من رحيقه
فينتج عسلا شفاءه من دواءك
هيا أنت
أتعلم بأنه
لا شبيه لك
أبدا
فشكلك وطبيعتك
واسمك
وموعد حياتك
وميقات مماتك
لا مثيل له أبدا
تأمل هذا يا أنت
فكن كما تريد
لا كما أتمنى
أنا وهذه وتلك
ولا ننسى
هذا
مجتمع يحيط بك
كن مميزا
في حياتك
أعمر بالإيمان قلبك
وألحظ ما يحيط بك
تلك أسرتك
وعائلتك
ومن يحبك حاضرا
بضحكاتك
بأحزانك
بإنجازك
قدم لهم الكثير
لكي يقدموا لك الجزء القليل
من حب كثير
هيا يا أنت
أرعى شأنك
وأرعى حالك
فمن قلبي أهدي إليك
أجمل
ألحانك
,,,,
حرر في
العاشر من ربيع الثاني لألف وأربعمائة واثنان وثلاثون للهجرة,،؛.
"علي آل علي"
هيه أنت
يا من ألحقت الأمس
بحاضر أنت فيه
حزنا
،
هيه أنت
يا من احتويت الحزن
حزنا
،
هيه أنت
يا من رأيت الحياة
امرأة
،
هيه أنت
يا من ركنت النفس
زمنا
،
أفق هيا
ودع عنك العُنس
،
أفرأيت من أنت
فأنت أنت
،
دعني أحدثك قليلا
دعني أوحي لك أملاً
،
أنظر
ما كلمة "أمل"
وكيف وقعها على الأذن
بصوت يحلو لك
كيف لو تنطق بها
هيا فهيا
أنطق وقلها
"أمل"
نعم هناك فيك
في داخلك
يعتريك
روح ما
تأن وتبكي
تعزف عنك
أأحببتها
أاستلطفتها
أسمعت منها
هيا حاول
أسكن قليلا
تنهد وأستنشق هواء عليلا
أتسمع ذاك الصوت
إنه ليس صوتا عاديا
أنه لا يسمع فعليا
إنه صوت النفس
تناديك
وكان النداء
يا هذا
أرفق بحالي
ودعني أتنفس خلالك ولا أبالي
كن أنت
لأكن أنا
وكلينا
في بحر أبحرنا
على سفينة الوفاء
إلى شاطئ الإخاء
حيث ذلك الرثاء
على حزن الأمس
أيها الأنات " أنت "
سؤالك من أنا
هو بداية
أنت
أحقيق تعي ذاتك
وتفهم ماهية ملذاتك
وكفاية معتقداتك
هل حققت سباتك
فحقق إيقاظك
وقم هيا
ولترى الحياة
مزهوة بك
الفجر يسلم عليك
وممشاك يقودك إليك
والشمس تشرق عليك
والعصافير تسمعك غنائك
والشهد ينتظر إشارتك
ليأتي إليك
،
هيه أنت
أنظر إلى الطبيعية
حواليك
كيف خُلقت
ولمن
لك أنت
نعم
لك أنت
تراك دائما
وتغدق عليك
بألوانها بلطف أحيانًا
وتعصف بشدة بك
حتى تريك فتطلب غفرانا
من خالق الأرباب أرباباً
،
يا أنت
كم من مكنونة الحب لديك
لا تنطلق من بؤرتيك
ولا تعي هذا
حتى تأتي روح أخرى
لتطلق ما لديك
مدادا لا ينتهي
فتحتويه هي
بين يديك
أو هذا الأنس؟
نعم
إنه الأنس
كلتا يديك
ترسم ألوانا
من
وجنتيك
حمراء أم وردية
أيهما يحلو إليك
ولماذا
إنه الحب الذي أنطلق
من ناظريك
إلى تلك
ومن هي تلك
إنها
ما لك وما إليك
كن واعيا
وأفقه هذا
ودع عنك العنت
وسوء الفعل
دع عنك الغرور حينها
وشمّر عن ساقيك
دع عنك طقوس عادة
وأنظر لها بعين العبادة
فهو اليقين لمثليك
أيها الحاضر
أنر مستقبلك
ودع عنك ما يغضبك
فهو لا طريق له
إليك
إنما أنت
من تأتي إليه
دع عنك شوائب الهوى
ورقصات المجون
الثكلى
وكن سليما
كن عاقل الفكر
يقينا
لا تقل لي
أن تلك كانت
وانتهت
لا وكلا
إنما هيه لأنت
موهوبة إليك
،
المعنى السليم
والنهج القويم
لروح هيه لك
فلا تسأم
فليست النهاية
بل البداية
لا تكن لتلك الغواية
فإني أراها كاهنة فؤادك
تجعل لك الحياة
بمعاني اليأس حالكة
لا تدعها تحكي لك
حاضرا كهانةً
ولا ماضيا عن ألم مهابةً
،
دع عنك تلك الغواية
ولترى
تلك
الهداية
إنها ناسكة
متأملة
هادئة
تعدل لك سلطانك
وتقيم لك أركانك
وتعلي
من شأنك
يا أنت
أوعي بك الآن
قم وأغتسل
وأنظر بين يديك
وإلى ما ترشدك إليه
إنه رب يعلو سماء
تضرع بين يديه
وأطلبه غفرانا
من رفقة الغواية
آواه يا أنت
ما أعظم ذاتك
حين تشرق من جديد
فتضيء أيامك
ولا تكن للغياب
إلا حين سباتك
،
هيا أنت
أبحث عن حب ملاذا
طهارة لا نجاسة
أبحث عن حب ميلادا
فترعاه أجمل رعاية
حتى تتفتح أزهاره
وتسقي النحل من رحيقه
فينتج عسلا شفاءه من دواءك
هيا أنت
أتعلم بأنه
لا شبيه لك
أبدا
فشكلك وطبيعتك
واسمك
وموعد حياتك
وميقات مماتك
لا مثيل له أبدا
تأمل هذا يا أنت
فكن كما تريد
لا كما أتمنى
أنا وهذه وتلك
ولا ننسى
هذا
مجتمع يحيط بك
كن مميزا
في حياتك
أعمر بالإيمان قلبك
وألحظ ما يحيط بك
تلك أسرتك
وعائلتك
ومن يحبك حاضرا
بضحكاتك
بأحزانك
بإنجازك
قدم لهم الكثير
لكي يقدموا لك الجزء القليل
من حب كثير
هيا يا أنت
أرعى شأنك
وأرعى حالك
فمن قلبي أهدي إليك
أجمل
ألحانك
,,,,
حرر في
العاشر من ربيع الثاني لألف وأربعمائة واثنان وثلاثون للهجرة,،؛.
"علي آل علي"