حين كنا صغارا .. للوطن

[احمد الحسني]

.
http://www.masrawy.com/Ketabat/Images//2010/5/17-5-2010-11-16-4458.jpg


الوطن
كائن خرافي الملامح
متجذر كشوكة أبدية في مسامات الروح ونوافذ الرؤيا

ذات صف سألني معلمي في جده كم مساحة الوطن في قلبك يا احمد
فأجبت
(ميل واحد يكفي مليون عاشق .. فما بالك بمليون ميل لعاشق واحد

والسؤال هو
"أي وطن حلمتم به وكتبتم له في صغركم"
هل تمكنتم من تحديد ملامحه وتلوين أحزانه وافراحه كما تمنيتم
هل رسمتم صورة لوطن يسكنكم قبل أن تسكنوه ؟

لن أطيل
الفرصة - أونصفها - أو شذرات منها - بين أيدينا الآن
لنبدأ الركض هنا شعرا او نثرا او قصة المهم ان تكون من زمن الكائنات الصغيرة:)

[احمد الحسني]

.




يا من تركت العيش غرب البحر قل لي
كيف بالله المسير
أيعيش طير دون قلب
أودعته الريح في عش صغير
وجاء يزحف في انكسار
يحمل خيمة وبقايا أحلام الصغار
بالله قل لي
كيف أحلام ستبنى وديار
دون قلب ..
دون نور ..
دون نار

[علي مجدوع آل علي]

يا رمق أخير<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


يقطوطر ذات الندى<o:p></o:p>


إلى تراب<o:p></o:p>


وأي تراب<o:p></o:p>


وطن يسمو في الفؤاد<o:p></o:p>


أرقبه صباح لأرتشف قبلاته<o:p></o:p>


أرقبه ظهيرة حين قيلولته<o:p></o:p>


أرقبه مساء<o:p></o:p>


حين امتداد ظله كمثليه<o:p></o:p>


ارقبه حين الغسق<o:p></o:p>


فألمحه من بعيد<o:p></o:p>


ارقبه في أواخر ليل<o:p></o:p>


كيف أحكي قصته لنوم طويل<o:p></o:p>


حتى الفجر<o:p></o:p>


يا لسباته<o:p></o:p>


ويا لعينيه حينما ترتخي ستارةً<o:p></o:p>


بسمته تلك وطن أخر<o:p></o:p>


أيا وطن<o:p></o:p>


أعليت بك رايتي<o:p></o:p>


سكبت صناعتي إتقانا<o:p></o:p>


إخلاص الوفاء<o:p></o:p>


لك بموطن وطن يا وطن<o:p></o:p>


ارتطمت مشاعر العقل<o:p></o:p>


ومشاعر القلب<o:p></o:p>


فكونوا ذاتا<o:p></o:p>


ليحويك يا وطن<o:p></o:p>


بكل ما فيك يحتوي<o:p></o:p>


يا رمق هل بللت الريق<o:p></o:p>


من ماء الإبريق<o:p></o:p>


لرشفة ماء عريق<o:p></o:p>


من بين ثناياك اللؤلئية<o:p></o:p>


رتل يا موطن الوطن<o:p></o:p>


مدينة التراتيل<o:p></o:p>


والطريق التي إليك<o:p></o:p>


أنرها إنارةً<o:p></o:p>


عذب يا وطن<o:p></o:p>


بكل ما فيك<o:p></o:p>


القدير<o:p></o:p>


" أحمد الحوسني "<o:p></o:p>


كانت أرجوحة الوطن تتأرجح بي<o:p></o:p>


بين وطنك هنا إلى نسك مدينتي<o:p></o:p>


فشكرا لك على فكرة إيحاء<o:p></o:p>


ودمت بخير ،؛

[سالم]

مَا كُنتُ أعْلمُ أنَّ العِشقَ يَا وَطَنى..... يَومًا سَيَغْدُو مَعَ الأيَّامِ إدمانَا
عَلَّمْتَنا العِشْقَ حَتَّى صَارَ فى دَمِنَا..... يَسْرِى مَعَ العُمْرِ أَزْمَانًا فَأزْمَانَا

[احمد الحسني]

يا رمق أخير<o:p></o:p>


يقطوطر ذات الندى<o:p></o:p>


إلى تراب<o:p></o:p>


وأي تراب<o:p></o:p>


وطن يسمو في الفؤاد<o:p></o:p>


أرقبه صباح لأرتشف قبلاته<o:p></o:p>


أرقبه ظهيرة حين قيلولته<o:p></o:p>


أرقبه مساء<o:p></o:p>


حين امتداد ظله كمثليه<o:p></o:p>


ارقبه حين الغسق<o:p></o:p>


فألمحه من بعيد<o:p></o:p>


ارقبه في أواخر ليل<o:p></o:p>


كيف أحكي قصته لنوم طويل<o:p></o:p>


حتى الفجر<o:p></o:p>


يا لسباته<o:p></o:p>


ويا لعينيه حينما ترتخي ستارةً<o:p></o:p>


بسمته تلك وطن أخر<o:p></o:p>


أيا وطن<o:p></o:p>


أعليت بك رايتي<o:p></o:p>


سكبت صناعتي إتقانا<o:p></o:p>


إخلاص الوفاء<o:p></o:p>


لك بموطن وطن يا وطن<o:p></o:p>


ارتطمت مشاعر العقل<o:p></o:p>


ومشاعر القلب<o:p></o:p>


فكونوا ذاتا<o:p></o:p>


ليحويك يا وطن<o:p></o:p>


بكل ما فيك يحتوي<o:p></o:p>


يا رمق هل بللت الريق<o:p></o:p>


من ماء الإبريق<o:p></o:p>


لرشفة ماء عريق<o:p></o:p>


من بين ثناياك اللؤلئية<o:p></o:p>


رتل يا موطن الوطن<o:p></o:p>


مدينة التراتيل<o:p></o:p>


والطريق التي إليك<o:p></o:p>


أنرها إنارةً<o:p></o:p>


عذب يا وطن<o:p></o:p>


بكل ما فيك<o:p></o:p>


القدير<o:p></o:p>


" أحمد الحوسني "<o:p></o:p>


كانت أرجوحة الوطن تتأرجح بي<o:p></o:p>


بين وطنك هنا إلى نسك مدينتي<o:p></o:p>


فشكرا لك على فكرة إيحاء<o:p></o:p>


ودمت بخير ،؛





علي

من أي سماء أوحى بك الحرف عليّ ؟ !