المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلف الجدران


مــريـــم
22-02-12, 07:03 PM
خلف الجدران تتعدى الحقيقة على الخيال فيضيع الخيال ويتحول لقزم صغير أمام تناقضات الحياة ومفاجآتها التي لا تنتهي .
خلف الجدران تكتم الصرخات نفسها وتبتسم لأنها تنتظر يوم آخر تكون فيه أسعد حظاً
خلف الجدران أب متسلط يسكت في حضوره الجميع ويجلسون أمامه في خشوع في انتظار أن يغادر المكان ولعلهم في انتظار أن يغادر حتى الزمان.
خلف الجدران زوجة أب تقتحم حياة طفل زوجها اليتيم فتحولها لجحيم وتقضي على براءته دون رحمة.
خلف الجدران ابن عاق يرفع صوته في وجه والديه دون خجل أو حياء.
خلف الجدران والدين لا يعدلون بين أبنائهم فيسلطون أحد الأبناء على الآخرين ويجعلون منه إنسان أناني لا يعرف لغيره حق.
خلف الجدران أناس يجمعهم سقف واحد وتفرقهم أجهزة فكل عاكف أمام جهازه دون الالتفات لإحتياجات الآخرين
خلف الجدران زوج مدمن يحول حياة زوجته وأبنائه لكارثة يتمنون الخلاص منها
خلف الجدران دموع وابتسامة, وجع وسعادة ,,أمل ويأس,,, تاريخ ميلاد وشهادة وفاة
مما نرى ونسمع ونقرأ خلف الجدران تختبأ قصص تتعدى الخيال..
سيكون لنا هنا وقفة مع كتابة القصة مما نلاحظه حولنا ونسمعه ويؤلم شعورنا فيأتي الحرف ليتنفس تلك الآهات المكبوتة خلف الجدران فتكون
قصة ذات هدف ومغزى ,, وذات بداية ونهاية
تتناول بأسلوب مميز مشكلة تقبع خلف الجدران
في انتظار ابداعات أقلامكم لتسجل ماحملته الذاكرة وأبت أن تلفظه خارجها مما مر بها وأقلق راحتها ومما رأت ومما سمعت ومما قرأت عن ما خلف الجدران.

<!-- / message -->

مــريـــم
22-02-12, 07:05 PM
أجبرها اليتم أن تعيش حياة بائسة تنتظر أن يسعفها الآخرون بما تبقى من فضلاتهم من طعام لتسكت به جوعها الظالم أو لباس تستر بها نفسها من تلك العيون الجائعة للأجساد العارية
ومع كل تلك الاغراءت التي تلاحقها دون ملل والعيون التي تترقبها لتخطئ فتنقض عليها الذئاب الجائعة لتنهش جسدها الناحل من وطأة الجوع إلا أنها بقيت تحافظ على نفسها وتواجه تلك النظرات بالصدود والاحتقار.إلى أن شاء القدر وتزوجت من رجل من عائلة معروفة وتم الزواج رغم رفض والده ومعارضته لأنها لا تناسب عائلتهم .
حياتها أصبحت أفضل وخاصة بعد أن انجبت طفلتها الأولى ولم يكن يكدر حياتها سوى محاولة أهل زوجها التعرض وتدخلهم في حياتها وضعف زوجها أمامهم وعدم تمكنه من حمايتها .
تمنت لو أن زوجها كان أكثر أمانا ومساندة بالنسبة لها ولكنه خيب ظنها ووضعها في فوهة البندقية لتدفع الأذى عنها وعن أبنائها ومع مرور الأيام تحولت من أنثى رقيقة جميلة لإنسانة مختلفة تصارع من أجل البقاء..

<!-- / message -->

مــريـــم
22-02-12, 07:07 PM
نشأت مدللة لأنها آخر العنقود تحتمي بوالديها عند كل خطأ ترتكبه فلا يستطيع أحد من أخوانها أن يعاقبها مهما عظم خطأها
طلباتها مجابة قبل حتى أن تكلف نفسها بالطلب هكذا نشأت نورة ولكن أين كل هذا بعد أن ماتت والدتها إثر معاناتها مع مرض الفشل الكلوي الذي أدى في النهاية إلى رحيلها وبعدها بأشهر قليلة تزوج الأب ولم تسمح لها زوجته بالبقاء معها وأجبرتها الظروف إلى السكن مع الأخ الأكبر وهو صاحب أسرة كبيرة.
فبقيت معهم تخدم هذا وتتفادى غضب هذا حتى لا تتعرض للضرب والإهانة من أخيها الذي كان يتحين الفرص لإذلالها
ربما ردا لما كان يعانيه من الظلم بسببها.
واستمرت حالتها اليائسة إلى أن تقدم لها شاب لم يكن بالملائم لها
ولكنها وافقت هروبا من بقائها مع أسرة أخيها وتزوجت ولم يستطع زوجها أن يخفي طبعه السيئ عنها كثيرا فينهال عليها بالضرب ويمنعها من الخروج ويقف لها عند كل أمر ومع هذا بقيت متمسكة بالعيش معه بإعتبار أن حياتها معه أفضل من حياتها مع أخيها..

<!-- / message -->

الــمُــنـــى
22-02-12, 08:58 PM
/
\

خلف الجدران ..
حياة تجمع كل الفصول وفي ذات اللحظة
على وجه هذه المعمورة ..
بيوت تنهار وأخرى تُبنى وتولد ..
بيوت يرفل فيها الحزن وأخر يؤرقها الأنين ..
خلف الجدران ..
استبرق وزبرجد أو ملابس رثة بالية ..
أفواه فاغرة تنتظر لقمة هنئية وأخرى تلعق المن والسلوى ..
خلف الجدران ..
ليالٍ من حرير أو خرق بالية لا تقي لابسيها
برد الشتاء أو هبوب الصيف ورياح الخريف ..
خلف الجدران ..
أقدار مرسومة خُطت في اللوح المحفوظ
وحتما في كل منها أبتلاء ..
وبقدر الجلد والصبر يكون الثواب ..

مريم ..
للحرف هنا طعم مُر حينا وشهي حينا أخر
وهذه سنة الحياة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
لا تربتْ يمناكِ على هكذا طرح وحضور ..

متابعة بإذن الله
مودتي وتحيتي
منى

مــريـــم
22-02-12, 09:14 PM
/
\

خلف الجدران ..
حياة تجمع كل الفصول وفي ذات اللحظة
على وجه هذه المعمورة ..
بيوت تنهار وأخرى تُبنى وتولد ..
بيوت يرفل فيها الحزن وأخر يؤرقها الأنين ..
خلف الجدران ..
استبرق وزبرجد أو ملابس رثة بالية ..
أفواه فاغرة تنتظر لقمة هنئية وأخرى تلعق المن والسلوى ..
خلف الجدران ..
ليالٍ من حرير أو خرق بالية لا تقي لابسيها
برد الشتاء أو هبوب الصيف ورياح الخريف ..
خلف الجدران ..
أقدار مرسومة خُطت في اللوح المحفوظ
وحتما في كل منها أبتلاء ..
وبقدر الجلد والصبر يكون الثواب ..

مريم ..
للحرف هنا طعم مُر حينا وشهي حينا أخر
وهذه سنة الحياة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
لا تربتْ يمناكِ على هكذا طرح وحضور ..

متابعة بإذن الله
مودتي وتحيتي
منى

المنـــــــــى
ياعطر المكان
لحضور حرفك عبق مختلف
فلك جزيل الشكر والإمتنان ياراقية
دمت بكل خير

نسيان
13-06-12, 09:58 AM
مريم
يسعد لي صبااااحك بكل خير
ما اجمل تحسسك للجدران
هكذا حال المؤمن يتحسسن و يدل على الخير
خلف الجران انين عجوز علا صوتها تبكي ابنا شيطانا حملته على وهن و ارضعته على وهنا ووضعت اللقمة بفمه قبل فمها تريده عونا لهذه الدنيا واذا به سوطا يجلدهم بالشيخوخة
خلف الجدران جحود مقابل رحمة الاباء والامهات
خلف الجدران ماتت كفوف الوفا بسبب ابناء عاقين جاحدين
وجفت كفوف حانية كانت للوفا عنوان

مريم
ساعود لان الانين علا و النحيب علا خلف الجدران قصص
بعضها سمعنها من الافواة و البعض تركت رسمها على الجدران و الزمت الشفاة الصمت
لي عوده
طاب لي المكوث هنا قليلا فهنا القلوب قد بلغت الحناجر ولا حياة لمن تنادي الا نحن نكتب لعل الحال يعتدل عن ميلانه


نسيااااان

متاهة الأحزان
02-07-12, 04:54 PM
بكت بحرقه ونظرت لأمها بانكسار :انه كبير السن سيء الخلق تزوج قبلي أكثر من امرأه وسرعان ماطلقهن

قطفهن كحبات تفاح أحمر وخلفهن يباسا تذروه الرياح, لا أريده أكرهه ياأمي اكرهه

طأطأت الأم رأسها : اخوتك جياع وهو كثير المال ...

ردت بغضب : اذن تم بيعي لمقامر تعيس وانتهى الأمر

بكت الأم وهي تربت على كتفي ابنتها : من منا يجرؤ على الرفض وقد وافق والدك عليه زوجا ؟؟! من منا يجرؤ على قول لا لوالدك الثمل المقامر

نظرت لأخيها يأكل كسرة خبز جافه رطبتها له الأم بالماء باكيه : ليتني استطيع ذلك يا أمي ليتني أستطيع

\
/

مــريـــم

بحجم جمال روحك كان جمال الفكرة هنا رغم تعريتها لوجه قبيح تستره الجدران الصماء حينا تلو حين

لروحك الياسمين

علي مجدوع آل علي
31-08-12, 01:38 PM
وخلف الجدران قصص تروى
حَزَنْ و جُمل تتهادى لأن تكون كعبرة تاريخية
القديرة / مريم
اتقنت الحرف والمعنى
فتقبلي مروري هنا وكل الشكر لكِ