المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ,‘,‘×لعبة زمـ ـ ـ ـ ن×,‘,‘


ونشتاق للبوح
10-01-12, 03:35 AM
صيحة طفل وسط البلاد يشكي يصيح وين اللحاف؟؟
دربه بريء خطاه مباح يلعب يسير بلا هدف!
وحده يتوه بلا وطن ماله يمين ماله سند
شقه ألم وسط الضلوع يضحكـ وهو ميت طعن
سال الجرح وهو يسير شاله وراح متعود ألم؟
طفل غريب طبعه رفيع يرسم وما يحمل قلم
يقرا ويبحث بلا كتاب عجزت أداريه من طفل
قوله صواب وفعله حكيم بس يهذي بلعبة زمن
هرجه قليل وصمته عجيب وفي داخله مليون سؤال؟

طفل صغير راسي جبل زأرة أسد تنبش فؤاد
نظرة صقر تدمي قلوب لمسة دفاء تشفي مصاب
هدأ ليله ينعس رقاد يحلم طيوف تحيي أمل
لمح لعبه من بعيد قرب فــرج يحضن سراب
جاه حب يقوله تعال أنا لك صدر رحب

وقف وقام وقفة شموخ
يكفيكم كذب
يكفي غدر يكفي عذاب تكفي خيانة تقتل فرح
خلوووني غريب فاقد وطن مالي أمان
مرتــــــــــــــــــــــــــــــاح كذا داااام
صدري كلــــــــــه طهر


مسكـ السهم وصوب وصاب
صاب الهدف أعظم هدف
خلكـ غريب عابر سبيل
ممشاكـ صدق
عزتكـ ماتنوطى لأجله غرام
لاجل لعبة هالزمــــن؟؟؟

-النهاية-


سبق نشرها


بقلم / ونشتــــــــاقُ للبوح

مــنــــــآل
10-01-12, 03:15 PM
بوح رآئع وتلاعب بالمفرادت
بشكل يجذب ويشد إعجاب القارئ

أعجبتني جدا ً طريقتك هنا بالكتابة
بورك حرفك يالغالية
ولك تحياتي .!

نيفين عبدالله
10-01-12, 06:53 PM
ونشتاق للبوح

جميلة كنتِ بها برغم الوجع

دُمتِ:5

علي مجدوع آل علي
10-01-12, 08:12 PM
هل هو منظر لطفل وهو يبكي وتقطر دموعه أرضا، سهل للنفس أم ماذا ؟ أهو منظر لمشرّد وهو من يحمل كسرة الخبز وبعض فتاته وقد تعفّن، سهلٌ للنفس أم ماذا ؟
من للطفل يا ترى ! ومازال على فطرة الهدى توحيدًا أمجد لله سؤددا، فهل ينمى بهذه الفطرة، أو أن يترك لغوى يتربى ويفسد، من الطفل يا ترى ! الإجابة هي " الغريب "
لا أقف حين أقف إلا عند مشاهد الأسى وأحوال يندى لها الجبين وتذرف على إثرها المآقي دموع تقطر على القلب فتزيده برودًا كبرد الشتاء فيتجمد الحس فيه ولا يتجدد حتى يشعر بأخرى ويعود وهكذا يستمر فإلى متى يا ترى !!!
القديرة " ونشتاق للبوح ".
أعذري فضفتي هنا فما أن قرأت لم أحتمل.
نزف قلمك فهو مؤثّر.
أخوك"علي".