المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سر استمرار العلاقات الإجتماعية


مــريـــم
31-12-11, 11:27 PM
العلاقات الإجتماعية التي تجمع أفراد المجتمع
إما تحت سقف واحد أو عمل أو صداقة أو غيرها
تحتاج لإستمرارية هذه العلاقة وتطورها ونموها للأفضل
إلى عوامل كثيرة قد ندرك بعضها ونقضي العمر أحيانا
نبحث عن البعض الآخر الذي استعصى علينا فهمه
وجمع خيوطه لنصل بهذه العلاقة إلى بر الأمان
عندما نحكم على علاقة ما أنها ناجحة طبعا ظاهريا
كما نراها نحن ,,,علاقة زواج ,, صداقة ,, عائلة متماسكة
ماهو سر نجاح العلاقات أحيانا وفشلها أحيانا أخرى؟؟
الإنسجام بين الأصدقاء أو الأزواج هل يهدمه التفاوت الفكري بينهم
هل يمكن أن يؤدي هذا الإختلاف إلى أن يحاول كل منهم العيش بعيدا عن الآخر؟؟
أم أن الإتفاق الروحي له دور أكبر في نجاح العلاقات وإنهيارها في حالة انعدامه؟؟
الأمور المادية والجمال الشكلي هو أساس لنجاح العلاقة خاصة الزوجية أم مع مرور الوقت ينتهي مفعولها؟؟
المادة هل يمكن أن تكون سبب في قطع العلاقات أم أنها فقط حجة لقطع علاقة أصابها التصدع؟؟
هل يمكن أن يحافظ الأزواج أو الأقارب على علاقة ما كمظهر أمام الآخرين بينما الحقيقة تقول أن هذه العلاقة منتهية؟؟
أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهني خاصة عندما أجد أحد أعرفه يتحدث عن الطرف الآخر
بكلمات أقل مايمكن أن يقال عنها أكرهه ولكن............؟؟
سأكون سعيدة جدا بآرائكم وحضوركم
فلكل وجهة نظره في الحكم الأمور وقد تكون زاويتي ضيقة الرؤيا وتحتاج إلى الشمول لرؤية ربما غابت عني..
لكم كل التقدير والاحترام

الصوت المسموع
01-01-12, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة كثيرة لن أجيب عليها منفردة ولكن بجواب عام يربط بينها

خلق الله البشر بصفات مختلفة ومتفاوته , وفروق فردية , ومن هنا انبثقت التصنيفات للأجناس البشرية

فهذا سمعي وهذا بصري وهذا حسي ..

وهذا متفرد وهذا تعبيري وهذا تحليلي ..الخ

وقبل هذا وذاك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها أئتلف وما تنافر منها أختلف ) فيما معناه

من هذا كله يتضح أن التوافق أمر مهم في نجاح العلاقات البشرية .

هناك ربما شريكان ( تجاره , زواج , عمل اجتماعي ) ولكن أحدهما يحب التفاصيل ويعشق الخوض في الجزئيات

والاخر يحب العموميات والأيجاز ورؤوس الأقلام , ولكي ان تتخيلي كيف ستكون أجتماعاتهما ؟؟!!

أجزم انهما سيخرجان متوترين في كل اجتماع :)

هذا مثال فقط

/

/

/

اما بالنسبة للشكل الخارجي وجمال المظهر فأعتقد انه مهم جدا في اعطاء الانطباع الاولي عن الشخص

لكن سرعان ما يتلاشى هذا الدور وينتهي عندما نخوض في غمار تلك الشخصية وطلاسمها

فكم من جمال لا يخفي وراءه ألا روح جامدة وثقيلة ؟!!

والعكس صحيح وقد يجتمع جمال المظهر والمخبر

/

/

/

أما أذا جئنا لدورنا نحن في علاقاتنا مع الاخرين ,فأجمل الأدوار وامتعها أن تكون كالنحلة ,, تتلمس الأيجابيات في من هو امامك .. وابحث عن نقاط الألتقاء بينك وبينه .. حتما ستجد انك نجحت في أقامة علاقة ناجحه معه

/

/

سمعت قصة أعجبتني يرويها لي رجل عن احد قريباته /

يقول ان زوجها رجل مبذر , كان هذا الزوج لا يترك شاردة ولا واردة من ماله الا أنفقها فقالت له زوجته : يابو فلان طلبتك الفين ريال لي كل شهر (أستغلت جانب الكرم فيه وتعاملت مع هذه الأيجابيه)قال : تم , وأصبح يعطيها المبلغ والباقي يطيُر, بعد فترة طويلة وقع الرجل في ضائقة مالية, وتركته يذهب الى فلان ولا يعطيه , وفلان ولا يعطيه , حتى يئس ثم أخرجت له المال المتوفر لديها وقالت خذ مالك الذي أجمعه لك من سنوات ..

أنظر الى تعامل هذه المراة الأيجابي ...!!

لو انها نظرت الى الجانب السلبي فقط ( الأبذار ) لوقعت المشكلة وربما تصل الخلافات الى الطلاق

ولكن تعاملت مع الجانب الأيجابي فيه (طيبته وكرمه) فترجمتها الى شئ مفيد ينفعهما في حياتهما , واعطته درسا يغني عن الاف الكلمات , في زمن ٍ لا تملك فيه الأنثى سلاحا الى لسانها ,فتمطر على زوجها الكلمات تلو الكلمات وربما تنتهي باللكمات والصفعات والكدمات والطلقات ..

/

/

/

أسهبت في الموضوع على غير العادة

ولكن اعجبني هذا الطرح فأحببت أن أشارك

تحياتي وتقديري

مريم

مــريـــم
01-01-12, 02:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة كثيرة لن أجيب عليها منفردة ولكن بجواب عام يربط بينها

خلق الله البشر بصفات مختلفة ومتفاوته , وفروق فردية , ومن هنا انبثقت التصنيفات للأجناس البشرية

فهذا سمعي وهذا بصري وهذا حسي ..

وهذا متفرد وهذا تعبيري وهذا تحليلي ..الخ

وقبل هذا وذاك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (الأرواح جنود مجنده ما تعارف منها أئتلف وما تنافر منها أختلف ) فيما معناه

من هذا كله يتضح أن التوافق أمر مهم في نجاح العلاقات البشرية .

هناك ربما شريكان ( تجاره , زواج , عمل اجتماعي ) ولكن أحدهما يحب التفاصيل ويعشق الخوض في الجزئيات

والاخر يحب العموميات والأيجاز ورؤوس الأقلام , ولكي ان تتخيلي كيف ستكون أجتماعاتهما ؟؟!!

أجزم انهما سيخرجان متوترين في كل اجتماع :)

هذا مثال فقط

/

/

/

اما بالنسبة للشكل الخارجي وجمال المظهر فأعتقد انه مهم جدا في اعطاء الانطباع الاولي عن الشخص

لكن سرعان ما يتلاشى هذا الدور وينتهي عندما نخوض في غمار تلك الشخصية وطلاسمها

فكم من جمال لا يخفي وراءه ألا روح جامدة وثقيلة ؟!!

والعكس صحيح وقد يجتمع جمال المظهر والمخبر

/

/

/

أما أذا جئنا لدورنا نحن في علاقاتنا مع الاخرين ,فأجمل الأدوار وامتعها أن تكون كالنحلة ,, تتلمس الأيجابيات في من هو امامك .. وابحث عن نقاط الألتقاء بينك وبينه .. حتما ستجد انك نجحت في أقامة علاقة ناجحه معه

/

/

سمعت قصة أعجبتني يرويها لي رجل عن احد قريباته /

يقول ان زوجها رجل مبذر , كان هذا الزوج لا يترك شاردة ولا واردة من ماله الا أنفقها فقالت له زوجته : يابو فلان طلبتك الفين ريال لي كل شهر (أستغلت جانب الكرم فيه وتعاملت مع هذه الأيجابيه)قال : تم , وأصبح يعطيها المبلغ والباقي يطيُر, بعد فترة طويلة وقع الرجل في ضائقة مالية, وتركته يذهب الى فلان ولا يعطيه , وفلان ولا يعطيه , حتى يئس ثم أخرجت له المال المتوفر لديها وقالت خذ مالك الذي أجمعه لك من سنوات ..

أنظر الى تعامل هذه المراة الأيجابي ...!!

لو انها نظرت الى الجانب السلبي فقط ( الأبذار ) لوقعت المشكلة وربما تصل الخلافات الى الطلاق

ولكن تعاملت مع الجانب الأيجابي فيه (طيبته وكرمه) فترجمتها الى شئ مفيد ينفعهما في حياتهما , واعطته درسا يغني عن الاف الكلمات , في زمن ٍ لا تملك فيه الأنثى سلاحا الى لسانها ,فتمطر على زوجها الكلمات تلو الكلمات وربما تنتهي باللكمات والصفعات والكدمات والطلقات ..

/

/

/

أسهبت في الموضوع على غير العادة

ولكن اعجبني هذا الطرح فأحببت أن أشارك

تحياتي وتقديري

مريم
أستاذي عبدالعزيز
وأنا أعجبني اسهابك في الموضوع فالتفاصيل
مهمة أن تجعل من وجهة النظر واضحة وجلية
وربما تغير من قناعات خاطئة قد يتعامل معها الإنسان
بجهل إذا لم يجد من يوصل له الحقيقة كما هي

شكرا لك ولمشاركتك القيمة
فعلا فيها إثراء كبير للموضوع
دمت بكل خير

الــمُــنـــى
01-01-12, 12:10 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أكثر الأمور التي قد تؤدي إلى انهيار العلاقات الاجتماعية <o:p></o:p>
بغض النظر عن طبيعة تلك العلاقة تنتج من أمرين باعتقادي هما :<o:p></o:p>
- سوء الظن <o:p></o:p>
- عدم التغافل عن العيوب والسلبيات .<o:p></o:p>
فكما هو معلوم لا يخلو شخص من عيب ويستحيل في علاقتنا <o:p></o:p>
أن نجد الكمال في الطرف الأخر .<o:p></o:p>
فقد قال الإمام أحمد بين حنبل رحمة الله عليه :<o:p></o:p>
(( تسعة أعشار حُسن الخلق في التغافل )) ..<o:p></o:p>
كما قال الحسن البصري : <o:p></o:p>
(( ما زال التغافل من فعل الكرام )) ..<o:p></o:p>
فالتغافل يطفئ شرراً أكبر وليس هناك من شرر أكبر <o:p></o:p>
من الطلاق أو الهجر أو الخصام .. أو سوء الظن ..<o:p></o:p>
كما أن كثرة التدقيق في أخطاء الغير وعيوبهم تؤدي<o:p></o:p>
في نهاية الأمر إلى اضطراب العلاقات وعدم استقرارها ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
العزيزة .. مريم <o:p></o:p>
شكرا على جميل الطرح <o:p></o:p>
كل الموفقية نتمناها لكم<o:p></o:p>
محبتي ومودتي <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
منى <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

علي مجدوع آل علي
01-01-12, 08:41 PM
كنت هنا، وقرأت تلك السطور، التي تتحدث عن العلاقات الاجتماعية، وما سر الاستمرار لها؟
لوهلة وجدت بأن الموضوع أُعطي حقه بالكامل من الاستيفاء، وخاصةً بتعقيب الأعضاء، فكلٌ أجاد أفضل مني.
لكنني أحببت أن أضيف نوعًا مداريًا هنا.
أتعجب من نفسي أحيانًا حينما تود أن تُحيي علاقة ما اجتماعية.
أُسائِلها هل أنتِ يا نفس مستعدة لهذا؟
فأضحكُ منها حينما تجيب كالطفل الصغير ( نعم ) ( نعم ) بل كأني أتخيلها كأنها تبتسم وتحثني على التعجّل بهذا.
وتأملت قليلًا، فهل تتوق النفس لنفس أخرى أو لأنفس!!
أذعنتُ للنفس، وكانت العلاقات تتلو العلاقات، وعجيب حينما أرى الإعجاب في ساعة ما، وأرى التذمر في ساعة أخرى من نفس العلاقة، فالنفس في مد وجزر على ما يروق لها.
هنا لكي أحافظ على أي علاقة ما، كان يجب علي أن أروّض النفس أولًا.
وأعيد تربيتها، وأقيس ما عيوبها، وما يميزها.
فإن نجحت علاقتي مع النفس، نجحت علاقتي مع الآخرين.
( ما هذا لعلي أهذي ) لكنها قناعة شخصية.
تحية وتقدير.
أخوكم,
( علي آل علي )

نـــجـــلاء
02-01-12, 06:46 PM
اتوقع انو الحب له الدور الاكبر في استمرار العلاقه وثم الظروف اذا تواجد الحب والظروف مهيأه لهم ستستمر العلاقات سنوات طويله ، سلمتي مريم على طرحك المميز

مــريـــم
06-01-12, 05:25 PM
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
/<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أكثر الأمور التي قد تؤدي إلى انهيار العلاقات الاجتماعية <o:p></o:p>
بغض النظر عن طبيعة تلك العلاقة تنتج من أمرين باعتقادي هما :<o:p></o:p>
- سوء الظن <o:p></o:p>
- عدم التغافل عن العيوب والسلبيات .<o:p></o:p>
فكما هو معلوم لا يخلو شخص من عيب ويستحيل في علاقتنا <o:p></o:p>
أن نجد الكمال في الطرف الأخر .<o:p></o:p>
فقد قال الإمام أحمد بين حنبل رحمة الله عليه :<o:p></o:p>
(( تسعة أعشار حُسن الخلق في التغافل )) ..<o:p></o:p>
كما قال الحسن البصري : <o:p></o:p>
(( ما زال التغافل من فعل الكرام )) ..<o:p></o:p>
فالتغافل يطفئ شرراً أكبر وليس هناك من شرر أكبر <o:p></o:p>
من الطلاق أو الهجر أو الخصام .. أو سوء الظن ..<o:p></o:p>
كما أن كثرة التدقيق في أخطاء الغير وعيوبهم تؤدي<o:p></o:p>
في نهاية الأمر إلى اضطراب العلاقات وعدم استقرارها ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
العزيزة .. مريم <o:p></o:p>
شكرا على جميل الطرح <o:p></o:p>
كل الموفقية نتمناها لكم<o:p></o:p>
محبتي ومودتي <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
منى <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أنا معك أستاذ منى في أن السببين المذكورين من أهم أسباب الاختلاف
ومع هذا تبقى المحافظة ع العلاقة بنفس القوة والمتانة التي تبدأ بها صعبة لأنه قليل
من يملك القدرة على التغافل عن عيوب الآخرين والتغاضي عنها إلا من رحم الله.
المنــــــــى

شكرا لك لإثرائك الموضوع
ووجودك الجميل فيه
كل التحايا والتقدير

مــريـــم
06-01-12, 05:32 PM
كنت هنا، وقرأت تلك السطور، التي تتحدث عن العلاقات الاجتماعية، وما سر الاستمرار لها؟
لوهلة وجدت بأن الموضوع أُعطي حقه بالكامل من الاستيفاء، وخاصةً بتعقيب الأعضاء، فكلٌ أجاد أفضل مني.
لكنني أحببت أن أضيف نوعًا مداريًا هنا.
أتعجب من نفسي أحيانًا حينما تود أن تُحيي علاقة ما اجتماعية.
أُسائِلها هل أنتِ يا نفس مستعدة لهذا؟
فأضحكُ منها حينما تجيب كالطفل الصغير ( نعم ) ( نعم ) بل كأني أتخيلها كأنها تبتسم وتحثني على التعجّل بهذا.
وتأملت قليلًا، فهل تتوق النفس لنفس أخرى أو لأنفس!!
أذعنتُ للنفس، وكانت العلاقات تتلو العلاقات، وعجيب حينما أرى الإعجاب في ساعة ما، وأرى التذمر في ساعة أخرى من نفس العلاقة، فالنفس في مد وجزر على ما يروق لها.
هنا لكي أحافظ على أي علاقة ما، كان يجب علي أن أروّض النفس أولًا.
وأعيد تربيتها، وأقيس ما عيوبها، وما يميزها.
فإن نجحت علاقتي مع النفس، نجحت علاقتي مع الآخرين.
( ما هذا لعلي أهذي ) لكنها قناعة شخصية.
تحية وتقدير.
أخوكم,
( علي آل علي )

أخي علي
أعجبتني فلسفتك للعلاقات وأنه إذا إستطاع الإنسان أن يصلح علاقته مع نفسه
استطاع أن يصلح علاقته مع الآخرين
وإذا فهم نفسه يمكن أن يدرك أن هذا الشخص سيتأقلم مع شخصيته
ومع هذا عندي قناعة أن الفكر المشترك والقدرة على إحتواء الطرف الآخر
بالحوار والتفهم لرأيه وإحتياجاته هي الطريق الأوحد لنجاح العلاقة والحفاظ ع حيويتها
أخي الفاضل
أشكر مداخلتك الكريمة وتفاعلك

مــريـــم
06-01-12, 05:39 PM
اتوقع انو الحب له الدور الاكبر في استمرار العلاقه وثم الظروف اذا تواجد الحب والظروف مهيأه لهم ستستمر العلاقات سنوات طويله ، سلمتي مريم على طرحك المميز
الغالية نجلاء
الحب شيء جميل وبالتأكيد هو أحد
أساسات النجاح للعلاقات الإجتماعية وربما ترتيبه الأول
ولكن الحياة قد تنثر في طريق الإنسان شيء من الكدر
ويواجه الحب الصعوبات إن لم تكن هذه العلاقة صامدة
ربما ينجرف الحب في طريقها وينتهي.
أشكرك مداخلتك الرقيقة
دمت بود