المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عن السعاده


حسين الشمري
30-12-11, 01:22 AM
السعـادة

حقيقة سمعت لأحد الدكاتره كلام جميل عن السعادة وعن أن هناك للأسف أناس يبحثون
عن الحزن يقول ليه ما تفرحون أكيد أن عندنا أشياء تفرح وأكيد فيه شيء يستحق أننا نفرح لأجله ...



أمّا أنا فاليوم وبما أن سيارتي ما طلعت بالصناعيه للحين ذبحني الفلبيني كل يوم بكرى رحت لحلاق قريب وسط
الحاره (مشي) المهم هندي أسمه سليم مسلم جيته ولقيته ماش أخلاقه قافله قلت وش فيك يا سليم قال بابا تعبان
مريض وكفيل ما يبغى يعطي أجازه كسر خاطري وقلت له الله كريم يا سليم حاول مره ثانيه المهم كنت أبي أخفف
عنه وجبت العيد سألته قلت سليم في بيبي قال أيوه بنت قلت ما شاء الله كم عمر قال صبر أنا كم سنه هنا ثلاثه سنه
هو عمر ثلاثه سنه قلت يعني هي إنولدت وأنت جيت السعوديه قال لا صديق أنا يجي هنا هو يجي دنيا بعد أسبوع قلت
بنفسي لحول أبي أكحلها أعميتها ..



الشاهد يا جماعه سكتنا وقعدت أتأمل حالنا وأن الواحد منّا أحياناً يحزن والله ما فيه شيء يستاهل بجانب هؤلاء

ما أود قوله من كل ذلك أنت وأنتِ هل تجد هناك ما يستحق لأن تحزن ، وهل تحاول عندما تحزن ترى مصيبة غيرك لتهون
عليك مصيبتك إن كان هناك مصيبه ؟؟ وهل ترى مثلي بأننا نجيد جلد الذات وعندما نحزن نصيب من حولنا بالكآبه؟؟
وهل عندما نفرح نعمم الفرح على من حولنا ؟؟ تساؤلات لستم معنيين بالإجابة عنها هي فقط لإستثارتكم ...



عذراً لهذا السرد فالموضوع لم يرتب له آمل أن تتقبلوه كما هو فالغرض والنيه منه أن نسعد بحياتنا
كما هي وأن نحاول تدريب أنفسنا على ذلك ..







وتحياتي لكم دائماً وأبداً . <!-- / message -->

مرام
30-12-11, 03:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...
حقيقة كنت اتصفح المنتدى وموضوعك تحديدًا أجبرني على الدخول رغم ضيق الوقت..

السعــــــــادة..
مفهوم واسع.. ولا أعتقد أن أي منــا ليست لديه أسباب تكفل له السعادة طوال عمره..
لكن بحسب نظرة كل شخص لحياته تجده شقي أو سعيد..
الله عزوجل قسم الأرزاق وقسم النعم بين عبادة بالعدل.. وحين يتأمل الإنسان قليلًا في نفسه وفي
حياته يجد أن الله عزوجل خصه بالكثير من النعم التي لم يخص بها غيره.. نِـعم يغتبطه عليها
الكثير والعكس صحيح..
كثير من النعم نعتقد أنها من المسلمات وليست أسبابًا حقيقية لنسعد من أجلها لأننا ولدنا محاطين
بتلك النعم لكننا ننسى أن تلك النعم قد تتبدل إلى نقم.. حينها ننظر إلى تلك الأيــام على أنها أيام
سعيدة من الماضي ذهبت ولن تعود..

الحقيقة أن السعادة بأيدينا والحزن كذلك.. ونحن من نختار تلك الطرق بأيدينا...
لكن أحيانًا يمر المرء منا بظروف قاسية تجعل الدنيا سوداء في عينيه وينسى طعم
السعادة ولا يستطيع أن يخرج من أحزانه لمدة طويلة.. إلى أن يمن الله عليه بالخروج
من العسر إلى اليسر..
وأحيانًا أخرى تمر بنا ظروف عارضة نستطيع أن نهزم بها أحزاننا بعدم الاستسلام لها واستحضار أسباب السعادة..
كل منا له طريقته في التعامل مع أحزانه والسعيد من سارع بقتلها..

أما مفاتيـــح الســعادة فهي كثيرة..
أولها القرب من الله والإكثار من الاستغفار..
وهناك أسباب أخرى أؤمن أنها من مفاتيح السعادة كمحاولة إسعاد الغير
وقراءة الكتب الإيجابية,, والتأمل في النعم التي نرفل بها.. وتذكر حال من هم أقل منا..
أتمنى أن نعيد حساباتنا ونزن أسباب السعادة مع أسباب الحزن في حياتنا فحتمًا ستكون كفة السعادة هي الراجحة..


عذرًا على الإسهاب..
موضوع شيّق وجذاب..وضروري للحوار..
شكرًا لك أخي/ حسيـــــــن

الــمُــنـــى
30-12-11, 07:50 AM
/
\

السلام عليكم والرحمة ..
وأسعد الله صباحك يا أخوي وجمعة مباركة لكم وللجميع ..
مسألة الحزن والفرح أمر طبيعي وفطري وتتفاوت مواصفات
كل منهما وتتغير من شخص لآخر ..
فما قد يحزن س قد يكون يفرح ص ..
وما قد يفرح ص قد يحزن س ..
وهذا بحسب رأئي يتوقف على مقدار حاجتنا للشيء ..
فعلى سبيل المثال:
العازب يرى أن سعادته قد تكمن في الزواج ..
والمتزوج يرى أن سعادته قد تكمن في انجاب الذرية ..
ومن لديه بنات فقط يرى سعادته تكمن في انجاب البنين
ومن لديه بنين يتمنى ولو بنتا ..
والعقيم يتمنى ولو أملاً ..
وهكذا تسير الأمور ويصاب أصحابها بحالات من الشعور
تتراوح بين الحزن والفرح وبدرجات مختلفة ..
الشاهد من الأمرأن كل أنسان لو رضي بما قسم الله له وقدر
لما وصل اليأس والحزن بالبعض مبلغه ..
وكثرة الأستغفار ,, وسبحان الله وبحمده ,, والرضا بالقضاء والقدر ,, والصبر
وأحتساب الأجر من الله ,, وترديد الخيرة فيما أختاره الله
تقوي مناعتنا نحو الحزن وعواصفه .. وتزيد من قدرتنا على تحمل متاعب الحياة ..
وتجعلنا ننظر للأمور من زوايا أخرى تثبت لنا يوماً بعد يوم أن ما عند الله أجمل وأخير ..

القدير .. حسين الشمري
رعاك الباريء وكتب لكم المثوبة والخير على
ما تفضلتم به هنا ..
وصباحكم بركة وسرور

منى

مــنــــــآل
30-12-11, 10:18 AM
والله ياحسين الدنيا تصفق الواحد كفوف على وجهه
تخليه يمر بظروف تعصره وتخليه يكره الساعة اللي جاء بها للدنيا ..

حسين حديثك عن الحلاق سليم
ذكرني بسالفة كل ماذكرتها قلبي يوجعني وأتندم ..
قبل عشر سنوات كنت بالشهور الآخيرة من الحمل بولدي
وحالتي الصحية لك عليها شوي واضطريت أن أجيب لي شغالة تساعدني شوي
لكن سمعت بذآك اللي يقول ( جبتك ياعبدالمعين لتعين ..لقيتك ياعبدالمعين تنعان )
جبت لعمري شقى وبلشة .. من جبتها وهي تبكي ولاتفهم عربي ولاانجليزي ولازفت
وش فيك بابنت الحلال تقول بيبي .. وش فيه ذا البيبي ما ادري
المهم انا بعد اسبوع تقريبا من وصولها أنجبت ولدي
ولما انجبت وشافت المولود تجدد فيها الحزن وزادت بالبكاء وصارت ماتشتغل
وكله جالسة بغرفتها .. حاولت أفهم سبب هالجو اللي معيشه نفسها فيه ماقدرت
سببت لي قلق وانا فيني اللي مكفيني وشغل وأمور البيت تعطلت
قمت ناديت شغالة جارتي مثلها وقلت لها يابنت الحلال ترجمي لها كلامها
أنا تعبت منها مدري وش سالفتها .. ولما جلست وتكلمت معها
قالت لي انها جاية تشتغل وتاركة أول مولود لها عمره أسبوعين عند أمها
يعني حضرتها بفترة ( نفاس ) وتعبانة وتفكر بالمولود
وتفكر أنها ترجع له لأنها ماهي قادرة تتحمل أكثر ..
لما سمعت هالكلام بصراحة صبت دمعتي لما شفتها تبكي وتناظر لي
وعيونها حمراء من البكي وصوتها حززززين مررررة
كسرت خاطري .. وكنت مثلك ياحسين حاولت أني اخفف عنها
وقلت لها اني بخليها تكلمهم كل أسبوع والشغل أنا بساعدها فيه
لكنها ماش ماقدرت تتحمل الوضع اللي تمر فيه
رغم أني كنت عند كلمتي أحاول أخفف عنها بشغل البيت وأساعدها
وأدق لها على أهلها وأخليها تكلمهم لكن أهلها بعد مايستحون كل ما كلمتهم
قالوا لها ولدك تعبان و ولدك فيه و ولدك مدري وش بلاه يبكي
وتجلس تنوح عند راسي .. أحس أني أنا معها يصيبني حزن وقلق


وفي يوم من الآيام بعد مرور شهر تقريبا .. كنت صاحية نوم وكانت قافلة مع أختك وتعبانة بالحيل
جيتها ولقيتها بغرفتها تبكي وتاركة الشغل وماسوت ولانظفت ولاشي
ولما كلمتها قامت وقفت لي وصارت تصارخ بوجهي وهي تبكي وتقول لي بيبي
ولا أحس على نفسي إلا وأنا أعطيها ذآك الـكف على وجهها
والكف جاب كف وراه والثاني جاب الثالث
وربي بغيت أكفر فيها من الطق .. ماحسيت عن نفسي قهرتني وطلعتني من طوري
قلت شوفي روحة لهناك مانتي رايحة وشغل بتشتغلين
ولاني مساعدتك في شي ولاني متصلة لك على أهلك
وقومي هالحين قدامي وأشتغلي ... ومن بعدها صارت خوش حرمة
ونست ولدها و صارت تشتغل وكل شي تمام ...

بس أنا ندمت كثيييييييييييير على اللي سويته فيها
وكرهت نفسي وحاولت أني أرضيها بطريقة غير مباشرة
ولما جت تسافر اعتذرت منها ..

/
\

المغزى ياحسين أن الحزن وضيقة الصدر
كلنا معرضين لها فالإنسان معرض لظروف صعبة ومحن قاسية
بحينها تظن أنك لاتستطيع أن تتحملها وأنها فوق قدرتك على الإحتمال
لكن الإيمان والصبر واليقين بأن دوام الحال من المحال كفيل بإزالة كل حزن وهم
يعتري قلب الإنسان...



حسين وينك ليش غايب عن قسم الحوار كل هالفترة ..؟
تواجدك يسعدنـا .. يبهجنـــآ .. يفرحنــــآ فلا تبخل علينا ..!
تحيـــــــآتـي .

علي مجدوع آل علي
30-12-11, 11:09 PM
أ هذا حقيقٌ أخي الفاضل حسين الشمري؟
أم مصادفة ما دعتني أندهش لما قرأت !
لا تتعجب أخي القدير
فلقد كنت على موعد ولا أخفيك بأن أسدل الستار عن موضوع يتوازى مع ما ذكرت .
فوجدت نفسي مصادفة هنا ومع تيار الحزن الذي يؤرقني كثيرًا .
أخي الفاضل حسين الشمري
كنت في ليلة البارحة بمناسبة سعيدة لزواج قريب لي وكما تعلم في مناسبات الزفاف يحضر الأهل والأقارب من مدن شتى فنجتمع وتجمعنا الذكرى ونتطرق للحديث ولأيام مضت ونتبادل بعض الإنجازات في حياتنا وإذ أنا على موعد مع ذكريات أحزان مغلّفة بقالب ساخر مع بعض القهقهات .
الحديث كان عميقا في القلب فلقد كانت أسهم أحزانهم تنطلق من الأفئدة بلا رادع وكأني استقطبتها جميعها وبدأت بدورها الوخز في كيان لي .
بدأت أرى أعينهم وهي تفيض بالدمع المبخّر وأرى ابتسامات الحزن المتكدر وبدأت أسمع حديث عن مال ذهب بتلك الأسهم وكيف أثقلت الديون الكواحل وقهرت رجالًا بدون رحمة تذكر.
فأنتقل بالمشهد إلى شاب في مقتبل العمر يقتله الحنين إلى مستقبل زاهر ووظيفة ليرى بعينه الدامعة من هم في نفس عمره وقد كوّنوا أسرًا سعيدة ولا يزال هو قابعًا في أحضان البحث عن وظيفة.
انتقلت المشاهد ما بين هذا وذاك وأسمع الحديث يتلوه الحديث لأرى تلك الأحزان تتصاعد وكما قيل ( كلٌ على همّه سرى ) وجدت نفسي في حفل صاخب لتلك الآلام التي تترنح أمامي.
عيون جاحظة أتأملها بعمق لأرى فيها سنينًا قاتمة تكتسحها العتمة.
أخي حسين الشمري
أيّما ذكرت وما ذكرت لقد ساد الحزن أجواء مجتمع وبدأ يكتسحه اكتساحا ليبرر هذا ويعتنق هذا جدران السعادة وهو في الأصل غريق في أحضان الحزن .
أتصدّق أخي حسين الشمري
رميت هذا كله وراء ظهري ووقفت مع قصة سردتها أنت عن ذلك المغترب المسكين الذي لم يرى ابنته منذ ولادتها وربّ عمله لا يرحمه بإعطائه فرصة فقط ليراها ما أشد هذا على القلب وما أوجعه.
إنني أخي كمن ارتشفت رشفة من ترياق تلك القصة ألهمني صبرا وأبرأ جرحا عميقا لأقول ما أشد مصائب غيرنا ونحن نتلوى في أحزان لا تذكر وما أعظم صبر هذا المغترب على ألم لو عاصره شخص منا لأرداه قتيلا من هول الألم .
لعمري بأننا محتاجون لوقفه صادقة مع أنفسنا فهل نحن بخير في أحوالنا ومع ألامها وأحزانها حينما نرى ما تمر به الأمم الأخرى .
لعلنا بخير
تقبل احترامي وتقديري على موضوع أقف أمامه بكل تشرف وتعبير وتقدير بل إن جسدي تهالك أمامه.
شكرًا مبجلة لك.
أخوك (علي)

ماااريا
31-12-11, 12:26 AM
موضوعع جميل

مع اني ما فهمت كويس الحواربينك وبين بابا


بس الموضوع بستاهل وراجعة باذن الله

سالم
31-12-11, 01:40 PM
حسين الشمري
لا سلم سليم منك ولا سلم احد من الاعضاء منك ..!!!!
الحزن خيم على الصفحة مدري مواساة ولا نبش الاحزان ؟؟
وعتقد ان موضوع السعادة ما احد ذكره او حاول يوصل له .
لماذا نكبت انفسنا ونبحث عن حزنها ولم نبحث عن فرحها وسعادتها ؟؟
هل الفرح مرهون بفترة واحده في العمر ام صار الحزن هو الظاهر حتى في الفرح ؟
اسئلة كثيرة جدا لكن اسال الله ان تعمك الفرحة وان يجلى الله احزانكم .
دمتم بخير .

مــريـــم
31-12-11, 07:54 PM
بما إن الإنسان آمن في حياته وأهله ووطنه
ويجد قوت يومه وتتوفر طلباته أو ع الأقل الضروريات
فهو في نعمة من الله سبحانه وتعالى يجب المحافظة عليها بالشكر الدائم
قد لا يدركها إلا إذا تعرض لفقد شيء من هذه النعم
هكذا النظرية تقول وهي حقيقة بالفعل والصحة أهم أسباب السعادة
فصحة الإنسان وصحة أبنائه هي السعادة ذاتها وكل شيء يهون دونها
ومع هذا قد تعتري الإنسان كثير من الهموم يقف عاجز أمامها ودون معرفة بأسبابها
وتتلاشى أمامه النظريات ويجده بدون وعي يعاني من الهموم ولو سألته أو لاحظت حياته
تلقى كل أسباب السعادة مهيأة أمامه.
ربما هي البساطة في النظر في الأمور وعدم تضخيم الصغائر وحتى سليم اللي تحدثت عن قصته
ربما تمر عليه أوقات كثيرة يشعر أنه أسعد من غيره رغم كل ظروفه.
حسين الشمري
أشكرك لهذا الطرح الموفق
والشعور الطيب بمعاناة مثل هولاء الذين نهشت الغربة أعمارهم
لك كل التحايا والتقدير

مــنــــــآل
01-01-12, 12:59 AM
لابد من أن يدق فيه مسـمار التثبيت
وننتظر تعقيبك ياحسين على مداخلات الأخوة والأخوات
ولك تحياتي .. ..!

يـاسـمـيـن
03-01-12, 02:08 PM
طبيعي ان هناك جوانب حلوه بحياتنا لكن مع الاسف الشديد بننساها عندما يضعنا القدر بدائره ضيقه تسمى الحزن او القهر فساعات الفرح والسعاده تمر سريعه عل الانسان بينما ساعات الالم تمر ببطئ شديد وثقيله عل القلب لهذا السبب تجدنا نتذكر الاحزان وننسى السعاده والرسول استعاذ من الهم والحزن والدين وغلبة الرجال ، موضوعك جميل يارب يديم عليك السعاده ، ياسمين

حسين الشمري
04-01-12, 11:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

حقيقة كنت اتصفح المنتدى وموضوعك تحديدًا أجبرني على الدخول رغم ضيق الوقت..

السعــــــــادة..
مفهوم واسع.. ولا أعتقد أن أي منــا ليست لديه أسباب تكفل له السعادة طوال عمره..
لكن بحسب نظرة كل شخص لحياته تجده شقي أو سعيد..
الله عزوجل قسم الأرزاق وقسم النعم بين عبادة بالعدل.. وحين يتأمل الإنسان قليلًا في نفسه وفي
حياته يجد أن الله عزوجل خصه بالكثير من النعم التي لم يخص بها غيره.. نِـعم يغتبطه عليها
الكثير والعكس صحيح..
كثير من النعم نعتقد أنها من المسلمات وليست أسبابًا حقيقية لنسعد من أجلها لأننا ولدنا محاطين
بتلك النعم لكننا ننسى أن تلك النعم قد تتبدل إلى نقم.. حينها ننظر إلى تلك الأيــام على أنها أيام
سعيدة من الماضي ذهبت ولن تعود..

الحقيقة أن السعادة بأيدينا والحزن كذلك.. ونحن من نختار تلك الطرق بأيدينا...
لكن أحيانًا يمر المرء منا بظروف قاسية تجعل الدنيا سوداء في عينيه وينسى طعم
السعادة ولا يستطيع أن يخرج من أحزانه لمدة طويلة.. إلى أن يمن الله عليه بالخروج
من العسر إلى اليسر..
وأحيانًا أخرى تمر بنا ظروف عارضة نستطيع أن نهزم بها أحزاننا بعدم الاستسلام لها واستحضار أسباب السعادة..
كل منا له طريقته في التعامل مع أحزانه والسعيد من سارع بقتلها..

أما مفاتيـــح الســعادة فهي كثيرة..
أولها القرب من الله والإكثار من الاستغفار..
وهناك أسباب أخرى أؤمن أنها من مفاتيح السعادة كمحاولة إسعاد الغير
وقراءة الكتب الإيجابية,, والتأمل في النعم التي نرفل بها.. وتذكر حال من هم أقل منا..
أتمنى أن نعيد حساباتنا ونزن أسباب السعادة مع أسباب الحزن في حياتنا فحتمًا ستكون كفة السعادة هي الراجحة..


عذرًا على الإسهاب..
موضوع شيّق وجذاب..وضروري للحوار..

شكرًا لك أخي/ حسيـــــــن

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعدت لأن موضوعي جعلك تدخلين المنتدى
رغم ضيق وقتك

حقيقة أعجبني سردك وشرحك لمفهوم السعادة
والكيفية التي نكون من خلالها سعداء أو أشقياء
وقولك بأن الأمور بأيدينا ونحن من نحسمها
هو مربط الفرس

أما مفاتيح السعادة التي ذكرتي فهي رائعه وأنصح
الجميع بتأملها وإتباعها

حقيقة هناك ردود أحياناً تكون أجمل من الموضوع
وهذا الرد منها

مرام شاكر لك تفضلك وإثرائك
وتحياتي لرقيك

حسين الشمري
04-01-12, 11:43 PM
/
\

السلام عليكم والرحمة ..
وأسعد الله صباحك يا أخوي وجمعة مباركة لكم وللجميع ..
مسألة الحزن والفرح أمر طبيعي وفطري وتتفاوت مواصفات
كل منهما وتتغير من شخص لآخر ..
فما قد يحزن س قد يكون يفرح ص ..
وما قد يفرح ص قد يحزن س ..
وهذا بحسب رأئي يتوقف على مقدار حاجتنا للشيء ..
فعلى سبيل المثال:
العازب يرى أن سعادته قد تكمن في الزواج ..
والمتزوج يرى أن سعادته قد تكمن في انجاب الذرية ..
ومن لديه بنات فقط يرى سعادته تكمن في انجاب البنين
ومن لديه بنين يتمنى ولو بنتا ..
والعقيم يتمنى ولو أملاً ..
وهكذا تسير الأمور ويصاب أصحابها بحالات من الشعور
تتراوح بين الحزن والفرح وبدرجات مختلفة ..
الشاهد من الأمرأن كل أنسان لو رضي بما قسم الله له وقدر
لما وصل اليأس والحزن بالبعض مبلغه ..
وكثرة الأستغفار ,, وسبحان الله وبحمده ,, والرضا بالقضاء والقدر ,, والصبر
وأحتساب الأجر من الله ,, وترديد الخيرة فيما أختاره الله
تقوي مناعتنا نحو الحزن وعواصفه .. وتزيد من قدرتنا على تحمل متاعب الحياة ..
وتجعلنا ننظر للأمور من زوايا أخرى تثبت لنا يوماً بعد يوم أن ما عند الله أجمل وأخير ..

القدير .. حسين الشمري
رعاك الباريء وكتب لكم المثوبة والخير على
ما تفضلتم به هنا ..
وصباحكم بركة وسرور

منى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بالمنى فوجودك بأي موضوع لي هو مبلغ المنى
إيه يالمنى المسألة فطريه وعلى طاري الفطره أعرف الكثير
ممن يعيشون على الفطره (يـا الله) يا وناستهم وبساطتهم
ودائماً ما يرددون أن الخيره فيما أختاره الله ولو قلتي له
صار كذا على طول يرد بفطرته (خيره)...

المنى سعيد بهذه المداخله الرائعه شاكر ومقدر
وجعل السعادة ملازمة لك دوماً .

حسين الشمري
04-01-12, 11:49 PM
سأعود لكل الأحبة هنا
فالجميع له حق
تمنياتي للجميع بموفور الصحة والعافيه
والسعادة في الدارين

حسين الشمري
06-01-12, 01:34 AM
والله ياحسين الدنيا تصفق الواحد كفوف على وجهه
تخليه يمر بظروف تعصره وتخليه يكره الساعة اللي جاء بها للدنيا ..

حسين حديثك عن الحلاق سليم
ذكرني بسالفة كل ماذكرتها قلبي يوجعني وأتندم ..
قبل عشر سنوات كنت بالشهور الآخيرة من الحمل بولدي
وحالتي الصحية لك عليها شوي واضطريت أن أجيب لي شغالة تساعدني شوي
لكن سمعت بذآك اللي يقول ( جبتك ياعبدالمعين لتعين ..لقيتك ياعبدالمعين تنعان )
جبت لعمري شقى وبلشة .. من جبتها وهي تبكي ولاتفهم عربي ولاانجليزي ولازفت
وش فيك بابنت الحلال تقول بيبي .. وش فيه ذا البيبي ما ادري
المهم انا بعد اسبوع تقريبا من وصولها أنجبت ولدي
ولما انجبت وشافت المولود تجدد فيها الحزن وزادت بالبكاء وصارت ماتشتغل
وكله جالسة بغرفتها .. حاولت أفهم سبب هالجو اللي معيشه نفسها فيه ماقدرت
سببت لي قلق وانا فيني اللي مكفيني وشغل وأمور البيت تعطلت
قمت ناديت شغالة جارتي مثلها وقلت لها يابنت الحلال ترجمي لها كلامها
أنا تعبت منها مدري وش سالفتها .. ولما جلست وتكلمت معها
قالت لي انها جاية تشتغل وتاركة أول مولود لها عمره أسبوعين عند أمها
يعني حضرتها بفترة ( نفاس ) وتعبانة وتفكر بالمولود
وتفكر أنها ترجع له لأنها ماهي قادرة تتحمل أكثر ..
لما سمعت هالكلام بصراحة صبت دمعتي لما شفتها تبكي وتناظر لي
وعيونها حمراء من البكي وصوتها حززززين مررررة
كسرت خاطري .. وكنت مثلك ياحسين حاولت أني اخفف عنها
وقلت لها اني بخليها تكلمهم كل أسبوع والشغل أنا بساعدها فيه
لكنها ماش ماقدرت تتحمل الوضع اللي تمر فيه
رغم أني كنت عند كلمتي أحاول أخفف عنها بشغل البيت وأساعدها
وأدق لها على أهلها وأخليها تكلمهم لكن أهلها بعد مايستحون كل ما كلمتهم
قالوا لها ولدك تعبان و ولدك فيه و ولدك مدري وش بلاه يبكي
وتجلس تنوح عند راسي .. أحس أني أنا معها يصيبني حزن وقلق


وفي يوم من الآيام بعد مرور شهر تقريبا .. كنت صاحية نوم وكانت قافلة مع أختك وتعبانة بالحيل
جيتها ولقيتها بغرفتها تبكي وتاركة الشغل وماسوت ولانظفت ولاشي
ولما كلمتها قامت وقفت لي وصارت تصارخ بوجهي وهي تبكي وتقول لي بيبي
ولا أحس على نفسي إلا وأنا أعطيها ذآك الـكف على وجهها
والكف جاب كف وراه والثاني جاب الثالث
وربي بغيت أكفر فيها من الطق .. ماحسيت عن نفسي قهرتني وطلعتني من طوري
قلت شوفي روحة لهناك مانتي رايحة وشغل بتشتغلين
ولاني مساعدتك في شي ولاني متصلة لك على أهلك
وقومي هالحين قدامي وأشتغلي ... ومن بعدها صارت خوش حرمة
ونست ولدها و صارت تشتغل وكل شي تمام ...

بس أنا ندمت كثيييييييييييير على اللي سويته فيها
وكرهت نفسي وحاولت أني أرضيها بطريقة غير مباشرة
ولما جت تسافر اعتذرت منها ..

/
\

المغزى ياحسين أن الحزن وضيقة الصدر
كلنا معرضين لها فالإنسان معرض لظروف صعبة ومحن قاسية
بحينها تظن أنك لاتستطيع أن تتحملها وأنها فوق قدرتك على الإحتمال
لكن الإيمان والصبر واليقين بأن دوام الحال من المحال كفيل بإزالة كل حزن وهم
يعتري قلب الإنسان...



حسين وينك ليش غايب عن قسم الحوار كل هالفترة ..؟
تواجدك يسعدنـا .. يبهجنـــآ .. يفرحنــــآ فلا تبخل علينا ..!
تحيـــــــآتـي .
والله من الإجرام يا أم عبد الرحمن ، أدري هم يغثون
وماني مسوي نفسي مثالي بس الحمد لله إنك ندمتي
مع أنه مو مبرر لك لتكرارها ، صدقيني هم بعد مساكين
أدري أدري بتقولين هذا مروق وفاضي وأدري أنكم تتعبون
وما تجيكم الشغاله إلاّ بعد طلعت الروح وتطلع لك زي
هذي ، لكن الشكوى لله ما فيه مبرر أننا نقسى
عليهم أو نمد إيدينا عليهم والله إنتن يالحريم مجرمات ...

المهم يا طويلة العمر والسلامه كما تفضلتي هي محن
تمر ومصيرنا ننسى ، يالله ما علينا هي الحياة تجارب
تعلمنا ولا زلنا نتعلم ...

وبالنسبه للغياب ما أدري وش أقولك ما فيه سبب
معين ، عموماً على طاري يابخيل ذكرتيني بهذاك
اللي يقول يا بخيل ما تعزمني :qtrat (31):

حسين الشمري
06-01-12, 01:51 AM
أ هذا حقيقٌ أخي الفاضل حسين الشمري؟
أم مصادفة ما دعتني أندهش لما قرأت !
لا تتعجب أخي القدير
فلقد كنت على موعد ولا أخفيك بأن أسدل الستار عن موضوع يتوازى مع ما ذكرت .
فوجدت نفسي مصادفة هنا ومع تيار الحزن الذي يؤرقني كثيرًا .
أخي الفاضل حسين الشمري
كنت في ليلة البارحة بمناسبة سعيدة لزواج قريب لي وكما تعلم في مناسبات الزفاف يحضر الأهل والأقارب من مدن شتى فنجتمع وتجمعنا الذكرى ونتطرق للحديث ولأيام مضت ونتبادل بعض الإنجازات في حياتنا وإذ أنا على موعد مع ذكريات أحزان مغلّفة بقالب ساخر مع بعض القهقهات .
الحديث كان عميقا في القلب فلقد كانت أسهم أحزانهم تنطلق من الأفئدة بلا رادع وكأني استقطبتها جميعها وبدأت بدورها الوخز في كيان لي .
بدأت أرى أعينهم وهي تفيض بالدمع المبخّر وأرى ابتسامات الحزن المتكدر وبدأت أسمع حديث عن مال ذهب بتلك الأسهم وكيف أثقلت الديون الكواحل وقهرت رجالًا بدون رحمة تذكر.
فأنتقل بالمشهد إلى شاب في مقتبل العمر يقتله الحنين إلى مستقبل زاهر ووظيفة ليرى بعينه الدامعة من هم في نفس عمره وقد كوّنوا أسرًا سعيدة ولا يزال هو قابعًا في أحضان البحث عن وظيفة.
انتقلت المشاهد ما بين هذا وذاك وأسمع الحديث يتلوه الحديث لأرى تلك الأحزان تتصاعد وكما قيل ( كلٌ على همّه سرى ) وجدت نفسي في حفل صاخب لتلك الآلام التي تترنح أمامي.
عيون جاحظة أتأملها بعمق لأرى فيها سنينًا قاتمة تكتسحها العتمة.
أخي حسين الشمري
أيّما ذكرت وما ذكرت لقد ساد الحزن أجواء مجتمع وبدأ يكتسحه اكتساحا ليبرر هذا ويعتنق هذا جدران السعادة وهو في الأصل غريق في أحضان الحزن .
أتصدّق أخي حسين الشمري
رميت هذا كله وراء ظهري ووقفت مع قصة سردتها أنت عن ذلك المغترب المسكين الذي لم يرى ابنته منذ ولادتها وربّ عمله لا يرحمه بإعطائه فرصة فقط ليراها ما أشد هذا على القلب وما أوجعه.
إنني أخي كمن ارتشفت رشفة من ترياق تلك القصة ألهمني صبرا وأبرأ جرحا عميقا لأقول ما أشد مصائب غيرنا ونحن نتلوى في أحزان لا تذكر وما أعظم صبر هذا المغترب على ألم لو عاصره شخص منا لأرداه قتيلا من هول الألم .
لعمري بأننا محتاجون لوقفه صادقة مع أنفسنا فهل نحن بخير في أحوالنا ومع ألامها وأحزانها حينما نرى ما تمر به الأمم الأخرى .
لعلنا بخير
تقبل احترامي وتقديري على موضوع أقف أمامه بكل تشرف وتعبير وتقدير بل إن جسدي تهالك أمامه.
شكرًا مبجلة لك.
أخوك (علي)

بداية أخوي علي كلي شوق لقراءة ذلك الموضوع
والذي أجزم بأنه سيكون روعه لأن خلفه أنت فلا
تطيل به علينا ولا عليك فهي خواطر تتشابه وتلتقي
ولا يمنع من تشابه مواضيعنا أحياناً فنحن في نفس
المجتمع وكلما كنّا ناقلين بصدق ما فيه من المؤكد
بأن نتشابه أحياناً في كتاباتنا ...
وبالنسبة لسردك الجميل والرائع لما وجدت في تلك
المناسبه لا ألومك بحزنك فوالله محزن حال الشباب
الباحث عن عمل والذي يرى أحلامه أمامه يعجز
عن تحقيقها ، أخوي علي والله أصاب بغصه حينما
أرى شاب شارف عمره على الثلاثين لا يجد عمل
ولم يتزوج أو متزوج وحالته الماديه صعبه وغير مرتاح
ومهموم ، أخوي علي عذراً فالحديث يجر بعضه بعض
هناك الكثير من الشباب وجوههم شاحبه عيونهم دامعه
حيويتهم ذابله أسأل الله العلي القدير أن يرزقهم مما عنده

أما قولك بأن ما وجدت خفف من حزنك فهذا هو
المقصد والهدف مما أوردته هنا عن السعادة والحزن
والحمد لله أن كان لما كتبت أثر فيك ..

عزيزي وفي الختام ردك تفوق على الموضوع بمراحل
شاكر لك تكرمك وتفضلك بالتواجد بين ثنايا تلك
الأحرف البسيطة بهذا الموضوع ، وتقبل جل تقديري
وإحترامي وآمل أن أكون عند حسن ضنك وثنائك علي

حسين الشمري
06-01-12, 01:59 AM
موضوعع جميل

مع اني ما فهمت كويس الحواربينك وبين بابا


بس الموضوع بستاهل وراجعة باذن الله
ماريا مؤكد بأن الموضوع جميل
وذلك لمرورك فيه وهذا يكفيه
ومعليش لست ملامه بعدم فهم
الموضوع فالقصور ليس منك
ولكن لأنه كتب باللهجة العاميه
فعذراً ومتى أردت فالمتصفح
تحت أمرك

حسين الشمري
12-01-12, 08:04 AM
حسين الشمري
لا سلم سليم منك ولا سلم احد من الاعضاء منك ..!!!!
الحزن خيم على الصفحة مدري مواساة ولا نبش الاحزان ؟؟
وعتقد ان موضوع السعادة ما احد ذكره او حاول يوصل له .
لماذا نكبت انفسنا ونبحث عن حزنها ولم نبحث عن فرحها وسعادتها ؟؟
هل الفرح مرهون بفترة واحده في العمر ام صار الحزن هو الظاهر حتى في الفرح ؟
اسئلة كثيرة جدا لكن اسال الله ان تعمك الفرحة وان يجلى الله احزانكم .
دمتم بخير .
:)أسعد الله جل أوقاتك سالم ، ذكرتني باللي يقول
(ليتنا من فزعتك سالمين)
وكان القصد هو بث السعادة والحث عليها
ففي داخل كل منّا سعادة تحتاج لأن تطفوا
على السطح ..

عزيزي سالم رزقك الله سعادة الدارين

حسين الشمري
12-01-12, 08:11 AM
بما إن الإنسان آمن في حياته وأهله ووطنه
ويجد قوت يومه وتتوفر طلباته أو ع الأقل الضروريات
فهو في نعمة من الله سبحانه وتعالى يجب المحافظة عليها بالشكر الدائم
قد لا يدركها إلا إذا تعرض لفقد شيء من هذه النعم
هكذا النظرية تقول وهي حقيقة بالفعل والصحة أهم أسباب السعادة
فصحة الإنسان وصحة أبنائه هي السعادة ذاتها وكل شيء يهون دونها
ومع هذا قد تعتري الإنسان كثير من الهموم يقف عاجز أمامها ودون معرفة بأسبابها
وتتلاشى أمامه النظريات ويجده بدون وعي يعاني من الهموم ولو سألته أو لاحظت حياته
تلقى كل أسباب السعادة مهيأة أمامه.
ربما هي البساطة في النظر في الأمور وعدم تضخيم الصغائر وحتى سليم اللي تحدثت عن قصته
ربما تمر عليه أوقات كثيرة يشعر أنه أسعد من غيره رغم كل ظروفه.
حسين الشمري
أشكرك لهذا الطرح الموفق
والشعور الطيب بمعاناة مثل هولاء الذين نهشت الغربة أعمارهم
لك كل التحايا والتقدير




هلا مريم أسعد الله جل أوقاتك
أسباب السعادة متوفره في الغالبيه بل أن مدعي الحزن
غالبيتهم يرفلون بنعم لو أتيح نصفها لغيرهم لعاش طول
عمره سعيد وعلى الجانب الآخر نجد هناك من هو مبتلي
وبنفس الوقت تغمره السعادة فقط لأنه يرجي ما عند
الله بصبره على ما أبتلي به ، في النهاية مريم هو رضى
وقناعه بما كتب لنا ، وهناك الكثير ممن هم على شاكلة
سليم سعداء لأنهم ببساطة راضين ومقتنعين بحالهم إلاّ
أنهم أحياناً يصابون بمنغصات لبعدهم عن أهليهم ...

مريم والشكر الجزيز موصول لك لتواجدك ومرورك
الجميل تحياتي وتقديري لشخصك

حسين الشمري
12-01-12, 08:16 AM
لابد من أن يدق فيه مسـمار التثبيت
وننتظر تعقيبك ياحسين على مداخلات الأخوة والأخوات
ولك تحياتي .. ..!
منــــــــــــــآل

شكراً للتثبيت والإهتمام ، وها أنا أرد وأعقب على
الأساتذه هنا ممن أضفوا على الموضوع ما هو أجمل
منه من خلال إثرائهم وكعادتهم آل قطرات مختلفون
متميزووون بنقاشهم برقيهم ، تحيتي لك منال ومشكوره

حسين الشمري
12-01-12, 08:20 AM
طبيعي ان هناك جوانب حلوه بحياتنا لكن مع الاسف الشديد بننساها عندما يضعنا القدر بدائره ضيقه تسمى الحزن او القهر فساعات الفرح والسعاده تمر سريعه عل الانسان بينما ساعات الالم تمر ببطئ شديد وثقيله عل القلب لهذا السبب تجدنا نتذكر الاحزان وننسى السعاده والرسول استعاذ من الهم والحزن والدين وغلبة الرجال ، موضوعك جميل يارب يديم عليك السعاده ، ياسمين
هلا ياسمين تطرقتي لأمر هام وهو مرور السعادة بنا سريعه
بينما لحظات وأوقات الحزن تعمر معنا بإعتقادك
ما السبب ألسنا نحن من فعلنا ذلك وبالتالي نتذكر الحزن
ونجعل التعاسة مخيمه على أجوائنا وذلك لأنا لا نتذكر
ما يفرحنا ولا نتعايش مع السعادة أطول وقت ممكن

اللهم آمين ويديمها عليك ومن تحبين

عبدالرحمن منصور
15-01-12, 03:10 AM
رحم الله يا حسين من أنجبك
فقد أنجب إنسان حي الضمير نابض الإحساس يشعر ويحس بهموم الناس
في زمن مات فيه الضمير وانعدم الإحساس. إلا من رحم الله .
فلا ضير اليوم ولا غرابة أن نرى إنسان يتـألم ويعاني
مع ذلك لا يجد من يحس به أو حتى ينصت لشكواه
وكأنما كل شخص اخذ نصيبه عن استحقاق وجدارة وما علموا أنما هي رحمة الله يصيب بها من يشاء .
فأهنئك على ضميرك الحي وإحساسك النابض الذي دوما يحمل ويشارك الآخرين أحزانهم قبل أفراحهم.
وهذا شيء نلمسه بوضوح من خلال ما تطرحه من مواضيع اجتماعية تتفاعل دوما مع معاناة الآخرين .


عموما الحزن والسعادة وجهان لعملة واحدة ... والقصد هنا ليس التشابه ولكنه التضاد.
فلولا الحزن لم نعرف طعم السعادة ...وبالتباين والتضاد تعرف الأشياء وتختلف ويصبح لها لون وطعم ورائحة مميزة .


السعادة ليست هدف قد نصل إليه أو قد لا نصل ولكنها طريق نسير فيه.
السعادة هي مجرد نظرة للحياة .. مجرد نمط في تفكير كل واحد منا
فكلما كان تفكيرنا في الحياة وفي أحداثها ومجرياتها تفكيراً إيجابيا كلما أرتفع مؤشر السعادة لدينا.
حتى لو كانت هذه الأمور وهذه الأحداث مما يدخل الحزن إلى نفوسنا من موت عزيز أو فقد حبيب.
الكلام هنا قد يكون تنظيرياً أكثر من أن يكون تطبيقيا ...
وهذا شي بحد ذاته جميل ورائع.
فالتنظير هي الخطوة التي تسبق التطبيق.


ومن التقنيات التي تساعد على كبح جماح الحزن وإحلال الشعور بالسعادة محله أو الرضا والقناعة على اقل تقدير .
" النظر دوما للأعلى"
لان الشخص الذي يشعر بالحزن بلا شك سيكون مُطأطِئ الرأس ونظره لا يتعدى ظله.
فلو عكست السلوك سينعكس بالتالي الشعور.
فكلما شعرت بالحزن انظر للأعلى انظر إلى السماء.
ففي السماء رب يراك ويسمعك وهو أقرب إليك من نفسك وارحم بك من والديك.
انظر إلى السماء ففيها الشمس وفيها القمر وفيها النجوم وفيها الغيوم
والكثير غير ذلك وجميعها أشياء تبعث على التفاؤل وتحث على الأمل.


ومن منظور شخصي أرى أن أروع وأجمل وأصدق طرق تحقيق السعادة للذات
حينما يوفقك الله لتكون سبب في إسعاد الآخرين .. فحاول دوما إدخال السرور إلى الآخرين ... ولو بالشيء البسيط
لان السلوك الذي يصدر منا ويتلقاه الآخرين سيعود إلينا ولو بعد حين ... سيعود إلينا ولو بعد حين
وهذه نظرية لو عملنا بمقتضاها لأصبحنا ملائكة تمشي على الأرض ...،،


اعتذر عن الإطالة والإسهاب
ولك أخي العزيز حسين الشمري ..وللجميع
دعواتي بالسعادة في الدنيا والآخرة ..،
لك تحيتي

حسين الشمري
18-01-12, 10:44 PM
رحم الله يا حسين من أنجبك
فقد أنجب إنسان حي الضمير نابض الإحساس يشعر ويحس بهموم الناس
في زمن مات فيه الضمير وانعدم الإحساس. إلا من رحم الله .
فلا ضير اليوم ولا غرابة أن نرى إنسان يتـألم ويعاني
مع ذلك لا يجد من يحس به أو حتى ينصت لشكواه
وكأنما كل شخص اخذ نصيبه عن استحقاق وجدارة وما علموا أنما هي رحمة الله يصيب بها من يشاء .
فأهنئك على ضميرك الحي وإحساسك النابض الذي دوما يحمل ويشارك الآخرين أحزانهم قبل أفراحهم.
وهذا شيء نلمسه بوضوح من خلال ما تطرحه من مواضيع اجتماعية تتفاعل دوما مع معاناة الآخرين .


عموما الحزن والسعادة وجهان لعملة واحدة ... والقصد هنا ليس التشابه ولكنه التضاد.
فلولا الحزن لم نعرف طعم السعادة ...وبالتباين والتضاد تعرف الأشياء وتختلف ويصبح لها لون وطعم ورائحة مميزة .


السعادة ليست هدف قد نصل إليه أو قد لا نصل ولكنها طريق نسير فيه.
السعادة هي مجرد نظرة للحياة .. مجرد نمط في تفكير كل واحد منا
فكلما كان تفكيرنا في الحياة وفي أحداثها ومجرياتها تفكيراً إيجابيا كلما أرتفع مؤشر السعادة لدينا.
حتى لو كانت هذه الأمور وهذه الأحداث مما يدخل الحزن إلى نفوسنا من موت عزيز أو فقد حبيب.
الكلام هنا قد يكون تنظيرياً أكثر من أن يكون تطبيقيا ...
وهذا شي بحد ذاته جميل ورائع.
فالتنظير هي الخطوة التي تسبق التطبيق.


ومن التقنيات التي تساعد على كبح جماح الحزن وإحلال الشعور بالسعادة محله أو الرضا والقناعة على اقل تقدير .
" النظر دوما للأعلى"
لان الشخص الذي يشعر بالحزن بلا شك سيكون مُطأطِئ الرأس ونظره لا يتعدى ظله.
فلو عكست السلوك سينعكس بالتالي الشعور.
فكلما شعرت بالحزن انظر للأعلى انظر إلى السماء.
ففي السماء رب يراك ويسمعك وهو أقرب إليك من نفسك وارحم بك من والديك.
انظر إلى السماء ففيها الشمس وفيها القمر وفيها النجوم وفيها الغيوم
والكثير غير ذلك وجميعها أشياء تبعث على التفاؤل وتحث على الأمل.


ومن منظور شخصي أرى أن أروع وأجمل وأصدق طرق تحقيق السعادة للذات
حينما يوفقك الله لتكون سبب في إسعاد الآخرين .. فحاول دوما إدخال السرور إلى الآخرين ... ولو بالشيء البسيط
لان السلوك الذي يصدر منا ويتلقاه الآخرين سيعود إلينا ولو بعد حين ... سيعود إلينا ولو بعد حين
وهذه نظرية لو عملنا بمقتضاها لأصبحنا ملائكة تمشي على الأرض ...،،


اعتذر عن الإطالة والإسهاب
ولك أخي العزيز حسين الشمري ..وللجميع
دعواتي بالسعادة في الدنيا والآخرة ..،
لك تحيتي
ورحم الله والديك أبو أياد
أبو أياد دعني بداية أتكلم معك عن أمر وقبل ذلك أشكرك على ثنائك
وحسن ضنك بأخيك وهذا نابع من حسن ذاتك وطيبك ..

أخوي عبدالرحمن تصدق أفرح لما أشوف سعودي
يتعامل مع العماله معامله إيجابيه وحسنه أحب يكون
السعودي راقي ومهذب وأفرح لذلك خصوصاً مع
الأجانب بالبلد سواء عرب أو غيره ، ولن أنسى ذلك
الشباب رغم أن الشباب على قولتهم الإيتيكيت كثير
لكن مره كنت بأحد مطاعم الوجبات السريعه عجبني
شاب (مرتب) يكلم العامل وكل كلمه قبلها لو سمحت
وبليز وما عليك أمر ومن هالكلام الحلو طبعاً هو مصري
وإنتبهة لتعابير وجه المصري شفت الرضا والفرح واضحه
عليه وهو يقول أأمرني يا باشا وأبشر ، الشاهد طال عمرك
هو وش خسرانين حنّا بالتعامل الطيب والإحساس بالآخرين
فالإنسان دون هذه المشاعر يفقد إنسانيته ...

أبو أياد كلامك كله جميل وبمحله بل أنه زاد على
الموضوع بل وتفوق عليه وأضاف له الكثير ..

عزيزي إبن المنصور شاكر لك تواجدك ، ورزقك
الله وجميع من تحب سعادة الدارين .