المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ موسوعة لأشهر الأدباء العالمين ~


ماااريا
30-11-11, 08:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


***سنسلط الضوء هنا على ***


http://cdrcmissoula.org/wp-content/uploads/2011/07/Books-300x203.jpg (http://cdrcmissoula.org/wp-content/uploads/2011/07/Books.jpg)


أشهر المفكرين والأدباء والفلاسفة العالمين

كان لهم أثر في التطور الأدبي

والفكري الانساني على مر العصور ,

تعلمنا من حاصل خبراتهم الكثير ,

أضافوا إرثاً ثقافياً قيماً مفيدااً للأجيال من بعدهم

لنتعرف أكثر على أدق تفاصيل حياتهم

ونستفيد ونتثقف أكثر عن هؤلاء النخبة

الذين نقرأ عنهم ونستمتع بنتاج فكرهم وطرحهم


لنقطف من ثمار جنانهم الفكرية


نقرأ ونتفكر ونتعلم

من نزف فكرهم

وحصيلة نتاجه

الذي قدموه للبشرية


http://afaq-a.org/images/62/boom3.jpg

أتمنى مشاركاتكم القيمة

لتجعل لك بصمة هنا عمن قرأت لهم ونالوا إعجابكم



كل الشكر والتحايا

لكل من سيمر هنا


***مــاريا***

ماااريا
30-11-11, 08:23 PM
يوهان فولفجانج جوته


http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Goethe_%28Stieler_1828%29.jpg/200px-Goethe_%28Stieler_1828%29.jpg (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Goethe_%28Stiel er_1828%29.jpg&filetimestamp=20110619171809)


أكثر ما شدني لهذا الكاتب هو حبه الجم للاسلام وإحترامه له وُيختلف بان كان قد أسلم أو لا وكان بزمن نابليون وقد تكلم معه حسب ما قرأت عن الاسلام لكن الاخير لم يعر الموضوع اهتماما حتى انه حثه على عدم التحدث بالامر ,

الاهم من ذلك اعجاب هذا الكاتب بالاسلام وكيف وعقيدته التي تبنى على التوحيد

وأيضاً إعجابه بالرسول صلي الله عليه وسلم , بشخصه ولما قام به من تأسيس الفكروالدين الاسلامي , وكيف كان خير مثال يحتدى به للبشرية جمعاء في سلوكه القويم وأخلاقه السمحاء .,

نقطة ..


ألاحظها بكل من ليس مسلم كيف يحب الدين , يحبه حين يقرأ عن تعاليمه وسماحته والقرآن
وعظمته ,وإجلاله , يحبون صفوته وتنزهه .. وحسن سيرة وسماحة نبيه محمد صلي الله عليه وسلم ......أليس غريباً أن ُيعجب الغرب بديننا ويحترمونه ويمدحونه بكتبهم وأقوالهم ونحن نجهل الكثير عنه ونتخبط في فهمه . ونعطي صورة سلبية عن الاسلام . فهو دين بسيط سمح يدعو للتوحيد والاخلاق الحسنة .


جوته من اشهر أقواله ..


· لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ،
وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه.






جوته .. أديب ألمانيا العظيم (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)

http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/1_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)

يوهان فولفجانج جوته هو أحد اشهر أدباء ألمانيا المتميزين، والذي ترك إرثاً أدبيا وثقافياً ضخماً للمكتبة الألمانية والعالمية، وكان له بالغ الأثر في الحياة الشعرية والأدبية والفلسفية، ومازال التاريخ الأدبي يتذكره بأعماله الخالدة التي مازالت أرفف المكتبات في العالم تقتنيها كواحدة من ثرواتها، وقد تنوع أدب جوته ما بين الرواية والكتابة المسرحية والشعر وأبدع في كل منهم، واهتم بالثقافة والأدب الشرقي واطلع على العديد من الكتب فكان واسع الأفق مقبلاً على العلم، متعمقاً في دراساته.



ونظراً للمكانة الأدبية التي مثلها جوته تم إطلاق اسمه على أشهر معهد لنشر الثقافة الألمانية في شتى أنحاء العالم وهو "معهد جوته" والذي يعد المركز الثقافي الوحيد لجمهورية ألمانيا الاتحادية الذي يمتد نشاطه على مستوى العالم، كما نحتت له عدد من التماثيل.




النشأة (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


ولد جوته في الثامن والعشرين من أغسطس عام 1749م بمدينة فرانكفورت بألمانيا، كان والداه ميسورين الحال، والده هو يوهان كاسبار جوته، وكان جده يعمل حائكاً أما جدته فكانت تملك فندقاً، وهو الأمر الذي جعل العائلة في سعة من العيش.
عمل والدي جوته جاهدين من أجل أن يحصل ابنهما على قدر وافر من العلم، وكان والده يرجوا أن يتبوأ ولده مناصب عالية في الدول، وبالفعل حقق جوته أملهما فتدرج في مراحل التعليم المختلفة حتى درس المحاماة وتخرج من كلية الحقوق، وعلى الرغم من دراسة جوته للحقوق إلا أن ميوله وعشقه كان للأدب فكان متأملاً للأشياء من حوله واصفاً لها في جمل رقيقة معبرة.




الإبحار في فكر جوته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/3_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


لم يكن جوته مجرد شاعراً عادياً يسجل خواطره وأفكاره من خلال قصائده الشعرية، وكتبه الأدبية، بل مال إلى التبحر في مختلف العلوم، فأنكب دارساً العلوم والفنون المختلفة مثل الرياضة والرسم والشعر والموسيقى والتصوير، كما قام بدراسة النبات والطب والهندسة والحقوق والسياسة.

وعكف على تعلم اللغات وساعده والده في ذلك فدرس كل من اللاتينية، اليونانية، الإيطالية، الفرنسية، الإنجليزية والعبرية، كما سعى جوته نحو التعرف على ثقافات أخرى فتعمق في الأدب الشرقي فأطلع على الأدب الصيني والفارسي والعربي، بالإضافة لتعمقه في الفكر الإسلامي، ولم يكتف جوته في مجمل إطلاعه على الثقافة العربية على الشعر العربي فقط بل أطلع على كتب النحو والصرف متلهفاً وساعياً نحو المعرفة، كل هذه الأمور أهلته لان يكون شاعراً متمكن واسع الثقافة مطلع على العديد من العلوم.




نظرة في حياته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


في عام 1759 وعندما كان جوته في العاشرة من عمره قام الفرنسيون باحتلال مدينة فرانكفورت، وقام أحد الضباط الفرنسيون باحتلال منزل عائلة جوته، مما ترك اثر بالغ في نفسيته، وفي سن السادسة عشر قام والده بإلحاقه بكلية الحقوق جامعة "ليبسك"، ولم تكن ميول جوته تتوافق كثيراً مع دراسة الحقوق فلم يحقق بها الكثير من النجاح فقد كان الأدب هو عشقه الأول، وعلى الرغم من ذلك أكمل دراسته بها.
وأثناء فترة دراسته بجامعة "ليبسك" جاءت أولى قصص الحب في حياة جوته فأحب فتاه عرفت باسم آنا كاترين شونكويف كانت ابنة رجل يمتلك حانة كان جوته يتردد عليها، وهناك رآها وهام بها حباً حتى انه ذكرها في العديد من قصائده الأدبية في هذه الفترة مطلقاً عليها اسم "آنيت"، ولكن لم تستمر قصة الحب هذه كثيراً فما كادت الفتاة تقابل حبه بحب مثله حتى أنصرف عنها.

وفي جامعة "ليبسك" نظم جوته العديد من القصائد والروايات الأدبية من أهمها المأساة الموسومة "بمزاج المحبين" والتي قام فيها بتوضيح الأسباب التي جعلته يترك محبوبته الأولى، ومأساة " الشركاء في الجريمة" والتي عرض فيها العادات السيئة التي كانت منتشرة في الأسر في ذلك الوقت بمدينة "ليبسك" وغيرها من باقي المدن الألمانية، وفي عام 1767م قام بنشر مجموعة من أشعاره بعنوان"آنيت" .

في عام 1768م عاد جوته إلى فرانكفورت تاركاً جامعة "ليبسك" قبل أن يتم دراسته بها نظراً لمحنة مرضية مر بها، حيث أصيب بنزيف حاد أضعفه نظراً لقيامه ببذل مجهود شاق في الدراسة، فلزم فراش المرض لفترة كبيرة، وأثناء فترة مرضه هذه قام بالإطلاع على كتب الفلسفة والسحر والتنجيم والكيمياء، وكان لإحدى صديقات والدته أثر كبير في نفسه فقد كانت سيدة متدينة، وجهت تفكير جوته نحو الروحانيات، فأصبح جوته بعد فترة من المتصوفين.




جوته في ستراسبورج (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


بعد أن أسترد جوته صحته قام والده بإرساله إلى جامعة "ستراسبورج" من أجل إكمال تعليمه في الحقوق، وعلى الرغم من أن مدينة ستراسبورج كانت تحت السيطرة الفرنسية إلا أنها كانت تتمتع بالصبغة الألمانية والتي تشبعت بها روح جوتة وانعكست على أعماله بعد ذلك.

كانت كل مرحلة في حياة جوته لها أثارها وإنجازاتها ففي أثناء تواجده في ستراسبورج قام بجمع المادة اللازمة لكتابة روايته "جوتس فون برليخنجن" هذه الرواية التي حققت الكثير من الضجة عند ظهورها نظراً لكونها خرجت عن الروح السائدة عند الأدباء في هذه الفترة والتي كان الأدب الفرنسي مسيطراً عليها، واعتبرت دائرة المعارف البريطانية رواية جوته بمثابة فتح جديد في عالم الأدب الألماني، وعلى الرغم من هذا رأي عدد من النقاد أن هذه الرواية لم ترتقي إلى مستوى روايات جوته الأخرى مثل "فاوست" و"ولهلم مايستر" وغيرها وان أهميتها تأتي من كونها قد أدخلت فكر وأسلوب جديد على الأدب الألماني السائد في هذه الفترة فقط.

حصل جوته على إجازته في القانون عام 1771م، وعاد مرة أخرى إلى مسقط رأسه ليمارس مهنة المحاماة، وبعد ذلك انتقل إلي "فتزلار" وهي مقر المحاكم الإمبراطورية ومحكمة الاستئناف العليا، وذلك حتى يقوم بالتمرن على أعمال المحاماة، وأثناء ذلك تعرف جوته على الكثير القضاة ورجال السلطة، وتوطدت صلته بهم.




آلام فرتر (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/5_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


لهذه الرواية قصة مؤثرة في حياة جوته والتي أبدعها عقب تعرضه لمأساة غرامية، ففي "فتزلار" كان الحب الثاني في حياة جوته بانتظاره، فهناك تعرف على فتاة تدعى شارلوت، أحبها جوته كثيراً، ولكنها كانت خطيبة أحد أصدقائه، وتألم في حبه لها، فقام بتخليد هذا الحب في روايته الشهيرة "فرتر" والتي تعد واحدة من أهم روايات جوته وأكثرها انتشاراً، وعبر من خلالها عن تجربته الشخصية من خلال بطل الرواية ولكن البطل أقدم على الانتحار في النهاية، وقد حازت هذه الرواية على إعجاب الشباب وتعاطفوا مع ألم العاشق فرتر.

كانت الفترة الواقعة بين أعوام 1771 و 1775م فترة هامة في تاريخ جوته الأدبي فأنتج بها أشهر رواياته نذكر منها: "جوتس، كلافيجو، آلام فرتر، ستيلا، جوتر، واروين" والعديد من المؤلفات الأدبية الأخرى، مما جعله يرتقي سريعاً بين الأدباء الألمان، وفاقت شهرته وتجاوزت حدود ألمانيا.




جوته والدوق (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


في عام 1774م تعرف جوته على "كارل أوجست" دوق فيمار بمدينة "كالسر" بمقاطعة بادن، فقام بدعوته لزيارة فيمار وبعد عام تقابلا مرة أخرى في فرانكفورت فدعاه ثانية لزيارة فيمار، وبالفعل لبى جوته الدعوة وذهب إليها في 7 نوفمبر عام 1775م، وقد توطدت علاقة كل من الدوق وجوته فأصبحا صديقين حميمين، وقام بتعينه في أحد مناصب الدولة، وكانت فيمار على الرغم من كونها دوقية صغيرة فقيرة ومعظم أهلها من الفلاحين، إلا أنها كانت قبلة لرجال الفن والأدب والعلم.

ومما شجع جوته على البقاء في فيمار الدوقة إماليا والدة الدوق، والتي كانت من المهتمين بالأدب والموسيقى، فرحبت بجوته واستضافته، وكان قصر الدوق مركزاً أدبياً يلتقي فيه العديد من العلماء والأدباء والشعراء، وكانت بداية فترة إقامة جوته بفيمار فترة ركود أدبي بالنسبة له فلم يخرج أي مؤلف له في هذه الفترة، ولكنه قال أن هذه الفترة كانت فترة إعداد لإبراز مؤلف جديد.




العمل في حياة جوته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


كان منصب جوته الذي قام الدوق بتعينه به يدر عليه مبلغاً مالياً مرتفعاً، فكثر حوله الحاقدين ولكن لم يأبه الدوق بكل هذا وتوطدت علاقته بجوته كثيراً وقام بمنحه منزلاً فخماً على ضفاف احد الأنهار ليمكث به.

وقد عكف جوته خلال عشر سنوات على دراسة شئون الدولة والتفاني في عمله، وعمل على الاهتمام بالفنون والعلوم المختلفة والارتقاء بها، كما قام بتنظيم مدينة فيمار وتجميلها وتحسينها وإصلاح الحدائق والزراعة بها، وتنظيم النواحي الحربية والمالية وتنفيذ مختلف الأعمال التي تعود بالنفع في النهاية على الدولة، وقد بذل جوته الكثير من الجهد في سبيل ذلك.

ولم تمر هذه الفترة في حياة جوته دون أن يقدم بها أعمال أدبية مميزة فقدم العديد من الروايات والتي قدم بعض منها على مسرح فيمار ، وكانت من ضمن الروايات التي قدمها في هذه الفترة رواية" انتصار العواطف".


في إيطاليا (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


في عام 1786 قام جوته بالسفر إلى إيطاليا ومكث هناك أكثر من عام ونصف، وكانت هذه الرحلة بمثابة فترة راحة واستجمام لجوته الذي انبهر بالسحر والجمال الإيطالي، فتعمق في حضارتها وسحرها وقام بإبداع عدد من أجود وأفضل رواياته التمثيلية مثل "افيجينيا، ايجمونت، ناسو"، وقد اعتبر جوته رحلته لإيطاليا أفضل شيء حدث له في حياته.

عقب عودة جوته إلى فيمار قام الفرنسيون بقيادة بونابرت باحتلالها، وقد كان هناك لقاء بين كل من جوته ونابليون وقد ترك جوته أثر طيب في نابليون الذي أبدى إعجابه الشديد بشخصيته وقال عنه عقب انصرافه "هذا إنسان"، ومن الجانب الأخر تعاطف جوته مع نابليون عندما بدأ نفوذه في الاضمحلال في أواخر عهده عام 1813م، مما جعل البعض يشكك في وطنيته.



جوته وشيلر (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/2_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)

تمثال يجمع كل من شيلر وجوته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



من الشخصيات التي أثرت في حياة جوته الشاعر الألماني والكاتب المسرحي الكبير "شيلر" والذي ارتبط مع جوته بصداقة قوية، ترفع كل منهم بها على المنافسات والأحقاد التي قد تنشأ بين الشعراء والأدباء الكبار، وعلى الرغم من محاولات البعض للإيقاع بينهما إلا أن هذا لم يحدث وظل الاثنان في علاقة وطيدة حتى جاءت وفاة "شيلر" عام 1805م، فنعاه جوته وكتب إلى أحد أصدقائه يقول " إنني قد فقدت نصف حياتي" وهي الجملة التي تعبر عن المكانة التي كان يحتلها شيلر في حياة جوته، كما قال شيلر أن صداقته لجوته أهم حدث في حياته.





اتجاهه الأدبي (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


كان جوته يميل في اتجاهه الأدبي إلى منهج "العاصفة والتيار" وكان هذا هو التيار السائد في هذا العصر والذي وقف في مواجهة تيار أخر عرف بـ "عصر التنوير" أو عصر الدليل المادي، هذا التيار الذي كان يعمل العقل في كل النواحي، ولا يؤمن بوجود أي شيء إلا إذا كان هناك دليل مادي على وجوده، بينما كان منهج العاصفة والتيار منهج متجدد مفعم بروح الشباب رافضاً وضع أي قيود على المشاعر والأحاسيس، مؤمناً بحرية التعبير.

ثم ما لبث جوته في مرحلة أخرى من حياته أن تحول إلي "الكلاسيكية" والتي تسير على نهج الحضارة الرومانية اليونانية القديمة.




مؤلفات جوته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/7_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



تنوعت مؤلفات جوته بين الرواية والقصيدة والمسرحية نذكر من مؤلفاته: ألام الشاب فرتر، من المسرحيات نذكر نزوة عاشق، المتواطئون، جوتس فون برليخنجن ذو اليد الحديدية، كلافيجو، ايجمونت، شتيلا، إفيجينا في تاورس، توركواتو تاسو، ومن قصائده بروميتيوس، فاوست "ملحمة شعرية من جزأين"، المرثيات الرومانية، وسيرة ذاتية بعنوان من حياتي..الشعر والحقيقة، الرحلة الإيطالية، الأنساب المختارة كما قدم واحدة من أروع أعماله وهي " الديوان الغربي والشرقي" والذي ظهر فيه تأثره بالفكر العربي والفارسي والإسلامي، ولعل جوته هو أول شاعر أوروبي يقوم بتأليف ديوان عن الغرب والشرق مجسداً قيم التسامح والتفاهم بين الحضارتين، هذا بالإضافة للعديد من المؤلفات القيمة الأخرى.




علاقة جوته بالإسلام (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


عرف جوته باحترامه وتقديره للإسلام كدين يحمل الكثير من القيم العظيمة، وكان من المهتمين بالإسلام والقرآن الكريم، وبسيرة الرسول "عليه الصلاة والسلام"، فأهتم بالإطلاع على المؤلفات التي صدرت عن الإسلام والشرق، والتي نذكر منها الترجمة الألمانية للقرآن الكريم، المعجم التاريخي، المكتبة الشرقية، الديانة المحمدية، حياة محمد، كنوز الشرق كل هذه الكتب كانت لمستشرقين ومفكرين أجانب وشكلت إحدى المراحل الهامة لجوته للتعرف على الإسلام ورسوله.

وكان لـ "هيردر" الفيلسوف الألماني العظيم تأثير بالغ على فكر جوته حيث كان أول من أرشده للإطلاع على الشعر العربي والقرآن الكريم، وكان هيردر فيلسوف ألماني ذا تأثير كبير على الحضارة الألمانية، وفيلسوف اللغة والتي نظر لها على أنها أساس هام لاحترام الفروق الثقافية بين الحضارات، كما كان من أكبر الأدباء المنصفين للإسلام وهو ما أوضحه من خلال كتابه " أفكار حول فلسفة تاريخ الإنسان" وقام فيه بالإطراء على شخص الرسول الكريم "محمد" صلى الله عليه وسلم، كما أوضح إعجابه بتعاليم الدين الإسلامي.

وقد أنعكس فكر هيردر على جوته فأهتم جوته بالشعر والقيم العربية المتمثلة في العزة والكرامة ومعاني الشرف والتي كان يستشفها من خلال الملاحم والوقائع الشعرية، فأطلع على دواوين السعدي، وحافظ الشيرازي، والفردوسي.

وقد بدأت علاقة جوته بالقرآن الكريم من خلال لقائه مع هيردر بمدينة ستراسبورج عام 1770م، حيث قام بالإطلاع على نسخ مترجمة من القرآن، وقد أعجب به جوته كثيراً وتمعن في معانيه ومفرداته، فجاءت كتاباته متأثرة بالآيات القرآنية، كما قام باقتباس بعض منها وأوردها في أشعاره، وقام بوصف القرآن بأنه "كتاب الكتب".

ومما قالته "كاترينا مومزن" أستاذة الأدب الاجتماعي عنه "إن جوته أعجب بالإسلام ولفت نظره مبدأ التوحيد .. تلك العقيدة التي تدعو إلى الانقياد لله الواحد، والدعوة إلى تحرر الإنسان من كل صنوف العبودية الدنيوية"
إضافة لذلك أطلع جوته على السيرة النبوية، وكان معجباً بشخصية الرسول نظرا لما قام به من تأسيس الفكر والدين الإسلامي، وانه لم يقصر حياته على مجرد بث التعاليم الدينية، وانه استخدم في توصيل رسالته ودعوته وسائل كفاح دنيوية.
وقد ظهر إعجابه الشديد بالدين الإسلامي وبالرسول الكريم من خلال أشعاره، وأعماله الأدبية والتي نذكر منها "تراجيديا محمد" هذا الكتاب الذي أنقسم إلى فصلين الأول تحدث فيه عن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم، أما الفصل الثاني فقام بتصوير معاناة الرسول أثناء تبليغه الرسالة وما قساه من المشركين خلال ذلك.

كما اختص جوته الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم" بقصيدة مدح طويلة، مشبهه بالنهر العظيم الذي يجر معه الجداول والسواقي في طريقه إلي البحر، كما قام بكتابة مسرحية أيضا عن الرسول ولكنها لم تكتمل نظراً لوفاة جوته، وقد وجد بعض المخطوطات لهذه المسرحية والتي عمد فيها إلي التأكيد على أن محمد صلى الله عليه وسلم، جاء بأفكار جديدة لنشر الإسلام وروح المساواة والإخاء في العالم.

ومما قاله في الإسلام في ديوانه الشعري الديوان الشرقي " إذا كان الإسلام معناه أن نسلم أمرنا لله، فعلى الإسلام نعيش ونموت جميعاً".




هل أسلم جوته؟ (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)



http://www.moheet.com/image/fileimages/2008/file124264/8_514_160_16.jpg (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


ظل هذا السؤال حائراً شاغلاً لبال الكثيرين هل أسلم جوته؟ وربما رجع هذا لشغف جوته بالدين الإسلامي والقرآن الكريم والرسول "محمد"، ودراسته للشريعة الإسلامية وتعمقه بها، ومما قالته أستاذة الأدب الألماني كاترينا مومزن " إن علاقة جوته بالإسلام ونبيه الكريم ظاهرة مدعاة للدهشة في حياته، فكل الشواهد تدل على أنه في أعماقه شديد الاهتمام بالإسلام، وان جوته كان يحفظ عشرات من آيات القرآن الكريم"، وفي سؤال لها حول ما إذا كان جوته قد أسلم، قالت : إن إعجاب جوته بالإسلام لا يعني بالضرورة أنه اعتنقه وترى أن جوته كان يكن تعاطفاً للإسلام ولكنها تنفي أن يكون قد تحول إليه".





اللغة العربية في حياة جوته (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


مما قاله جوته في وصفه للغة العربية" ربما لم يحدث في أي لغة هذا القدر من الانسجام بين الروح والكلمة والخط مثلما حدث في اللغة العربية ، وانه تناسق غريب في ظل جسد واحد"، وقد عكف جوته على دراسة الشريعة الإسلامية دراسة متعمقة، وأطلع على الأشعار والملاحم العربية وتأثر بعدد من الشعراء مثل المتنبي، وقام بإدراج بعض من ملامح أشعاره في روايته "فاوست"، كما تأثر بأبي تمام، والمعلقات فقام بترجمة عدد منها إلى اللغة الألمانية عام 1783م بمساعدة معلمه "هيردر"، وقرأ لفحول الشعراء مثل أمرؤ القيس، طرفة بن العبد، عنترة بن شداد، زهير بن أبي سلمى وغيرهم، وكانت للأشعار والمفردات العربية تأثير بالغ على أشعار وأدب جوته.




الوفاة (http://forum.stop55.com/urls.php?ref=http%3A%2F%2Fforum.stop55.com%2F18610 2.html#post1819653)


جاءت وفاة جوته في الثاني والعشرين من مارس 1832م بفيمار، وهو في الثانية والثمانين من عمره، وذلك بعد أن أثرى المكتبة الألمانية والعالمية بالعديد من المؤلفات الأدبية القيمة، وقد كان لجوته أثراً كبيراً في الحياة الأدبية في عصره الأمر الذي أهله لأن يظل التاريخ يردد اسمه كواحد من أعظم الأدباء.

ماااريا
30-11-11, 08:24 PM
ترتيلة محمد ...

قصيدة كتبها جوته كتبها عن الرسول صلى الله عليه وسلم



انظروا إلى نبع الصخور،

لمّاعاً من الإبتهاج،

كَوَمضاتِ النجوم!

ومن فوق الغيوم

ملائكة أخيار

تغذي عنفوانه

بين الصّخور في الأدغال.

بحيويّة فتى يافع

يَثِبُ بخِفّةٍ خارجَ الغيمة

وعلى الصّخور المرمر في الأسفل

يبتهل كَرّةً أخرى

إلى السّماء.

عَبرَ الممرّات على القِمم

يلاحق الصَّوانَ الملوّنَ بسرعة ،

وبخطوة قائد سابقٍ لأوانهِ

يكتسح اخوتَه الجداولَ

ويجرفها قُدُماً معه.

ومن تحتُ، في الوادي

تنبت الأزهارُ تحت قدمه،

وتدبّ ُ في المَرج الحياةُ من نَفَسه.

ولكنْ لا يوقفه وادٍ ظليل،

ولا أزهارٌ،

تلك التي تُطَوِّق رُكبتَه،

مُبتَسِمةً بأعينٍ ملؤها الحبّ ُ:

ينطلق انسيابُه نحو السّهل

مُتَعرِّجاً كأفعوان.

ترتبط الجداول به

مرافقة. والآنَ ينبعث

في السّهل كالفضَّة لمعاناً،

ويلمع السَّهلُ معه،

والأنهارُ من السّهل

والجداولُ من الجِّبال

تهلِّلُ وتصيح : يا أخانا!

يا أخانا، خذ اخوتَك معك،

معك إلى أبيك الأزلي،

إلى المحيط الأبدي،

الذي ينتظرنا بأذرع ممدودة،

التي، آه، تمتد دون جدوى،

لتحتضنَ المتشوِّقين إليه؛

لأنَّ الرملَ الجَّشِعَ في الصَّحراء المقفرة،

يفترسُنا، والشّمسَ في الأعالي

تمتصّ ُدماءنا؛ وتلاً يطوَّقنا

ويحوَّلنا إلى مُستنقَع! يا أخانا

خُذِ الاخوةَ من السَّهل،

خُذِ الاخوةَ من الجبال،

معك، إلى أبيك معك!

تعالوا كلّكمْ!-

ويمتلئ الآن

جلالاً أكثرَ؛ عشيرةٌ بأكملها،

تحمل الأميرَ عَليّا،

وفي تدفّقِ مسيرته الظافرة،

يُعطي البلدانَ أسماءَها، والمدن ُ

تُصبِحُ تحت موطئ قدمه.

ومن دون توقّفٍ يزأر مندفعاً،

تاركاً قِممَ الأبراج المتوهِّجة،

البيوتَ المَرمريّةَ، وإنتاجَه

الوَفْرَ، وراءه بعيداً.

يحمل الأطلسُ بيوتَ خشبِ الأرز

على أكتافه الضّخمة;

وآلافُ البيارق الخفّاقة المُرَفرفة

عَبْرَ النّسائم فوقَ رأسِه

إشاراتُ عَظَمَتِه.

وكذا يحمل اخوتَه،

كنوزَه، أطفالَه،

هاتفاً بابتهاج، إلى قلب

خالقه الذي ينتظره!

ماااريا
02-12-11, 05:44 PM
http://img341.imageshack.us/img341/503/100pz9.gif






وليم شكسبير




http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Shakespeare.jpg/200px-Shakespeare.jpg (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D9%84%D9%81:Shakespeare.jpg&filetimestamp=20100611173101)




أعظم اديب وأشهر شاعر مسرحي في تاريخ الأدب ليس الانجليزي فحسب، وإنما الآداب العالمية
كذلك،في تاريخ انجلترا.

شكسبير

( سيرة ذاتية )



أعظم الادباء والشعراء وكتاب المسرح الانجليزى كان ابوه فلاحا فقيرا نزح الى بلدة ستراتفورد ابون افون و مات بنفس البلدة التى عمد فيها سنة 1616

درس ويليام شيكسبير مبادىء اللغات الاتينية و اليونانية و الفرنسية وهى الدراسة التى مكنته فيما بعد من التعمق فى قراءة كتب التاريخ و الادب الكلاسيكى

ولم يتمكن من مواصلة دراسته لحاجته للعمل فتزوج بفتاه من نفس قريته هى ( ان هاثاواى ) وانجبت له طفلتين هما هامنت و جوديث

نشر اول اعماله الشعرية عام 1593 وحقق نجاحا كبيرا واستطاع ان يسدد جميع ديونه وان يتمتع بمستوى معيشى مقبول

اعتبره النقاد والشعراء انه الشاعر القومى للانجليز

تنوعت كتابات ويليام ما بين الكوميدية و التاريخية و التراجيدية التى تظهر عبقريته وقدرته الادبية الفائقة على تحليل النفس البشرية

كتب اولى مسرحياته فى فترة التسعينيات من القرن السادس عشر , بدءا بمسرحية ترويض الشرسة التى كتبها سنة 1593\1594 و المسرحيات التاريخية التى تناول فيها حياة بعض الملوك الانجليز مثل مسرحية هنرى السادس ومسرحية ريتشارد الثالث

والتراجيدية الرائعة الخالدة روميو و جوليت

اما فى المرحلة الوسطى من حياته الادبية فكتب بعض الاعمال الكوميدية والتاريخية التى تناول فيها موقف ابطاله من الملوك الانجليز و الشخصيات الكبرى من غير الانجليز ومن الاحداث التاريخية التى عاصروها

اهم مسرحيات هذه الفترة تاجر البندقية 1597 ومسرحية ضجيج بلا طحن سنة 1599 وهنرى الرابع سنة 1599ويوليوس قيصر سنة 1600

مع بداية القرن السابع عشر

كتب ويليام اعظم مسرحياته التراجيدية مثل هاملت 1601
عطيل 1605 الملك لير 1606 و ماكبث 1606 ايضا

اما مسرحيات ويليام شيكسبير فى الفترة الاخيرة من حياته الادبية تنوعت ما بين الرومانسى و الكوميدى و المأساوى مثل مسرحية حكاية شتاء سنة 1611 و العاصفة 1612

ما زالت اعمال شيكسبير تترجم حتى اليوم الى جميع لغات العالم ومازالت تلقى نفس القبول و النجاح حتى اليوم سواء نشرت كأعمال مقرؤة او تم تقديمها على خشبة المسرح او انتاجها على شاشات السينما
.

أعماله :

التراجيديات:

روميو وجولييت | ماكبث | الملك لير | هاملت | عطيل| تيتوس أندرونيكوس | يوليوس قيصر | أنطونيو وكليوباترا| كريولانس | ترويلوس وكريسيدا | تيمون الأثيني

الكوميديات:

حلم ليلة صيف | كل شيء بخير وسينتهي بشكل جيد | كما تحبها| سيمبلين | الحب خسارة للعمل | القياس للقياس | تاجر البندقية | زوجات ويندسور البهيجات | الكثير مما يمكن فعله بشأن لا شيء | بيرسيليس، أمير تير | ترويض النمرة | كوميديا الأخطاء | العاصفة | الليلة الثانية عشرة أو سمها كما تشاء | السيدان الفيرونيان | القريبان النبيلان | حكاية الشتاء

التاريخيات:
الملك جون | ريتشارد الثاني | هنري الرابع، الجزء الأول | هنري الرابع، الجزء الثاني | هنري الخامس| هنري السادس، الجزء الثاني| هنري السادس، الجزء الثاني | هنري السادس، الجزء الثالث | ريتشارد الثالث | هنري الثامن

أشعار وسوناتات

: السوناتات | فينوس وأدونيس | إغتصاب لوكيريس | الحاج المغرم | العنقاء والسلحفاة | تذمر حبيب

كتابات شكسبير الضائعة:

إدوارد الثالث | سير توماس مور | كاردينيو | عمل الحب رابح .




( من أشهر أقوال شكسبير )



- أيها النوم أنك تقتل يقظتنا..

- هناك ثمة وقت في حياة الإنسان إذا انتفع به نال فوزاً ومجداً، وإذا لم ينتهز الفرصة أصبحت حياته عديمة الفائدة وبائسة..


- إن الآثام التي يأتي بها الإنسان في حياته، غالباً ما تذكر بعد وفاته، ولكن أعماله الحميدة تدفن كما يدفن جسده وتنسى..

- إن المرء الذي يموت قبل عشرين عاماً من اجله، إنما يختصر مدة خوفه من الموت بنفس العدد من السنين..

- إن أي مركز مرموق كمقام ملك ليس إثماً بحد ذاته، إنما يغدو إثماً حين يقوم الشخص الذي يناط به ويحتله بسوء استعمال السلطة من غير مبالاة بحقوق وشعور الآخرين..

- الرجال الأخيار يجب ألا يصاحبوا ألا أمثالهم..

- هناك ثمة أوقات هامة في حياة سائر الرجال حيث يقرر أولئك مستقبلهم أما بالنجاح أو بالفشل.. وليس من حقنا أن نلوم نجومنا أو مقامنا الحقير، بل يجب أن نلوم أنفسنا بالذات ..

- نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القادر..

- الدنيا مسرح كبير، وان كل الرجال والنساء ما هم إلا لاعبون على هذا المسرح..

- لا تطلب الفتاة من الدنيا إلا زوجاً.. فإذا جاء طلبت منهُ كل شيء.. !

- إن المرأة العظيمة تُلهم الرجل العظيم.. أما المرأة الذكية فتثير اهتمامه بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب.. ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم في النهاية..

- إذا أحببتها فلن تستطيع أن تراها.. لماذا؟ لأن الحب أعمى..

- يمكننا عمل الكثير بالحق لكن بالحب أكثر..

- لكن الحب أعمى والمحبون لا يستطيعون أن يروا الحماقات الصارخة التي يرتكبونها هم أنفسهم..

- إن المرأة العظيمة تُلهمُ الرجل العظيم، أما المرأة الذكية فتثير اهتمامهُ.. بينما نجد إن المرأة الجميلة لا تحرك في الرجل أكثر من مجرد الشعور بالإعجاب، ولكن المرأة العطوف.. المرأة الحنون.. وحدها التي تفوز بالرجل العظيم فيالنهاية..

- الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة..

- يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة..

- أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه..

- أننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا..

- على المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً..

- إن الغيرة وحش ذو عيون خضراء..

- الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا..

- لا يكفي إن تساعد الضعيف بل ينبغي إن تدعمه..

- قسوة الأيام تجعلنا خائفين من غير أن ندري تماماً ما يخيفنا.. إذ أن الأشياء التي تخيفنا ليست إلا مجرد أوهام..

- مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد!..

- ليس من الشجاعة إن تنتقم، بل إن تتحمل وتصبر..

- من خلال أشواك الخطر، نحصل على زهور السلام..

- لا يتأوه عاشق مجاناً..

- عندما تأتي البلايا لا تأتي كالجواسيس فرادى.. بل كتائب كتائب..
- لا ترى كل ما تراه عينك ولا تسمع كل ما تسمعه إذنك



......

ماااريا
02-12-11, 05:44 PM
ماذا تعرف عن شكسبير

وُلد وليم شكسبير لأبوين من الطبقة الوسطى في بلدة تجارية صغيرة تسمى ستراتفورد ـ أبون ـ آفون، وكان الثالث من بين ثمانية أطفال في عائلته.

شعر و أدب
. كانت عائلة شكسبير ذات مكانة مرموقة في المدينة، فقد اختير والده عضوًا في المجلس التشريعي للبلدة، وانتُخب بعد ثلاث سنوات رئيسًا للمجلس البلدي، وكان هذا أرفع المناصب التي يمكن أن يصل إليها شخص في البلدة. شغل والده بعد ذلك عدة مناصب مدنية في ستراتفورد، لكنه عانى من مشاكل مالية في نهاية حياته.

ومن المرجح أن وليم شكسبير قد دخل المدرسة في ستراتفورد، مع أقرانه من أبناء الطبقة الاجتماعية ذاتها. وكانت معرفة اللاتينية آنذاك إحدى الدلالات على دراية الإنسان وثقافته. من المحتمل أن يكون شكسبير قد قرأ باللاتينية كتابات المؤلفين الرومان المشهورين من أمثال شيشرون، وأوفيد، وبلوتوس، وسنيكا، وتيرنس، وفيرجيل.

زواجه. تزوج شكسبير من آن هاثاواي في نوفمبر عام 1582م ، وربما كانت زوجته ابنة مزارع من قرية شوتري التي تبعد نحو1,5كم عن ستراتفورد. وكان شكسبير حينذاك في الثامنة عشرة من عمره، بينما كانت زوجته في السادسة والعشرين. وولدت طفلتهما الأولى سوزانا في شهر مايو عام 1583م.

عمله في الفرقة المسرحية. لايعرف الباحثون إلى أية فرقة أو فريق انضم شكسبير قبل عام 1594م. غير أنه من المؤكد أن شكسبير كان مساهماً في فرقة تدعى رجال اللورد تشامبرلين عام 1594م حسبما تُُبَيِِّّن وثيقة قيد مالي تفيد بأنه دفع لشكسبير وزملائه الممثلين في الفرقة مقابل عروضهم في بلاط الملكة إليزابيث.
بقي شكسبير حتى نهاية حياته المسرحية عضواً بارزاً في هذه الفرقة؛ التي كانت من أشهر الفرق المسرحية في لندن0 وبحلول عام 1594م كانت ست مسرحيات شكسبيرية قد عرضت بلندن.

قصائده الأولى. أنجز شكسبير قصيدته الطويلة فينوس وأدونيس عام 1593م، وطبعها له ريتشارد فيلد.

وفي العام التالي قام فيلد بطباعة قصيدة شكسبير الثانية بعنوان اغتصاب لوكريس وقام الشاعر بإهدائها إلى إيرل ساوثمبتون. طُبعت كلتا القصيدتين مرات عديدة في عهد شكسبير، لكن النجاح الذي أحرزتاه لم يُغْرِ الكاتب بالتخلي عن الكتابة المسرحية، بل عاد إلى كتابة المسرح ثانية بعد إعادة فتح المسارح عام 1594م،
وكان شكسبير بحق من بين الكتاب القلائل في العصر الإليزابيثي الذين امتهنوا الكتابة المسرحية دون سواها.

سنوات الشهرة كان شكسبير منهمكًا تمامًا في عالم المسرح في لندن في الفترة مابين 1594 و1608م؛ إذ كان يكتب لفرقته رجال اللورد تشامبرلين مسرحيتين في العام، إضافة إلى قيامه بمهامه ممثلاً ومساهمًا في الفرقة. وعُدّ شكسبير إبّان تلك الفترة أشهر كتّاب المسرح في لندن استنادًا إلى عدد المرات التي عُرِضَت فيها مسرحياته أو نشرت. واعتمدت شهرة شكسبير في تلك الحقبة على شعبيته بوصفه كاتبًا مسرحيًا أكثر من كونه كاتبًا عبقريًا ليس له مثيل.

أصبح شكسبير مشهوراً بحلول نهاية تسعينيات القرن السادس عشر الميلادي، في وقت لم يكن قدكتب فيه معظم مأساوياته العملاقة من أمثال هاملت؛ عطيل؛ الملك لير؛ ماكبث. وبحلول نهاية القرن السادس عشر الميلادي، أصبح شكسبير رجل أعمال ثريًا
إضافة إلى كونه كاتبًا مرموقًا. ففي عام 1597م، اشترى أحد أكبر بيتين في ستراتفورد، كان يطلق عليه اسم المكان الجديد. ومن الواضح أن شكسبير ظل شديد الولاء لستراتفورد بالرغم من حياته الناجحة والنشطة في لندن. وتدل وثائق المعاملات التجارية والقرارات القضائية على أن شكسبير استثمر معظم أمواله في ستراتفورد لا في لندن.

مسرح جلوب. تملّك شكسبير، وستة من رفاقه عام 1599م، مسرح جلوب، وهو مسرح مفتوح يقع في ساوثوارك، إحدى ضواحي لندن، ويُعد من أكبر مسارح منطقة لندن، إذ يتسع لثلاثة آلاف متفرج. وفي العام نفسه، قام الناشر وليم جاجارد بنشر مجموعة الرحالة، وهي كتاب يضم عشرين قصيدة يُفترض أنها من تأليف شكسبير. لكن الكتاب لا يحتوي إلا على اثنتين من سونيتات شكسبير (وهي قصائد مكونة من أربعة عشر
بيتًا)، وثلاث قصائد من ملهاته خاب مسعى الحب. أبرز الناشر اسم شكسبير على صفحة الغلاف ليروج الكتاب، مما يدل على شهرة الكاتب في تلك الفترة.

فرقة رجال الملك. في سنة 1603م، أصدر الملك جيمس الأول مرسومًا ملكيًا يسمح لشكسبير ورفاقه بتسمية فرقتهم فرقة رجال الملك. ومقابل هذه المنحة قدمت الفرقة العروض بشكل شبه منتظم في البلاط، للترويح عن الملك.

حققت فرقة رجال الملك نجاحًا منقطع النظير، وصارت الفرقة المسرحية الأولى في لندن. ففي عام 1608م، استأجرت الفرقة لمدة واحد وعشرين عامًا مسرح بلاك فرايرز، الذي يقع في منطقة مأهولة بالسكان تعرف بالاسم ذاته أيضًا. كان هذا المسرح مزودًّا بإضاءة شديدة وبالتدفئة أيضًا. استعملت الفرقة هذا المسرح لتقديم عروضها في الشتاء، بينما كانت تقدم عروضها الصيفية في مسرح جلوب.

كانت الفترة بين عامي 1599 و 1608م فترة نشاط أدبي استثنائي بالنسبة لشكسبير. فكتب العديد من المسرحيات (الكوميدية)، ومعظم المسرحيات التراجيدية التي كانت مدعاة لشهرته. تتضمن قائمة الروائع التي كتبها في تلك الفترة مسرحيتي ضجة حول لا شيء؛ الليلة الثانية عشرة؛ والمسرحية التاريخية هنري الخامس؛ مأساة أنطوني وكليوباترا؛ هاملت؛ يوليوس قيصر؛ الملك لير؛ ماكبث؛ عطيل.

السوناتات. قام ناشر من لندن يدعى توماس ثورب بنشر كتاب بعنوان سوناتة شكسبير عام 1609م، يحتوي الكتاب على ما يربو على مائة وخمسين قصيدة كان شكسبير قد كتبها خلال حياته، ومازال الدارسون في حيرة من أمرهم إزاء الإهداء الذي قدّم ثورب به الكتاب، والذي يقول: "إلى منشئ السوناتات الوحيد السيد و.هـ". لقد فشل الباحثون على مرّ الأجيال في تحديد هوية السيد و.هـ . وحلل النقاد السوناتات لدراسة إمكان الجزم بمدى ارتباطها بالسيرة الذاتية، بينما اقترح كثير من النقاد على القراء الاستمتاع بهذه القصائد كمقطوعات من أروع ما كُتب في الأدب الإنجليزي بدلاً من التدقيق فيها باعتبارها تنم عن حياة
الكاتب.




وهذه دراسة من أغرب ما قرأت عن شكسبير :


أعلن الباحث جون هادسون أنه توصل عبر دراسة حديثة أعدها، إلى أن شكسبير شخص وهمي، ناسبًا جميع ما كتب تحت هذا الاسم إلى إمراة.
وتوصل الباحث حسب وكالة انباء نوفوستي الروسية عبر بحوثه إلى معرفة أن شكسبير هو "اميليا بوسانو لانييه"، المرأة التي ولدت لأبوين يهوديين هاجرا من إيطاليا. وكانت لانييه أول امرأة نشرت مجموعة من الأشعار في عام 1611.
ويعتقد الباحث أن لانييه انتحلت اسم الرجل عمدًا لكي تتجنب الوقوع في مصائب كانت تنتظر أي امرأة مبدعة في ذلك العصر.
إن ما أعلنه هادسون من نتائج حول شخصية شكسبير يعد محاولة من محاولات الكشف عن شخصية هذا الأديب العبقري والتشكيك في وجودها ونسبتها إلى بلد ما.
وكان باحثون قد قالوا في وقت سابق أن وليم شكسبير، الشاعر والمسرحي الانجليزي لم يكن موجودًا في الحقيقة، فكل ما نسبت كتابته إلى "شكسبير" بما فيه مسرحية "هملت"، ألفها شخص آخر أو مجموعة أشخاص .
وكان أستاذ الأدب المقارن الدكتور صفاء خلوصي قد أثار أيضًا قضية نسب شكسبير، واعتقد أن وليم شكسبير ليس إنجليزيًا بل أن جذوره تمتد إلى الشرق، وأن والده أو جده من أهالي البصرة واسمه "الشيخ زبير"، ومما يؤيد تلك المقولات أن كلمة شكسبير ليس لها معنى في اللغة الإنكليزية ومعجماتها.
ويذهب باحثون آخرون إلى أبعد من ذلك، مبرهنين صدق نظريتهم في أن الصورة الزيتية المحفوظة في المتحف الوطني البريطاني بلندن والتي رسمها لشكسبير أحد أصدقائه الحميمين والتي تعرف بصورة "الشاندوس" توضح ملامح الأديب الشرقية المتمثلة في عينين واسعتين وجبهة عريضة متصلة بصلعة ممتدة الى الخلف وبشرة سمراء وشعر أسود، وأنه هاجر من الأندلس إلى انجلترا في القرن الخامس عشر وكان يدعى الشيخ زبير تحول على ألسنة العجم إلى "شيك زبير" ثم شيكسبير !!
وليس العرب وحدهم من ينسبون شكسبير إليهم، فهذا البروفسور مارتينيو ايفار أستاذ الأدب في جامعة صقلية يرى أن شيكسبير من عائلة صقلية هاجرت إلى انجلترا بسبب الإضطهاد الديني وإن اسمه الحقيقي هو كرولانزا.
الجدير بالذكر ان الرئيس الليبي معمر القذافي قال في تصريح له أن الاسم الحقيقي ليس"شكسبير" وإنما "الشيخ زبير" وقال مانصه: "هذا لاشك فيه وأنها معروفة .. شيخ زبير يعني الشيخ زبير !! شيك يعني شيخ .. سبـيـر يعني زبير !! يعني الشيخ زبير !! الشيخ زبير بن وليم !! أو وليم بن الشيخ زبير فالقضيه محسومه لاشك فيها".
وليم شكسبير كاتب مسرحي وشاعر إنجليزي من أعظم الكتّاب العالميين، ليس لمكانته المسرحية في عصره أو غزارة إنتاجه المسرحي والشعري فحسب، بل لاستمرارية شهرته عبر قرون، ولاهتمام النقاد والمخرجين المسرحيين والسينمائيين من كل المذاهب الأدبية والفنية بإنتاجه عبر العصور. فقد عُرضت مسرحياته، ولاتزال تُعرض، في كل أرجاء العالم، وترجمت إلى أكثر من سبعين لغة، وكُتبت عنه دراسات نقدية عديدة.
وبحسب النقاد لا يمكن مقارنة الشهرة التي اكتسبها أي كاتب آخر بشهرة شكسبير عالمياً على كافة المستويات، فقد دخل إلى جميع الثقافات والمجتمعات الأدبية والفنية والمسرحية في كل بلدان العالم. وقد اعتمد في مسرحه وشعره على العواطف والأحاسيس الإنسانية، مما عزز من عالميته واستمراريته .


......

ماااريا
02-12-11, 05:45 PM
قراءة شكسبير تتيح للأطباء معرفة حالة المريض العقلية





http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Health/2011/11/week4/shakespear.bmp
وفقا لدراسة غير مألوفة، يتعين على الأطباء الاطلاع على أعمال وليام شكسبير إن كان لهم توسيع مداركهم في ما يتصل بالكيفية التي تؤثر بها حالة العقل على حالة الجسد. ونقلت الصحافة البريطانية عن الدكتور كينيث هيتون الذي يقف وراء البحث قوله إن العديد من الأطباء لا يدركون المدى الذي يصل اليه عدد الأعراض المرَضية الجسدية التي تتسبب فيها علل نفسية بحت ولا شيء غيرها. ويضيف قوله إن أعمال شكسبير تلقي أضواء واضحة على الروابط بين العلل الجسدية والنفسية «بسبب ما كان يتمتع به هذا الكاتب من معرفة بالحواس».

يذكر أن هيتون، وهو أخصائي سابق في أمراض الجهاز الهضمي وخبير في الوقت نفسه بالأدب الانكليزي في القرن السادس عشر (عصر شكسبير) بحث بتؤدة في «الأمراض المحسوسة» في 42 من أعمال الكاتب والشاعر الشهير الرئيسية. ويقول هيتون إنه وجد عشرات الأمثلة التي تحوي إشارات الى علل نفسية يفوق عرضها وأسبابها وآثارها الجانبية على الجسد معظم ما يوجد في كتابات المتخصصين المعاصرين عن الموضوع نفسه.
ويضرب هيتون مثالا لهذا بشخصية هاملت الشهيرة، ويقول إنه يعاني الإجهاد الناتج عن الحزن فيصرخ مستغيثا: «كم تتبدى لي أشياء هده الدنيا قديمة بالية وبدون عمق أو ثمر». وفي موضع آخر يستخدم شكسبير البرودة رمزا للصدمة، كما هو الحال في «روميو وجولييت» عندما تقول جولييت: «يتملكني شيء من خوف بارد يتدافع في عروقي».

ويقول الباحث إن أعمال شكسبير تصور أيضا الضيق العاطفي باعتياره عاملا إما يخدّر الإحساس بالألم الى أدنى درجة أو يرفعه الى أعلاها. ويقول: «ما يذهب اليه شكسبير من أن بوسع الحالة النفسية المهتاجة التأثير مباشرة على مدى مقدرة الجسد على الإحساس بالألم وتوظيفه المعتاد لحاسة اللمس آفاق «طبيّة» لم يطرقها أي من الكتاب الآخرين الذي عاصروه».

ويتناول شكسبير أيضا الدوخة ودوار الأماكن المرتفعة في كوميديا «ترويض النمرة»، وحالة ضيق التنفس في 11 عملا من ضمنها «السيدان الفيرونيان» على سبيل المثال، بينما يتناول ثقل السمع والطرش المؤقتين أو الفجائيين في أعمال مثل «الملك لير» و«رتشارد الثالث» و«الملك جون». ويقول هيتون إن من شأن كل هذه الأعراض أن تربك حتى الطبيب المعاصر إذ ليس من أسباب عضوية واضحة لحدوثها.
ويعلق الباحث، في ورقته، التي نشرها على صفحات الجورنال الطبي «ميديكال هيومانيتيز»، بقوله: «العديد من الأطباء يترددون إزاء إرجاع الأعراض الجسدية الى اختلالات نفسية. وهذا بحد ذاته يتسبب في تأخير تشخيص المرض وصرف العلاج الصحيح بالتالي. أوصي هؤلاء بقراءة أعمال شكسبير لأنهم سيكتشفون فيها كنزا مدهشا من المعلومات الطبية وخاصة في ما يتعلق بالروابط الخفيّة بين العلل الجسدية والنفسية».

ماااريا
06-12-11, 06:56 PM
من أشهر الشعراء الفرنسيين على الإطلاق...

(((فرانسوا Villon )))


فرانسوا Villon http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/a5/Francois_Villon_1489.jpg (http://translate.googleusercontent.com/translate_c?hl=ar&rurl=translate.google.com&sl=en&tl=ar&u=http://en.wikipedia.org/wiki/File:Francois_Villon_1489.jpg&usg=ALkJrhjHE42rI-HemH-bwYkwTjLlEdSdGg)



يُعتبر فييّون Villon (القرن الخامس عشر للميلاد) أبرز الشعراء الفرنسيين القدامى على الإطلاق.

فرانسوا ڤيون François Villon هو فرانسوا دي مونكوربييهFrançois de Montcorbier أو دي لوج des Loges، شاعر فرنسي يعد من أشهر شعراء فرنسا الغنائيين. ولد في باريس لعائلة متواضعة، وتوفي أبوه وهو صغير السن، فتعهد تربيته غيّوم دي ڤيون Guillaume de Villon، وهو كاهن ثري في كنيسة سان بنوا لو بيتورنيه Saint Benoît le Bétourné بالقرب من السوربون، وكان معيداً يعمل في تدريس التشريع الكنسي.





من أعماله الميثاق الصغير والميثاق الكبير، تنقل عباراته الشعرية وصفًا ينبض بالحياة لمعالم باريس وأصواتها وروائحها.
سخر فييون (http://forum.arabia4serv.com/t67631.html) من أصحاب الجاه والسلطة، ومن المحامين والقساوسة والتجار وضحك من الحيل والممارسات المشبوهة والنكات الفاجرة للمخادعين واللصوص والنساء المنحرفات والتلاميذ المشاكسين. وإضافة إلى هذه الموضوعات كتب فييون (http://forum.arabia4serv.com/t67631.html) شعرًا يتميز بالرقة والجمال والحزن.


كان فييون (http://forum.arabia4serv.com/t67631.html) صادق التدين وعكست أعماله مشاعر الأُخوة والحب والإنسانية.





وُلد فييون (http://forum.arabia4serv.com/t67631.html) في باريس، ودرس الكهنوت بجامعة باريس، ولكنه تورط في جرائم القتل والسرقة والشِّجار. حُكم عليه بالإعدام شنقًا في عام 1463م، ولكن خفف الحكم إلى النفي من باريس ولم يُعْرف عنه شيء منذ ذلك الوقت.



إن قرن من الصراع والفوضى قد أفزع، شاعراً فحلاً ومؤرخاً كبيراً.

وكانت إحدى النتائج الطبيعية للاقتصاد القومي والحكومة مركزية،

أن استعمل الأدب الفرنسي لغة باريس، أياً كان موطن المؤلف:

برجنديا (http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A8%D8%B1%D8%AC%D9%86%D8%AF%D9% 8A%D8%A7&action=edit&redlink=1) أو بريتاني (http://www.marefa.org/index.php/%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A) أو بروفانس (http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%A7%D9% 86%D8%B3&action=edit&redlink=1). وكأنما أثرها فيليب دي كومين على

اللاتينية، ليثبت أن الفرنسيين قد نضجوا، وسجل بها مذكراته.

وا"تعار لقبه من كومين في فلاندر"، حيث ولد. وهو من أ"رة ممتازة،

لأن الدوق فيليب الخامس كان اشبينه، ونشأ في البلاط البرجندي،

ولما بلغ السابعة عشر (1564) كان بين موظفي كونت شاروليه.

حتى إذا أصبح الكونت، شارل الجسور، وأسر لويس الحادي عشر

في بيرون، لم يرضَ كومين عن سلوك الدوق، ولعله تنبأ بسقوطه،

فتحول راشداً إلى خدمة الملك. فجعله لويس حاجباً له وأسبغ عليه

الإقطاعيات، وأرسله شارل الثاني في وفادات دبلوماسية هامة.

وأنشأ كومين في الوقت نفسه أثرين كلاسيين من الأدب التاريخي:

أحدهما مذكرات وتاريخ الملك لويس الحادي عشر، وثانيهما تاريخ

الملك شارل الثامن-وهما سرد نثري بلغة فرنسية واضحة بسيطة

كتبهما رجل عرك الدنيا وشارك في الأحداث التي وصفها. وهذان

الكتابان شاهدان على الثروة غير العادية الأدب الفرنسي في

المذكرات. ولهما أخطاؤهما: فالحرب تكاد تستغرقهما وليس فيهما من

الطرافة والحياة ما في فرواسار أو فيلاارودين أو جوانفيل، وفيهما

كثير جداً من عبارات حمد الله والثناء عليه، ذلك عند الإعجاب

بسياسة لويس الحادي عش الغاشمة. وكثيراً ما ينقطع عن السرد

ويتعثر في سقطات من اللغو. وعلى الرغم من هذا كله فإن كومين هو

أول مؤرخ فلسفي: فهو يبحث عن العلاقة بين العلة والمعلول، ويحلل


الشخصيات والحوافز والمزاعم ويحكم على الأخلاق حكماً

موضوعياً ويدرس الأحداث والوثائق الأصلية ليوضح طبيعة الإنسان

والدولة. ولقد سبق بهذه الملاحظات ميكافلي وجويكشيارديني في

تقديره المتشائم للإنسانية في قوله: "لا الفعل الفطري، ولا معرفتنا،

ولا حبنا لجارنا ولا شيء آخر غير هذا، يكفي دائماً لأن يمنعنا من

استعمال العنف بعضنا مع بعض أو يحول بيننا وبين الاحتفاظ بما

كان معنا. أو يصرفنا عن اغتصاب أملاك الآخرين بكل الوسائل

الممكنة.. والأشرار يصبحون أكثر شراً على معرفتهم، أما الأخيار

فيزداد صلاحهم إلى أقصى حد". وكان عنده، مثل مكيافلي، أمل في

أن كتابه يعلم الأمراء الحيلة أو حيلتين قال: " ولعل السفلة لا

يزعجون أنفسهم بقراءة هذه المذكرات، أما الأمراء... فقد يقبلون

عليها، ويجدون بعض المعارف التي تكافئهم على متاعبهم... لأنه

على الرغم من أن الأعداء والأمراء ليسوا دائماً سواء، فإن، أعمالهم

واحدة في العادة، ومن المفيد دائماً أن تخبر عما مضى.. فإن من

أعظم الوسائل التي تجعل الإنسان حكيماً، أن يدرس التواريخ.. وأن

يتعلم كيف يحدد ويلائم بين أحاديثنا وأعمالنا وبين النموذج والمثال

اللذين كان عليهما أسلافنا. وما حياتنا إلا فترة قصيرة، غير كافية

لتمدنا بالتجربة عن أشياء جد كثيرة". واتفق شارل الخامس، أحكم

الحكام المسيحيين في عصره، مع ديكومين ووصف "المذكرات"

بأنها كتاب صلواته. وفضل الجمهور القصص الخيالي والمسرحيات

الهزلية والهجائيات وفي عام 1508 ظهرت النسخة الفرنسية من

"أماديس دي جول" واستمرت حوالي عشر فرق تعرض مسرحيات

الخوارق والأخلاقيات والهزليات والمساخر وهي حماقات تسخر من

كل إنسان حتى القسس والملوك. وكان بيير جرنجور من أساتذة هذا

الفن يكتب ويمثل هذه المساخر بحماسة ونجاح طوال جيل كامل.

وأقدم مسرحية هزلية في الأدب الفرنسي هي "السيد بيير باتيلان،

ولقد مثلت أول مرة حوالي عام 1464 كما مثلت بعد ذلك بأمد طويل

عام 1872.وباتيلان محام فقير يتلهف على القضايا. وهو يلح على

بائع صوف أن يبيعه ستة أذرع من الثياب ويدعوه إلى الغداء معه في

ذلك المساء ليتسم الثمن. فلما جاء التاجر، كان باتيلان في فراشه يئن

من حمى مزعومة. ويصرح أنه لا يعرف شيئاً عن أذرع الثياب

والغذاء. فينصرف التاجر مشمئزاً، فيلعن راعي أغنامه، ويتهمه

بالتصرف سراً في بعض الخراف، ويجره أمام القاضي. وهنا يبحث

الراعي عن محامٍ زهيد الأجر فبعثر على باتيلان، الذي دربه على

أن يمثل دور الأبله وأن يجيب على جميع الأسيئلة بثغاء "الشاه" باء،

وتحير القاضي من هذا الثغاء وارتبك من خلط التاجر في شكواه بين

الراعي والمحامي، فأعطى فرنسا كلمة مأثورة تدعو فيها كل فريق

وهي "فلنعد إلى هذه الأغنام" ولما يئس من الحصول على دليل

منطقي في هذه الضجة، رفض القضية وطالب باثيلان المنتصر

بأجره ولكن الراعي أجابه بثغاء الشاة "با"، ومكر الأبله بالمحتال

البارع. وتتكشف لبقصة بكل ما في الروح الغالية من مهاترة. ولعل

رابيليه قد ذكر باتيلان عندما فكر في بانورج، وموليير قد تقمص

جرنجور والمؤلف المجهول لهذه المسرحية. والشخصية التي لا

تنسى في الأدب الفرنسي في القرن الخامس عشر هي شخصية

فرانسوا فيون. فلقد كذب وسرق وغش وارتكب الفاحشة وقتل، مثله

في ذلك مثل ملوك عصره ونبلائه، ولكنه كان أكثر تعقلاً. وبلغ الفقر

منه مبلغاً جعله لا يملك حتى اسمه. ولقد ولد فرنسوا دي مونتكوربييه

(1431) ونشأ في غمرات الطاعون والبؤس بباريس، وتبناه قسيس

طيب اسمه جويوم دي فيون، فأخذ فرانسوا لقب هذا "الكفيل" فلطخه

بالعار وأسبغ عليه الخلود في وقت واحد، وصبر جويوم على فرار

الصبي من المدرسة وعبثه ودفع له نفقات تعليمه في الجامعة،

واستراح في زهو عندما حصل فرنسوا على درجة ماجستير في

الآداب (1452)، وزوده بالطعام والمسكن في أروقة كنيسة سانت

بنوا ثلاث سنوات بعد ذلك منتظراً أن يبلغ الأستاذ مرحلة النضج.

وليس من شك في تحول فرنسوا من التقوى إلى الشعر ومن علوم



الدين إلى السرقة قد أحزن جويوم وأم فيون وكانت باريس تزخر



بالخلعاء والبغايا والدجالين والنشالين والشحاذين وحماة العاهرات



والقوادين والسكارى، فما كان من الشاب المستهتر إلا أن اتخذ له



أصدقاء في كل طائفة، وعمل ديوثاً فترة من الزمان. ولعله حصل من



الدين فوق ما يطيق، ولم يسغ الحياة في الدير، فمن العسر بوجه



خاص أن يستجيب ابن رجل الدين للوصايا العشر. وفي الخامس من



يونيه عام 1455 بدأ "قسيس يدعى فيليب شرموي، العراك مع



فرنسوا (كما يقول بنفسه)، وقطع شفته بمدية، فما كان من فيون إلا



أن أصابه بجرح عميق في فخذه، ولم يمضِ أسبوع حتى كان فيليب



قد أسلم الروح وأصبح بطلاً بين رفاقه، وخارجاً على القانون



يطارده الشرطة، ففر الشاعر من باريس، وظل حوالي سنة مختفياً





في الريف. وعاد هزيلاً شاحباً، جامد الملامح وخشن البشرة، ساهر



العين حذر الشرطة، يحطم الأقفال حيناً والجيوب أحياناً، يستشعر



الجوع إلى الطعام والحب. وأصبح عاشقاً لصبيه بورجوازية،



احتملته حتى تجد فارساً أخيراً منه، يتغلب عليه، فزاد حبه لها، ولكنه



سجل ذكراه بعد ذلك بأنها "سيدتي ذات الأنف الأعوج". وأنشأ حوالي



ذلك الوقت (1456) "العهد الصغير"، وهو أقصر وصاياه، الشعرية



فقد كان عليه أن يفي بديون كثيرة وأن يصلح أخطاء كثيرة أيضاً،



ولا يستطيع أن يتنبأ متى يختم حياته على حبل مشنقة. وهو يهجو





عشيقته على قلة لحمها، ويبعث بجوربه الطويل إلى روبرت فاليه،



"لكي يلبس خليلته رداء أكثر احتشاماً"، وأوصى لبرنيه مارشان



"بثلاث حزم من القش أو العشب الجاف، ليضعها فوق الأرض





العارية لينام عليها،
، ويمنح حلاقه "أطراف



شعري وقصاصاته"، ويترك قلبه، محزوناً شاحباً ميتاً لا إحساس



فيه، إلى التي "أبعدت عينها عني".




وبعد أن تجرد من كل هذه الثروة، وجد نفسه مفتقراً إلى الخبز



واشترك ليلة عيد الميلاد عام 1460 مع ثلاثة آخرين في السطو



على كلية نافار، وسرقت العصابة حوالي خمسمائة كراون. ولما



اطمأن فرنسوا إلى نصيبه الكبير من هذه المغامرة استأنف إقامته في



الريف. واختفى عن نظر التاريخ عاماً واحداً، ثم نجده في شتاء عام 1457


بين الشعراء الذين أكرم وفادتهم، شارل صاحب أورليان، في بلوا...





وأسهم فيون في مباراة شعرية هناك، ولا بد أنه قد أمتع، لأن شارل



أبقاه ضيفاً عليه أسابيع، وأفعم كيس الشاب الخاوي بالمال ، ثم حدثت بينهما مشادة أو مشاجرة قضت على صداقتهما، وعاد فرانسوا



إلى عرض الطريق، ينظم قصيدة اعتذار. وتجول جنوباً إلى بورجس، واستبدل بقصيدة هدية من الدوق جون الثاني أمير



بوربون، وطوف حتى بلغ روسلون. ونحن نتصوره من شعره،





رجلاً يعيش على الهبات وتاديون، على الفاكهة والجوز والدجاج





يلتقطها من المزارع على طوال الطريق، يتحدث إلى الفتيات





الريفيات وبنات الهوى في الحانات. مغنياً أو مصفراً على الطريق



الكبيرة، يراوغ الشرطة في المدن. ثم لا نقع له على أثر مرة أخرى، وإذا به يظهر فجأة بأحد السجون في أورليان (1460) وقد حكم عليه



بالإعدام. ولسنا نعرف ما الذي أوصله إلى هذا المصير، وكل ما



نعرفه أن ماري أميرة أورليان ابنة الدوق الشاعر، دخلت في يولية من هذا العام المدينة رسمياً، وأن شارل احتفل بهذه المناسبة بأن أعلن عفواً عاماً عن المسجونين. فانتقل فيون من الموت إلى الحياة



في نشوة من الفرح. وسرعان ما استبد به الجوع فعاد إلى السرقة، فقبض عليه وحوسب على فراره المتنكر قبل ذلك- وزج به في سجن ينفذ منه المطر في قرية مونج- سير- لوار بالقرب من أورليان. وعاش هناك شهوراً مع الجرذان والضفادع يعض على شفتهِ



الممزقة، ويقسم ليثأر من عالم يعاقب اللصوص ويترك الشعراء يموتون جوعاً. ولم يكن العالم كله قاسياً. فقد أصدر لويس الحادي عشر، وهو يمر في أورليان، عفواً عاماً آخر. وأختير فيون أنه أصبح حراً، فرقص على حصير السجن الفاند انجو . واندفع إلى باريس أو قريباً منها ونظم إذ ذاك وهو عجوز أصلع مفلس في الثلاثين. أعظم قصائده، التي أسماها ببساطة "الأناشيد"، وأطلق أعقابه عليها، وقد ودجدوا الكثير منها يصاغ مرة أخرى في صورة وصايا تهكمية با"م "العهد الكبير" (1461-1462). وهو يهب



نظارته إلى المستشفى للمكفوفين المعوزين حتى يميزوا "إن استطاعوا" الطيب من الخبيث والعظيم من الوضيع، بين العظام في مدافن الأبرياء. وسرعان ما استولت عليه إبان حياته فكرة الموت. فتفجع على زوال الجمال وكان يتغنى بأنشودة جميلات الأمس,

ماااريا
27-03-12, 07:20 PM
جان جاك روسو














من أقواله بالحب



*الرجل يحب ليسعد بالحياة ، والمرأة تحيا لتسعد بالحب


يعتبر جان جاك روسو واحداً من أبرز مفكري القرن الثامن عشر بفرنسا لإسهاماته الكبرى في "التنوير" والتمهيد للثورة الفرنسية التي أثّرت بدورها في أوروبا أوّلاً ثم في القارات كلها.
كان روسو عالماً موسوعيا له عطاء كبير في أكثر من ميدان، فقد كان مفكّرا سياسياً وعالم أخلاق وعارفاً بالفنون والآداب ومتضلّعاً في علم النبات، وتركّزت شهرته في الفكر السياسي والتربية.
روسو المفكر السياسي: جمع أفكاره الجديدة في كتابه المشهور
"العقد الاجتماعي" الذي مازال إلى اليوم من أهمّ المراجع في مجاله، وقد حوى نقداً علميا للإقطاع الذي كان سائداً في أوروبا ولهيمنة الكنيسة ، ودعا إلى إقرار سلطة الشعب وإشاعة الحريات وتحقيق المساواة بين المواطنين، وهي أفكار جديدة بل غريبة آنذاك توبع من أجلها من طرف رجال الدين والإقطاعيين وهرب من بلده وعاش في المنفى أكثر من مرة ، وقد استقى أفكاره مما يسمّيه "القانون الطبيعي" بعد أن درس الأديان السماوية والأرضية ونفض يديه منها باستثناء الإسلام ، فهو لم يوجّه له أي نقد بل انتقد تخلّي المسلمين عن هديه، فقد نقد اليهودية باعتبارها ديناً منغلقاً ، وطال نقده الإغريق والرومان بسبب انحرافهم وفسادهم الأخلاقي، وعرّى المسيحية وأبدى رفضه لهذه الطلاسم التي تصدم العقل _ ويقصد التثليث وازدواجية عيسى عليه السلام "الإنسان الإله" _ أما بالنسبة للإسلام فقد كتب ما يلي : "كان لمحمد آراء سليمة جدّاً وربط نظامه السياسي جيداً، وقد بقيت هذه الحكومة موحّدة وجيّدة طالما تمسّك بها خلفاؤه، لكن العرب أصبحوا بعد ذلك مزدهرين متعلّمين مترهّلين وجبناء فاجتاحهم البرابرة فدبّت الفرقة بينهم وإن كانت أقلّ ظهوراً عند المحمديين منه عند النصارى وخاصة عند شيعة على، وهناك دول مثل فارس مازالت فيها هذه الفرقة ملموسة".
فقد أنصف الإسلام وكأنّه يلمّح إلى أن النظام السياسي الإسلامي نظام صالح في ذاته لكن بعض الناس أفسدوه، وهو لم يذكر للأديان الأخرى مثل هذه الإيجابية.
لا شكّ أن روسو تأثّر في تفكيره "التحريري التنويري" بعدد من الفلاسفة أمثال هوبز ولوك ومكيافيللي وديكارت، ففكره ينطلق من عدد من المبادئ المبنية على العقل.
وأثرّ بدوره في عدد لا يحصى من الفلاسفة والمفكّرين أمثال كانت وهيجل، وارتبط اسمه بالثورة الفرنسية ، وقد توفي قبل قيامها بسنة واحدة ولم يعمّر سوى 66 عاماً، ولا بد من التوضيح أنه لم يدعُ إلى الثورة وإلغاء الملكية وإقامة الجمهورية ولكنه ركّز على منح الحقوق للجميع بالتساوي في إطار عقد يتوافق عليه المواطنون وتستمدّ منه الحقوق والواجبات بالنسبة للحاكم والمحكومين، ولكن خروجه على نظرية الحكم الإلهي الذي يتمتّع به الملوك في ذلك الوقت ومناداته بحقّ الأمة وسلطة الشعب يعتبر في حدّ ذاته ثورة فكرية لم يسبق إليها.
روسو المربّي: إذا كان كتاب "العقد الاجتماعي" أهمّ ما كتب روسو في الفكر السياسي فإن له كتاباً آخر ترك هو أيضاً بصماته على الحياة الفرنسية وأثار كسلفه موجة من ردود الفعل عند صدوره، إذ حكمت محكمة بإحراقه واعتقال مؤلّفه، ذلك هو كتاب "إيميل أو التربية" و"إيميل" اسم لفتىً يفترض أن روسو يقوم بتربيته منذ ولادته وحتى يصبح رجلا وذلك بناءً على قواعد تربوية جديدة وغير معهودة في بيئة ذلك الزمان ، ممّا اعتبر هو الآخر ثورة، لكنه دخل بعد ذلك في المنظومة التربوية العالمية.
ولِجان جاك روسو كتب أخرى أهمّها: "الاعترافات" و "تأمّلات المتجوّل المنفرد".
ومثل كل العظماء فقد تباينت آراء الناس في روسو إلى حد التناقض الصارخ، ففي حين اعتبره "منجلون" قدّيساً حكم كلّ من المفكّر الكبير " ديدرو" والإمبراطور "نابليون بونبارت" بأنه مجنون، وجزم "شينيي" بأنه نبي بينما قال "سانت بوف "إنه مرشد خطير.
فهل اجتمع فيه كل هذا؟

نسيان
16-03-15, 12:10 PM
موضوع جميل ماريا
بصراحة سنحت لي الفرصه اليوم للاطلاع عليه
جدا عجبني وزاد من معلوماتي
اتساءل لم تركتيه
لابد من سياتي اشخاص امثالي و ينهلوا من هذا العطاء الرائع الجميل

ختاما لا يسعني الا ان اشكرك من اعماقي و اتمنى ان يكون لك عودة هنا