متاهة الأحزان
01-11-09, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
\\\
موعدٌ مع الرحيل ...
أحست بالضعف يجتاحها , برغبة جامحة لأن تبكِ , رغبة مجنونه لا تقف عند حد.
غصت الحسرة والقهر تضغط على قلبها الضعيف , أخذت نفسا عميق
دفنت وجهها بكفيها حتى تمكنت من سجن تلك الدموع مجددا .
خرجت للشارع تفتح صدرها لنسيم الغروب العليل ...عله يزيل ذاك الثقل
الجاثم على الصدر أو يخمد ثورة البراكين في ذات القلب .
سارت طويلا تتمنى أن لا تنتهي الطريق فهي رغم الوحدة تحس بشيءٍ من
الهدوء والجلد , كانت تحاول جمع ما تبعثر من كيانها تحت وطأت
الانتظار ...علها تعود لقوتها
تعود باردة كما الثلج بلا قلبٍ ولا نبض...
على حين غرة إمتدت ذات اليد بنبض دمائها بحنانها وكل كل الحب
نظرت خلفها لتضيع من جديد مع ذات الحلم
.....: هذا أنت ...؟؟! آآآآه لكم افتقدتك كان غيابك طويل ـ تعبت من طول ألانتظار .
هو : تعلمين ... ما أخرني عنك إلا عظيم جبار .
....: لا يهم أحس بنار بين الحنايا تشتعل .
هو : تعالي معي , اغسلي وجهك على ضفة النهر ....
....: هل يعم الهدوء قلبي ...؟؟؟ هل أتنفس بملء صدري الذي ضاق حد
اختناقي بأنفاسي .
هو : أنا معك لن أغادر حتى تعودي كما كنت .
.... : تلوح لي بالوداع , تخبرني عن الرحيل حتى قبل أن نلتقي ؟؟؟
هو : كلا يا فاتنتي , لن أرحل في قلبك لازلت أقيم مع دمائك سأتدفق
\\
صدقيني بين الحنايا حملتك .
.... : حسنا هيا بنا لنجري بين الزهور , لنبعثر الأحلام قبل شروق
الشمس ... لنبلل جفاف الأيام بفرح لقاءٍ يطول .
غسلت وجهها أخذت نفسا طويل عميق ... أمسكت يده لتركض بين الزهور
لتبعثر ألاماني لتصوغ العمر حلما لا ينتهي ...ترتسم على وجهها بسمه رغم الحزن الدفين.
قضت ليلة هي الأجمل من ليالي عمرها البائس الشقي
أفاقت من غفوة اللقاء على شدو الطيور
.... : حبيبي الشمس أشرقت تحوك ثوب فراقٍ جديد ـ ترى متى نلتقي ؟؟؟
هو : تذيب قلبي تلك الكلمة لا تكرريها نحن لن نفترق وإن تباعدت أجسادنا .
.... : حسناً متى نلتقي من جديد ...؟؟؟
هو : متى شئت ستجديني ...
.... : أريدك معي في كل ليلة لنفترش بساط الحلم لنحلق مع أمنيات ممنوعة .
هو : لك هذا ولكن ...!!!
.... : صعبٌ عليك ...؟؟؟
هو : أخاف على عمرك الوردي ...قد أضيعه في دوامة حلمٍ لا غير
قد أقطف زهره .........
.... : لماذا صمتت ـ أتغص بالبقية دعني أكمل عنك
قد تقطف زهر عمري تثمل من رحيقه ثم تمل...فتلقيه لتدوسه مهرولا وراء
زهرٍ أخر لعمر محبة أخرى .
هذا كل ما أردت قوله ...؟؟؟
هو : تجلديني بسوط حروفك .
.... : بل هو سوط الحقيقة ... لا عليك هل أخبرك سرا...؟؟؟
هو : ــــــــــــ
.... : كل هذا لا يهمني ....لقد عشقتك أنت دون سواك بذلت لك الروح والوجدان
صدق إن دست قلبي ليس زهور عمري فقط لن أبكِ لن أتهمك زورا بالغدر والخيانة كن مطمأن .
اقطف من بستاني ما شئت من زهر ... اشرب من رحيق عمري حتى تثمل
ثم ارحل
فأنا سأكتفي بأن دمي يجري في عروقك رغما عنك .
هو : أيعقل هذا ؟؟؟ أكل هذا حب ؟؟
هذا جنون صدقيني حبك هذا ضرب من الجنون .
.... : ألا تدرك أخبرتك مرارا لقد ملكتني بكل المعاني سكنت أعماق
أعماقي ...تمردت عليك ثم تعلمت أن لا أجادل
أنت مع النبض في شراييني تتدفق لعيني فجرٌ دونك لا يشرق.
هو : لست أتمنى منك كل هذا الحب ... قد لا أفيه حقه قد لا أكون جديرا به .
.... : أتعلم أتمنى لو أكون درسا يطالعني كل قلب مادق الهوى بابه بعد.
هو :لماذا....؟؟؟
.... :لكي يتحصن...فالحب ممنوع الوفاء ممنوع الصدق ممنوع
وثمن التعاطي مع الممنوع باهظ هو ثمن لا يقدر عليه أي قلب.
هو : حتى قلبك أنت ...؟!
.... : حبيبي قلبي ضعيف تعلم !
هو يحتضر بصمت قد يئن حينا ولكنه لن يتذمر
هو : قلبك يموت ...؟؟؟ هل أنا السبب ؟؟؟
.... :كلا قد يكون موته ثمنا طبيعي لصدقه لوفائه لحبه الكبير لا أنكر
أتمنى أن لا تغدره أن لا ترديه صريعا بخنجر الخيانة المسموم دعة
يموت على مهل بهدوء يكفيه ألم ألاحتضار.
هو : جزمت باني سأخون ...!!!
.... : كلا ولكن
هو :لا تبتلعي كلماتك قادرٌ على احتمال الصفعة مهما كانت قاسية
.... :هذا ليس زمان المخلصين وكفا .
أمسك وجهها بكلتا يديه : عاهدتك على الحب وسأبقى على عهدي
قد أرحل ودربي يطول ,لن أعدك بالعودة لكن أعدك بحب لا يتبدد.
.... : هل تروي عطش أزهاري ولو بمجرد الذكرى ؟؟؟
مسح دموعها :وسأزرع أخرى بأمنيات العودة
.... : حسنا الفجر يطرق أبواب لقائنا تأهب لترحل لن أقف في طريقك
ولكني سأرسل معك من يحرس خطاك
نظر في عيناها مذهولا واجما يبحث عن إجابة بين تلك الدموع دون طائل
آثر الرحيل بشيء من الصمت
نعم رحل دون أن يعلم من هو حارس الخطى الذي تركها لاحقا به
بعد مسافة توقف إستدار يبحث عنها
منذ برهة كانت هنا ترى أين ذهبت متى رحلت ...؟؟؟!!!
عاد باحثا ليتعثر بها هي ملقاةٌ بين ذات الزهور تجمدت أوصاله
وهي تردد : لماذا عدت ...؟؟؟
ألترد لي أمانتي ...؟؟!!! ماعاد قلبي ينفعني لست أريده رفيقا
إلى تربتي , هو لك معك يحرس خطاك .
أما أنا فبعد اليوم لن ألقاك ـــ لا تذكرني
عش لنفسك , عش للقادم من عمرك دعني وارحل لا تشهد احتضاري حتى لا اسكن رغما عنك في ذاكرتك.
جثا إلى جانبها : وكنت تعلمين ثمن رحيلي ...؟؟؟
لماذا لم تتمسكي بي ...؟؟؟ لماذا لم تخبريني أن قلبك أثر الرحيل معي...؟؟؟
.... : أيها الأحمق أما تدرك قلبي أنت روحي أنت
ما أنا إلا مجرد كيان يتحطم بعيدا عنك .
هو : وتتركيني أرحل , معك ولك سأبقى .
.... : أنا لفظت أنفاسي وما بقي مني إلا جرحا ينزف وبعد حين حتى
النزف سيتوقف هيا وابتعد .
دعني أدفع ثمن حب أحمق بالرغم من صدقه وطهره
فحبي غريب لامكان له بهذا العالم المريض
دعني ادفع ثمن وفائي وصدقي بغبطةٍ وابتسام دعني وامضي كما
تمضي الأيام
الــنـــهــــايــــــــة
بقلمي
\\\
موعدٌ مع الرحيل ...
أحست بالضعف يجتاحها , برغبة جامحة لأن تبكِ , رغبة مجنونه لا تقف عند حد.
غصت الحسرة والقهر تضغط على قلبها الضعيف , أخذت نفسا عميق
دفنت وجهها بكفيها حتى تمكنت من سجن تلك الدموع مجددا .
خرجت للشارع تفتح صدرها لنسيم الغروب العليل ...عله يزيل ذاك الثقل
الجاثم على الصدر أو يخمد ثورة البراكين في ذات القلب .
سارت طويلا تتمنى أن لا تنتهي الطريق فهي رغم الوحدة تحس بشيءٍ من
الهدوء والجلد , كانت تحاول جمع ما تبعثر من كيانها تحت وطأت
الانتظار ...علها تعود لقوتها
تعود باردة كما الثلج بلا قلبٍ ولا نبض...
على حين غرة إمتدت ذات اليد بنبض دمائها بحنانها وكل كل الحب
نظرت خلفها لتضيع من جديد مع ذات الحلم
.....: هذا أنت ...؟؟! آآآآه لكم افتقدتك كان غيابك طويل ـ تعبت من طول ألانتظار .
هو : تعلمين ... ما أخرني عنك إلا عظيم جبار .
....: لا يهم أحس بنار بين الحنايا تشتعل .
هو : تعالي معي , اغسلي وجهك على ضفة النهر ....
....: هل يعم الهدوء قلبي ...؟؟؟ هل أتنفس بملء صدري الذي ضاق حد
اختناقي بأنفاسي .
هو : أنا معك لن أغادر حتى تعودي كما كنت .
.... : تلوح لي بالوداع , تخبرني عن الرحيل حتى قبل أن نلتقي ؟؟؟
هو : كلا يا فاتنتي , لن أرحل في قلبك لازلت أقيم مع دمائك سأتدفق
\\
صدقيني بين الحنايا حملتك .
.... : حسنا هيا بنا لنجري بين الزهور , لنبعثر الأحلام قبل شروق
الشمس ... لنبلل جفاف الأيام بفرح لقاءٍ يطول .
غسلت وجهها أخذت نفسا طويل عميق ... أمسكت يده لتركض بين الزهور
لتبعثر ألاماني لتصوغ العمر حلما لا ينتهي ...ترتسم على وجهها بسمه رغم الحزن الدفين.
قضت ليلة هي الأجمل من ليالي عمرها البائس الشقي
أفاقت من غفوة اللقاء على شدو الطيور
.... : حبيبي الشمس أشرقت تحوك ثوب فراقٍ جديد ـ ترى متى نلتقي ؟؟؟
هو : تذيب قلبي تلك الكلمة لا تكرريها نحن لن نفترق وإن تباعدت أجسادنا .
.... : حسناً متى نلتقي من جديد ...؟؟؟
هو : متى شئت ستجديني ...
.... : أريدك معي في كل ليلة لنفترش بساط الحلم لنحلق مع أمنيات ممنوعة .
هو : لك هذا ولكن ...!!!
.... : صعبٌ عليك ...؟؟؟
هو : أخاف على عمرك الوردي ...قد أضيعه في دوامة حلمٍ لا غير
قد أقطف زهره .........
.... : لماذا صمتت ـ أتغص بالبقية دعني أكمل عنك
قد تقطف زهر عمري تثمل من رحيقه ثم تمل...فتلقيه لتدوسه مهرولا وراء
زهرٍ أخر لعمر محبة أخرى .
هذا كل ما أردت قوله ...؟؟؟
هو : تجلديني بسوط حروفك .
.... : بل هو سوط الحقيقة ... لا عليك هل أخبرك سرا...؟؟؟
هو : ــــــــــــ
.... : كل هذا لا يهمني ....لقد عشقتك أنت دون سواك بذلت لك الروح والوجدان
صدق إن دست قلبي ليس زهور عمري فقط لن أبكِ لن أتهمك زورا بالغدر والخيانة كن مطمأن .
اقطف من بستاني ما شئت من زهر ... اشرب من رحيق عمري حتى تثمل
ثم ارحل
فأنا سأكتفي بأن دمي يجري في عروقك رغما عنك .
هو : أيعقل هذا ؟؟؟ أكل هذا حب ؟؟
هذا جنون صدقيني حبك هذا ضرب من الجنون .
.... : ألا تدرك أخبرتك مرارا لقد ملكتني بكل المعاني سكنت أعماق
أعماقي ...تمردت عليك ثم تعلمت أن لا أجادل
أنت مع النبض في شراييني تتدفق لعيني فجرٌ دونك لا يشرق.
هو : لست أتمنى منك كل هذا الحب ... قد لا أفيه حقه قد لا أكون جديرا به .
.... : أتعلم أتمنى لو أكون درسا يطالعني كل قلب مادق الهوى بابه بعد.
هو :لماذا....؟؟؟
.... :لكي يتحصن...فالحب ممنوع الوفاء ممنوع الصدق ممنوع
وثمن التعاطي مع الممنوع باهظ هو ثمن لا يقدر عليه أي قلب.
هو : حتى قلبك أنت ...؟!
.... : حبيبي قلبي ضعيف تعلم !
هو يحتضر بصمت قد يئن حينا ولكنه لن يتذمر
هو : قلبك يموت ...؟؟؟ هل أنا السبب ؟؟؟
.... :كلا قد يكون موته ثمنا طبيعي لصدقه لوفائه لحبه الكبير لا أنكر
أتمنى أن لا تغدره أن لا ترديه صريعا بخنجر الخيانة المسموم دعة
يموت على مهل بهدوء يكفيه ألم ألاحتضار.
هو : جزمت باني سأخون ...!!!
.... : كلا ولكن
هو :لا تبتلعي كلماتك قادرٌ على احتمال الصفعة مهما كانت قاسية
.... :هذا ليس زمان المخلصين وكفا .
أمسك وجهها بكلتا يديه : عاهدتك على الحب وسأبقى على عهدي
قد أرحل ودربي يطول ,لن أعدك بالعودة لكن أعدك بحب لا يتبدد.
.... : هل تروي عطش أزهاري ولو بمجرد الذكرى ؟؟؟
مسح دموعها :وسأزرع أخرى بأمنيات العودة
.... : حسنا الفجر يطرق أبواب لقائنا تأهب لترحل لن أقف في طريقك
ولكني سأرسل معك من يحرس خطاك
نظر في عيناها مذهولا واجما يبحث عن إجابة بين تلك الدموع دون طائل
آثر الرحيل بشيء من الصمت
نعم رحل دون أن يعلم من هو حارس الخطى الذي تركها لاحقا به
بعد مسافة توقف إستدار يبحث عنها
منذ برهة كانت هنا ترى أين ذهبت متى رحلت ...؟؟؟!!!
عاد باحثا ليتعثر بها هي ملقاةٌ بين ذات الزهور تجمدت أوصاله
وهي تردد : لماذا عدت ...؟؟؟
ألترد لي أمانتي ...؟؟!!! ماعاد قلبي ينفعني لست أريده رفيقا
إلى تربتي , هو لك معك يحرس خطاك .
أما أنا فبعد اليوم لن ألقاك ـــ لا تذكرني
عش لنفسك , عش للقادم من عمرك دعني وارحل لا تشهد احتضاري حتى لا اسكن رغما عنك في ذاكرتك.
جثا إلى جانبها : وكنت تعلمين ثمن رحيلي ...؟؟؟
لماذا لم تتمسكي بي ...؟؟؟ لماذا لم تخبريني أن قلبك أثر الرحيل معي...؟؟؟
.... : أيها الأحمق أما تدرك قلبي أنت روحي أنت
ما أنا إلا مجرد كيان يتحطم بعيدا عنك .
هو : وتتركيني أرحل , معك ولك سأبقى .
.... : أنا لفظت أنفاسي وما بقي مني إلا جرحا ينزف وبعد حين حتى
النزف سيتوقف هيا وابتعد .
دعني أدفع ثمن حب أحمق بالرغم من صدقه وطهره
فحبي غريب لامكان له بهذا العالم المريض
دعني ادفع ثمن وفائي وصدقي بغبطةٍ وابتسام دعني وامضي كما
تمضي الأيام
الــنـــهــــايــــــــة
بقلمي