المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـعطـاء .. كيف ومتى يكون؟


مــنــــــآل
06-09-11, 05:47 PM
الأحبة الأعزاء .. الأخوة والأخوات في قطرات أدبية
أعضاء و زوار ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
واسعد الله قلوبكم وأوقاتكم بكل خير ونور

يسعدني بهذه الصفحـة ان أتحاور معكم عن موضوع ( العطـاء )
عطاؤنا للآخرين .. أقارب أصدقاء أخوة أحبة أبناء .... إلخ ..
سواء كان عطاء مادي أو معنوي ..
كثيرا ً ما نسمع بهذه الكلمة وكثيرا ً مانرددها ولكن هل عرفنا مامعنى العطاء
وكيف يكون ومتى يجب ..؟؟

لا أعلمـ .. هل للعطـاء قوانين وحدود أم العطـاء بمثابة بحر لاقرار له ..؟؟
عندما نعطي ونعطي ونعطي دون إكتراث لشيء ..برأيكم
هل سنصبح في نهاية الأمر فارغين و مسرفين والله لايحب المسرفين ..؟؟
وهل هو بخلا ً منك أم حرصا ً أم انانية ولامبالة
عندما تعطي بإنضباط وتفكير وعقل وتضرب لعطاءك ألف حساب
قبل أن تقدم شيئا ً ولو كان بسيط لهم ..؟!

من ناحية آخرى ..
هل نحن مجبرين عـلــى أن نعامل الناس كما يعاملونا ونبادلهم العطـاء
ولاسيما بأننا لم نطلب منهم شيئا ً بل كان عطاؤهم نابع من ذاتهم دون أمر من أحد ..؟

وبرأيكم
متى تبدأ مشاعر العطاء تنمو بالإنسان ..عندما يحب أو عندما يكبر ويدرك كل شيء حوله
أو عندما يكون بحاجــة للآخرين ..؟


/
\


لكمـ الصفحـة من أقصاها لأدناها
فأخبروني .. ناقشوني ..حدثوني عن العطـاء وآخرته ومعناه ..
هذا ولكم مني تحياتي .. شكري ..امتناني لتواجدكم العبق ..!

الأسئلة ليس للإجابة عليها مباشرة
ولـكـن لتقريب الفكرة كأقرب مايكون للقارئ ..!

مــنــــــآل :7:)


8
10
1432
:1

الصوت المسموع
06-09-11, 10:52 PM
(وقولو للناس حسنا )

(واحسنوا أن الله يحب المحسنين )

(أن رحمة الله قريب من المحسنين )


ألا يدعونا هذا الى العطاء والأحسان الى بني البشر ؟!!

عطاؤنا أذا كان لأجل الله ستجدين عاقبته عاجلا ام أجلا

ليس هذا بالكلام النظري

بل أن من اسباب السعادة أن تحسن الى الأخرين وهذا ملاحظ ومشاهد

وقد ذكره ابن القيم في كتاباته

وكما قيل (صنائع المعروف تقي مصارع السوء )

قصة واقعية /

سافر مجموعة من الناس في طريق صحراوي , فغاصت سيارتهم في الرمال . ونفد الماء

فجلس كل واحد منهم تحت شجرة ينتظر ساعة موته , فقال أحدهم :أتظنون أني اموت عطشا هنا ؟!!

والله لا أموت وقد حفرت بمالي ستة أبار وجعلتها في سبيل الله , فتعجبوا من كلامه ..

وماهي الا برهة من الزمن , فأذا بسيارة قادمة , فأغاثوهم وأنقذوهم ..

/

/

تحياتي وتقديري لطرحك الرائع

ونقاشك الهادف

سالم
07-09-11, 01:50 PM
اهلا بسدة القلم وكل عام وانتي ببخير
موضوع ذو شجون ولا اعتقد انه يكفي فيه الاختصار
لكن سوف اعلق على المضمون :
يقول أحد الفلاسفة : ( هبة الأشياء ليست ثمينة كهبة الأفكار , بل إن الخواتم والجواهر وكل الأشياء النفسية التي نقدمها لمن نحب ليست هبات حقيقية , ولكنها اعتذار عن الهدايا الحقيقية , الهبة الوحيدة الحقيقية هي بضعة من النفس )
حين نكون فى مقتبل العمر فى مرحلة ما قبل النضج يغمرنا إعتقاد بان السعادة تكون فى الصحة والجمال والمال وكل الأشياء التى يمكن ان نستحوذ عليها وحين تنضج وتظهر لنا الأمور على حقيقتها نكتشف على سبيل التدرج أن السعادة فى العطاء وفى جعل الناس حولنا سعداء.
ولكن العطاء المادي ليس كل شيأ فكل معروف وجميلة تعطيه منك يكون
عطاء فدعوة بظهر الغيب والصدقه عطاء ومساعدة الاخرين بما
يفيدهم عطاء .
اتمنى اني قد وصلت الى شياءً يفيد الجميع ولي رجعه الى هذا
الطرح واستكمال النقاش .

مرام
08-09-11, 01:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وأهلا دوماً بمنال ومواضيعها الحوارية المتجددة دوماً والملامسة لواقعنا ومشاعرنا..
ولا عجب.. فكذلك عودتنا..

العطاء...
مادي ومعنوي وبرأيي العطاء المعنوي يفوق العطاء المادي كثيراً في الأهمية.. وفي أثره على النفس
فكم من كلمة طيبة لم نلقي لها بالاً ولكنها أحدثت أثراً طيباً لا تنساه نفسه لأنها قيلت وقت حاجتها..
وبرأيي ليس هنالك أجمل من عطاء الوقت وعطاء الاهتمام وعطاء الكلام فهي جميعها تغني عن أي عطاء مادي..
من وجهة نظري أن العطاء يبدأ مـع الحب صغاراً كنا ام كباراً.. خصوصاً العطاء المعنوي ..
فإن احببت احدهم كنت على استعداد للعطاء بلا حدود..فليس هنالك حساب لمن يستحق العطاء..

نحن لسنا مجبرين على أن نعامل الناس كما يعاملوننا ولكننا نعاملهم كما نحب أن يعاملونا..
وبرأيي أن مبادلة العطاء لمن يعطي أمر محمود ومن يبادر بالعطاء يستحق العطاء بعطاء أفضل..
كما أن هذا لا يتعارض مـع التفكير بعقلانية واتزان قبل العطاء: ماذا تعطي وكيف تعطي ومن تعطي ولماذا تعطي!! لكي يكون عطاءنا بإحسان.. وأرى انه لابد من التفكير في أي شيء قبل الأقدام عليه!

/

تقبلي رأيي المتواضع..
وأشكر لكِ هذا التألق الدائم..

الــمُــنـــى
08-09-11, 05:28 PM
/
\


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد ..

مسألة العطاء تتفاوت من شخص لآخر
فالبعض قد يعطي من أجل أن يٌال فلان ( أعطى ) ..
بمعنى أخر من باب المباهاة والتفاخر لا غير ..
وهكذا أشخاص ثوابهم في الدنيا ولا يؤجرون على عملهم
لأنه عمل غير خالص لله عز وجل ..
أما النوع الآخر من الناس فهم من يعطون ..
لأجل العطاء ولوجهه جل وعلا فقط ..
ولا يهمهم هل الناس يبادلونهم العطاء أم لا ..؟؟!!
وهكذا أشخاص عطاءهم دائم ومستمر لأنه هدفهم أسمى
من عطاء الأشخاص المحيطين بهم وهولاء أملهم الفوز
برضا الله وكسب الأجر والثواب لا غير ..
وفي كلا الحالتين هي مسألة قناعة شخصية بمبدأ العطاء ..
لا غير وهي مسألة يحسمها الشخص ذاته ..

الفاضلة .. منال
شكرا على هذا الطرح
وفقكم الله لمرضاته دوما
دمتم بود

منى

مــنــــــآل
12-09-11, 05:20 AM
(وقولو للناس حسنا )

(واحسنوا أن الله يحب المحسنين )

(أن رحمة الله قريب من المحسنين )


ألا يدعونا هذا الى العطاء والأحسان الى بني البشر ؟!!

عطاؤنا أذا كان لأجل الله ستجدين عاقبته عاجلا ام أجلا

ليس هذا بالكلام النظري

بل أن من اسباب السعادة أن تحسن الى الأخرين وهذا ملاحظ ومشاهد

وقد ذكره ابن القيم في كتاباته

وكما قيل (صنائع المعروف تقي مصارع السوء )

قصة واقعية /

سافر مجموعة من الناس في طريق صحراوي , فغاصت سيارتهم في الرمال . ونفد الماء

فجلس كل واحد منهم تحت شجرة ينتظر ساعة موته , فقال أحدهم :أتظنون أني اموت عطشا هنا ؟!!

والله لا أموت وقد حفرت بمالي ستة أبار وجعلتها في سبيل الله , فتعجبوا من كلامه ..

وماهي الا برهة من الزمن , فأذا بسيارة قادمة , فأغاثوهم وأنقذوهم ..

/

/

تحياتي وتقديري لطرحك الرائع

ونقاشك الهادف


أجدد لك وللجميع التحية .. وأهلا بك وبعطاء قلمك النير
أخي عبدالعزيز .. أحترم وأقدر رأيك الكريمـ
ولكن من وجهة نظري ان العطـاء شيء والأحسان إلى الناس شيء آخر
بإعتقادي أن الأحسان تجاه الناس واجب إنساني وقد يكون أمر من الله على عباده
في قوله ( وأحسنوا أن الله يحب المحسنين )
لكن العطـاء شيء نابع من الذات
بمعنى أنك غير ملزم فيه وغير محاسب او مذنب لو تركته

بمعنى آخر ..
أنا أستطيع أن أحسن إليك ولكن بمنطقية وبحدود لا تتجاوز
صحتي و وقتي وطاقتي وقدرتي وظروفي على تقديم الشيء ..
أي أقدم واجبي تجاهك بإحسان وأتعامل معك بإحسان دون أي زيادة ولانقصان .!
فهل هذا يدخل في دائـــرة العطــــاء ..؟


الشاعر القدير / عبدالعزيز
أبعث لك شكري عبر هذه الصفحة لهذا التفاعل الطيب
ودعواتي لك بالتوفيق وأن يسخر لك الأرض ومن عليها
تحياتي .!