مــريـــم
18-08-11, 12:55 AM
بقيت عند الباب متردده أتفتح الباب أم تتركه سورا يحميها من الصرخات القادمه من الخارج
وقفت متحجرة مكانها تحبس أنفسها اللاهثه وهي كالبركان تغلي دون أن
يتاح لها فرصة قذف الحمم خارج جسدها المشتعل أو من يخمد تلك النار
الملتهبه بلا رحمه
وهكذا كل يوم في انتظارأن تقف تلك المعركه التي ما تكاد تهدأ حتى تعود من جديد
معركة ساحتها صالة المنزل والمتحاربين والديها
منذ طفولتها وهي لاتذكر إلاسهام الكلمات الجارحه التي يتبادلانها
وكل منهما يبحث عن أشد الكلمات قسوة لتكن أشد إيلاما للآخر
وإذا استيقظت صباح يوم ولم تسمع أصواتهما
فلا بد أن أحدهما مريض أو شيء ما قد حدث
لعل الأمور قد هدأت ستخرج الآن من غرفتها لتلملم بقايا جراح هذه المعركه الشرسه
معركة لايعقبها إلا الرماد ,,,,
ينطلق الوالد بعدها لعمله وتبقى الوالده
تندب حظها العاثر وتعدد ماعانته في حياتها مع هذه الشرس الذي لاتعرف الرحمة طريقا إلى قلبه
كل صباح تردد نفس الجمل ونفس الشتائم
تترك والدتها لتتمتم بكلماتها الساخطه وتتجه
إلى المطبخ تصنع كوب حليبها الصباحي
ثم تأخذه إلى شرفة المنزل حيث يوجد حوض زراعه صغير يحوي مجموعة من الورود حرصت أن تسقيها كل صباح
وتجلس بجانبها وتتأملها وأحيانا كثيره كانت تسافر في جمالها
وتحلم بذلك اليوم الذي تخرج فيه من جحيم هذا المنزل
وقفت متحجرة مكانها تحبس أنفسها اللاهثه وهي كالبركان تغلي دون أن
يتاح لها فرصة قذف الحمم خارج جسدها المشتعل أو من يخمد تلك النار
الملتهبه بلا رحمه
وهكذا كل يوم في انتظارأن تقف تلك المعركه التي ما تكاد تهدأ حتى تعود من جديد
معركة ساحتها صالة المنزل والمتحاربين والديها
منذ طفولتها وهي لاتذكر إلاسهام الكلمات الجارحه التي يتبادلانها
وكل منهما يبحث عن أشد الكلمات قسوة لتكن أشد إيلاما للآخر
وإذا استيقظت صباح يوم ولم تسمع أصواتهما
فلا بد أن أحدهما مريض أو شيء ما قد حدث
لعل الأمور قد هدأت ستخرج الآن من غرفتها لتلملم بقايا جراح هذه المعركه الشرسه
معركة لايعقبها إلا الرماد ,,,,
ينطلق الوالد بعدها لعمله وتبقى الوالده
تندب حظها العاثر وتعدد ماعانته في حياتها مع هذه الشرس الذي لاتعرف الرحمة طريقا إلى قلبه
كل صباح تردد نفس الجمل ونفس الشتائم
تترك والدتها لتتمتم بكلماتها الساخطه وتتجه
إلى المطبخ تصنع كوب حليبها الصباحي
ثم تأخذه إلى شرفة المنزل حيث يوجد حوض زراعه صغير يحوي مجموعة من الورود حرصت أن تسقيها كل صباح
وتجلس بجانبها وتتأملها وأحيانا كثيره كانت تسافر في جمالها
وتحلم بذلك اليوم الذي تخرج فيه من جحيم هذا المنزل