المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألتحصين النفسي.


نبيل حاتم
13-08-11, 04:38 PM
ألتحصين...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

كثيرا ما نسمع في وسائل الإعلام المسموعة منها والمقروءة عن التحصين ضد مرض عضوي معين كشلل الأطفال والكبد والحصبة وغيرها من الأمراض الفيروسية التي استطاع العلماء والأطباء في ذلك المجال بعد البحوث والدراسات والتحاليل والتجارب المتعددة أن يكتشفوا العقار المناسب الذي يقي الجسم من خطر احتمالية إصابته بذلك الفيروس.<o:p></o:p>
ولم نسمع يوما ­­­-­ للأسف الشديد - عن التحصين النفسي ضد أي مرض من الأمراض أو الاضطرابات النفسية والعقلية ,

كالفصام أو القلق أو الاكتئاب أوغيرها.
<o:p></o:p>
والمعروف أن هذه الأمراض النفسية والعقلية أشد خطرا على مستقبل البشرية من آفات الأجسام وذلك لأنها تصيب العقول , محور الحضارة ومركز التطور.
ويزيد خطرها بصورة خاصة في ضل الحياة المعاصرة التي أثقلتنا بأعباء إضافية ضاقت بها ذرعاً النفوس والعقول , وتلك الحداثة المعقدة التي لوثت الحياة النفسية والاجتماعية بفيروسات (الإحباط والفشل) وجراثيم (الضغوط والصراعات اليومية) والتي ميزت هذا العصر بأنه عصر القلق والاكتئاب.
<o:p></o:p>
فلماذا لا يحذوا العلماء والباحثون والمختصون في علم النفس حذو علماء وأطباء الأبدان فيوحدوا جهودهم ويركزوا تفكيرهم من أجل الوصول إلى جرعة وقائية تحصن العقول والنفوس كتلك التي تحصن الأبدان ,
ولا أعني هنا جرعة عقارية معينة بل أعني جرعة تمثل مجموعة من الأفكار , أو القيم والأخلاقيات , أو الأفعال والسلوكيات. تحمي الإنسان من خطر الإصابة المحتملة بالمرض النفسي والعقلي, فهذه المجموعة من الأفكار أو السلوكيات - مثلا - تقي من القلق وتلك المجموعة تقي من الاكتئاب وأخرى من الفصام و...الخ.<o:p></o:p>
حتى تأمن البشرية على أبنائها(أطفال اليوم - شباب الغد – أجيال المستقبل) من الوقوع في براثن الاضطرابات النفسية والعقلية كما أمنت عليهم من الوقوع في براثن الأمراض البدنية.<o:p></o:p>
فالوقاية كما يقال خير من العلاج <o:p></o:p>

(ا.ن.ه)<o:p></o:p>

أرجو ممن عنده شيء حول الموضوع أن يفيدنا وتقبلوا خالص شكري.<o:p></o:p>
:4

كاريزما
13-08-11, 09:08 PM
ألتحصين...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>



<o:p></o:p>
فلماذا لا يحذوا العلماء والباحثون والمختصون في علم النفس حذو علماء وأطباء الأبدان فيوحدوا جهودهم ويركزوا تفكيرهم من أجل الوصول إلى جرعة وقائية تحصن العقول والنفوس كتلك التي تحصن الأبدان ,
ولا أعني هنا جرعة عقارية معينة بل أعني جرعة تمثل مجموعة من الأفكار , أو القيم والأخلاقيات , أو الأفعال والسلوكيات. تحمي الإنسان من خطر الإصابة المحتملة بالمرض النفسي والعقلي, فهذه المجموعة من الأفكار أو السلوكيات - مثلا - تقي من القلق وتلك المجموعة تقي من الاكتئاب وأخرى من الفصام و...الخ.<o:p></o:p>
:4


نبيل حاتم ..مرحباً بكم
/


\
أنت تطلب المستحيل ولم أقل المستحيل إلا وأنا
أعنيه ..

إن علماء النفس والباحثون المختصون في علم النفس وإن كانت جهودهم في هذا المجال
تعد تقدم وخدمة البعض إلا أنها لم تتعامل
مع الوضع بجدية ..
لقد كانت تلك البحوث خارجة عن إطار
العلاج الروحي الحقيقي الذي يحتاجه الإنسان
وتعاملوا مع المريض على أنه مريض بمرض عضوي وأن قالوا عكس هذا
أن جميع الأدوية التي يستخدمها المريض النفسي
للفصام او الإكتئاب ما هي إلا مخدرات
تفتك بالجسد وتخدره وتجعل المريض
أشد مرضاً
لم يعتنوا بالجانب الروحي لأن العلم في الأساس
قائم على الإلحاد وهذا واضح
أعترف أن نظريتهم لبعض الحالات والعلاج التجريبي كان ناجع مع البعض لكن ليس الكل
من أصحاب الحالة الواحده .
وأن الصعق بالكهرباء للبعض أجدى النفع
والبعض الآخر لم يفي ..

سوف أنطلق لحل هذه المعضلة التي أستشرت
حقيقة في كثير من الناس عبر ما أؤمن به
وهو الإسلام نعم الإسلام في الحلول
لما يعترينا من حالات هم ونكد وأمراض نفسية
لقد من الله علينا بالقرآن كلام الله عز وجل
وبين لنا فيه أن فيه شفاء لمافي الصدور
ووسوسة الشيطان علاج روحي بحت
ونعلم أيضاً أن من الأمراض التي تصنف
على أنها أمراض نفسية لجهل الكثير والطب الحديث بها
السحر
العين
المس من الجان
تلك الحالات أجزم أن كثير من المرضى النفسيين
لا يخرجون عنها
وقد علمنا الإسلام بطريقة الخلاص منها عبر الرقية
والدعاء والتوبة والرجوع إلى الله عز وجل
إن مسألة السحر والعين والمس من الجان
لا يعرفها الكثير معرفة جادة ..
أن الروح الخبيثة للجان حين تلج لجسد الإنسان
تزاحمه في بدنه ويكون متضايق ويشعر بآالام
وأوجاع لا يكتشفها الطب الحديث
ولا يصنفها تحت الأمراض العضوية ويحيلها
للطب النفسي ..
ويبقى المريض يعاني من نفس الجان التي تتلبس جسده كما تعاني الحامل في شهرها التاسع من اوجاع الحمل يصعب تواجد روحين في جسد
هذا من جهة الوجع الذي يصاحب
السحر والعين والمس
فكيف يكون الوسواس حين يتمكن الجان
من الجسد يستطيع التلاعب بعقل الإنسان
مما يساعد في خلق شخصيتين للإنسان
ويصنف مرضه على أنه فصام للشخصية
تارة تجده هادي وتارة يتغير ويكون شرس
كأنه شخص آخر بحضور الجان عليه
والطب النفسي لا يؤمن بهذا الشيء
مما جعل الكثير يعانون من تصنيفات الأطباء

أعلم أن كلامي لن يروق للبعض
لكن أنا مؤمن أن للسحر والعين والمس
اليد الطولا في الأمراض النفسية
والرجوع إلى الله والتوبة والصلاة
سوف تكون الحاجز لتلك الأمراض
ولم تنتشر في هذا العصر في المسلمين إلا
لبعدهم عن دين الله وأكل الحرام والربا
والزنا وغيره من المعاصي
ولا حول ولا قوة إلا بالله

هذا رأيي مجرد رأي .. أحببت أن أشارك به

ممدوح الهذلي

ماااريا
13-08-11, 11:58 PM
طرح جميل ومفيد

ولن اضيف الكثير على ما قاله ممدوح

فقد كفي ووفي

لكن ما أود قوله وهو ما ألاحظه في عالمنا العربي كلك أ ن لامعني ولا قيمة للإنسان كثيراً

فهو وان كا مريض بعلة ما لا يجدد الاهتمام اللازم كما ينبغي , من الأطباء ,

فكيف وأن كانت به على نفسية ما , فهذا العم ليس متطور ببلادنا العربية كثيراً ,

وما يزيد الطين بلة هي نظرة الناس لهذه الامراض على أنها تفاهات و مس واشياء تدل على الجهل

فكيف لمجتمع ليس لديه الوعي الكافي يفكر بهذه العقلية أن يكون طرف في حل

مشكلة نفسية .


مجتمعات تعاني الكثير من العلل والاصابات جراء جهل وفقر وووظلم ,, قهر وتراكمات

....فان إستيقظ العلماء وحذروا من هذه المشاكل التى قد تكون لها بعد اخر في مراحل
معينة ومضاعفاتها تظهر على المجتمع فيكون صوتهم مكتوم مكبوت لايسمع كثيراً

وأهم شيء لحدوث هذه الامراض هي البعد عن منهج الله ,


وتحياتي لك صاحب الموضوع نبيــل حاتم

وأهلا بك ومواضيعك الهادفة

وان شا الله يكن أول الغيث

لروحك الياسمين

سالم
14-08-11, 12:18 AM
نبيل حاتم

اهلا و مرحبا بك وبطرحك المتميز ,

موضوعك ذو شجون ولكن دعني اوضح لك العلاج او التحصين النفسي كما طرحت
لهذا الانسان او العقل البشري .
العلاج موجود استاذي من ذو 1400 قرن ولكن اندثر هذه الازمنه مع ظهور الفتن
والمعتقدات والافكار التي اوجدت اسم الحالات النفسية و الاضطربات العقليه كما قلت .
فا كتاب الله وسنة رسولة هي التحصين والتامين الكامل الشامل لكل من اتبعها .
فـ عند ابتعادنا عنها ابتلانا الله بهذه الامراض وهذه الفلسفه الفكريه التي هي مجرد
تظليل عن الحق , فأوجودو هذه المسميات وما على شاكلتها .
حصن نفسك بتالي :
1- قراءة القران الكريم وتدبره
2- اتباع السنه المحمديه الصحيحه
3- الاذكار الشرعيه
4- الصلاة
5- التوكل على الله
وكثير من اعمال الخير التي تفتح لك باب الامل والخير وتضئي حياتك .
اخواني نتبعد عن الله وعن قول رسوله ونشتكي من الهموم والحالات
لو نظرت الان الى العالم العربي الاسلامي تجد انه يوجد من يعبد القبور
والاصنام وكثرت الفتن ولاحول ولا قوة الا بالله .
اسف جدا على الاطاله واتمنى اني افدتك ولو بقليل ..

حسين الشمري
14-08-11, 03:26 AM
نبيل حاتم طرح موفق ومفيد
نحن المسلمين لدينا التحصين من كل شيء وخاصة النفسي
فكما ذكر الأخ سالم كل تلك الأمور تحصن الإنسان بمشيئة الله

طرح موفق تشكر عليه وتقبل مروري .

الــمُــنـــى
14-08-11, 03:55 AM
/
\

الأخ الفاضل .. نبيل حاتم
بداية .. حياك الله بيننا في قطرات أدبية ..
راجين لك المتعة والفائدة ..
طرح جدا موفق ..
وحسبي هنا ما تفضل به الأخوة والأخوات
بشأن التحصين النفسي فلا شيء يمكن أن يجبر
تلك العلة سوى الذكر الحكيم بكل أنواعه وأشكاله
من صدقات ..
تلاوة قرآن ..
أذكار الصباح والمساء ..
وغيرها الكثير من الأمور التي لم يقصر
العابرين من هنا من ذكرها

تحيتي وأحترامي
منى

نبيل حاتم
14-08-11, 04:43 AM
شكري لكم على اطلالتكم البهية ومروركم العطر على صفحتي ومشاركتي المتواضعه..
كلامكم جميل وفيه فائدة .. ولكن ليعلم الجميع أن المرضى النفسيين ليسوا فقط من الصنف العاصي لله تعالي المتبع للشيطان وهواه ,, بل أنا اعرف اناس كثيرين - بحكم تخصصي في هذا المجال - مصابون بأمراض وحالات نفسية وهم من اشد الناس التزاما وتقوى وورع .

ولا شك اني قصدت في المشاركة وضع مجموعة من تعاليم الدين وقيمة والتزاماته وتصنيفها في شكل جرع تقي الانسان من اي مرض نفسي او عقلي..
ومن خلال معرفتي المتواضعه بعلم النفس علمت أن المرض النفسي قد يكون إبتلاء مثله مثل المرض العضوي وليس بالضرورة عقاب من الله وعندي الدليل على ذلك ولكن ليس هذا موضوعنا.
المرض النفسي غير الجنون والمس فهناك اشخاص لم يستطع المعالجين بالقرآن علاجهم واستطاع الطب النفسي علاجهم بفضل الله تعالى ( ما انزل من داء الا وجعل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله).صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
على العموم شكري لكم مرات ومرات على اجتهادكم ,, ولو تقرأون قليلا عن علم النفس ستعرفون ما قصدته من مشاركتي وتزدادون معرفة عن هذه الامراض والفرق بين ماهو بسبب مس أو سحر وعين وبين ماهو بسبب افكار خاطئة عن شي معين بثها في ذهن ذلك المسكين -( المريض النفسي) - مجتمع لم يراعي للكلمة اعتبار ولا للتربية قيم ولا لتعاليم الدين تطبيق.
جزاكم الله كل خير.