المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رمضان تأملات وتألمات ..


الــمُــنـــى
02-08-11, 04:52 AM
http://www.upgulf.com/gif/azD42532.gif

http://www.upgulf.com/gif/wvZ42467.gif


أحبتي ..
وما الحياة سوى صندوق تجمع بين راحتيها من الضد والضد الشيء الكثير ..
" ورمضان " ..
هو أحد مقتنيات ذاك الصندوق وما هو إلا شهرٌ ميزه الله عن
سائر الشهور بالكثيرمن المزايا ..
هو شهر الصيام والقيام والتهجد والأعتكاف ..
وهو شهر فيه ليلة خير من ألف ليلة ..
وهو شهر التواد والتكاتف والتلاحم ..
وهو شهر العمل والجهاد ..
وهو شهر النصر ..
ففيه كان :
فتح بدر .. وفتح مكة .. وبلاط الشهداء .. وفتح عمورية ..
وغيرها الكثير من الغزوات التي أنتصر فيها المسلمون ولا مجال هنا لذكرها ..

أحبتي ..
هنا سأضع رحالي يوميا ..
هنا سأضع أشيائي ..
هنا سأضع تأملاتي وتألماتي الخاصة بهذا الشهر الفضيل ..
هنا سأبحث عنا في غمرة الفوضى التي نعيشها ويعيشها الكثيرين ..
هنا قد نعبر تارة .. وقد نسقط تارة .. وقد نتعرقل تارة أخرى ..
هنا وهناك وفي كل زمان ومكان أتمنى من المولى عز وجل
أن يكون
هذا المتصفح حجة لنا لا علينا يوم العرض الأكبر ..

(( تابع / ي .. ولن تندم / ي ))
بقلم محبتكم / منى

:7

الــمُــنـــى
02-08-11, 11:29 AM
/
\

( 1 )

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-0cd0694343.jpg

( ا )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير ومبارك عليكم الشهر
وتقبل الله صيامكم وقيامكم .. أما بعد :

خص الله عز وجل بعض الشهور والأيام والساعات بالتفرد والتميز
على غيرها من سائر الشهور والأيام والساعات ..

فعلى سبيل المثال :

شهر رمضان .. ليلة القدر .. ساعة السَحر ..
لها في حياة المسلم أهمية خاصة ولا يخفى ذلك على مسلم أو مسلمة ..
ولكن للأسف الشديد ومن خلال الواقع الرمضاني الذي يعيشه الغالبية منا ..
نجد أن هنالك غفلة وهدر لتلك الساعات الثمينة بالأخص الساعات التي تسبق الإفطار
حيث تكون عادة ربة الإسرة منهمكة في تجهيز سفرة الإفطار ..
والبعض لا يزال مستغرقا في نومه حتى الدقائق الأخيرة قبل الإفطار ..
وثلة تقضي هذا الوقت في متابعة القنوات الفضائية من باب قتل ساعات الأنتظار
وثلة تقضيه خارج المنزل في قضاء أحتياجات الأسرة في الدقائق الأخيرة ( خاصة الرجال ) ..
ولو أدركنا أهمية هذه الساعات لما فرطنا فيها مطلقا ولأنجزنا كل أعمالنا الروتينية بشكل أسرع
حيث أنها تعتبر من أثمن الساعات وأنفسها والدعاء فيها مجاب وقد كان السلف الصالح أشد تعظيما لاخرالنهار من أوله حيث أنه خاتمة ليوم صومهم

فقد قال السفاريني في غذاء الألباب شرح منظومة الآداب -مطلب أذكار الصباح والمساء:

أعلم أن أذكار طرفي النهار كثيرة جداً، والحكمة فيه افتتاح النهار واختتامه بالأذكار التي عليها المدار، وهي مخ العبادة وبها تحصل العافية والسعادة، ونعني بطرفي النهار: ما بين الصبح وطلوع الشمس، وما بين العصر والغروب ..

قال الله تعالى: وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب2] والأصيل هو: الوقت بين العصر إلى المغرب .
قال الله تعالى: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ [غافر5]، والإبكار: أول النهار، والعشي: آخره.
وقال: وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ [ق9]،
وهذا يفسر ما جاء في الأحاديث من قال كذا وكذا حين يصبح وحين يمسي،
أن المراد به قبل طلوع الشمس وقبل غروبها،
وأن محل هذه الأذكار بعد الصبح وبعد العصر.
قاله الإمام المحقق ابن القيم في الكلم الطيب والعمل الصالح. انتهى. والله أعلم.
فنحاول أحبتي وبقدر الإمكان
أن لا نُضيع هذا الوقت من بين أيدينا ..
وأن نُحسن أستغلال كل أيام وليالي هذا الشهر الفضيل ..
وننظم أوقاتنا علنا نغنم ..
هذا وبالله التوفيق لنا ولكم ..
بقلم / منى

الصوت المسموع
02-08-11, 02:03 PM
الأذكار حرز عظيم يحمي الأنسان من الشرور والغوائل اللتي تحيط به وقد لا يراها

لذا تركها والغفلة عنها قد يضر الانسان كثيرا

ويحرمه من خير عظيم


/

/

كاتبتنا القديرة

متابعين لما تغرسين هنا من ورود

كاريزما
02-08-11, 11:49 PM
/






\

المُنى ../

متابع لجمال ما كان وسيكون هنا ..
ومنك نستفيد فكم أستفدت منك يا فاضلة

نمط سهل

الــمُــنـــى
03-08-11, 03:12 AM
الأذكار حرز عظيم يحمي الأنسان من الشرور والغوائل اللتي تحيط به وقد لا يراها

لذا تركها والغفلة عنها قد يضر الانسان كثيرا

ويحرمه من خير عظيم


/

/

كاتبتنا القديرة

متابعين لما تغرسين هنا من ورود


/
\

الصوت المسموع ..

للإذكار عامة والأستغفار خاصة مفعول السحر
ولكن وللأسف في غمرة الركض في ممرات الحياة ووتيرة الحياة المتسارعة ننسى فظلها العظيم وننسى أوقات الإجابة وهذا فضل يؤتيه
الله لمن يشاء من عباده ..

جزاك الله خير وأسعدكَ ..
من الأعماق شكرا على متابعتك لجدينا دوما
وعلى شذى الحرف وعبيره الذي نثرت ..
مودتي وأمتناني

منى

الــمُــنـــى
03-08-11, 05:27 AM
/






\

المُنى ../

متابع لجمال ما كان وسيكون هنا ..
ومنك نستفيد فكم أستفدت منك يا فاضلة

نمط سهل


/
\

بداية .. عودا حميدا أخي الفاضل " نمط سهل "
وكل عام وأن تنعم بالأمن والسلام والخير والوئام
ثق أيها الفاضل ..
أن متابعتكم تُسعدنا وتحفز النفس نحو الأمام
لا حرمنا المولى من
تواجدكم القيم ومن طيب حرفكم

اختكم / منى

الــمُــنـــى
03-08-11, 03:10 PM
( 2 )


http://www.gitex-news.com/PubFiles/ItemFiles/1958/image_1958_ar.jpg


الناظر في حال مدننا ودولنا في كافة أرجاء الوطن العربي والإسلامي
وهي تستقبل شهر رمضان أو وهي تودعه بأيام قلائل يظن ..
أن :
بلادنا من مشرقها لمغربها مقبلة على مجاعة حادة ..
أن :
هناك أزمة غلاء حادة لا سمح الله ستُمنى بها الإمة ..
أن :
هناك حصار ( كحصار مكة ) سيحيط بأمتنا وبنيها ..
أن :
أجواء حرب ( كحرب الخليج في 1990) ستنزل بها لا قدر الله ..

فالإزدحام الشديد على الجمعيات التعاونية أو أسواق
الخضروات واللحوم والأسماك ومحلات الأواني المنزلية والملابس
جميعها يثبت ذلك ويثبت أن مفهوم شهر رمضان لدى أغلب الناس
ما زال يقتصر على وجبات الطعام بمختلف أشكالها وأصنافها
وعلى ملء المعدة بما لذ وطاب ..
والناظر لحالنا في هذا الشهر قد يظن أننا طيلة العام محرمون من تلك النعم ..
وأن هذا الشهر هو أنفراج لأزمة نعيشها طيلة السنة وعلى مدار العام ..
ليت بني قومي :
يقرأون سيرة الصحابة والسلف السابق إذا ما جاء رمضان :
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في رمضان، ويشد المئزر في آخره ..
وسار الصحابة على هديه ونهجه ..
وكان العلماء يتركون حِلقهم ودروسهم التي اعتادوا على الانتظام بها طيلة السنة
ويتفرغون لدراسة القرآن وتدبره في هذا الشهر ..
فقد كان أبو حنيفة رحمة الله عليه إذا دخل رمضان يتفرغ لقراءة القرآن
فإذا دخل العشر الأخير لم يقدر أحد أن يتكلم معه ..
وذُكر أيضاً أن هارون بن سالم كان إذا دخل رمضان قال لزوجته :
اطوي الفراش فلا ينام على فراش حتى ينسلخ رمضان ..
وكان الكثير من السلف يطيل المكوث في المساجد وما ذلك إلا
حفاظا على صيامهم وأوقاتهم ..

أخي / أختي
لنجعل نصيبا من هذا الشهر زيادة أوزاننا في الآخرة لا زيادة أرطال الشحوم لدينا
ليكن نصيبنا زيادة رصيدنا في بنوك الاخرة لا زيادة ديوننا الدنيوية ..

أخي / أختي :
لا تنسوا قوله : ( كلوا وأشربوا ولا تُسرفوا ) ..
ولا تنسوا أخوانكم :
في القارة الأفريقية فهم على شفا حفرة من الموت
جراء ما أصابهم من مجاعة وفقر وجوع لا يعلم به إلا الله ..
ومكاتب جمع التبرعات تنتشر في كافة مدننا ودولنا العربية والإسلامية
فلنشمر في هذه الأيام الفضيلة لنمد لهم العون ولغيرهم بدلا من رمي
بقايا الأكل في حاويات القمامة أجلكم الله ..

بقلم / منى

ربيع بن المدني
03-08-11, 06:05 PM
لله درّك أيتها الموفقة / أحسنت الإحسان كله بهذه التأملات والتألمات / امض قدما بارك الله فيك وأنا لك من المتابعين ...
احترامي وتقديري لك أستاذتي ..

الــمُــنـــى
04-08-11, 03:09 AM
لله درّك أيتها الموفقة / أحسنت الإحسان كله بهذه التأملات والتألمات / امض قدما بارك الله فيك وأنا لك من المتابعين ...
احترامي وتقديري لك أستاذتي ..


/
\


شهادة أفخر وأعتز بها من كاتب له وزنه ...
وصولاته وجولاته في كل صنوف الأدب وفنونه ..

أخي القدير .. ربيع بن المدني ..

من الأعماق شكرا على التواجد وعلى
متابعتكم لم يخط البَنانْ ..
تحيتي وتقديري
..

مــريـــم
04-08-11, 04:48 AM
أحسنتي ياااارائعة في سرد هذا الكم الهائل من فضائل هذا الشهر العظيم
جزاك الله خير ونفعنا بما قرأنا
وجعله في موازين حسناتك.

الــمُــنـــى
04-08-11, 01:47 PM
أحسنتي ياااارائعة في سرد هذا الكم الهائل من فضائل هذا الشهر العظيم
جزاك الله خير ونفعنا بما قرأنا
وجعله في موازين حسناتك.



/
\

الفاضلة .. شتات قلب
جزاكِ المولى خيرا على هذا المرور
وهدانا لما يُحب ويرضى إنه سميع مجيب الدعاء

تحيتي وأحترامي
منى

:7

الــمُــنـــى
04-08-11, 09:18 PM
/
\

( 3 )


http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-32971eb077.jpg


يأتي رمضان كعادته حاملا معه فرص من الخير كثيرة ..

للصغير والكبير .. للعاملين والعاطلين .. لجميع الفئات و الشرائح ..

فهو فرصة سانحة للعمل الصالح مهما صغر طلبا للأجر ..

فالغلة في النهاية ستكون وفيرة إن شاء الله كيف لا ..؟؟ ورب العزة يقول :

(( كل عمل أبن أدم له إلا الصوم فهو لي وأنا أجزي به )) ..

ولكن للأسف حال موظفينا وموظفاتنا في قطاعات العمل خاصة الحكومية تشير

إلى عكس ذلك ..!!

والموظفين خلال شهر رمضان يمكن تقسيمهم إلى فئات ..

فئة ( 1 ) ..

تتهرب من العمل بطريقة أو بأخرى من خلال كثرة التغيب والأسئتذان ..

فئة ( 2 ) ..

تحضر للعمل متأخرة عن مواعيد الدوام الرسمي رغم تخفيض ساعات الدوام

وتأخيرها عن الوقت مقارنة بالأيام الأُخر ..

فئة ( 3 ) ..

تحضر وأخلاقها على غير ما يرام تراها طيلة الوقت أما متذمرة أو متأففة

أو مرهقة أو متمارضة لأسباب لا تخفى على أحد ..

فئة ( 4 ) ..

تحضر في مواعيدها وتنصرف أيضا في مواعيدها لكن للأسف وجودها

مثل عدمه فهي تضيع الوقت من خلال تجوالها بين المكاتب

أو بحجة الصلاة وقراءة القرآن بشكل أكثر من الطبيعي وبحجة أنها تتعبد ..

فئة ( 5 ) ..

تراعي الله في رمضان وغير رمضان من خلال القيام بكافة

واجباتها ومسؤلياتها المنوطة لها وبأخلاق سمحة هي التي

حث عليها الدين ..

جميع الفئات من ( 1 ) إلى ( 4 ) ..

لم تراعي حقوق الله وحقوق الناس وحقوق العمل والوطن ..

لديها تخمة من الكسل والأسباب في رمضان تتضااعف لحجج واهية

مرجعها بالأصل يعود لقلة تنظيم الوقت أمثال هؤلاء ضيعوا الأمانة التي أوكلت

لهم وعطلوا مصالح الغير من خلال تهاونهم وتكسالهم ..

أمثال هؤلاء نسوا قوله عليه الصلاة والسلام :

كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته والإمام راعي ومسؤول عن رعيته، والرجلُ راعٍ في

أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها،

والخادم راعٍ في مال سيده ومسؤول عن رعيته، وكلكم راعٍ ومسؤول عن رعيته

أمثال هولاء نسوا قوله عليه الصلاة والسلام :

(( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به

ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه )).

وهذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم على من تولى أمور المسلمين الخاصة والعامة

بأن يرفق بالناس ولا يشقق عليهم ..

فلتدرك أخي الموظف / أختي الموظفة يرحمكم الله

((إن شر الرعاء الحُطمة)) فإياك أن تكون منهم ..

(( وأن من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين ، فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم ؛

احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة)) ..

الحطمة:

الذي يحطم الناس ويشق عليهم ويؤذيهم، فهذا شر الرعاء.

وإذا كان هذا شر الرعاء؛ فإن خير الرعاء اللين السهل، الذي يصل إلى مقصوده

بدون عنف.فيُستفاد من هذا الحديث فائدتان:

الفائدة الأولى:

أنه لا يجوز للإنسان الذي ولاّه الله تعالى على أمر من أمور المسلمين أن يكون عنيفاً عليهم؛

بل كون رفيقاً بهم.

الفائدة الثانية:

وجوب الرفق بمن ولاه الله عليهم بحيث يرفق بهم في قضاء حوائجهم وغير ذلك،

مع كونه يستعمل الحزم والقوة والنشاط، يعني لا يكون ليناً مع ضعف، ولكن ليناً بحزم وقوة ونشاط.

وأما الحديث الثاني:

ففيه التحذير من اتخاذ الإنسان الذي يوليه الله تعالى أمراً من أمور المسلمين حاجباً يحول دون

خلتهم وفقرهم وحاجتهم، وأن من فعل ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يحول بينه وبين حاجته

وخلته وفقره ..

أخيراً ..

وفقنا الله والجميع لمرضاته وجعلنا من الراضين

المرضين المؤدين للأمانة على أكمل وجه

تحيتي وأحترامي

بقلم / منى

الــمُــنـــى
08-08-11, 09:39 PM
/
\


( 4 )

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-8b47c995dc.gif


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أما بعد ..

من يتتبع أحوال الناس في رمضان يكتشف أنه يتسرب

من بين أيديهم كما يتسرب الماء من بين أصابع الكف ..

ومن يُمعن النظر في الصورة سيجد أن أثمن اللحظات وأنفسها ..

والتي تسبق الإفطار بثواني تضيع في سؤال ملح يتكرر في

كل بيت يوميا من أول الشهر لنهايته : (( ها أذن ..؟؟!! )) ..

وما بين لا ونعم تنقضي تلك اللحظات دونما شعور ..

لا يكفيهم ما ضاع من ساعات النهار في النوم في التنقل من قناة إلى أخرى ..

ومن مسلسل غث إلى آخر أغث منه حتى موعد الإفطار وفي الليل صلاة تراويح ( كر وفر ) ..

( البعض يبحث عن أمام يصلي أقل عدد من الركعات في زمن قياسي )

ثم جلسات سمر وسهر طويلة في المقاهي و الخيم الرمضانية التي أنتشرت

في دولنا كأنتشار النار في الهشيم والتي لا تحوي بين جنباتها سوى

مطرب أو مطربة أو شاشة عرض لا تبث هي الأخرى إلا الفساد ..

أو وجبات وشيشة ومعسل بعدة نكهات حتي يحين موعد السحور ..

وعلى هذه الوتيرة كل يوم وعلى هذا المنوال كل رمضان ..

أخي / أختي ..

رمضان فرصة غالية للأجتماع مع الأبناء على سفرة واحدة

لغرس أسمى المعاني والقيم الدينية فيهم ..

فرصة لجلسات الذكر التي تحفها الملائكة ..

فلا تضيعوها من بين أيديكم ..

فغدا لا ينفع الندم ..

أختكم / منى

:7