متاهة الأحزان
23-05-11, 12:00 AM
هل أضحت عارا أحمله على أكتافي ...؟! <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وزرا علي التحرر منه ...؟!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
امرأة كالتي أتكلم عنها ...منذ بدئ حياتها الزوجية عملت في حياكة الصوف ـ خياطة الملابس ـ التطريز وصناعة ألبسة الصنارة ـ <o:p></o:p>
فتحت دكانا في بيتها ... نقلت الماء على أكتافها بينما كل البيوت تغرق بخير مياه البلدية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إمرأة ربت أربع فتيات لم يعرفن عن والدهن أو منه إلا أنه مدرس في مدرسة الذكور في البلدة <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ربتهن على الخلق والفضيلة على القناعة والرضا ...<o:p></o:p>
إمرأة كهذه بلغت من العمر الرابعة والخمسين فيها من الأوجاع والأمراض والأسقام ما لاتحتمله كتيبة من الرجال مع كل أوجاعها لازالت تعمل بجد وجهد <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لتوفر لبيتها لقمة طعام لا نكهةً للذل فيها لتوفر لبناتها وابنها الملبس الكريم والعيش الرغيد <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بينما زوجها راتعا فيما يأتيه من مال وفير ينفقه كيف يشاء بدعوى الصدقات والتقرب من الله <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بينما لا يعرف من منزله إلا قضاء حاجته من طعام لم يشقى في سبيل تحصيل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فراشا لم يفكر كيف أتى ثمنه ... وملبسٌ جديد نظيف لا يأبه من كساه إياه <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هل مثل هذه تضحي بلا أي سبب عارا أحمله على أكتافي ....؟!؟؟<o:p></o:p>
عجبي من شرقٍ أضحى عاجزا عن إنجاب الرجال ... بينما شوارعه كما منازله تكتظ بأشباههم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أعتذر إن أفرطت بالحديث أو ظلمت بعضا من رجال الشرق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فأنا وإن كنت قد بلغت حد اليقين منذ زمن<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن لعنة ما أصابت رحم الشرق حتى عجز عن إنجاب الرجال بل ينجب الذكور فقط <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إلا أنني أدرك تماما<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن ثمة رجال بالشرق رجالٌ يحق لي وللشرق أن يفخر بهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
على أن أشباههم دفعوا بهم ...لأتون الموت لمحارق لا تتغذى إلا بدماء الرجال<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ورتع الأشباه في خيرات لم تكن لتصل لهم لو لم تلتهم المحارق رجالٌ يحق للعين أن تدمع عليهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عذرا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
حديثي هنا لم يكن ردا على رجل يرى أن للمرأة قوى خفية نتجت عن تحالفها مع الشيطان<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس ردا على رجلٍ طعنني بالصميم حين اعتبر من هي اقرب لي من ذاتي عارا <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس تجريحا بشخص قدوة طالما تمنيت لو ألتقط منه بعضا من حنان <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس تجريحا في رجل عرف برجل الوفاء<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فكما أسلفت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كما أنجب الشرق رجال أنجب عنهم الصور<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
حديثي هنا شكاوى عبرت النفس بعد أن طعنت في الصدر بل في النبض مني<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أيها الرجل ...لست أشتكيك إليك ...إنما لله المشتكى وهو خير من يقتص لضعفي وقلة حيلتي <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وزرا علي التحرر منه ...؟!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
امرأة كالتي أتكلم عنها ...منذ بدئ حياتها الزوجية عملت في حياكة الصوف ـ خياطة الملابس ـ التطريز وصناعة ألبسة الصنارة ـ <o:p></o:p>
فتحت دكانا في بيتها ... نقلت الماء على أكتافها بينما كل البيوت تغرق بخير مياه البلدية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إمرأة ربت أربع فتيات لم يعرفن عن والدهن أو منه إلا أنه مدرس في مدرسة الذكور في البلدة <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ربتهن على الخلق والفضيلة على القناعة والرضا ...<o:p></o:p>
إمرأة كهذه بلغت من العمر الرابعة والخمسين فيها من الأوجاع والأمراض والأسقام ما لاتحتمله كتيبة من الرجال مع كل أوجاعها لازالت تعمل بجد وجهد <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لتوفر لبيتها لقمة طعام لا نكهةً للذل فيها لتوفر لبناتها وابنها الملبس الكريم والعيش الرغيد <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بينما زوجها راتعا فيما يأتيه من مال وفير ينفقه كيف يشاء بدعوى الصدقات والتقرب من الله <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بينما لا يعرف من منزله إلا قضاء حاجته من طعام لم يشقى في سبيل تحصيل <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فراشا لم يفكر كيف أتى ثمنه ... وملبسٌ جديد نظيف لا يأبه من كساه إياه <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هل مثل هذه تضحي بلا أي سبب عارا أحمله على أكتافي ....؟!؟؟<o:p></o:p>
عجبي من شرقٍ أضحى عاجزا عن إنجاب الرجال ... بينما شوارعه كما منازله تكتظ بأشباههم <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أعتذر إن أفرطت بالحديث أو ظلمت بعضا من رجال الشرق<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فأنا وإن كنت قد بلغت حد اليقين منذ زمن<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن لعنة ما أصابت رحم الشرق حتى عجز عن إنجاب الرجال بل ينجب الذكور فقط <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
إلا أنني أدرك تماما<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن ثمة رجال بالشرق رجالٌ يحق لي وللشرق أن يفخر بهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
على أن أشباههم دفعوا بهم ...لأتون الموت لمحارق لا تتغذى إلا بدماء الرجال<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ورتع الأشباه في خيرات لم تكن لتصل لهم لو لم تلتهم المحارق رجالٌ يحق للعين أن تدمع عليهم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
عذرا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
حديثي هنا لم يكن ردا على رجل يرى أن للمرأة قوى خفية نتجت عن تحالفها مع الشيطان<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس ردا على رجلٍ طعنني بالصميم حين اعتبر من هي اقرب لي من ذاتي عارا <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس تجريحا بشخص قدوة طالما تمنيت لو ألتقط منه بعضا من حنان <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس تجريحا في رجل عرف برجل الوفاء<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فكما أسلفت<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
كما أنجب الشرق رجال أنجب عنهم الصور<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
حديثي هنا شكاوى عبرت النفس بعد أن طعنت في الصدر بل في النبض مني<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
\<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أيها الرجل ...لست أشتكيك إليك ...إنما لله المشتكى وهو خير من يقتص لضعفي وقلة حيلتي <o:p></o:p>