فشخرة أم بنعمة ربك فحدث ..؟؟

[الــمُــنـــى]

/
\

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-d49bcc2ff9.jpg


نحن نفتخر بأننا أمة عربية إسلامية ..
وأننا خير أمة أخرجت للناس ..
ولكن مع ذلك باتت أمتنا ينطبق عليها القول الشهير :
(( أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تخيط ..))
والشاهد أن الكثير منا صغارا أم كباراً نساءً أم رجالا بات :
يفتخر ويتباهى إن كانت ..
غترته ( شماغه ) ونعاله من البلد الفلاني والماركة الفلانية ..
وتفتخر وتتباهى ‘ن كانت ..
ساعة يدها أو حقيبة يدها من الماركة الفلانية والبلد الفلاني ..

برائكم أحبتنا :
ما أسباب ظاهرة الفشخرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عموما ..؟؟!!
هل ظاهرة الفشخرة أقتصرت على الملبس أم تعدتها إلي مظاهر أجتماعية أخرى ..؟؟!!
ولماذا نرى العزوف عن الصناعات العربية والتنافس على شراء بضاعة الغرب
بكل أشكالها وأنواعها بدءً بالماكل والمشرب والملبس وانتهاءً
إلي ما هو اكبر كالأثاث والأدوات الكهربائية ..الخ
هل الفشخرة مطلبا حيويا وسلوكا طبيعيا وتطبيق لقوله ( فأما بنعمة ربك فحدث )
كما يقول البعض أم هي ظاهرة مؤقتة يمكن القضاء عليها ..؟؟
وما هي برأئكم الطرق المعينة للتقليل والحد منها ..؟؟

شاركنا / شاركينا :
برأئك ومشاهداتكم حول هذه الظاهرة ..

أختكم / منى
محبتي ومودتي
:7

[مــنــــــآل]

:

:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بالأخت المــنـــى


ماتطرقتي لذكره هو ليس بفشخرة ولكنها الحقيقة
المنتجات الوطنية كـ الأثاث والملابس والجزم والساعات وأدوات التجميل بالنسبة للنساء
لاتدوم طويلا مع المستهلك ..للأسف غالبا ً ماتكون مصنعة من مواد تجارية لاجودة لهـا
بخلاف المنتج الأمريكي أو الياباني أو السويسري والفرنسي
تكون منتجات باهظة الثمن لكنها تدوووووووم عمر طويل


أمـــا بالنسبة لـبعض المواد الغذائية على العكس من ذلك
غالبا ً ماتجدين المنتجات العربية أجود وأفضل بكثير من المنتجات الآخرى
مثل القهوة اليمينة والتمور السعودية والدقيق الكويتي والقمح الإماراتي
الزيتون الفلسطيني والكثير من أنواع الحلوى والثمار الخليجية والعربية
بإلإضافة إلى الذهب والحنا وغيره الكثير من الأمور المستهلكة لدى العرب

برأيي أن المستهلك يبحث عن الأجود و الأفضـل بغض النظر عن مكان التصنيع
كما أن كل دولة تشتهر بصنعتها التي عرفها الناس بها
مثلا إيران معروفة بالسجاد الفاخر .. واليابان معروفة بتصنيع الإجهزة الكهربائية
وفرنسا بالعطورات وسويسرا بالساعات والهند بالعود وهكذا
والإنســـان بطبيعته يبحث عن المشهور والمعروف والجيد


المنى ..هذا ليس مهما ً مادام ليس عيبا ً ولاحرام
مايهم بالأمر أن الإنسان يشتري عن قناعة وبإعتدال
( ويمد رجوله على قد لحافة )
بمعنى أن يشتري ويلبس ويعيش بحدود مقدريته وإمكانياته
ولايضغط على نفسه بإشتراء أشياء باهظة الثمن وهو ( على قد حاله )

/
\

عذرا منى على الإطالة
كما أشكر لك هذا الطرح وهذه الوقفة الأكثر من رائعة
تـحــيــــاتـــي .!

[حسين الشمري]

المنى بداية دعيني أورد لك قناعاتنا حول ما نريد شراؤه وإقتناؤه
كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس
الغالي سعره فيه
ياخي شغلهم غير
والكثير الكثير ...

ما يهم هو أن هناك من يثقلون كاهلهم من أجل الفشخره فعلاً الفشخره
موجوده لدى مجتمعاتنا بعكس المجتمعات الغربيه التي لا وجود للفشخره بها
نعم نتصف بذلك والمشكله هناك نساء يا حول الله يعين رجالهن عليهن
أنواع الطلبات والماركات والمسكين على قد حاله ويتدين ما أدري أقول يستاهل
اللي جاه لأنه يطيع طاعه عمياء ولا أقول الله لا يبلانا هذا مبلي ، يا منى فيه
شباب شابة روسهم وشواربهم من الديون والسبب طلبات المدام ...

أيضاً هناك رجال شباب مسكين تلقينه آخر فل وأربعطش تقول وزير
وهو ما بجيبه خمسه ريال ، حنا ما نقول لا تكشخ ولكن بحدود يعني خلك
مرتب وعلى قد حالك واللي عنده بكيفه لكن أنت لا تحرم نفسك ولا تكون
مبهذل بل مرتب وبشكل تظهر فيه (أكشخ) من اللي لابس أنواع الماركات

المنى طرح موفق تشكرين عليه .

[ماااريا]

للأسف ,,,

الامة العربية تبدو كرداء متهالك وليس له معالم تميزه

وأشياء دخيلة كثيرة على ثقافته جعلته انسان مقلد اعمى

لدرجة مهولة ,,


الركض وراء المظاهر ووجود نقص في الشخصية

وحب لفت الانظار لدرجة الهوس عند البعض بامتلاك اغلى الماركات وتكلم

كلمات بلغة أخرى أجنبية محاولة لتميز نفسه ,,


وربما يكون الفرد ليس بذاك المستوى لكن حب الظهور ,,


انا مع التميز واشباع الحاجات لكن بشكل متقن وغير مقلد

وعن قناعات .. وليس به افراط ,,

حتى يكون لكل شخص شخصية تميزه عن غيره ,,


ولكن ليس بشكل هوس اقتناء الماركات الباهضة لاجل فقط التباهي

والتفاخر والتعالي ,

هل الفشخرة مطلبا حيويا وسلوكا طبيعيا وتطبيق لقوله ( فأما بنعمة ربك فحدث )

التحدث بنعمة الله هو صونها وحفضها والحمد عليها ,,وليس تبذير لاجل هفوات نفسية مرضية ,,


ختاما عزيزيتي المنى طرح مميز كعادتك

دمتي بخير

لما تحمليه من خير لهذه الامة

[كاريزما]

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-d49bcc2ff9.jpg

هذا شاب عربي تجميع دولي ...

الموضوع له عدة جوانب كما أرى
الجانب الأول الفشخرة
والجانب الآخر خيارتنا في الإختيار


أما بالنسبة للفشخرة فنحن أمة الفشخرة بلا منازع ..
ولأني مؤمن بهذا فلن أتكلم عن الفشخرة لان الكلام
فيها مجرد تضييع وقت ..

لكن ما أريد التحدث عنه هو
الوجه الآخر خيارتنا في الإختيار

هل نحن نملك القدرة في الإختيار لما نريد .؟
مثلا هل نستطيع أن نختار غترة من صنع عربي ..؟
وهل العرب في الأصل صناع .؟
نحن لا نعرف سوى شماغ البسام الصناعة الإنجليزية
تراثنا صنع بأيدي أنجليزية
حتى التراث والأصالة لنا أصبحت تصنيع مفصل نلبسه..
نحن لا نمالك سوى أجسادنا فقط حتى أني أشك في ملكيتنا لها ..
هل العرب يصنعون الساعات مثلا حتى يكون لنا خيار دعم تلك الدولة العربية في شراء منتجها.؟
هل الزيتون الفلسطيني أو السوري أو المغربي
متواجدة في أسواقنا ولها دعم..؟
خل نصنع الخواتم.؟
هل نصنع السيارات .؟
السجاد من إيران الرافضية المجوسية ( حاقد عليها والله )
نحن نخضع في لبسنا للسياسية كما كل شيء
من أجل توثيق العلاقات مع دول العالم
نقدم منتجهم على المنتج العربي والمسلم
الزيتون المفضل عندنا الزيتون الإشبيلي واليوناني ..
بمعني نحن خضعنا للخيار السياسي حتى في الملبس والمطعم
من قال أن السوق يجمع كل الصناعات ولك الإختيار
نرد عليه ونقول أن التجار ليسوا سواء ..
هناك تجار يساعدون في تردي بعض البضائع العربية
من أجل التماشي مع القرار السياسي في توريد المنتج الاوربي
مثلا زبدة لوربك الدنمركية كانت هي الزبدة التي
تستخدم لد الجميع حتى في محلات الوججبات السريعة كانت هي
المستخدمة حتى حصلت مشكلة الصور المسيئة للرسول علية الصلاة والسلام
وقتها حصل تكاتف شعبي وحينها لا يستطيع الموارد اظاهر رأسه
بعد تلك المشكلة وهنا استفاد المنتج المحلى من المراعي للصافي
لغيرها من المنتجات العربية ..

ولكم ان تنظرو في هذا الطرح بعين الروية
سوف تجدون أن ما ذهبت له حقيقة واقعه
وهناك منتجات امريكية تحضى بدعم في الإستيراد
وأروبية أيضاً على حساب المنتج العربي والمسلم ..
السياسة تشكلنا حسب المصلحة للبلد
في كل شيء ...


والله أعلم ...

[مرام]

أهلاً بالمنى.... :7


للأسف هذا هو حالنا اليوم وللأسف الموضوع في تزايد مذهل في الخمس سنوات الأخيرة.. خصوصاً لدى النساء وتعلقهم الغريب بالماركات!
لا أزكي نفسي فأنا و بكل صراحة واحدة منهن .. لكن وللأسف أصبح الموضوع مرتبط بالثقة خصوصاً في مجتمعات النساء... " إذا مــا كنتي لابسة شنطة من الماركة الفلانية وحذاء من الماركة الفلانية وساعة من الماركة الفلانية محد يطل فيك.. أو بالأحرى لا تحظين بنفس نظرة التقدير كما لو كنتي من أصحاب الماركات..

والعكس صحيح... انعدام الثقة بالنفس هو مــا يجعل المرء يبحث عنها في شيء آخر ومن أهمها المظهر!
لا أنكر أهمية المظهر طبعاً.. لكن ألا تكفي النظافة والترتيب وحسن الخلق عن ذلك كله!
و إن كنت أرى أنه لا مــانع من لبس مــا يفضل الشخص حتى وإن كان بالثمن الفلاني...
لكن الأمر تجاوز ذلك إلى سطحية ونظرة قاصرة و قشور وعقول خاوية إلا عن الحديث عن السوق والماركات العالمية وما عدى ذلك فهي لا تملك مــا تتحدث عنه!

المنى... موضوعك "على الجرح" كما يقولون و إن كنت لا أزكي نفسي كما أسلفت..
شاكرة لك هذا الطرح الراقي والرائع..
و دام مدادك لنا



فائق ودي
حلا

[سالم]

المنى

اشكرك على طرحك المتميز و الواقعي الذي نراه في وضح النهار
وبشتى الصور من جميع الاجناس .
ولكن سبب هذه الفشخرة هو التباهي امام الملا بأني الشيخ او الشيخه
ولا على الارض احد قدي ؟
لو نظرنا الى اعوام مضت لوجدنا ان هذه الظاهرة لم تكون موجودة و لو
وجدت لكانت في فئة معينه وقليلة جدا .
اما الان فكلا سارع وبادر الى هذه الامور وصار همه هم كيف يشوفوني الناس
ويتحدثون عني , فصرنا نرى فشخرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا وفي ازدياد
وصرنا نقلد الغير في كل قبيح دون النظر الى جماله او شكله لكي يقال مثل فلان
من الناس وقد يكون فاجر او لا يخاف الله او كافر . ونبتعد عن كل جميل ,
لماذا لم نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ؟ لماذا لم نتبع هديهم
لماذا نتخلى عن العادات والتقاليد الاصيلة التي عشنا عليها .
اسئلة كثيرة واجوبة عقيمة امام هذا الطرح , ولكن يجب ان ينظر كلا على قد حاله
ويعلم انه لا يملك من الجمال الا ما اعطاه الله ايه ولا يحاول يلبس شي مو قده .
المنى اسف على الاطاله في هذا الطرح الوضاء ..

[الــمُــنـــى]

/
\

:

:


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بالأخت المــنـــى


المنتجات الوطنية كـ الأثاث والملابس والجزم والساعات وأدوات التجميل بالنسبة للنساء
لاتدوم طويلا مع المستهلك ..للأسف غالبا ً ماتكون مصنعة من مواد تجارية لاجودة لهـا
بخلاف المنتج الأمريكي أو الياباني أو السويسري والفرنسي
تكون منتجات باهظة الثمن لكنها تدوووووووم عمر طويل




.!


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الفاضلة .. رونق ..

سؤال أجده يطرح نفسه هنا ..
رغم أن الدول الخليجية خاصة وبعض الدول العربية تعتبر من اغنى الدول المنتجة للبترول
واغلب الصناعات تعتمد عليه وعلى مشتاقاته ( بالذات المكياج والملابس والعطور .. الخ )
إلا أننا لا نحسن أستغلال تلك النعمة في الصناعات بأختلاف عمومها وأشكالها
وإن قٌدر لنا ذلك نجد أن البضاعة العربية في عمومها لا توازي جودة المنتج الغربي والأجنبي ..
ما الأسباب التي تجعل بضاعة الغرب عموما تمتاز بالجودة في حين أن عكس ذلك في دولنا العربية ..؟؟!!

:

:


برأيي أن المستهلك يبحث عن الأجود و الأفضـل بغض النظر عن مكان التصنيع
كما أن كل دولة تشتهر بصنعتها التي عرفها الناس بها
مثلا إيران معروفة بالسجاد الفاخر .. واليابان معروفة بتصنيع الإجهزة الكهربائية
وفرنسا بالعطورات وسويسرا بالساعات والهند بالعود وهكذا
والإنســـان بطبيعته يبحث عن المشهور والمعروف والجيد


.!


نعم أُخيتي .. المستهلك قد يبحث عن الأفضل والأجود
ولكن هناك نسبة كثيرة هدفها الفشخرة أيضا .. هدفه ان يُشار إليه بالبنان
أن ساعته من الماركة الفلانية وحذاءه أكرمكم الله عليه العلامة التجارية الفلانية
وقلمه من الدولة الفلانية ..
ودليلنا في ذلك أن البعض في حال عدم قدرته على شراءتلك السلع الباهضة الثمن
نجده يلجأ إلي شراء الماركات التقليدية والتي تحمل ذاتالعلامة التجارية فقط
من باب التفاخر لا غير وليس من باب البحث عن الأفضل والأجود
وما أكثر الصناعات التقليدية التي تستنسخ العلامات التجارية الشهيرة فقط
لمعرفتها بمدى غباء بعض البشر وتهافتهم على هذا الأمر ..
رغم أن المنتج لا يكون بالجودة العالية في عمومه في مثل هذه الحالات .


أختي الفاضلة رونق ..
شكرا لمداخلتكم الكريمة وتواجدكم العطر
دمت بخير

[الصوت المسموع]

هناك شئ يسمى ( بالماركة )

اذا اعتاد الانسان عليه لا يستسيغ المنتجات الاخرى , لانه اعتادعلى جودة معينة ..

تجده يدفع أثمان باهضة للماركة من اجل الجودة والجودة فقط ..

بيني وبينك يامنى ,, (ما الومهم )

لكن يرجع الامر لمقدرة الانسان على الدفع ..

أذا يقدر على مصاريفها ويش المانع ؟!!

خليه يدلع نفسه ..

لكن المشكلة في اللي يرهق نفسه فوق استطاعتها من اجل المظهر والفشخرة ..

هذا مثل اللي يجر جلده على الشوك من اجل ان يظهر بمظهر معين امام الاخرين ..

نقول له استريح . ولا يهمونك الناس , الناس ما يرضيها شي ..

دائما خل تصرفاتك نابعه من قناعاتك

/

/

شكرا على الموضوع

أعجبني لانه يلامس واقعنا

[الــمُــنـــى]

/
\

المنى بداية دعيني أورد لك قناعاتنا حول ما نريد شراؤه وإقتناؤه
كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس
الغالي سعره فيه .. ياخي شغلهم غير .. والكثير الكثير ...



للأسف اخي القدير .. حسين الشمري ..
تنتشر في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية الكثير من الأمثال الشعبية
والمتداولة بشكل كبير بين الناس وفيها الكثير من المغالطات على سبيل المثال :
( أصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب ) .. ( عيش حياتك ) .. الخ
فهذا النوع من الثقافات تدعو بشكل غير مقصود إلى حياة البذخ والإسراف
بحجة أن الله هو الرازق ..
نعم الله يرزق من يشاء بغير حساب ..
ولكن هذا لا يدعو لممارسة التبذير وبالشكل الذي بتنا نرآه لدى الكثيرين ..
نجد وللأسف الشديد الكثيرين يصرفون راتبهم بأكمله على شراء السلع والكماليات
كالعطور وأدوات الزينه والملابس وبأسعار خيالية ولا تصدق في حين أنك
لو طلبت من أحدهم التبرع لمؤسسة أجتماعية او لسداد دين شخص لربما
قدم لك ألف عذر وعذر فقط ليثبت لك أنه مديون ولا يملم من المال شئيا
مع أن حاله ومظهره وما يلبس من أكسسوارات ..
وما يضع في جيبه من أقلام ماسية وذهبية لا يثبت ذلك ..

حنا ما نقول لا تكشخ ولكن بحدود يعني خلك
مرتب وعلى قد حالك واللي عنده بكيفه لكن أنت لا تحرم نفسك ولا تكون
مبهذل بل مرتب وبشكل تظهر فيه (أكشخ) من اللي لابس أنواع الماركات

المنى طرح موفق تشكرين عليه .

نعم أخي الفاضل .. وهذا ما ندعو إليه من خلال حوارنا البسيط هنا ..
ديننا دين الجمال والأعتدال والتوازن في كل شيء ..
وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة الداعية لعدم الأسراف
( لا تسرف ولو كنت على نهر جاري )
فما بالكم بمن يسرف أموالاً طائلة على ما لا ينفع
وفي أوجه شراء مبالغ فيها جدا جدا جدا وبأسعار لربما تعيل أسرا بأكملها ..



المنى طرح موفق تشكرين عليه .

أخي القدير .. حسين الشمري
من الأعماق شكرا لمداخلتكم الثرية
ولتواجدكم العطر
دمت بخير

[الــمُــنـــى]

الركض وراء المظاهر ووجود نقص في الشخصية

وحب لفت الانظار لدرجة الهوس عند البعض بامتلاك اغلى الماركات وتكلم

كلمات بلغة أخرى أجنبية محاولة لتميز نفسه ,,




هو ما ذكرتي عزيزتي ..
مشكلتنا تكمن في أمور كثيرة فعملية المباهاة لم تتوقف فقط على الملبس ..
بل تعدته لأمور كثيرة وعديدة ..
حتى بات التركيز على المظاهر أهم بكثير من أمور تعتبر هي الأساس والأصل ..
هناك مباهاة بالملبس وحب أقتناء للماركات العالمية مهما كانت اسعارها ..
هناك مباهاة بالماكل وهذا يظهر في حفلات الزواج والولائم ..
هناك مباهاة في التحدث باللغات غير العربية حتى بتنا نسمع بين كل
كلمة عربية وأختها كلمة أجنبية ..
هناك مباهاة بأماكن قضاء العطلات ..
والكثير الكثير من الصور حتى لو تطلب الأمر الأقتراض من البنوك
فقط من أجل الظهور بمظهر لا يمت للحالة المادية بصلة ..




ختاما عزيزيتي المنى طرح مميز كعادتك
دمتي بخير
لما تحمليه من خير لهذه الامة

أختي العزيزة .. ماريا ..
دام عطاؤكِ ودام نبضكِ ..
ودمت معينا للخير دوما
أختكم / منى

[الــمُــنـــى]

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-d49bcc2ff9.jpg

هذا شاب عربي تجميع دولي ...





نعم أخي الفاضل .. مُضر
وهنا مربط الفرس .. فالمتأمل بالصورة جيدا يجد
أن كافة مستلزماتنا واحتياجاتنا هي تصنيع أجنبي وغربي
ونادر ما نجد البضاعة والسلع العربية هي من تتصدر
الشاب والمجتمع الغربي ..
هنا مشكلة كبيرة تُعاني منها مجتمعاتنا العربية والإسلامية
وما أكثر ما نُعاني منه في ظل التخبط وعدم التخطيط الذي
نعاني وتعاني منه دولنا العربية والإسلامية كافة ..

http://www.up.7irtny.com/uploads/images/7irtny-d49bcc2ff9.jpg


لكن ما أريد التحدث عنه هو
الوجه الآخر خيارتنا في الإختيار

هل نحن نملك القدرة في الإختيار لما نريد .؟




نعم .. وصلت للمُرام هنا ..
وصدقت فيما رميت من قول ..
فنحن أقوام لا تملك من امرها شئياً ..
ولا تملك أمامها البديل المناسب أو الأختياءات الأفضل ..
أقتصادنا قائم على أقتصاد الغرب ..
فرعم أننا وكما أسلفت مسبقا دول منتجة للبترول إلا أننا أكتفينا بأقل
القليل من الصناعات القائمة عليه وفضلنا أن نكون دولاً مصدرة لا
دول منتجة ومستفيدة مما تنتج ..
الكثير من موارد الصناعة سواء الخفيفة أو الثقيلة موجودة في
عالمنا العربي والإسلامي ..
نملك مقومات الثناعة الناجحة ..
نملك مخزون كبير من النفط ..
نملك عقولا عربية فذة ..
نملك رؤوس أموال كبيرة ..
نملك مواد التصنيع الأولية سواء في الصناعات
الزراعية أو الصنعات الخفيفة والثقيلة ..
نملك مواد تصنيع المفاعلات النووية ..
نملك الفوسفات والمعادن الطبيعية غير النفط ..
نملك الكثير والكثير ..
ولكن ينقصنا كيفية التخطيط لإدارة كل ما سبق والأستفادة منه ..
ينقصنا الثقة بأبناءنا العرب ..
ينقصنا قوانين الصناعة الحرة ..
ينقصنا جودة العمل والدقة فيه ..
ينقصنا قانون تحفيز المنتجات العربية والإسلامية .
ينقصنا قانون المراقبة ذات الجودة العالية للحصول على منتج ومخرج رائع ..
ينقصنا تحسين بيئة العمل وظروف الأنتاج ..
ينقصنا كل هذا وأكثر لتحقيقة معادلة انتاج تمتلك من مقومات النجاح الشيء الكثير ..

أخي القدير .. مضر
دائما ما تضيف للحوار جوانب خير وفائدة جمة
نفعنا الله وإياكم بالمفيد من القول والعمل

منى
تحيتي وأمتناني

[الــمُــنـــى]

أهلاً بالمنى.... :7


للأسف هذا هو حالنا اليوم وللأسف الموضوع في تزايد مذهل في الخمس سنوات الأخيرة.. خصوصاً لدى النساء وتعلقهم الغريب بالماركات!
لا أزكي نفسي فأنا و بكل صراحة واحدة منهن .. لكن وللأسف أصبح الموضوع مرتبط بالثقة خصوصاً في مجتمعات النساء... "
فائق ودي
حلا

:)




الغالية .. حلا
حياكِ الله بداية ورزقك وإيانا الهداية والصلاح ..
ولأن الأمر أصبح خارج السيطرة لدى المثيرات
جاء حديثنا هنا وتنويهنا على الأمر ..

هناك أسباب كثيرة تدعو لذلك من بينها ..
الصحبة والبئية التي نعيش فيها ..
قلة الثقة بالنفس ..
نظرة الغير والتي عادة ما تؤثر بالنساء وبشكل كبير
مما قد يجعلها تهتم بهكذا شكليات تفرضها عليها التجمعات النسائية
وهذا بدوره يثقى كاهل الهل والزوج في أحيان كثيرة مما قد يؤدي بدوره
إلى نشوب خلافات بين الزوجين قد تصل احيانا إلى الطلاق بسبب
عدم قناعة المرأة من جانب ومقدرة الزوج من جانب آخر على تلبية ذلك لها
الهتمام بالمظهر أكثر من الجوهر .
وغيرها الكثير من الأسباب ..

اختي الغالية .. حلا
شكرا لمداخلتك الكريمة ولما تفضلت به
وبصراحتك فيما يخص هذا الجانب ..
وددي لقلبكم

اختكم / منى

[الــمُــنـــى]

المنى

اشكرك على طرحك المتميز و الواقعي الذي نراه في وضح النهار
وبشتى الصور من جميع الاجناس .
ولكن سبب هذه الفشخرة هو التباهي امام الملا بأني الشيخ او الشيخه
ولا على الارض احد قدي ؟
لو نظرنا الى اعوام مضت لوجدنا ان هذه الظاهرة لم تكون موجودة و لو
وجدت لكانت في فئة معينه وقليلة جدا .
اما الان فكلا سارع وبادر الى هذه الامور وصار همه هم كيف يشوفوني الناس
ويتحدثون عني , فصرنا نرى فشخرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا وفي ازدياد
وصرنا نقلد الغير في كل قبيح دون النظر الى جماله او شكله لكي يقال مثل فلان
من الناس وقد يكون فاجر او لا يخاف الله او كافر . ونبتعد عن كل جميل ,
لماذا لم نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ؟ لماذا لم نتبع هديهم
لماذا نتخلى عن العادات والتقاليد الاصيلة التي عشنا عليها .
اسئلة كثيرة واجوبة عقيمة امام هذا الطرح , ولكن يجب ان ينظر كلا على قد حاله
ويعلم انه لا يملك من الجمال الا ما اعطاه الله ايه ولا يحاول يلبس شي مو قده .
المنى اسف على الاطاله في هذا الطرح الوضاء ..


/
\

هو ما ذكرت أخي الفاضل ..
في سابق السنين الماضية كانت هذه الظاهرة لربما
موجودة بنسب قليلة وجدة وتكاد تنحصر في النساء أكثر منها للرجال ..
ولم تكن الشغل الشاغل للناس على وجه العموم ..
ولكن ولأننا بتنا في زمن الماديات بات الكل يجري ويركض خلفها
سواءً كان يملك المال أم لا ..؟؟!!
نجد البعض لربما يستدين فقط ليظهر بمظهر معين وبصورة معينة ..
للأسف الشديد الهوس بالشراء وبالأخص شراء السلع
الأستهلاكية وبأسعار عالية جدا بات أمرا طبيعيا ..
وباتت المجالس النسائية والرجالية لا تخلو بالمباهاة
بما أملك وبما أشتريت .. وبالدولة التي زرت .. ونوع الماركات التي أملك.. الخ
للأسف بتنا في زمن المظهر غلب فيه الجوهر
فبمقدار ما تملك يكون لحضورك أثر ويكون لك صوت ..
الأبتعاد عن هكذا أجواء أعتبره غنيمة وإلا فستكون مضطرا
إما للمجاملة أو الكذب أو الصمت وهز الرأس ..

أخي القدير .. قطرة أدب
شكرا لمداخلتكم الكريمة ولهذا
الحضور العطر ..
دمت بخير

[الــمُــنـــى]

هناك شئ يسمى ( بالماركة )

اذا اعتاد الانسان عليه لا يستسيغ المنتجات الاخرى , لانه اعتادعلى جودة معينة ..

تجده يدفع أثمان باهضة للماركة من اجل الجودة والجودة فقط ..

بيني وبينك يامنى ,, (ما الومهم )

لكن يرجع الامر لمقدرة الانسان على الدفع ..

أذا يقدر على مصاريفها ويش المانع ؟!!

خليه يدلع نفسه ..

لكن المشكلة في اللي يرهق نفسه فوق استطاعتها من اجل المظهر والفشخرة ..

هذا مثل اللي يجر جلده على الشوك من اجل ان يظهر بمظهر معين امام الاخرين ..

نقول له استريح . ولا يهمونك الناس , الناس ما يرضيها شي ..

دائما خل تصرفاتك نابعه من قناعاتك

/

/

شكرا على الموضوع

أعجبني لانه يلامس واقعنا



/
\


جميل أن يظهر الأنسان نعمة ربه عليه
ولكن الأجمل من ذلك أن يصون النعمة ويشكر الله عليها ..
ولا مانع مطلقاً أن يُغدق المرء منا ما بين الحين والآخر
على نفسه شئيا من المتعة والفرح من خلال
شراء بعض تلك الماركات خاصة إن كان
وضعه المادي يسمح بذلك ..
لكن أن تصبح تلك المسألة عادة شهرية ويومية ويصرف
فيها المرء مبالغ جدا طائلة أو يستدين فقط لأشباع تلك العادة ..
ومن أجل فشخرة كذابة ومن باب أن يُشار إليه بالبنان ..
فهذا ما لا يقبله عقل ومنطق ..
ولا يرضى به دين ..
ويعتبر أمثال أولئك من زمرة المبذريين والمسرفين ..

أخي القدير .. الصوت المسموع
باقة أمتنان وعرفان وتقدير
لشخصكم الكريم ولتواجدكم العبق
لا حرمنا هذا الحضور والألق ..
دمت والخير حليفان لا يفترقان