متاهة الأحزان
28-03-11, 01:00 PM
رسالة ...<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
كتبت بيد طفلة<o:p></o:p>
ماما ...أنا بحبك كتير كل يوم بالجنينة بستنى ترجعي ,لاتطولي عليا وتخليني أضل أستنى للعتمه بخاف بالجنينة أستناك بالليل سلمى<o:p></o:p>
مثلها مئة وقد تزيد ...<o:p></o:p>
رسالةٌ شبيهه كتبت في مرحلة الصبا <o:p></o:p>
أشقاني الانتظار فمتى تعودي لي متى نلتقي ...أرتمي بحضنك أستنشق عبير قلبك أتلحف عطفك وحنانك...<o:p></o:p>
تعلمين يا أمي ـ لو رشفت حنان الخالة كأسا تلو آخر ما أغناني عن حنانك ما مسح صورك من ذاكرتي أو لجم قلبي عن ندائك <o:p></o:p>
انتظرتك كثيرا وسأنتظر ...رغم طول غيابك لا زلت أعشق لقائك سلمى<o:p></o:p>
كهذه رسائل لا تعد ولا تحصى <o:p></o:p>
بقيت رسالة وحيدة يتيمة كتبت بنهار مختلف لا يشبهه أي نهار ...هي رسالةٌ أخيرة <o:p></o:p>
أمي الحبيبة ...اليوم تيقنت رسائلي لم تصلك يوما ندائي لم يبلغ مسمعك وإلا لما تأخرتِ بالحضور<o:p></o:p>
اليوم وجدت رسائلي كما ختمتها مغلقةٌ مهملة في درجٍ مظلم<o:p></o:p>
لست أدرك أي سببٍ دفع والدي لحفظها بعيدا عني وعنك هناك في زاوية لا يصلها إلا الظلام<o:p></o:p>
أريد وبإلحاح أن تصلك حروفي هذه لذاسأخرج بنفسي وأضعها في صندوق البريد ....<o:p></o:p>
متمنيه أن تصلك وأنت بأفضل حال ـ أحبك أمي ـ<o:p></o:p>
انتظرتك طويلا ولم تأتي ...ترانا نلتقي قبل أن يطوينا رحيلٌ أخير...؟؟! سلمى<o:p></o:p>
خرجت كما وعدت لتضع الرسالة في صندوق البريد ,على الطريق ذاك المزدحم بالمركبات بالمارة بالأقاصيص والحكايات سقطت بحادث سير مروع لتغدو إحدى أحاديث الطرقات الموجعه <o:p></o:p>
لفظت أنفاسها بإنتظار آن له أن ينتهي مشيئة الله أتت بالأم التي لم تتعرف لابنة تركتها طفله وقد تشوهت ملامحها من فرط الجراح والنزف ...<o:p></o:p>
على أنها وجدت الرسالة المبللة بدم الأشواق ـ قضت سلمى بانتظار لقاء أمٍ حرمت منها لأجل اللاشيء <o:p></o:p>
ترى ...هل يوجد خلاف يصل بالزوجين حد الإنفصال عن عداء وبغضاء ...؟!<o:p></o:p>
وهل يبيح الخلاف لأبوين أن يقررا مصيرا يتعلق به أطفالٌ لا ذنب لهم دون التفكير بهم ولو لبضع ثواني ...؟<o:p></o:p>
قد يكون ...لكن أيكون حجم الخلاف مبرراً لحرق قلوب الأطفال شوقا للشق الآخر من الروح ؟!<o:p></o:p>
هل يوجد خلاف يبيح لشخصٍ رحل وراء أحلامه وأمنياته أن ينسى فلذات كبده ويمضي إلى ما لا نهاية ....؟!!<o:p></o:p>
ليتني أعلم أي أم تخلف ورائها طفلا وأكثر راحلة دون عودة رغم نبض الحياة فيها <o:p></o:p>
أي أب يترك أطفاله فريسة انتظار لا ينتهي بقلوب يلسعها الشوق والحنين بينما قلبه مترف منزه عن الوجع .....؟؟؟؟!!<o:p></o:p>
نص الرسالة<o:p></o:p>
لكل زوجين بلغ بينهما الخلاف ما بلغ ...لكل زوجين وقفا على مفترق الطريق فكرا بثمر القلوب<o:p></o:p>
فإن كان لابد من الإنفصال لا تسمحا للأنانية والقسوة أن تكون الصخرة التي تذبح عليها<o:p></o:p>
أطيار من الروح رفت .<o:p></o:p>
كتبت بيد طفلة<o:p></o:p>
ماما ...أنا بحبك كتير كل يوم بالجنينة بستنى ترجعي ,لاتطولي عليا وتخليني أضل أستنى للعتمه بخاف بالجنينة أستناك بالليل سلمى<o:p></o:p>
مثلها مئة وقد تزيد ...<o:p></o:p>
رسالةٌ شبيهه كتبت في مرحلة الصبا <o:p></o:p>
أشقاني الانتظار فمتى تعودي لي متى نلتقي ...أرتمي بحضنك أستنشق عبير قلبك أتلحف عطفك وحنانك...<o:p></o:p>
تعلمين يا أمي ـ لو رشفت حنان الخالة كأسا تلو آخر ما أغناني عن حنانك ما مسح صورك من ذاكرتي أو لجم قلبي عن ندائك <o:p></o:p>
انتظرتك كثيرا وسأنتظر ...رغم طول غيابك لا زلت أعشق لقائك سلمى<o:p></o:p>
كهذه رسائل لا تعد ولا تحصى <o:p></o:p>
بقيت رسالة وحيدة يتيمة كتبت بنهار مختلف لا يشبهه أي نهار ...هي رسالةٌ أخيرة <o:p></o:p>
أمي الحبيبة ...اليوم تيقنت رسائلي لم تصلك يوما ندائي لم يبلغ مسمعك وإلا لما تأخرتِ بالحضور<o:p></o:p>
اليوم وجدت رسائلي كما ختمتها مغلقةٌ مهملة في درجٍ مظلم<o:p></o:p>
لست أدرك أي سببٍ دفع والدي لحفظها بعيدا عني وعنك هناك في زاوية لا يصلها إلا الظلام<o:p></o:p>
أريد وبإلحاح أن تصلك حروفي هذه لذاسأخرج بنفسي وأضعها في صندوق البريد ....<o:p></o:p>
متمنيه أن تصلك وأنت بأفضل حال ـ أحبك أمي ـ<o:p></o:p>
انتظرتك طويلا ولم تأتي ...ترانا نلتقي قبل أن يطوينا رحيلٌ أخير...؟؟! سلمى<o:p></o:p>
خرجت كما وعدت لتضع الرسالة في صندوق البريد ,على الطريق ذاك المزدحم بالمركبات بالمارة بالأقاصيص والحكايات سقطت بحادث سير مروع لتغدو إحدى أحاديث الطرقات الموجعه <o:p></o:p>
لفظت أنفاسها بإنتظار آن له أن ينتهي مشيئة الله أتت بالأم التي لم تتعرف لابنة تركتها طفله وقد تشوهت ملامحها من فرط الجراح والنزف ...<o:p></o:p>
على أنها وجدت الرسالة المبللة بدم الأشواق ـ قضت سلمى بانتظار لقاء أمٍ حرمت منها لأجل اللاشيء <o:p></o:p>
ترى ...هل يوجد خلاف يصل بالزوجين حد الإنفصال عن عداء وبغضاء ...؟!<o:p></o:p>
وهل يبيح الخلاف لأبوين أن يقررا مصيرا يتعلق به أطفالٌ لا ذنب لهم دون التفكير بهم ولو لبضع ثواني ...؟<o:p></o:p>
قد يكون ...لكن أيكون حجم الخلاف مبرراً لحرق قلوب الأطفال شوقا للشق الآخر من الروح ؟!<o:p></o:p>
هل يوجد خلاف يبيح لشخصٍ رحل وراء أحلامه وأمنياته أن ينسى فلذات كبده ويمضي إلى ما لا نهاية ....؟!!<o:p></o:p>
ليتني أعلم أي أم تخلف ورائها طفلا وأكثر راحلة دون عودة رغم نبض الحياة فيها <o:p></o:p>
أي أب يترك أطفاله فريسة انتظار لا ينتهي بقلوب يلسعها الشوق والحنين بينما قلبه مترف منزه عن الوجع .....؟؟؟؟!!<o:p></o:p>
نص الرسالة<o:p></o:p>
لكل زوجين بلغ بينهما الخلاف ما بلغ ...لكل زوجين وقفا على مفترق الطريق فكرا بثمر القلوب<o:p></o:p>
فإن كان لابد من الإنفصال لا تسمحا للأنانية والقسوة أن تكون الصخرة التي تذبح عليها<o:p></o:p>
أطيار من الروح رفت .<o:p></o:p>