مرام
05-02-11, 04:50 AM
.
على الرغــم من شــدة تعلقي بالنصف الأول من حياتي الذي لم يتجاوز أحد عشر عاماً تقريبــاً
إلا أن الذاكــرة ترفض إبقــــاء الكثيـــر من تفاصيلــها الأحب على قلبي!
وفي نفس الوقت تختزن الذاكرة من تلك الأيـــام جزءاً لا يُستــهان بــه فقد فوجئت اليــوم بنفسي!!
كان بمثابة اختبــــار لذاكرتي التي لطالما ظننت أنها لا تسعفني في كثير من التفاصيل<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p>كنت متشوقة للقـــاءٍ لطـالما حلــمت بـــه</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
شـــعور لم ينتابني من قبل ..
أبت الغصة أن أنطق بحرف
وظلاّ الدمع والدهشة حبيسا عينيّ<o:p></o:p>
كنت أحاول التركيز في كل ما حولي ألتفت يمنة ويســـرة .. وعيناي كفيلة بوصف كل ما بداخلي!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
زرت مكاناً هجرته منذ اثني عشر عامــاً
كان كل شيء أشبه بالحلـــم أو كأني استيقظت من كابوس طوييييييييييل وعدت إلى حياة النعيم إن صح التعبيــر
قضيت هناك أجمل أيــــام حياتي.. لم أعرف فيها همـاً ولا حزنا..<o:p></o:p>
بالطبع .. فهذه هي حياة الطفولـــة!
زد على ذلك أنـــي افقتقدتُ الكثير من التفاصيل الجميلة التي كانت تلوّن حياتي آنــذاك .. بل فقدت من لم يــكن فقدانـــه بالحسبــان!
فصــــارت الحيــــاة هنـــاك تذكرني بـــه..
والزيـــارة بكاء على الأطلال و رثـــاء لــه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لم أكن متأهبة للزيــــارة على الرغــم من إلحــالي المتواصل عليها
إلا أنني لم أتخيـــل يومــاً أن تطأ قدمي ذلك المكان من دونه
فوجئت وتلعثمت عنــدما حانت الزيــارة المُنتظرة
لكنني بالطبع قبلت!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>.</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وصلت وكان رفيقي الصمت والكل يتحدث ويذكر في كل زاوية له قصـــة<o:p></o:p>
أما أنـــا فما عدت قادرة على الكلام وفوجئت بوجود أدق التفاصيل التي لطالما ظننتها زيادة من نسج خيال طفولي<o:p></o:p>
بيتنا...البيوت المجاورة...تفاصيلها من الخارج... الجيران... الحديقة.... المدرسة الإبتدائية.... الملاهي .. والطرقات ....
كل شيء كان كما غادرناه
كل شــيء!<o:p></o:p>
وكــأن الدنيـــا توقفت هنـــاك
بل هي فعــلاُ توقفت!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تمنيت أن تــعود بي الحيـــاة بضعة أيــــام لأستشعر كل لحظة نعيـــم قضيتها هنــاك ولم أشعر بها في حينها!
لأني ببساطة لم أضع في اعتباري احتمالات أسوأ من عدم حصولي على ما أريد!!
ونسيت أن الحيـــاة قد تسلب مني ما هو أكبــــر من ذلك بكثيـــر
ظننت أن الحزن ما هو إلا قصص ترد على مسمعي وتزور من هم حولي دون أن تطرق بابي!
ونسيت أنه ضيف لقائه حتــمي!!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يــــااااااه <o:p></o:p>
كم نفس رحلت إلى جوار خالقها منذ ذلك الحين ! وكم نفس خرجت لتسعى في الأرض!.. <o:p></o:p>
أخذت أتــأمل: من يطيق العيش لو علـــم ماذا سيحدث له بعد حين
وأي غبي هذا الذي يـــأمن دنيــــاه!<o:p></o:p>
/
عــذراً
فقد كانت فضفضة دون شعور أو دون ترتيب
على الرغــم من شــدة تعلقي بالنصف الأول من حياتي الذي لم يتجاوز أحد عشر عاماً تقريبــاً
إلا أن الذاكــرة ترفض إبقــــاء الكثيـــر من تفاصيلــها الأحب على قلبي!
وفي نفس الوقت تختزن الذاكرة من تلك الأيـــام جزءاً لا يُستــهان بــه فقد فوجئت اليــوم بنفسي!!
كان بمثابة اختبــــار لذاكرتي التي لطالما ظننت أنها لا تسعفني في كثير من التفاصيل<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p>كنت متشوقة للقـــاءٍ لطـالما حلــمت بـــه</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
شـــعور لم ينتابني من قبل ..
أبت الغصة أن أنطق بحرف
وظلاّ الدمع والدهشة حبيسا عينيّ<o:p></o:p>
كنت أحاول التركيز في كل ما حولي ألتفت يمنة ويســـرة .. وعيناي كفيلة بوصف كل ما بداخلي!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
زرت مكاناً هجرته منذ اثني عشر عامــاً
كان كل شيء أشبه بالحلـــم أو كأني استيقظت من كابوس طوييييييييييل وعدت إلى حياة النعيم إن صح التعبيــر
قضيت هناك أجمل أيــــام حياتي.. لم أعرف فيها همـاً ولا حزنا..<o:p></o:p>
بالطبع .. فهذه هي حياة الطفولـــة!
زد على ذلك أنـــي افقتقدتُ الكثير من التفاصيل الجميلة التي كانت تلوّن حياتي آنــذاك .. بل فقدت من لم يــكن فقدانـــه بالحسبــان!
فصــــارت الحيــــاة هنـــاك تذكرني بـــه..
والزيـــارة بكاء على الأطلال و رثـــاء لــه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لم أكن متأهبة للزيــــارة على الرغــم من إلحــالي المتواصل عليها
إلا أنني لم أتخيـــل يومــاً أن تطأ قدمي ذلك المكان من دونه
فوجئت وتلعثمت عنــدما حانت الزيــارة المُنتظرة
لكنني بالطبع قبلت!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>.</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وصلت وكان رفيقي الصمت والكل يتحدث ويذكر في كل زاوية له قصـــة<o:p></o:p>
أما أنـــا فما عدت قادرة على الكلام وفوجئت بوجود أدق التفاصيل التي لطالما ظننتها زيادة من نسج خيال طفولي<o:p></o:p>
بيتنا...البيوت المجاورة...تفاصيلها من الخارج... الجيران... الحديقة.... المدرسة الإبتدائية.... الملاهي .. والطرقات ....
كل شيء كان كما غادرناه
كل شــيء!<o:p></o:p>
وكــأن الدنيـــا توقفت هنـــاك
بل هي فعــلاُ توقفت!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
تمنيت أن تــعود بي الحيـــاة بضعة أيــــام لأستشعر كل لحظة نعيـــم قضيتها هنــاك ولم أشعر بها في حينها!
لأني ببساطة لم أضع في اعتباري احتمالات أسوأ من عدم حصولي على ما أريد!!
ونسيت أن الحيـــاة قد تسلب مني ما هو أكبــــر من ذلك بكثيـــر
ظننت أن الحزن ما هو إلا قصص ترد على مسمعي وتزور من هم حولي دون أن تطرق بابي!
ونسيت أنه ضيف لقائه حتــمي!!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يــــااااااه <o:p></o:p>
كم نفس رحلت إلى جوار خالقها منذ ذلك الحين ! وكم نفس خرجت لتسعى في الأرض!.. <o:p></o:p>
أخذت أتــأمل: من يطيق العيش لو علـــم ماذا سيحدث له بعد حين
وأي غبي هذا الذي يـــأمن دنيــــاه!<o:p></o:p>
/
عــذراً
فقد كانت فضفضة دون شعور أو دون ترتيب