ترنيمة ...(( الحب الأصعب ....رجل كبير يعشق طفلة ))

[النغم المهاجر]

للتو يغادر سجنه
هي كانت قادمة من مدرستها
إنها في السنة الأخيرة بالثانوية
هو تجاوز الخمسين بقليل
تابعها أيام
لمحها ذات مساء بمنزل أهله
مازال أعزب
ربع قرن كان قد مضى من عمره بالسجن
تقدم لخطبتها
لديه الكثير من المال
تزوجها .....
عبثت به كثيرا ....
هناك فرق بين إبنة السابعة عشرة والسادسة والخمسين
مهرة تحتاج إلى ترويض
وشيخ يحتاج إلى من يقوده
هما هناك ....
ولكن كقطبي المغناطيس المتنافرين .
عليها أن تقضي ذلك العمر مثله تماما ً مسجونة حتى احلامهابحرية أقل .


لاجديد..
هذا انا..
هوية أديب/النغم المهاجر

[الــمُــنـــى]

/
\

المشكلة أخي الفاضل .. النغم المهاجر
لا تكمن بالسن بحسبي ..
وهذا ما أثبتته بعض الزيجات التي عايشت
فتيات لم يتجاوزن السابعة عشر " بالصف العاشر أو ما يسمى بالأول ثانوي "
ورجل تجاوز ( السبعين من العمر ولديه زوجات وأبناء )
ألتقيتها بعد عدة سنوات ووجدتها
ولله المنة والحمد سعيدة بزواجها
رغم الفارق الزمني والفكري بينهما ..
المشكلة تكمن في ما تُبيته النيات والمراد من خلف هكذا زيجات
أهو البحث عن الأستقرار والأمن والآمان
الذي يبحث عنه كلا الزوجان ..؟؟!!
أم هو العبث واللعب والأستمتاع فقط ..؟؟!!
أم هو تجارة عابرة تبحث عنه البعض منهن ..؟؟!!
هنا تكمن المشكلة ويظهر الهدف ..
فعلى نياتكم تُرزقون ..

أخي القدير .. النغم المهاجر
سعيدة بهذا الطرح الذي وجدته
بين ثنايا الحرف ..
قصة هادفة ومغزاها كبير ..
وواقع تضج به مجتمعاتنا ولا يمكن نكرانه
فالخير والشر موجودان أينما أتجهت ..

راق لي ما قرات
بأنتظار جديدكم دوما

أختكم / منى

[عبدالعزيز]

عدم توافق في موازين القوى!!
في الآخير سيكون هنالك خاسرٌ وقلب جريح منكسر..

نصٌ هرب من ملف القضية، فلم يجد غير هذا القلم لحجزه في باحة القطرات على ذمة التحقيق.

تحية لهذا القلم

[أنفاس حلم]

عنفوان الشعور لايخضع لعوامل التعرية الزمانية..

ولكن العقول البشرية بضاعة مستهلكة في أيدي

القراصنة المحترفين خلف المنظومة الإنسانية..!!


\

الفاضل عبدالعزيز

عودا حميدا


وطرح يلتهم التفكيرفي طقوس الواقع ..


شكرا لك بحجم السماء.