المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تونس والأرادة الشعبية


الصوت المسموع
15-01-11, 10:11 PM
يقول الشاعر التونسي /

أذا الشعب يوما أراد الحياة **** فلابد أن يستجيب القدر

هذا ما نراه الأن يتمثل في الشارع التونسي ..

أشعل الشرارة بائع الخضروات , ليزلزل كرسي الرئيس

هل لو علم الرئيس أن عربة الخضروات ستسبب له كل هذه المتاعب , هل سيسمح بمصادرتها ؟!!:qtrat (7):

لله درك ياشعب تونس ...!!

تألم عضو فتحرك الجسد , واستيقظ العملاق , وانكسرت الحواجز , وهدر الماء ..

لا تحقرن صغيرة ً **** أن الجبال من الحصا ..

وهذه هي القشة اللتي قصمت ظهر البعير ..

دروس وعبر نستخلصها من هذا الحدث ..

ولي عودة ان شاء الله

اللميـــاء
16-01-11, 04:02 AM
محمد بو عزيزي

ثار لكرامته
فثارت تونس من أجله

رفض أن تصفعه امرأة متوارية في ثوب شرطية
فأشعل النار بذاته ليعلن رفضه للقمع

عود ثقاب

أشعل عمر الفتى المكون من ثلاث و عشرين ربيعا

و هدم كرسي سلطة بقى جاثم 23 خريفاً

الصوت المسموع

محمد بو عزيزي

رمز لبطل لكنه ليس بطل من ورق

بطل حرّك دولة فقامت لأجله ثورة الأبطال

يا شعب تونس

فخورة أنا بهم ... و عقبال عندنا

شكراً يا صوت
لا حرمناك


اللميـــاء!

الــمُــنـــى
16-01-11, 03:59 PM
/
\

ينسى البعض في غمرة ما أتاه الله من نعم
أن الله يُمهل ولا يُهمل ..
وأن الله قادر في أقل من الثانية أن يقول كُن فيكون
وأن الحال لا يدوم ولو دام لغيره لما وصل له ..
ينسى البعض أن
الليل لا بد أن ينجلي ..
وان بعد كل غروب لا بد من شروق ..
وان الضغط يولد الأنفجار في نهايته ..
وهذا فعلا ما كان في تونس الشقيقة ..
وليت بقية أنظمتنا العربية تعي وتفهم ذلك
وتتدارك أمورها وتعيد ترتيب حساباتها
قبل أن تحاسب من الشعب وحينها لا ينفع الندم
ليت أنظمتنا العربية تعي جيدا أن هناك حساب أعظم ينتظرهم
يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون ..
وأن دوام الحال من المُحال ..
اللهم لا شماته ..
لكن وعدك حق ..

أخي القدير .. الصوت المسموع
التاريخ دوما يعيد نفسه ولكن
على العاقل أن يتعظ ...
تحيتي وتقديري لمتابعتكم
الحثيثة لكل ما يستجد على الساحه
ولآثرائكم للقسم بكل ما هو مفيد ونافع

دمت بخير

الصوت المسموع
16-01-11, 11:01 PM
اللمياء

المنى

شكرا لحضوركما ..

ولكن الأحداث لم تنتهي بعد ..

ولم تستقر الأمور ..

ما أجمل الأمن ..!!

في ظل هذا التضارب والغوغائية يعرف الأنسان قيمة الأستقرار..

وصدق من قال / العدل أساس الملك

تحياتي وتقديري

ماااريا
21-01-11, 11:03 PM
الصوت المسموع



ارادة تونس هزت المشاعر

وأرعبت الكراسي الجاثمة على قلوب الشعوب



وإن شا الله لن تضيع الحقوق ما دام هناك شعوب

تحترم ذاتها وتنتفض غيرة على اعراضها

يا الله كم انا سعيدة بوجود أصحاب الهامات العاليو والقوية بيننا


أرقب وكلي فخر بارادة الشعوب


مزيدا من كسر القيود وازهاق للباطل

ننتظرك بزوغك يا فجر


أما ان الاوان...


لكل كل الورود لروحك

سالم
24-01-11, 09:27 PM
الصوت المسموع
كم احزننا ما سمعنا و ما رائينا على شاشات التلفزة من مصائب وجرايم
تنتهك بعد غياب العنصر الامني لهذا الشعب اللذي صمد امدا طويلا على الظلم .
ولكن ما الاسباب الداعية الى هذه الفوضى وماذا بعد هذه الاطاحة
هل لنا بعراقاً اخر ام انقساماً حزبيناً كما في السودان ام حرباً مستعرة على امد القرن
كما في افغانستان والشيشان والبلدان الاخرى .
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا .
وقفه مع الاحداث في هذه السطور :
الظلم والاضطهاد محرم على الحاكم والمحكوم والراعي والرعية ، ومن شناعة الظلم وبغض الله له أن حرمه على نفسه قال تعالى : (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ )، وقال : (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) وأخرج مسلم عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (قال الله تعالى : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا ).
والعدل من أعظم أسباب بقاء الدول والولايات
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (28/146) : ولهذا قيل : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ؛ ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة . ويقال : الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والإسلام ا.هـ
وقال في مجموع الفتاوى (28 / 62): فإن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة وعاقبة العدل كريمة ولهذا يروى : " الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة " ا.هـ
ومن سخط الله على الظالم أنه سبحانه يخذل الظالم وينصر المظلوم ولو بعد حين، فكم هلكت دول، وزالت أمم، وتهاوت عروش بسبب دعوة مظلوم سرت بليل قال مؤرخ الإسلام الذهبي - رحمه الله – في كتابه الكبائر : وقيل لما حبس خالد بن برمك وولده قال : يا أبتي بعد العز صرنا في القيد والحبس. فقال : يا بني دعوة المظلوم سرت بليل غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها . وكان يزيد بن حكيم يقول : ما هبت أحدًا قط هيبتي رجلاً ظلمته وأنا أعلم أن لا ناصر له إلا الله، يقول لي : حسبي الله : الله بيني و بينك .
و حبس الرشيد أبا العتاهية الشاعر فكتب إليه من السجن هذين البيتين :
( أما والله إن الظلم شوم ... و ما زال المسيء هو الظلوم )
( ستعلم يا ظلوم إذا التقينا ... غدا عند المليك من الملوم ) ا.هـ
وكل من ولي ولاية فهو مأمور أن يقيم في الرعية شرع الله والعدل كما قال تعالى: (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا )، وبيَّن سبحانه أن أعظم أسباب صلاح الحال الديني والدنيوي تمسك الحاكم والمحكوم والراعي والرعية بدين الله قال تعالى: (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا )، وقال: (مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا ) هذا في الدنيا ، وفي الآخرة: ( فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا )، وقال: (فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا . وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
وليُعلم أنه مع تشديد تحريم الشريعة للظلم وأنه من أسباب ذهاب الدول والولايات والحكومات إلا أنها في المقابل أمرتنا بالصبر الشديد على جور الحكام الظالمين ، وهذا ليس حباً لهؤلاء الحكام الظالمين وإنما لمصلحتنا ، وذلك أن الافتيات على الولاية ولو كانت ظالمة محرم لأنه يترتب عليه مفسدة أعظم بكثير عليهم وعلى بقية الرعية .
وإنما نحن مطالبون بالصبر على ظلمه الذي ينتهي بموته أو موت المظلوم على خير لأنه من الصابرين كما قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل : اصبروا حتى يستريح بر ( بأن يموت الصابر المظلوم من الرعية ) أو يُستراح من فاجر ( وهو الحاكم الظالم) .
ادام الله علينا نعمة الامن والامان وحفظ الله حكامنا وعلماؤنا من كل مكروه ,,
اسف على الاطالة .

ماااريا
25-01-11, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الصوت المسموع اسمحلي بمداخلة على كلامك هنا ,,

مع خبرتي القليلة التى لا توازي أفاقك ..

ردك هنا جميل كما أراه يقطر أدب ..


سأرد على نقاط محددة ..

كم احزننا ما سمعنا و ما رائينا على شاشات التلفزة من مصائب وجرايم
تنتهك بعد غياب العنصر الامني لهذا الشعب اللذي صمد امدا طويلا على الظلم .


فعلاً احزننا ما شاهدناه من عنف وفوضى بعد هذه الثورة التى لفضت حاكم غريب عنها مستبد ظالم ,,

لا تشبه جيناته جينات شعبه بأي صلة ..

ونسأل الله حسن العاقبة ..لهذا الشعب الأبي ..وأرجو أن لا تطاله أيدي الغدر ..


لكن ما الاسباب الداعية الى هذه الفوضى وماذا بعد هذه الاطاحة؟؟


قال تعالى

{ ومن لم يحكم بما أنزل الله فأول-ئك هم الكافرون} المائدة 45



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( سيليكم أمراء من بعدي يعرّفونكم ما تنكرون، ويُنكرون عليكم ما

تعرفون، فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله )


وهل ترى هؤلاء الحكام يحكمون بما امر الله به ؟؟.. فنفضهم هو الاصح ليعم العدل..


ووأيضاً كان لشيخ الإسلام إبن تيمية كلمة الفصل في هذا

الموضوع ,,

حيث قال : ( وهذا مما لا أعلم فيه خلافاً بين العلماء )

أي في حالة الخروج عن الحاكم في حالة كفره وإعراضه عن

تطبيق شرع الله ..

وهناك ضرورات تبيح المحضورات ..

أالله أمرنا ان نصمت عن قول الحق وفعله ...؟؟في وجه ظالم ؟؟



وهذا الفكر السلفي الذي ربما لا يصلح لهذا الزمن
الذي لا يسمح بالخروج عن ولي الامر والطاعة العمياء
انحن بهلاء لهذا الحد ..لم يدعونا دييننا بيوم للتخاذل ..والتراخي ..

بل للقوة وحسن التدبير

.وليُعلم أنه مع تشديد تحريم الشريعة للظلم وأنه من أسباب ذهاب الدول والولايات والحكومات إلا أنها في المقابل أمرتنا بالصبر الشديد على جور الحكام الظالمين ،.


هي معادلة ظلم = زوال الظالم مهما طال لا محالة ..

وكم هي طاقة الصبر عند الشعوب المغلوبة على أمرها!!

على هؤلاء الحكام الذين نعلم جميعاً انهم امتداد طبيعي للاستعمار

الجاثم على قلوبنا !! هم الواجهة له..التى تذل شعوبها !!


ولما هذا الخوف من قول كلمة الحق وأزهاق الباطل!!

وهل سمات الرجال الصبر على الظلم ؟؟

ولمن سيتركوا الكلمة للنساء!!


كلمة الشعوب هي التى تقهر وتُقهقهر الظلم .,

ولها كلمة الفصل ..

والامثلة كثيرة على أن ثورات الشعوب هي التى تغير مجرى تاريخ طويل لحكام مستبدين مفسدين ..

ولي مثل رائع بارضي ..فلسطين ..

وعلينا أن نحرر الفكر من كل التبعيات

ديننا قوى ويرفض الطغيان السياسي والاجتماعي ..والظلم بشتى انواعه

وللرجال دوماً كلمة الفصل في محاربة الفساد والظلم

وقول كلمة الحق في وجه الظالم وهو أعظم أنواع الجهاد


ولأ ن الله ينصر المظلوم فلا خوف ُ عليهم ولا هم يحزنون بإذن الله ..


أسفة على اسهابي

نسأل الله الهداية لجميع الحكام وتغير جذري بواقعنا العربي من

صمت وخذلان !!

تحياتي