المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الطريق ..


بشرى
28-12-10, 01:13 PM
http://img105.herosh.com/2010/12/28/543401450.jpg



في الطريق

في الطريق .. عبروعبرات ..
أبواق وسيارات ومارة .. الكل في غمرة الصخب
تشعر وأنت في الطريق , بأن كل تلك الوجوه تنفرج عن رواية طويلة ومأسأوية
لا أحد يبدو علية الرضى ..,
كل ابتساماتهم مُستعارة , كل فرحهم مُستعار , وكل نظرتهم مُستعارة !
يعني هذا أننا نَعيش في عالمٍ مُستعار لا يتصل بالحقيقة بشئ ..

في الطريق كل واحد يبدو علية أنه قلق على وقته
على صحته على ماله ..لا مجال للعواطف ولا للتفاوض .
الكل يُحاول أن يَلحق الركب , ويصل قبل الآخر .
سباق على الحياة لا أكثر ولا أقل .

و رغم كل ذلك
مازلت تلك الأرصفة التي نمرق عليها صباح مساء
مُكتضه بالعبر ,ناطقه بالكثير والكثير من الأشياء
ربما لا نسمع مُعظمها , ولكن هناك ما يعلق في الذاكرة
ويتراكم في القلب من حيث لا نشعر , ليترك أثراً فينا بشكل أو بالآخر .
والحاذق مَن يتعظ مَن يُنصت ويتأمل
في الطفل الصغير بثيابه الممزقه وهي يتلصص على السيارات
يبيع بالرقم الزهيد ..ليقتات ويشرب
في الشيخ الذي يَجرّ قدماه الكسيحه وظهره المُتقوس
لـ يُكتب من الصفوف الأولى في فريضة من الفرائض الخمس .
في ذلك المتسول وفي ذلك الضال وذلك العامل وفي ذلك المغترب .

إن الطريق مَسرح ضخم
فيه أنت المتفرج وأنت أحد المشاركين ..,
والإخراج صنعناه نحن بأيدينا
فهما كان رث أو مبتذل لا تتذمر
فهذا نِتاجنا وهذا نحن وهذا مارضينا به .!
همسة:
تأمل الطريق ربما يؤثر حدثُ ما
أو موقفاً ما أو شخصاً ما في مَجرى حياتك بعد ذلك


:4

للجمال معنى آخر ..
" لنرتقي نَحو سماء الإبداع , وَنبث الضوء في زوايا المكان كَـ الشمس تماماً "



نَشر أول لقطرات أدبيه

الــمُــنـــى
28-12-10, 02:26 PM
/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

http://img105.herosh.com/2010/12/28/543401450.jpg

:)

هنا وجدت نفسي ..
لا أخفيك عزيزتي لست من النوع الثرثار مطلقا وبمجرد ركوبي في السيارة
أبدأ أتلذذ بثلاثة أشياء وأنا متجهة للجهة المقصودة وقد تجدين غرابة في بعض ما أقول :
* السيارات وأرقامها :
وسبحان الله أجد عيني مباشرة تحاول ان تلتقط الرقم لتبدأ شفاهي
بعملية ترديده في محاولة لتثبيته في الذاكرة :3لم أجد لهذا الأمر تفسيرا مطلقا حتى الآن .
في لحظة تأمل بالسيارات أجد مشهد يوم القيامة يتمثل أمامي دائما والله
طريقة انتظامها ووقوفها في خطوط مستقيمة وأنتظار اشارة المرور للاتجاه شرقا او غربا
تذكرني بلحظة وقفتنا بين يديه منتظرين العبور للجنة أو .. للنار أجارنا الله وإياكم منها ..

* الوجوه ..
يستهويني التدقيق فيها وتمحيص ملامحها ليس من باب البحث عن نسب الجمال فهذا أمر مفروغ منه
لكن في كل وجه تجد حكاية ..
في كل وجه تجد إشارة ولو من بعيد لترف أوعناء ..
في كل وجه تجد مسيرة عمر كيف بدت بنظارة وأنتهت بتجاعيد ..
الأطفال :
لهولاء معي قصة سأبقيها في القلب كي لا يضيع أجرها

فعلا عزيزتي ..
الدروب فيها من عجائب القصص ما فيها ..
وفيها من الكايا ما فيها لكن العاقل من يتعظ ..
بشرى ..
أمتعتني جدا شكرا من القلب
دمت بود

بشرى
28-12-10, 11:25 PM
/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



:)

هنا وجدت نفسي ..
لا أخفيك عزيزتي لست من النوع الثرثار مطلقا وبمجرد ركوبي في السيارة
أبدأ أتلذذ بثلاثة أشياء وأنا متجهة للجهة المقصودة وقد تجدين غرابة في بعض ما أقول :
* السيارات وأرقامها :
وسبحان الله أجد عيني مباشرة تحاول ان تلتقط الرقم لتبدأ شفاهي
بعملية ترديده في محاولة لتثبيته في الذاكرة :3لم أجد لهذا الأمر تفسيرا مطلقا حتى الآن .
في لحظة تأمل بالسيارات أجد مشهد يوم القيامة يتمثل أمامي دائما والله
طريقة انتظامها ووقوفها في خطوط مستقيمة وأنتظار اشارة المرور للاتجاه شرقا او غربا
تذكرني بلحظة وقفتنا بين يديه منتظرين العبور للجنة أو .. للنار أجارنا الله وإياكم منها ..

* الوجوه ..
يستهويني التدقيق فيها وتمحيص ملامحها ليس من باب البحث عن نسب الجمال فهذا أمر مفروغ منه
لكن في كل وجه تجد حكاية ..
في كل وجه تجد إشارة ولو من بعيد لترف أوعناء ..
في كل وجه تجد مسيرة عمر كيف بدت بنظارة وأنتهت بتجاعيد ..
الأطفال :
لهولاء معي قصة سأبقيها في القلب كي لا يضيع أجرها

فعلا عزيزتي ..
الدروب فيها من عجائب القصص ما فيها ..
وفيها من الكايا ما فيها لكن العاقل من يتعظ ..
بشرى ..
أمتعتني جدا شكرا من القلب
دمت بود





في الطريق .. أحب أن أسلك الطرق الرئسية
لأتمتع بالجمال حتى ولو كان مَغموس بِـ قلب الزحام
ولكن سائقي دوماً يُحرمني
ويسلك الطرق الخلفية , بِـ حجة أننا نَصل في وقت أسرع :)



حضوركِ رفاهية
ممتنة :4

حسين الشمري
29-12-10, 02:47 AM
بشرى بداية أستمتعت كثيراً بما قرأت ، أسلوب شيق
وجميل وراقي لا تحرمينا منه هنا بالمقاله

الطريق فعلاً أجد نفسي كثيراً في الطريق كل شيء أرى
نعم هو الحياة مسرحية كامله أبطالها الناس بكل أطيافهم
وأجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم ، وهم أيضاً الجمهور
بل والمخرجين للعمل ومنتجيه ، حقيقة من راقب الناس
مات هماً لم تقل عبثاً ، ففي كل الحالات ستتضايق
على المسكين الفقير على المغترب على من يفعل سلوك
مشين على من يكون بشكل شاذ سواء بلباسه بمظهره
الكثير الكثير بشرى ، رغم أني لا أنتقد الناس بتصرفاتهم
ولا بلباسهم كثيراً وخاصة إن كان لا ينافي الدين

ما يلفت إنتباهي دوماً في الشارع هو العامل البسيط
المغترب بشرى دائماً ما أراقب تفاصيلهم وأحب
الإحتكاك معهم ولو على الماشي بالحديث على السريع
كلما سنحت الفرصة لي


أتعلمين بشرى لو تركت العنان لأصابعي بالضغط على الكيبورد لن
أتوقف بسبب جمال ما قرأت ، وخاصة لي تجارب كثيره بالشارع

(أقولك شيء ذكرتيني بأعظم الشوارع بالعالم شوارع القاهره)

بشرى
30-12-10, 02:52 AM
في الطريق
مواويل مَخنوقه لا يسمعها إلا مَن يُنصت للأنين


/
حسين الشمري ممتنة لهذه الزيارة ,

الوردة الظامية
30-12-10, 03:09 AM
في الطريق أحياناً عندما نتوقف عند أحد الإشارات أقول لمن معي

ياالله

برغم أننا نقف في ذات المكان إلا أن كل شخص من هؤلاء الواقفين يحمل هماً وينوي أن يتجه

لمكان غير عن كل الواقفين وأحياناً يصل بي الخيال لقول هذا سعيد وهذا حزين وهذا مهموم

وغيرها من التحليلات التي لاتنتهي إلا بإنطلاق سيارتنا ..

وصدقيني يابشرى أصبح الشخص منا لايكترث بجاره الذي يقابله فكيف به أن يكترث لشخص يشاركه

الطريق ذاته ..

بشرى ..

لقلبك تحية تليق ..

بشرى
30-12-10, 05:19 PM
وصدقيني يابشرى أصبح الشخص منا لايكترث بجاره الذي يقابله فكيف به أن يكترث لشخص يشاركه

الطريق ذاته ..

بشرى ..

لقلبك تحية تليق ..



أهلاً

التأمل عبادة لأنه يفتح لنا المَجال
للمس عظمة الخالق وقدرته
في الخلق والإبداع ,
ومما لاشك فيه أن التأمل في الطريق
يَجعلنا نرى من هو أدنى منّا مكانة أو مرتبة إقتصادية
فَـ يُصبرنا على تحمل الأعباء وتقبل وضعنا .,
وإن كان الإكتراث بِــ هولاء الذين يُشاركون الطريق
أمر جميل وفيه إظهار لمعاني الإنسانية
إلاّ أنه ليس بإمكان الجميع فِعله


ممتنة لِـ حضورك :5

بشرى
30-12-10, 05:21 PM
مبدعة كما عهدناكِ يا بشرى
ماشاء الله تبارك الله
عندك تنويع أدبي ممتاز
:)
تقبلي ودي و تحياتي
دمتي بخير و سرور



هو فقط إجتهاد مني وأتمنى أن أكون مُوفقه
وهذه المقالة وَضعتها بين يديّ دكتورتي في مادة " مقال وفن إلقاء "
ونالت إعجابها فأحببت أن تُشاركوني إياها :5



ودمتَ بخير

خالد العبدالله
01-01-11, 12:41 PM
/
\



http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/3998_11197135441.gif



أختي بشـرى



أمر في الطريق .. فلا ألتفت خجلا" و حياءا"

لكني وبـ ( لخسة نظر ) مني .. أجدهم ينظرون إلي !!

ليس جمالا" .. ولا بياضا" .. ولا حتى ملبسا"

لكن هم يدققون النظر إلي ( طولا" )

:qtrat (9):


لذلك .. أنا لا ألتفت لأحد
(^_^)







http://www.rf3-up.com/uploads/up7/Haamsat-Net-f9c6575c3d.png

بشرى
02-01-11, 01:30 PM
/
\



http://www.r-mbd3.com/vb/uploaded/3998_11197135441.gif



أختي بشـرى



أمر في الطريق .. فلا ألتفت خجلا" و حياءا"

لكني وبـ ( لخسة نظر ) مني .. أجدهم ينظرون إلي !!

ليس جمالا" .. ولا بياضا" .. ولا حتى ملبسا"

لكن هم يدققون النظر إلي ( طولا" )

:qtrat (9):


لذلك .. أنا لا ألتفت لأحد
(^_^)







http://www.rf3-up.com/uploads/up7/haamsat-net-f9c6575c3d.png








أهلاً
ياخالد ..تَعليقك ربما يُحرضني للكتابة
عَن "غَض البصرسواء للرجال أم النساء "

إخواني وأخواتي : قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
* وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
وهذا أمر رباني عام للرجال والنساء بغض الأبصار
عمّا حرّم الله تعالى عليهم ,
والمراد غض البصر عن العورة وعن محل الشهوة
وكلا هذين النوعين مما يتلف الفروج بالوقوع في المحظور
من الزنى واللواط شاء الإنسان أم أبى ! ،
ولهذا عقّب الله تعالى بذكر حفظ الفروج بعد الأمر بغض البصر ،
وقد قال أهل العلم والعقل : ( أن مبدأ طريق الزنى بنظرة ! ) ،
وجاء وصفها بأنها سهم من سهام إبليس يصاب بها المرء فيقع في مصيدته !


قال الشاعر :
كل الحوادث مبداهـا من النظـر ******* ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كـم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها ******* كمبلغ السهم بـلا قوسٍ ولا وترِ
والعبـد ما دام ذا طـرفٍ يُقلّبـه ******* في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسـرُ مقلتَه مـا ضـرَّ مُهجتـَه ****** لا مرحبًا بسـرورٍ عاد بالضررِ



:5 شكراً على حضورك ياخالد

متاهة الأحزان
31-01-11, 01:22 AM
http://img105.herosh.com/2010/12/28/543401450.jpg

\
/

هو طريق إعتدت عبوره ذهابا وإياب كلما قصدت الخروج إلى العالم من حولي

بغض النظر عن وجهتي

\
/

كثيرا ما تسائلت

أي شيء يقبع خلف هذه الجدران المتهالكه ...؟؟!

أي الحكايا تستتر ها هنا...؟

على أي الأزمات تُقفل هذه الأبواب...؟؟؟

لما ينبعث الضوء من تلك النوافذ خافتا باهتا كأن وجعا ما ألم به...؟؟؟

هم أناسٌ أعرفهم شكلا

أرى فيهم

أقاصيص الوجع ...مآسي الحرمان

ألمس في تفاصيلهم أزمات مرت وأخرى قادمه

كثيرا ما سألت نفسي

أيتوه عنهم الفرح...؟!!

أم هي ذاتي من تبحث عن ملامح الأسى فيهم ...؟!

\
/

بشرى
\
/
وتبقى الطريق

كتابا يلف ألف حكاية وحكاية يستر منها القليل ويفضح الكثير الكثير

\
/

لك الألق

ودي وتقديري