الطموح .. والقناعة .. والقدر ...

[حسين الشمري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساءكم / صباحكم بالحب والمسرات رواد منتدى قطرات

الطموح ... والقناعة ... والقدر ...

هناك ترابط وتطابق وتضاد وتباعد وتقارب بين هذه

المصطلحات الثلاث من وجهة نظري ، فحبيت ان أطرح

هالموضوع هنا بيننا لنتناوله كلن من وجهة نظره .


فهل كون الإنسان طموح يكون إعترض على قدره..يقولون

القناعة كنز لا يفنى ..

فهل يستطيع الشخص الطموح أن يقتنع ويرضى بما وصل

إليه ؟ ويحصل على هذا الكنز الذي لا يفنى ، وبإعتقادي

أن هذا الكنز هو (( راحت البال )) ...

أم يكون معترض على قدره بمحاولته للوصول ؟

وهل يستطيع الإنسان أن يجمع بين الطموح ، والقناعه ؟

وكيف ؟

تساؤلات دارت في مخيلتي فحبيت أن تشاركوني البحث في

الإجابة عنها ... بإنتظار تفاعل الجميع .. لتعم الفائده

المرجوه من هذا الطرح

[الخضيري]

كنت هنا
وسوف أعود لهذا الموضوع الشيق

تحياتي لك أيها (( القرار))

[حسين الشمري]

أهلا بك اخوي الخضيري

تواجدك بمتصفحي بحد ذاته يعني لي الكثير

فكيف بعودتك وتعليقك على ما طرحت سيزيدني ذلك فرحاً

وأملي بعودتك كبير خاصة بأنك قرنت عودتك بسوف

وهي لتأكيد العودة مستقبلاً

سأنتظر عودتك بتعطش ، فلا تطيل .

[الــمُــنـــى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسعد الله مساءكم / صباحكم بالحب والمسرات رواد منتدى قطرات

الطموح ... والقناعة ... والقدر ...

هناك ترابط وتطابق وتضاد وتباعد وتقارب بين هذه

المصطلحات الثلاث من وجهة نظري ، فحبيت ان أطرح

هالموضوع هنا بيننا لنتناوله كلن من وجهة نظره .


فهل كون الإنسان طموح يكون إعترض على قدره..يقولون

القناعة كنز لا يفنى ..

فهل يستطيع الشخص الطموح أن يقتنع ويرضى بما وصل

إليه ؟ ويحصل على هذا الكنز الذي لا يفنى ، وبإعتقادي

أن هذا الكنز هو (( راحت البال )) ...

أم يكون معترض على قدره بمحاولته للوصول ؟

وهل يستطيع الإنسان أن يجمع بين الطموح ، والقناعه ؟

وكيف ؟

تساؤلات دارت في مخيلتي فحبيت أن تشاركوني البحث في

الإجابة عنها ... بإنتظار تفاعل الجميع .. لتعم الفائده

المرجوه من هذا الطرح






/
\

أخي القدير / القرار
بداية يطيب لي ان أتقدم بوافر الشكر والتقدير لشخصكم الكريم
على ما تطرحونه من مواضيع طيبة سوءا هنا أو بقسم المقالات
جعل الله ما تكتبون حجة لكم لا عليكم
.
.
قبل التطرق العميق أمام هذا
الهرم الثلاثي المتساوي في
زواياه وأضلاعه ( الطموح / القناعة / القدر ) سوف أعرض
مثال بسيط جدا وقس عليه بقية الأمور المتوسطة منها والأكثر تعقيدا
.
.
في بداية عرضكم لهذا الموضوع حتما كانت لديكم
( همة وطموح ) كبير تدفق من بين ثنايا الروح
هو ما جعلكم تغامرون بهذا الطرح منتظرين تجاوبا كبيرا ومحمودا
من المتواجدين رغبة منكم بحدوث المنفعة ولتبادل الخبرات
والآراء والقناعات ولربما لأسباب أخرى لسنا بصدد ذكرها ..
ولكن بعد مرور عدة دقائق على الطرح كان لكم دخول ثاني للموضوع
فشاهدتم بأم أعينكم هناك أربع متواجدين اسماءهم في نهاية الصفحة
ودون أية ردود تذكر وهنا أنتم أمام خيارين
أما أن ترتضون القناعة وتسلمون بقضاء الله وقدره وتحتسبون الأجر منه بغض النظر من تجاول او لم يتجاوب
وبالتالي تعاودون مزاولة نشاطكم وتحت نفس الهمة والطموح
ولا يثنيكم عن ذلك الدرب الا الموت
أو تسخطون وتنددون وتعترضون ولا ترضون بما قدر الله لكم في هذا الشأن
وقد تصابون من جراء ذلك بالأحباط وحينها فقط سيكون مصيركم التقاعس لربما
والعدول كلية عن هذا الدرب والبحث عن مواضيع أخرى تجذب لكم أكبر قدر من الأعضاء ..
وقد يكون ذلك أحيانا على حساب المضمون ( هذا لو زين الشيطان لكم ذلك )
.
.

مجرد مثال بسيط منا يوضح العلاقة والتداخل
بين المفاهيم الثلاثة ( الطموح / القناعه / الرضا بالقدر )
أتمنى أن أكون وفقت في أيصال المعنى وتوضيح
ذاك الترابط والتداخل
.
.
لي عودة ثانية

[خالد العبدالله]

السلام عليكم


أخـوي القـرار

عليكم السلام ورحمة الله .. وبركاته

أعجبني رد المنى .. خاصة وأنها ( صادت ) بعضهم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه




؛





أما بالنسبـه لموضوعك ..
فـ / الطموح .. القناعـه .. القـدر
ترتبط ببعض .. لكنها لاتنتمي لبعض
كيف !!

تماما" كـ / النصراويين .. الهلاليين
يرتبطون ببعض .. لكن لاينتمون لبعض


مقولة أن الطموح يعاكس القدر .. فهنا خطأ جسيم
فلو كان كذلك .. لما سلك بعضهم التدريس بعد أن كان محسوبا" مع العسكر !

أما القناعـه .. فهي ان ترضى بما في يديك
لكن ليس أن تقتل طموحك بيديك !!


أما القدر .. فرأيي هو أن تعلم بأن ماكتبه الله لك .. سيأتيك










خ.ألـد

[اللميـــاء]

القـرار

قبل قليل
كتبت ردٌ مفصل يتطرق لما تسأل عنه
و اشعر بأني قد سردت فيه كثيراً
و حتى لا أكن أكرر ما قلت
سأعيد ترتيب أوراقي و أعود


مودتي

اللميـــاء!

[حسين الشمري]

/

\





أخي القدير / القرار

بداية يطيب لي ان أتقدم بوافر الشكر والتقدير لشخصكم الكريم

على ما تطرحونه من مواضيع طيبة سوءا هنا أو بقسم المقالات

جعل الله ما تكتبون حجة لكم لا عليكم

.
.
قبل التطرق العميق أمام هذا
الهرم الثلاثي المتساوي في
زواياه وأضلاعه ( الطموح / القناعة / القدر ) سوف أعرض
مثال بسيط جدا وقس عليه بقية الأمور المتوسطة منها والأكثر تعقيدا
.
.
في بداية عرضكم لهذا الموضوع حتما كانت لديكم
( همة وطموح ) كبير تدفق من بين ثنايا الروح
هو ما جعلكم تغامرون بهذا الطرح منتظرين تجاوبا كبيرا ومحمودا
من المتواجدين رغبة منكم بحدوث المنفعة ولتبادل الخبرات
والآراء والقناعات ولربما لأسباب أخرى لسنا بصدد ذكرها ..
ولكن بعد مرور عدة دقائق على الطرح كان لكم دخول ثاني للموضوع
فشاهدتم بأم أعينكم هناك أربع متواجدين اسماءهم في نهاية الصفحة
ودون أية ردود تذكر وهنا أنتم أمام خيارين
أما أن ترتضون القناعة وتسلمون بقضاء الله وقدره وتحتسبون الأجر منه بغض النظر من تجاول او لم يتجاوب
وبالتالي تعاودون مزاولة نشاطكم وتحت نفس الهمة والطموح
ولا يثنيكم عن ذلك الدرب الا الموت
أو تسخطون وتنددون وتعترضون ولا ترضون بما قدر الله لكم في هذا الشأن
وقد تصابون من جراء ذلك بالأحباط وحينها فقط سيكون مصيركم التقاعس لربما
والعدول كلية عن هذا الدرب والبحث عن مواضيع أخرى تجذب لكم أكبر قدر من الأعضاء ..
وقد يكون ذلك أحيانا على حساب المضمون ( هذا لو زين الشيطان لكم ذلك )
.
.












مجرد مثال بسيط منا يوضح العلاقة والتداخل

بين المفاهيم الثلاثة ( الطموح / القناعه / الرضا بالقدر )

أتمنى أن أكون وفقت في أيصال المعنى وتوضيح

ذاك الترابط والتداخل

.
.
لي عودة ثانية















أختي المنى يطيب لي ويسعدني أن أول من تواجد

بمتصفحي هو شخصكم الكريم ...

مثال رائع يقاس عليه الكثير من الأمور كما أوضحتي ، وكما

بينتي بالتأكيد ما تواجدنا هنا إلا على أمل تبادل المنفعه بيننا

ليستفيد كل منا من الآخر وهذا هو طموح الكل كما أعتقد

من تواجده هنا ...

كل ما ذكرتي بخصوص عدم تجاوب الأخوان والأخوات ربما يكون

له تأثيره إلا أنني أبحث عن جذب الأعضاء بمواضيع على حساب

المضمون فبهذه أختلف معك ...

أخت المنى صحيح أنه بوجود تجاوب مع الموضوع في ( حزته )

وقته له وقع أكبر على صاحب الموضوع وعلى الموضوع نفسه فذلك

يعطي الموضوع زخماً وتفاعلاً ليس كما يكون الرد عليه متأخراً ...

أخت المنى بصراحه لم أتوقع مثل هذا الرد بحياتي على مثل هكذا

موضوع ولم أتخيله فكثيراً عند كتابتي عن مواضيع أتوقع بعض

الردود ، ولكن كهذا الرد لم أتوقعه ، وهذا يدل على خروجك

عن المألوف ولكن بتميز وليس بشذوذ ...

المنى شاكر ومقدر لك ربما أسميه تعاطف وإن كنت لا أحب أن

أسميه تعاطف ولكن لنسميه تذكير لنا جميعا بالتفاعل الجميل

فمن يتعب ويبذل جهد في كتابة موضوع أو مقال يستحق الرد

عليه حتى لو بالإختلاف معه .

المنى قلم له حظورك في كل جنبات المنتدى ونواحيه مما يدل على

حرصك وتفاعلك مع الجميع .

بإنتظار عودتك بدون تعاطف هذه المره ( هههههه )

[الــمُــنـــى]

أختي المنى يطيب لي ويسعدني أن أول من تواجد

بمتصفحي هو شخصكم الكريم ...

مثال رائع يقاس عليه الكثير من الأمور كما أوضحتي ، وكما

بينتي بالتأكيد ما تواجدنا هنا إلا على أمل تبادل المنفعه بيننا

ليستفيد كل منا من الآخر وهذا هو طموح الكل كما أعتقد

من تواجده هنا ...

كل ما ذكرتي بخصوص عدم تجاوب الأخوان والأخوات ربما يكون

له تأثيره إلا أنني أبحث عن جذب الأعضاء بمواضيع على حساب

المضمون فبهذه أختلف معك ...

أخت المنى صحيح أنه بوجود تجاوب مع الموضوع في ( حزته )

وقته له وقع أكبر على صاحب الموضوع وعلى الموضوع نفسه فذلك

يعطي الموضوع زخماً وتفاعلاً ليس كما يكون الرد عليه متأخراً ...

أخت المنى بصراحه لم أتوقع مثل هذا الرد بحياتي على مثل هكذا

موضوع ولم أتخيله فكثيراً عند كتابتي عن مواضيع أتوقع بعض

الردود ، ولكن كهذا الرد لم أتوقعه ، وهذا يدل على خروجك

عن المألوف ولكن بتميز وليس بشذوذ ...

المنى شاكر ومقدر لك ربما أسميه تعاطف وإن كنت لا أحب أن

أسميه تعاطف ولكن لنسميه تذكير لنا جميعا بالتفاعل الجميل

فمن يتعب ويبذل جهد في كتابة موضوع أو مقال يستحق الرد

عليه حتى لو بالإختلاف معه .

المنى قلم له حظورك في كل جنبات المنتدى ونواحيه مما يدل على

حرصك وتفاعلك مع الجميع .

بإنتظار عودتك بدون تعاطف هذه المره ( هههههه )

/
\

بداية ..

لا أنكر أن فكرة الرد أستوحيتها
عند دخولي للموضوع وأتمنى من العابرين ( أخذها برحابة صدر ) :)

.
.
ثانيا ..
جزاكم المولى خيرا على ما تفضلتم به
ولكن لي مداخلة بسيطة ..
لم يكن الهدف من المثال أنتقاص قدر
المتواجدين أو عدم ردهم في ذات اللحظة أو تجاوبهم ( لا سمح الله )
كان المغزى من المثال اكبر من ذلك
المغزى أن خلف كل طموح يوجد دربان
أحدهما يحتاج إلي همة ونشاط واخلاص وتفاني
مع تسليم مطلق بقضاء الله وقدره
سواء كانت النتيجة أيجابية أو سلبية ..
والأخر درب يقف الشيطان من
امامه وخلفه عن يمينه وشماله
فقط وصولا للهدف الأسمى لديه
وهو الأعتراض على قضاء الله وقدره ومن ثم
والعياذ بالله الوصول لدرب التهلكة والكفر ( أبعدنا وأياكم والحاضرين عنه )
وهذا الشعور إن أصاب قلب المرء ولزم فكره
فثق أخي القدير أنه سيؤدي بصاحبه إلي التهلكة
.
..
.
لكَ ولكل من حضر
بالغ التقدير والأحترام
.
.
لي عودة ( ثالثة )

[حسين الشمري]

السلام عليكم







أخـوي القـرار

عليكم السلام ورحمة الله .. وبركاته
أما بالنسبـه لموضوعك ..
فـ / الطموح .. القناعـه .. القـدر
ترتبط ببعض .. لكنها لاتنتمي لبعض
كيف !!

تماما" كـ / النصراويين .. الهلاليين
يرتبطون ببعض .. لكن لاينتمون لبعض


مقولة أن الطموح يعاكس القدر .. فهنا خطأ جسيم
فلو كان كذلك .. لما سلك بعضهم التدريس بعد أن كان محسوبا" مع العسكر !

أما القناعـه .. فهي ان ترضى بما في يديك
لكن ليس أن تقتل طموحك بيديك !!


أما القدر .. فرأيي هو أن تعلم بأن ماكتبه الله لك .. سيأتيك











خ.ألـد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخوي خالد بداية ، ربما لنصراويتك حظورها الدائم فيك

ولكنك لأول مره تقنعني بها من خلال طرحك لمثال أرتباط الهلال

بالنصر وعدم إنتمائهم لبعض ...

أما ما قلت بأن مقولة الطموح يعاكس القدر هو لا يعاكسه بالتأكيد

وأنت أوضحت ذلك بأنه خطأ جسيم أتفق معك بهذا ...

يا سلام صحيح القناعه كما وصفتها فهي ان (( ترضى بما في يديك

لكن ليس أن تقتل طموحك بيديك )) ...

أما بخصوص القدر وعلاقتها بالقناعه والطموح هناك من يجعل

القناعه شماعه للتقاعس والكسل بحجة أقنع ولا تعترض على قدرك

وهذا هو المكتوب ...

خالد حظرت وكان لحظورك وزن ومعنى ، فلا تحرمني تواجدك

بمتصفحي دائماً وأبداً ، لك ودي .

[نايف الشمري]

اسعد الله صباحكم بكل خير ..

نستطيع ان نجمع بينهم في حال ان نطمح بحدود القناعه ..

اي لانطمح الى المستحيل ..

اما ان الطموح يكون اعتراض على القدر ..

لا ياعزيزي ..

فالله يقول ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

فمثلا ً ..

كل مسلم يطمح ان يحسن خاتمته ..

فيسعى لتحقيق طموحه ..

وهنا لم نعارض للقدر ..


القرار ..

دائما ًً مواضيعك لها صدى جميل ..

تجذبنا لمتابعتها ..

فـ شكرا ً لهذا الفكر النير ..

[حسين الشمري]

القـرار

قبل قليل
كتبت ردٌ مفصل يتطرق لما تسأل عنه
و اشعر بأني قد سردت فيه كثيراً
و حتى لا أكن أكرر ما قلت
سأعيد ترتيب أوراقي و أعود


مودتي

اللميـــاء!


اللمياء بإنتظار عودتك التي بالتأكيد ستكون بعد ترتيب

أوراقك أقوى وأجمل ، مع أن حظورك بحد ذاته جميل وراقي

بكل حالاته ...


بإنتظار عودتك الميمونه لترسمي بمتصفحي لوحة من الإبداع والتميز .

[الــمُــنـــى]

/
\

سلامٌ من الله ورحمة وبركة على جميع الحضور هنا .
.

( الطموح / القدر / القناعة )
من وجهة نظر خاصة ..
أرى أن هذه الأضلع الثلاثة بها
تستقيم حياتنا وتتطور أو تميل حياتنا وتتدهور
فهولاء الثلاثة متداخلين وبشكل كبير وكما أشرت مسبقا في حديثي
كما ان الأنسان بوجه عام يتصف بالصفات التي يمارسها
بمعنى أن الأنسان متى ما كان إيمانه عاليا فإن
مسألة الفشل والنجاح مرتبطة لديه أرتباطا وثيقا بالقضاء والقدر
بشرط أن لا يكون بحالٍ من الأحوال مقصراً في العمل المقدم عليه
وأن يكون أخذ بكافة الأسباب المعينه عليه حينها فقط
ستجده مقتنعا بما آل إليه المآل وحينها ستجد أن همته لا
يزعزها فشل مطلقا .. وهكذا هي همم المؤمنين
والعكس صحيح
أخي القدير / القرار

أمام هذه المفردات الثلاث أجدني أمام هذه القاعده
( أزرع نبته وتعهدها بالرعاية والأهتمام وببما يرضي الله ثم توكل على الله إن أثمرت حنظلا أو زهرا فحتما في كلاهما خيرحتما )
( وإياك إياك والسخط والأعتراض على ما قسم الله لك وما آل إليه حالها ففي ذاك ضرب من جنون ودليل جهل )
( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف )
( كن ممتنا عندما تكون في وضع طيب ومتقبلا للأمور عندما تكون في وضع سيء )
( تدرب على ان تكون في وجه الأعصار ولا ترضى ما دون النجوم )
هذا هو المؤمن الذي نحتاجه في كل زمان ومكان
قوي في جميع حالاته وأحواله
همته لا يثنيها فشل مطلقا وقناعته بأن كل مما قدره الله سيكون
ستجعله في وضع أكثر راحة وامنا
.
.

بارك الله لكم في طرحكم
وإثرائكم لهذا القسم بكل ما ينفع
ويزيد من ثقافتنا الروحيه والنفسية والفكرية
دمتم بخير

[حسين الشمري]

/
\

بداية ..

لا أنكر أن فكرة الرد أستوحيتها
عند دخولي للموضوع وأتمنى من العابرين ( أخذها برحابة صدر ) :)

.
.
ثانيا ..
جزاكم المولى خيرا على ما تفضلتم به
ولكن لي مداخلة بسيطة ..
لم يكن الهدف من المثال أنتقاص قدر
المتواجدين أو عدم ردهم في ذات اللحظة أو تجاوبهم ( لا سمح الله )
كان المغزى من المثال اكبر من ذلك
المغزى أن خلف كل طموح يوجد دربان
أحدهما يحتاج إلي همة ونشاط واخلاص وتفاني
مع تسليم مطلق بقضاء الله وقدره
سواء كانت النتيجة أيجابية أو سلبية ..
والأخر درب يقف الشيطان من
امامه وخلفه عن يمينه وشماله
فقط وصولا للهدف الأسمى لديه
وهو الأعتراض على قضاء الله وقدره ومن ثم
والعياذ بالله الوصول لدرب التهلكة والكفر ( أبعدنا وأياكم والحاضرين عنه )
وهذا الشعور إن أصاب قلب المرء ولزم فكره
فثق أخي القدير أنه سيؤدي بصاحبه إلي التهلكة
.
..
.
لكَ ولكل من حضر
بالغ التقدير والأحترام
.
.

لي عودة ( ثالثة )


المنى إسمحيلي في البداية أن اعبر عن فرحي بعودت قلمك

لمتصفحي مرة أخرى ، وهذه تحسب للموضوع تواجده فيه مرة أخرى

بالعكس أخت المنى ردك أتوقع وقعه على العابرين من هنا لا يدعي

لخوفك أن يحمل على محمل الجد ...

بالتأكيد أن مغزاك لم يكن كذلك ، فنحن نفترض حسن النوايا

ولكن لإشعال الحماس إنتهزت الفرصه ، ولو كان في خاطر أحد منهم

شيء لما دخلوا وردوا من بعدك ...

جميل تحليلك للطموح والقدر بطريقة مزجتي بها الطموح بالقدر

وعلاقتها بإيمان الفرد من كفره وذلك من خلال سلوك أحد الدربين

أما درب يقودك للإيمان ، أم درب يقودك للكفر ...

أخت المنى إستمتعت بقراءة تحليلك للموضوع ...

لــك مودتي ، ودمت بحفظ الرحمن .

أهلا بك دائماً وأبداً بتالأكيد سأسعد بالعودة الثالثه .

[حسين الشمري]

اسعد الله صباحكم بكل خير ..


نستطيع ان نجمع بينهم في حال ان نطمح بحدود القناعه ..

اي لانطمح الى المستحيل ..

اما ان الطموح يكون اعتراض على القدر ..

لا ياعزيزي ..

فالله يقول ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

فمثلا ً ..

كل مسلم يطمح ان يحسن خاتمته ..

فيسعى لتحقيق طموحه ..

وهنا لم نعارض للقدر ..


القرار ..

دائما ًً مواضيعك لها صدى جميل ..

تجذبنا لمتابعتها ..


فـ شكرا ً لهذا الفكر النير ..

أسعد الله أيامك بالخير والمسرات أخوي نايف

أهلاً بك أخوي نايف

بداية لم نقل أن الطموح هو إعتراض على القدر

بل تساءلنا عن ذلك ، وطرحنا النقاش

ليدلوا كلن بدلوه ، وجميل أن يكون طموح المسلم

لحسن الخاتمه ، وكلن يقول يالله حسن الخاتمعه

والله يقول أعملوا ... الآيه

نعم ولكن هناك من يقول أنا حاولت ولم أستطع

خلاص هذا مكتوب ، وإذا قلت له

خل عندك طموح يقول أنا راضي بقدري

ونصيبي وما كتبه الله لي

وأنا قنوع والقناعه كنز لا يفنى

وكل شيء مقدر عليك قبل الولاده

وينسى أن الله يأمرنا بالسعي

لما نريد وان لا نتقاعس بحجة القناعه والقدر

وبالتالي نقتل الطموح بهذا الفهم الخاطئ

أخوي نايف ما رأيك بذلك وما تعليقك

العزيز إبن الطنايا حضورك وتواجدك بمتصفحي يثري

النقاش ويعطيه بعداً آخر فأنت فتحت لي المجال

للحديث بشكل أوضح ، شاكر لك ومقدر

لا تحرمنا تواجدك الدائم لتضفي على مواضيعي التميز

[حسين الشمري]

/
\

سلامٌ من الله ورحمة وبركة على جميع الحضور هنا .
.

( الطموح / القدر / القناعة )
من وجهة نظر خاصة ..
أرى أن هذه الأضلع الثلاثة بها
تستقيم حياتنا وتتطور أو تميل حياتنا وتتدهور
فهولاء الثلاثة متداخلين وبشكل كبير وكما أشرت مسبقا في حديثي
كما ان الأنسان بوجه عام يتصف بالصفات التي يمارسها
بمعنى أن الأنسان متى ما كان إيمانه عاليا فإن
مسألة الفشل والنجاح مرتبطة لديه أرتباطا وثيقا بالقضاء والقدر
بشرط أن لا يكون بحالٍ من الأحوال مقصراً في العمل المقدم عليه
وأن يكون أخذ بكافة الأسباب المعينه عليه حينها فقط
ستجده مقتنعا بما آل إليه المآل وحينها ستجد أن همته لا
يزعزها فشل مطلقا .. وهكذا هي همم المؤمنين
والعكس صحيح
أخي القدير / القرار

أمام هذه المفردات الثلاث أجدني أمام هذه القاعده
( أزرع نبته وتعهدها بالرعاية والأهتمام وببما يرضي الله ثم توكل على الله إن أثمرت حنظلا أو زهرا فحتما في كلاهما خيرحتما )
( وإياك إياك والسخط والأعتراض على ما قسم الله لك وما آل إليه حالها ففي ذاك ضرب من جنون ودليل جهل )
( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف )
( كن ممتنا عندما تكون في وضع طيب ومتقبلا للأمور عندما تكون في وضع سيء )
( تدرب على ان تكون في وجه الأعصار ولا ترضى ما دون النجوم )
هذا هو المؤمن الذي نحتاجه في كل زمان ومكان
قوي في جميع حالاته وأحواله
همته لا يثنيها فشل مطلقا وقناعته بأن كل مما قدره الله سيكون
ستجعله في وضع أكثر راحة وامنا
.
.

بارك الله لكم في طرحكم
وإثرائكم لهذا القسم بكل ما ينفع
ويزيد من ثقافتنا الروحيه والنفسية والفكرية

دمتم بخير


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بداية يحق لي الفخر بتواجدك بمتصفحي ثلاث مرات أخت المنى

وقبل أن أنسى عذراً لتأخري بالرد ، لسفري فالإجازات إنتهت ..
ثم أما بعد

وجهة نظر وطرح مميز وخوض بهذه المصطلحات على أكمل

وجه ، نعم الطموح ، والقدر ، والقناعه هي من

يحدد حياة المؤمن في أي إتجاه إما سعاده ورضى

أم شقاءاً ومشقه

طبعاً بعد تنفيذ الشرط الذي ذكرتي وهو الأخذ

بالأسباب

أما بخصوص القاعده التي ذكرت أمعنت التفكر فيها

ووجدتها تنطبق على حال المؤمن الحق بقضاء الله

وقدره بعد أخذه بالأسباب وتقديم ما عليه

فتجدين حال لسانه يردد ، بعد حدوث

ما لا يريد الخيره فيما أختاره الله

وأنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد

وما ذكرتي من الجمل أو المقولات كلها يستفاد منها

وفعلاً تطبيقها يجعلنا أكثر قوة ، كل ما ذكرتي

يحثنا عليه ديننا ومتى ما إلتزمنا بتعاليم

ديننا سنجد الفلاح حتماً

ولكننا أبعد ما نكون عن تعاليم ديننا

وهذا هو سبب ضعفنا

أخت المنى بارك الله فيك وبطرحك وجعله

في موازين حسناتك

سعدت بالتحاور معك هذه المحاوره الثلاثيه

الممتعه الشيقه

المنى أنت من لتواجده إثراء في كل زواية تتواجدي بها

لا حرمنا الله هالإطلاله البهيه

دمتي في حفظ الرحمن ودام لنا عطاؤك