قيثارة الروح
02-11-10, 10:27 PM
ها أنا ذا أكتب قبل أن تنطفى
شمعتي الأخيرة
عشرين عاماً وانا أكابر
بأن الحب مجردُ أوهامٍ
سطرت في الدفاتر
عشرين عاماً وانا اتحاشى رياحهُ
لاآبه له متناسياً قوتهُ
وكأنه مجردُ احساس عابر
وبغفلة من امري
وبدون وعي مني
أصابني هذا الحب بسهمٍ
اخترق جسدي واستقر
بين أضلعي
متربعاُ على عرش مملكتي
بحنكةِ صيادٍ ماهر
كان ذاك السهم حنوناً جداً
عطوفاً ورحيماً جداً
حتى أنني بتُ أتنفس من خلاله
وأكتب عشقي و هيامي بهِ
وبتُ أعترف له يومياً
عن هوسي وجنوني به
وحبي الثائر
مضت أيام ورحلت شهور
وتراكمت سنين
وأنا غارقٌ في سمائهِ
اكتشف أسراراً في أعماقه
وأجوب بحاراً في عالمه
وألتقط نجوماً من فضائه
غافلاً متناسياً مبتعداً
عن معتقداتي بأن الحب
وهماً يسطر في الدفاتر
إلى أن دقت طبول الفراق
وعلت رايات الرحيل
وقراره بالإبتعاد عن نبضي
وتركي للزمن الغادر
هنا وقفت مصدوماً مشلولاً
لا أقوى حتى على مسح
دمعي الهادر
وأقول في نفسي وأنا أنزف
سحقاً لقلبي المجنون
كيف تمكن من الاستسلام
والرضوخ لذاك الزائر
سحقا لغبائي
فأنا الملام وانا من تغافل
عن قوة هذا الوهم الماكر
نزفت أوردتي وأمطرت عيوني
وسلبت روحي وأحترقت نبضاتي
إلى أن أنطفأت شمعت الامل
والتحفت السماء غيوم الألم
عندها سقطت منتهياً
مكفنناً بردائي المبتل
مقتبل الوجه مغمض العينين
مجردُ جسدٍ على الأرض
لرجلٍ ميت
خربشات بقلمي الصغير
أتمنى ان ترتقي لمستوى ذائقتكم
’’أخوكم اسماعيل ’’
شمعتي الأخيرة
عشرين عاماً وانا أكابر
بأن الحب مجردُ أوهامٍ
سطرت في الدفاتر
عشرين عاماً وانا اتحاشى رياحهُ
لاآبه له متناسياً قوتهُ
وكأنه مجردُ احساس عابر
وبغفلة من امري
وبدون وعي مني
أصابني هذا الحب بسهمٍ
اخترق جسدي واستقر
بين أضلعي
متربعاُ على عرش مملكتي
بحنكةِ صيادٍ ماهر
كان ذاك السهم حنوناً جداً
عطوفاً ورحيماً جداً
حتى أنني بتُ أتنفس من خلاله
وأكتب عشقي و هيامي بهِ
وبتُ أعترف له يومياً
عن هوسي وجنوني به
وحبي الثائر
مضت أيام ورحلت شهور
وتراكمت سنين
وأنا غارقٌ في سمائهِ
اكتشف أسراراً في أعماقه
وأجوب بحاراً في عالمه
وألتقط نجوماً من فضائه
غافلاً متناسياً مبتعداً
عن معتقداتي بأن الحب
وهماً يسطر في الدفاتر
إلى أن دقت طبول الفراق
وعلت رايات الرحيل
وقراره بالإبتعاد عن نبضي
وتركي للزمن الغادر
هنا وقفت مصدوماً مشلولاً
لا أقوى حتى على مسح
دمعي الهادر
وأقول في نفسي وأنا أنزف
سحقاً لقلبي المجنون
كيف تمكن من الاستسلام
والرضوخ لذاك الزائر
سحقا لغبائي
فأنا الملام وانا من تغافل
عن قوة هذا الوهم الماكر
نزفت أوردتي وأمطرت عيوني
وسلبت روحي وأحترقت نبضاتي
إلى أن أنطفأت شمعت الامل
والتحفت السماء غيوم الألم
عندها سقطت منتهياً
مكفنناً بردائي المبتل
مقتبل الوجه مغمض العينين
مجردُ جسدٍ على الأرض
لرجلٍ ميت
خربشات بقلمي الصغير
أتمنى ان ترتقي لمستوى ذائقتكم
’’أخوكم اسماعيل ’’