المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الح ــوآر الذآتـي ..!


مــنــــــآل
03-10-10, 05:43 AM
http://center.jeddahbikers.com/uploads/jb12860751041.jpg (http://pic.jeddahbikers.com/)




السلآمـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته
تحية ممزوجة بالشوق أبعثها لكم ولهذا المكان
الذي طالما جمعني وإياكم على طاولة الحوآر ..

الأخوة والأخوآت ..
جميعنا نعلم أن الحوار أو التحدث بين النــاس .. أمـر طبيعي
حيث لايستطيع الإنسـان الإبتعآد عنه بأي حال من الأحوآل
على الأقـــل عن طريق الإشارة .. أو الكتابة .. أو النظرآت والحركات
ووضعية الجلوس وغيرها الكثير ..
فكل هذه تعتبر كلمات وحوارات وحكي يتبادل بني البشر من خلآلهـآ مـــآ يرغبون بإصاله لبعضهم
وليتنا نستطيع عد الكلمات التي نتفوه بهـآ باليوم الوآحد مع من هم حولنا



أحينا ً يكون حديثنا مجرد كلمات بسيطـة .. لانعير لهــآ أي إهتمـآم
حتى من يتلقهــــآ .. يسمعها ويتجاوب معها أن تطلب منه ذلك
ومن ثم تتلآشى من تفكيره لأنـهـآ كلمات عابرة نابعة عن أمـور لاتستدعـي التوقف عند كلماتها
والعكس صحيح .. فأحيانا ً يكون الحديث كمحيط عميق جدا ً
تجرفك أمواجـه إلـى أبعد مدى من التفكير والتغلغل فيـه
تشعر بصدقه أو حرارته أو قسوته أو حجم العاطفـة فيـه ..


/
\

كل ماذكرته أعلآه ..ماهو إلا مقدمـة لموضوع يشغل تفكيري كثيرا ً ..
ألآ وهو حديثك أنت أيهـآ القارئ مع نفسك ..مع ذآتك ..مع روحك وقلبك وعقلك
فكل شخص منا يتحدث مع نفسه .. وكل منا يحتاج إلى ذلك
فلا أعلـم ما السبب بالرغبة في محادثة الرووووح ؟
هل لأن الحديث مع النفس يكون أكثر صدقا ً من حديث الناس مع الناس .. ؟
أم لأن الإنسان مكشوفا ً لنفسه فالبتالي سيتقبل كل أفكاره وحديثه بصدر رحب؟

برأيك .. مالحالة التي يشعر بهـآ الإنسان عندمـآ يتحدث مع نفسه ؟
وهل الحديث مع النفس بإرآدة الإنسـآن أم أنهـــا حـآلة تتلبسه فجـأة دون أدنـى إرآدة منه ؟


وبرأيك أيضا ً مانوعيـة تلك الأحاديث التي تجبر الشخص على الدخول
في ذلك الحبس الإنفرادي .. ليتحدث مع نفسه بكل أريحيـة وهـدوء؟

ولمـاذا غالبا ً لايسخن الحديث مع النفس
إلا أثناء قيادة السيارة .. أو الإستحمام .. أوأثناء السير بالطرقات وبين الناس
فدائماً مايصطدم بك شخص ..تشعـر بأنه شاردا ً بفكره
ومهتما ً بالحديث مع نفســه !

كما أن الكثير من النـاس يعتبرون ذلك ماهو إلآ جنونا ً
فما تعليقك على ذلك ؟َ


وهل السرحــــان والشـــرود يعتبر حديث مع النفس أم مـــاذا ..؟!


حقيقة هناك الكثير من التساؤلات تتدحرج بقارعة التفكير بهذا الموضوع
ولكن سأترك لكم المجال بنسج محاور المناقشة فيما ترونه حيال الحوآر الذآتـي !
اتمنى أن لايكون الرد على الإسئلة أعلآه بشكل مباشر عليها
فهي ما وضعت هنا إلا لإستثارة الفكر وتقريب ما أرغب بإصاله لكم كأقرب مايكون ..

( أول موضوع حواري أكتبه مباشرة ..دون أي مراجعة أو تدقيق فعذرا ً أن كان هناك
خدوشا ً ما انتبهت لهـــآ ..)

رونـــق القطرآت :kn7[1]:

وصباحكم ورد
*
*

حسين الشمري
08-10-10, 08:00 AM
رونق موضوع جميل يستحق التفاعل ولكن لأنه دسم حبيت يكون لي وقفة
تستحق وتليق بالموضوع وهذا هو سبب تأخري عن التواجد هنا ...

الحوار الذاتي أو حديث النفس هو أمر طبيعي بل ومطلوب ما بين الحين والآخر
وهو أصدق من الحديث مع الآخرين لأنك ستتحدث مع نفس بدون تجرد وبدون
أي حذر لأنك مع نفسك ولست مع غريب مهما كان قربه إلا أنه سيكون غريباً حينما
نقارنه بالنفس ، رونق ربما الحديث مع النفس يكون إرادياً ولا إرادياً بكلا الحالتين
من وجهة نظري حينما يفعل الإنسان وخاصة من لديه ضمير حي شيء أو فعل خاطئ
لا تتركه نفسه من اللوم وهي النفس اللوامه وهذا من الحديث مع النفس حيث تبدأ
بمحاسبته وذلك بشكل حوار ذاتي ، هنا يكون الحوار لا إرادياً ومن جهة أخرى مثلاً
حينما يريد الشخص التخطيط لأمر ما نجده يحاور نفسه ويستشيرها وهنا يكون الحديث
مع النفس إرادياً وقيسي على ذلك من الأمثلة ما شئتي ...

أما حينما نحدث أنفسنا ونتحاور معها تصدر منا حركات فهذا يختلف من شخص لآخر
وهو عادي وإن كان غير مستحب ونستطيع التخلص من ذلك بالإنتباه ومحاولة التفكير
دون إصدار إشارات وكذلك الأماكن التي ذكرتيها ربما من أكثر الأماكن هدوءاً لممارسة
الحوار الذاتي بأريحية أكثر وخاصة وقت الإستحمام حيث الإسترخاء ...


رونق ما قلتلك أني مروق عذراً على الإطالة وصدقيني حاولت الإيجاز لكي لا تصابي
بالملل مما إضطرني للتوقف دون أن أكمل حيث أن الموضوع يحتمل أكثر مما سبق


رونق كما قلت سابقاً ودائماً هكذا أنتي ما تلبثين إلا وتتحفينا بروعة من روائعك
ومواضيعك الهادفه ، أسعدك الله في الدارين .

مــنــــــآل
08-10-10, 11:21 AM
رونق موضوع جميل يستحق التفاعل ولكن لأنه دسم حبيت يكون لي وقفة
تستحق وتليق بالموضوع وهذا هو سبب تأخري عن التواجد هنا ...

الحوار الذاتي أو حديث النفس هو أمر طبيعي بل ومطلوب ما بين الحين والآخر
وهو أصدق من الحديث مع الآخرين لأنك ستتحدث مع نفس بدون تجرد وبدون
أي حذر لأنك مع نفسك ولست مع غريب مهما كان قربه إلا أنه سيكون غريباً حينما
نقارنه بالنفس ، رونق ربما الحديث مع النفس يكون إرادياً ولا إرادياً بكلا الحالتين
من وجهة نظري حينما يفعل الإنسان وخاصة من لديه ضمير حي شيء أو فعل خاطئ
لا تتركه نفسه من اللوم وهي النفس اللوامه وهذا من الحديث مع النفس حيث تبدأ
بمحاسبته وذلك بشكل حوار ذاتي ، هنا يكون الحوار لا إرادياً ومن جهة أخرى مثلاً
حينما يريد الشخص التخطيط لأمر ما نجده يحاور نفسه ويستشيرها وهنا يكون الحديث
مع النفس إرادياً وقيسي على ذلك من الأمثلة ما شئتي ...

أما حينما نحدث أنفسنا ونتحاور معها تصدر منا حركات فهذا يختلف من شخص لآخر
وهو عادي وإن كان غير مستحب ونستطيع التخلص من ذلك بالإنتباه ومحاولة التفكير
دون إصدار إشارات وكذلك الأماكن التي ذكرتيها ربما من أكثر الأماكن هدوءاً لممارسة
الحوار الذاتي بأريحية أكثر وخاصة وقت الإستحمام حيث الإسترخاء ...


رونق ما قلتلك أني مروق عذراً على الإطالة وصدقيني حاولت الإيجاز لكي لا تصابي
بالملل مما إضطرني للتوقف دون أن أكمل حيث أن الموضوع يحتمل أكثر مما سبق


رونق كما قلت سابقاً ودائماً هكذا أنتي ما تلبثين إلا وتتحفينا بروعة من روائعك
ومواضيعك الهادفه ، أسعدك الله في الدارين .


اهلا ً ومرحبا ً بمحاورنا القدير / حسين الشمري
أخي أتفق معك بما ذكرته
أن الحوار الذاتي له أسباب ودوافع كثيرة قد يكون منها الحيرة بالإمر
وقد يكون تأنيبا ً من الضمير وقد يكون تفكيرا ً بالإقدام على أعمال ومشاريع
وقد يكون حبا ً و ولعا ً وشوق .. وقد يكون وقد يكون
تختلف الاسباب من شخص لآخر ولكن يبقى هو بنهاية المطـاف ( حوار ذاتـي ) ليس إلا ..
أمـا بالنسبة لإصدار الحركات باليدين أو الحاجبين أو الرأس او إرتفاع صوت الهمس
حيث يكون مسموعا ً عند الذي يجلس بالقرب ..فهذا أمر لابد منه
فالحديث مع النفس يترتب عليه أمرآن ..
إما حركات وإحاءات وإماءات توحي لك أن هذا الشخص منهمكا ً بالحديث مع روحه
وإمـا أن يكون عكس ذلك .. بمعنى ..
أن المتحدث مع نفسه يكون بقمة الجمود والسكون ..حيث لاحركة ولا صوت ولاحتى رمشـة عين
تراه محدق النظر بك أو بأي شيء آخـر ..رغم ضجيج وصخب من هم حوله إلا انهم بوادي
وهو مع نفســه بوادي آخــــــــر ..

أخـي حسيـن .. يؤسفنـي أنك قطعت على نفسك الإسترسال والإكمال
وكتابة لنا مافي جعبتك كاملة .. وأتمنى أن كان لديك المزيد حيال الحوار الذاتي
أن تضعه لنـا كاملا ً دون إكتـراث لشيء .. وتذكر أن كل ماستنثره بالموضوع من صالح الجميع
هذا ولك مني أرق التحيات وجزيل الشكر وفائق التقدير .



رونـــــــــــــــــق ..~.

كاريزما
09-10-10, 07:37 PM
سوف يكون لي حديث خاص هنا سوف اتفلسف فيه عبر تجربتي الاكلينيكيه على النفس البشريه
في معاملي في ضواحي مكه سوف اتحدث عن التسريح او التسهيم وما تلك الاماكن التي يكثر فيها التسريح
وهل يعتبر الحلم في المنام بمثابة التسريح لليقظ وهل التسريح يعتبر انفصال للروح عن الجسد أم ان العقل
يمر بفترة استراحه تكون هي تلك التسريحة المفاجئة .... كل ذالك سوف اسرده لكم في حديثي القادم لن استعين بأي كتاب او اعتمد على اي مقال سوف يكون كل شيء عبر تجربتي أنا لكي اعطي نفسي الحق في البحث في ما يحصل
لي من تلك الظواهر وهل لرجال الفضاء اي سبب في التسريح فقط انتظرونا مع رونق الموضوع احلى

مــنــــــآل
09-10-10, 11:16 PM
كلنــــا ( عيـون صاغيـة .. قارئــة .. منتظـرة ) لـ فلسفتك الأكلينيكية
أخي إحســـاس ..
المتصفح وصاحبته بإنتظـارك فلاتطيل
وياهلا بك وبما سيأتينـا من فيض قلمك ..

كاريزما
17-10-10, 11:39 PM
وعدت بالرد وأن الوعد كان مسؤولا
مرحبا لقد علمتم أني تعهدت أن لا ادعم هذا البحث بأي مرجع او مقال يتحدث عن هذا الموضوع وأحببت ان اتكلم فيه عبر تجربتي
مع تلك الظواهر التي تمر على الكل و جميع ما يرد هنا من تحليل او معلومة لا تأخذ على طابعها المعتاد للبحث انما اجتهاد
وفلسفة شخصية مني وتمرين النفس على العطاء والتأمل في ما يدور حولنا فقط .
التسريح والحديث مع النفس ارى انهما صنفان من نوع واحد كالتفاح الاحمر والاخضر كلهم تفاح الا ان اللون يختلف
لكن الخواص فيها واحده .. والتسريح نوعان
التسريح بصمت: ودخول الشخص في حالة عدم الادراك وكأنه ينام وهو مستيقظ لثواني والبعض يصل الى دقائق
التسريح بالكلام أو حديث النفس :يكون الشخص ساهي عن محيطه بالكليه ويتكلم مع نفسه كأنه مجنون
كلتا الحالتين تأتي الانسان في ظروف معينه تختلف عن بعضها .. التسريح بصمت غالبا ما يكون في اماكن تشعر الانسان بأجواء قد مر بها
مثلا حين يمر على حديقة تتلقفه تسريحة وتغيب به الى مكان يشابه هذا الجو الذي في الحديقه مكان مر به مع اصدقائه في زمان معين في مكان معين
بمعنى ان الاحساس كان رابط بين زمانين ومكانين مختلفين في التاريخ والطبيعة المكانيه الا انهم متشابهين في ذاك الاحساس الذي ورد على هذا الشخص
وكانت التسريحة في رأيي هي تلك المسافة بين المكانين والزمانين التي توقف فيها العقل ليجمع بين ذاك التشابه بينهم وكان الحافز لهذا التوقف
ذاك الاحساس الجميل الذي ورد على الشخص في ساعة مشاهدة الحديقة
وهذا المثل يضرب ايضا على دورات الميا لان التسريحة الصامت اكثر ما تكون في دوراة المياة لعله يرى حشرة في دورة المياة وتذكره بشيء
في صغره فيسرح العقل به بين الزمانين والمكانين الذي جلب هذا الاحساس .
أم حديث النفس .فغالبا يكون في اوقات حدوث مشكلة للانسان و تأتي تلك الحالة في خلو الانسان بنفسه
فيتكلم وهو في تسريح لا يشعر بمن حوله ابدا كان قلبه هواء
ولعل هناك اية في كتاب الله تؤيد كلامي وما ذهبت إليه بعقليتي الصغيرة جدا امام مثل هذا الكلام الا اني قلت لكم مسبقا لا يخذ كلامي هذا
على محمل الجد والبحث . انما تفسير فردي مني
(مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
والشاهد من الاية :وأفئدتهم هواء
أي يكون القلب فارغ هواء كما بين السماء والارض
لعل ما يصيبنا من تسريح في هذه الحياة انما هو صورة مصغرة لما يكون لتلك الأفئدة في الاخرة حتى نيقن بالحق
ومثال ذالك النوم الموتة الصغرى صورة مصغرة للموت الحقيقي
كما ان العذاب في الدنيا عذاب ادنى من الاكبر في الاخرة اجارنا الله
كأن التسريحة تخبرنا أن هول يوم القيامة اشد من تلك المصائب التي تجعلنا نحدث انفسانا في تسريح حين نكون في مصيبة او مرض او غيرة
والله اعلم
هل الحلم يعتبر تسريحة في المنام؟ ويكون الكابوس بمثابة الحديث مع النفس
ويكون الحلم الجميل بمثابة التسريح المريح
لكن أن صح هذا اين الزمنين في الحلم واين المكانين؟ التي جلبت تلك التسريحة في المنام اي الحلم
هناك ايضا اتصال بين الاحلام احيانا تحلم بحلم كأنك حلمت به مسبقا وكنت ايضا فيه واقعا
لقد اجريت تجربة على شابين من حارتنا وضعت كل الشابين في حالة نفسية تختلف عن الاخر
الاول كنت اريد من تسريحة بدون كلام او حديث مع النفس والاخر اردت ان يسرح بحديث مع النفس

كان الاول يحب البحر والصيد وتلكمت امامه عن الصيد في جو مقمر وكيف كنت اصيد
دخل الشاب في تسريحة وقلت له هيه هيه انت قال هههههه لقد سرحت هنا ايقنت ان التسريح بدون حديث مع النفس
يكون غالبا في الاشياء الجميلة التي تنقل الانسان الى احساس رائع واجواء جميلة تعيها نفسه من خلال كلامي
أما الاخر كان شقي وصاحب مشاكل وكنت اترقب له مشكلة حتى اجري عليه اختبار
بطريقة الترويع حتى ارى ما يحدث
كان مطلوب للجهات الامنيه بسبب شجار حصل بينه وبين شاب اخر
لقيته وكان مرتبك جدا اخذته معي ذهبنا لمكان بعيد عن اي تدخل يعبث ببحثي الصغير
تكلمت معه أن الامر خطير والشاب في حالة خطرة اختلف حال هذا الشاب وهو يسمعني صامت ويتكلم مع نفسه عبر تحريك شفتيه
وكنت ادقق فيه جيدا حتى دخل في حالة الخروج عن العقل كليا وكأن لا يراني
هنا ايقنت أن حديث النفس والتسريح المصاحب له غاليا ما يكون في حالة الهم والمشاكل وعدم الطمئنينه
هذا والله اعلم شاكر لك يا رونق وارجوا ان لا يضحك احد على بحثي مجرد تجربه
لو عملها غربي مع صغرها لكان فرويد هذا الزمان

مــنــــــآل
18-10-10, 12:13 AM
وعدت بالرد وأن الوعد كان مسؤولا
مرحبا لقد علمتم أني تعهدت أن لا ادعم هذا البحث بأي مرجع او مقال يتحدث عن هذا الموضوع وأحببت ان اتكلم فيه عبر تجربتي
مع تلك الظواهر التي تمر على الكل و جميع ما يرد هنا من تحليل او معلومة لا تأخذ على طابعها المعتاد للبحث انما اجتهاد
وفلسفة شخصية مني وتمرين النفس على العطاء والتأمل في ما يدور حولنا فقط .
التسريح والحديث مع النفس ارى انهما صنفان من نوع واحد كالتفاح الاحمر والاخضر كلهم تفاح الا ان اللون يختلف
لكن الخواص فيها واحده .. والتسريح نوعان
التسريح بصمت: ودخول الشخص في حالة عدم الادراك وكأنه ينام وهو مستيقظ لثواني والبعض يصل الى دقائق
التسريح بالكلام أو حديث النفس :يكون الشخص ساهي عن محيطه بالكليه ويتكلم مع نفسه كأنه مجنون
كلتا الحالتين تأتي الانسان في ظروف معينه تختلف عن بعضها .. التسريح بصمت غالبا ما يكون في اماكن تشعر الانسان بأجواء قد مر بها
مثلا حين يمر على حديقة تتلقفه تسريحة وتغيب به الى مكان يشابه هذا الجو الذي في الحديقه مكان مر به مع اصدقائه في زمان معين في مكان معين
بمعنى ان الاحساس كان رابط بين زمانين ومكانين مختلفين في التاريخ والطبيعة المكانيه الا انهم متشابهين في ذاك الاحساس الذي ورد على هذا الشخص
وكانت التسريحة في رأيي هي تلك المسافة بين المكانين والزمانين التي توقف فيها العقل ليجمع بين ذاك التشابه بينهم وكان الحافز لهذا التوقف
ذاك الاحساس الجميل الذي ورد على الشخص في ساعة مشاهدة الحديقة
وهذا المثل يضرب ايضا على دورات الميا لان التسريحة الصامت اكثر ما تكون في دوراة المياة لعله يرى حشرة في دورة المياة وتذكره بشيء
في صغره فيسرح العقل به بين الزمانين والمكانين الذي جلب هذا الاحساس .
أم حديث النفس .فغالبا يكون في اوقات حدوث مشكلة للانسان و تأتي تلك الحالة في خلو الانسان بنفسه
فيتكلم وهو في تسريح لا يشعر بمن حوله ابدا كان قلبه هواء
ولعل هناك اية في كتاب الله تؤيد كلامي وما ذهبت إليه بعقليتي الصغيرة جدا امام مثل هذا الكلام الا اني قلت لكم مسبقا لا يخذ كلامي هذا
على محمل الجد والبحث . انما تفسير فردي مني
(مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء)
والشاهد من الاية :وأفئدتهم هواء
أي يكون القلب فارغ هواء كما بين السماء والارض
لعل ما يصيبنا من تسريح في هذه الحياة انما هو صورة مصغرة لما يكون لتلك الأفئدة في الاخرة حتى نيقن بالحق
ومثال ذالك النوم الموتة الصغرى صورة مصغرة للموت الحقيقي
كما ان العذاب في الدنيا عذاب ادنى من الاكبر في الاخرة اجارنا الله
كأن التسريحة تخبرنا أن هول يوم القيامة اشد من تلك المصائب التي تجعلنا نحدث انفسانا في تسريح حين نكون في مصيبة او مرض او غيرة
والله اعلم
هل الحلم يعتبر تسريحة في المنام؟ ويكون الكابوس بمثابة الحديث مع النفس
ويكون الحلم الجميل بمثابة التسريح المريح
لكن أن صح هذا اين الزمنين في الحلم واين المكانين؟ التي جلبت تلك التسريحة في المنام اي الحلم
هناك ايضا اتصال بين الاحلام احيانا تحلم بحلم كأنك حلمت به مسبقا وكنت ايضا فيه واقعا
لقد اجريت تجربة على شابين من حارتنا وضعت كل الشابين في حالة نفسية تختلف عن الاخر
الاول كنت اريد من تسريحة بدون كلام او حديث مع النفس والاخر اردت ان يسرح بحديث مع النفس

كان الاول يحب البحر والصيد وتلكمت امامه عن الصيد في جو مقمر وكيف كنت اصيد
دخل الشاب في تسريحة وقلت له هيه هيه انت قال هههههه لقد سرحت هنا ايقنت ان التسريح بدون حديث مع النفس
يكون غالبا في الاشياء الجميلة التي تنقل الانسان الى احساس رائع واجواء جميلة تعيها نفسه من خلال كلامي
أما الاخر كان شقي وصاحب مشاكل وكنت اترقب له مشكلة حتى اجري عليه اختبار
بطريقة الترويع حتى ارى ما يحدث
كان مطلوب للجهات الامنيه بسبب شجار حصل بينه وبين شاب اخر
لقيته وكان مرتبك جدا اخذته معي ذهبنا لمكان بعيد عن اي تدخل يعبث ببحثي الصغير
تكلمت معه أن الامر خطير والشاب في حالة خطرة اختلف حال هذا الشاب وهو يسمعني صامت ويتكلم مع نفسه عبر تحريك شفتيه
وكنت ادقق فيه جيدا حتى دخل في حالة الخروج عن العقل كليا وكأن لا يراني
هنا ايقنت أن حديث النفس والتسريح المصاحب له غاليا ما يكون في حالة الهم والمشاكل وعدم الطمئنينه
هذا والله اعلم شاكر لك يا رونق وارجوا ان لا يضحك احد على بحثي مجرد تجربه
لو عملها غربي مع صغرها لكان فرويد هذا الزمان

أهلين ومرحبتين بالغالي إحساس مهمل ..
ما شاء الله كلامك فيه شيء من الفلسفة ..
وقراته أكثر من مرة وأتمنى أن فهمي وإدراكي ماخذلني بإستيعاب ماتطرقت لذكره


خلاصة قولك أخي إحساس .. وأتمنى أني ماشطحت بعيد عن فكرك

هي أن التسريح والحديث مع النفس تقريبا هما ذات الشيء
إلا أن التسريح له نوعان تسريح
بصمت دون كلام
وتسريح بكلام

والتسريح بصمت تستطيع أن تقول أن له علاقة بالذاكرة
بمعنى / أن الحدث الحالي للشخص يجعله ينطلق للوارء حتى يصل لحدث او مكان مشابه لما هو عليه بوقته الحالي .. وهذا السرحان ماهو إلا الوقت الفاصل بين الماضي والحاضر ..

أمـا الحديث مع النفس غالبا ً مايكون بالتفكير بالحلول عن مشاكل أو حيرة بالأمر
ولايكون الحديث مع النفس إلا بالخلوة مع النفس والإبتعاد عن ضجيج وصخب الناس


اما عن تطرقك لذكر الأحلام او الكوابس التي نراها بالمنام
فأنا اعتقد بأن لاعلاقة لهـا بالحديث مع النفس أو الشرود والسرحان
فهي شيء وذاك شيء آخر لايمتدان بصلة ..

الاستاذ الكريم / إحساس مهمل
لا أعلم ..ربما أكون خرجت عن حدود ماتصبو بإصاله لنا .. فالمعذرة منك سيدي
كما لايفوتني شكرك على تلك المداخلة الاكثر من رائعة
التي أضافت الكثير للموضوع ..
لك تحياتي والشكر الجزيل لوفائك وعودتك
وأتمنى أن لاتحرمنا من تواجدك بيننا
ويامرحبـا .!

كاريزما
19-10-10, 08:43 PM
التسريح هو التتنيح عند البعض ... نعم أن التسريح وتسهيم الشخص واشخاص بصره في مكان معين
بغير وعي وكأن الطير على رأسه .. هو في رأيي في نقطة اسميها نقطة التجميع بين زمنين ومكانين
لحدثين متشابهين استطاع المكان او اللحظه الانيه التي مر بها ان تشعره بها .
أما بالنسبة للحلم كنت اطرح سؤال هل الحلم يعد بمثابة التسريحة في المنام بصورة اخرى
هل الحلم يوازي التسريح في اليقظه .... لعل هذا جائز والا ما تفسير الحلم
أن قال قائل من الشيطان واعتمد على الدين في المسألة لن اعارضه لاني مسلم واقول سمعا وطاعة لله ورسوله عليه الصلاة والسلام . فيجوز ايضا ان يكون التسريح من عمل الشيطان وندخله في السهو الذي يحصل في الصلاة
والساهون من المصلين ... كل هذا لا يمنع أن يكون للحالة النفسية نصيب
هنا قلنا ان التسريح اذا اعتمدنا على الدين يكون هو السهو كما يحصل للمصلي
لكن التسريح خارج الصلاة هل للشيطان فيه يد
اذا هناك احلام تكون من الشيطان واحلام خارجه عن تسلط الشيطان مثل الرؤى
يا رونق هذا الموضوع صعب جدا كم وكم تكلمت فيه مع البعض لكن لا يستقبلون
الرأى في وجود نص ديني وأن كان قابل للبحث وله عدة اوجه
اعلم اني شطحت عن الموضوع لكن احببت أن اقرن بين تسريح اليقظة وحلم المنام
اسف جدا لبعدي عن الموضوع

كوني بخير ...... ورجائي ان يكون ابنك بخير وصحة وسلامة

مــنــــــآل
19-10-10, 09:51 PM
التسريح هو التتنيح عند البعض ... نعم أن التسريح وتسهيم الشخص واشخاص بصره في مكان معين
بغير وعي وكأن الطير على رأسه .. هو في رأيي في نقطة اسميها نقطة التجميع بين زمنين ومكانين
لحدثين متشابهين استطاع المكان او اللحظه الانيه التي مر بها ان تشعره بها .
أما بالنسبة للحلم كنت اطرح سؤال هل الحلم يعد بمثابة التسريحة في المنام بصورة اخرى
هل الحلم يوازي التسريح في اليقظه .... لعل هذا جائز والا ما تفسير الحلم
أن قال قائل من الشيطان واعتمد على الدين في المسألة لن اعارضه لاني مسلم واقول سمعا وطاعة لله ورسوله عليه الصلاة والسلام . فيجوز ايضا ان يكون التسريح من عمل الشيطان وندخله في السهو الذي يحصل في الصلاة
والساهون من المصلين ... كل هذا لا يمنع أن يكون للحالة النفسية نصيب
هنا قلنا ان التسريح اذا اعتمدنا على الدين يكون هو السهو كما يحصل للمصلي
لكن التسريح خارج الصلاة هل للشيطان فيه يد
اذا هناك احلام تكون من الشيطان واحلام خارجه عن تسلط الشيطان مثل الرؤى
يا رونق هذا الموضوع صعب جدا كم وكم تكلمت فيه مع البعض لكن لا يستقبلون
الرأى في وجود نص ديني وأن كان قابل للبحث وله عدة اوجه
اعلم اني شطحت عن الموضوع لكن احببت أن اقرن بين تسريح اليقظة وحلم المنام
اسف جدا لبعدي عن الموضوع

كوني بخير ...... ورجائي ان يكون ابنك بخير وصحة وسلامة


في البدايـة .. دعني أشكرك على عودتك الجميلة للموضوع
ودعني أشكرك على كلمتك التي ختمت بهـا مداخلتك
( أبني ) الحمد الله في صحة جيدة ولله الحمد والمنة...

/
\

أستـاذنــا إحسـاس مهمـل..
منذ أن قرأت مداخلتك الأولى وأنـا أفكـر
هل هنــاك علاقــة بين أحلامنــآ بالمنــام وحديث الذآت أو التسريح !!.؟
هل من المعقول ان يكون هنـاك رابطـا ً أو تشابه بين الحالتين ؟!!
كنت أعتقد ( لآ ) ولكني بحدثت عن حقيقة الأحــلامـ..
فوجدت حديثا ً عن الرسول عليه الصلاة والسلام عن الأحلام والرؤيـا
وكأنني فهمت من الحديث أن هنـاك علاقـة بين ما نحدث به أنفسنـا وبين أحلامنـا في المنامـ
ولست متيقنـة من مدى إستيعابي لــه ..

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ... الرؤيا ثلاثة
الرؤيا الصالحة بشرى من الله عز وجل و رؤيا المسلم التي يحدث بها نفسه
و رؤيا تحزين من الشيطان ..... " رواه البخاري ومسلم .
* أما الرؤيا الصالحة فهي كما جاءت في الأحاديث الشريفة وهي خير في جميع الأحوال سواء كانت رؤيا بشارة أو تحذير .
* أما رؤيا التحزين من الشيطان أو كما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام حيث سماها بالحلم فهي باطلة و لا اعتبار لها .
* أما الرؤيا التي من همة النفس فمثل أن يرى الإنسان انه مع يحب قلبه أو يخاف من شي فيراه وهي باطلة أيضا .

/
\

ومن هذا الحديث تذكرت حكاية قرأتهـا منذ زمن
محورها أن أفكـارنــا وحديثنـــا وأحداثنــا هـي أحلامنـا

:
:

هناك رجلا ً كان يتمنى أن يرى الرسول في منامه
فقال له رجل تعال ونام في بيتي ليلة وستراه
وبالفعل ذهب إلـى الرجل في بيته قاصدا ً النوم عنده ليرى الرسول عليه الصلاة والسلام في منامه
وقبل النوم .. آتاه صاحب البيت بوجبة العشـاء .. وكان ملح الزاد زائدا ً عن الطبيعي بعض الشي
حاول الضيف أن لايأكل ولكن صاحب البيت أجبره على الأكل ..وبعدما أكل طلب الضيف
كأسا ً من المـاء .. فقال له صاحب الدار .. أبشر قليل من الوقت وسأذهب لإحضار المـاء لك
واخذ يتجاذب أطراف الحديث معه ولم يآتيه بالمـاء
فعاود الطلب منه من جديد .. أريد ماء .. قال له .. ثواني وسيكون المـاء عندك
إلا أن الوقت بدأ يمضي وبدأ الضيف يشعر بالنعاس
ونام .. دون أن يبل رمقـه بالمــاء الذي طلبه لعدة مرات من صاحب الدار
ولاسيما بعد تناول وجبة مالحـة بعض الشيء
وفي الصباح .. أستيقظ الرجـل من نومه .. وآتاه صاحب الدار وسأله
كيف كان نومك ؟.. قال لابأس
فقال له بماذا كنت تفكر قبل النوم ؟..فقال بماء بارد
فقال وهل رأيت الرسول ؟
قال له لا لم أرى الرسول في منامي
فقال له مالذي رأيت .؟؟
قال رأيت ماءا ً باردا ً أشرب منه ..

فقال له صاحب الدار .. لأنك فكرت بالمـاء كثيـرا ً قبل نومك
وطلبت مني أكثر من مره أن أحضر لك ماء .. رأيت في منامك مـــاء
فهكذا الرسول .. لن تراه طالمـا أنك لم تذكره وتفكر به وتجعله في ذهنك دائما ً !


نقطـة البـحث فــي هذه الحكاية ..
هي أن أفكـــارنــا وأحاديثنـــا قـد تكـون جزءا ً من أحلامنــــا والله أعلـمـ ..~.

أخي أحساس ..
مداخلاتك أثارت تفكيري كثيرا ً وجعلتني أفكر بأمور كنت غافلة عنهـا
أعتذر على الإطالة وأتشكر لك تفاعلك وحسن أخلاقك
وكلي إيمانا ً وثقـة بإنك إنسـانا ً عميق النظرة بكل الأمور
لـك تحيــاتي !

كاريزما
19-10-10, 10:08 PM
الم اخبرك يا رونق ..... أن الحلم اما رؤيا صالحة واما رؤيا من الشيطان يحزن العبد بها

ولم اذكرالثالث ليس لعلمي به انما كنت اجهله لولا ورود الحديث الذي سقتيه هنا
حديث النفس هنا اصبح تحليلي سليم ان الحلم منه ما يعتبر تسريح في المنام ولكن عبر مشاهده لا كلام

اضفتي لي شيء قيم اشكرك عليه ....كوني بخير

مــنــــــآل
19-10-10, 10:16 PM
الم اخبرك يا رونق ..... أن الحلم اما رؤيا صالحة واما رؤيا من الشيطان يحزن العبد بها

ولم اذكرالثالث ليس لعلمي به انما كنت اجهله لولا ورود الحديث الذي سقتيه هنا
حديث النفس هنا اصبح تحليلي سليم ان الحلم منه ما يعتبر تسريح في المنام ولكن عبر مشاهده لا كلام

اضفتي لي شيء قيم اشكرك عليه ....كوني بخير

انت الذي أضفت الكثير لي وللموضوع
ولاسيما أنني كنت أظن أن لاعلاقـة بين الأمرين
لولا فضل الله ثم مداخلاتك النيرة
بارك الله فيك وجعلك بصيرا ً مبصرا ً في طريق الخير
تحياتي لك وجزيل شكري!

عبدالرحمن منصور
20-10-10, 01:07 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
واسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير وعافية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قبل أن أبدا<o:p></o:p>
أحب أن انوه إلى أن ما سأقوله هنا قد لا يخلو من الخطأ<o:p></o:p>
فهو مجرد حصيلة ذهنية بسيطة اكتسبتها من خلال التدريب أو من خلال القراءة وأنقلها لكم<o:p></o:p>
فقد يكون في فهمي للمعلومات شيء من الخطأ أو التشويه والقصور وهذا بالطبع وارد<o:p></o:p>
فالعذر منكم مقدماً<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
(( الحوار الذاتي أو حديث النفس أو التفكير ))<o:p></o:p>
عنوان جذاب وموضوع يجعل لعاب الفكر يسيل على الورق بدون توقف
فاعتذر مقدما أن تحولت مداخلتي إلى شيء من الثرثرة ..... ولكن أتمنى أن تكون ثرثرة مفيدة لي ولكم بقدر الإمكان<o:p></o:p>
وسأحاول بقدر ما أستطيع ترتيب مداخلتي وتوزيعها على شكل نقاط ليسهل استيعاب ما أقول وفهمه وسأحاول الاختصار ما استطعت ..<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فدعونا أولاً نتعرف على حقيقة الذات لكي نتمكن من معرفه كيف الحديث معها وبأي الطرق يتم<o:p></o:p>
فهل هي جزء منا ..؟ أم هي نحن ..؟ أو هي شيء منفصل عنا تماما ولكنه يعيش فينا .؟<o:p></o:p>
وللأسف الشديد فنحن نعرف الآخرين ونعرف أدق تفاصيلهم ونجهل أنفسنا جهلاً كبيرا ...!<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولكي نصل إلى حقيقة الذات فلابد أن نفهم على أقل تقدير الخطوط العريضة لتركيبة الدماغ الموغلة في التعقيد وفي الإعجاز وفي الصنع .. فجل الله أحسن الخالقين<o:p></o:p>
لأن وبكل بساطة الذات هي الجزء الأكبر من الدماغ . ولكنه الجزء الذي لا تملك أي سيطرة عليه بل هو من يسيطر عليك ويسيرك<o:p></o:p>
ويحرص على مدار الدقيقة والثانية على حمايتك وتلبيه كل رغباتك فينظم دقات قلبك ويحافظ على درجة حرارة جسمك ويعمل على محاربة<o:p></o:p>
كل جسم غريب قد يضر بحياتك وهو يملك جهاز دفاع وحماية لا مثيل له على الإطلاق .<o:p></o:p>
كما أنه يمدك بالمعلومات في أي وقت تشاء ولديه مستودعات تخزين هائلة لمعلومات لا تطن نفسك تعرفها ولم يخطر على بالك .<o:p></o:p>
ولديه طاقة جبارة تجعلك تقوم بما تتوقع أنك قد تعجز عنه ..<o:p></o:p>
وفيه يتم صنع الحياة الخاصة لكل شخص منا بأدق تفاصيلها.. فما حياتي وحياتك التي نعيشها من قبحها أو حسنها<o:p></o:p>
إلا صورة حقيقة تعكس جوهر ذاتك .... والكثير الكثير من الميزات الخارقة والصفات المذهلة التي يمتلكها هذا الجزء الأكبر من دماغ الإنسان .. ولتي لا يتسع المقام لحصرها<o:p></o:p>
وهذه الصفات أما أن تكون آلية الحدوث ودائمة الاستمرار " إلى أن يشاء الله " ولا يمكنك التدخل في عملها أو حدوثها كتنظيم دقات القلب وحماية الجسم وغير ذلك<o:p></o:p>
ومنها ما يحتاج إلى فهم ومعرفه في كيفية إشعال فتيلها و تفجير الطاقة الكامنة فيها لكي تعمل بكل كفائه كالإبداع في شتى المجالات والإبداع في حل المشكلات أو تحقيق الأهداف<o:p></o:p>
وغير ذلك الكثير أيضاً وهذا الجانب يمكن معرفته من خلال دورات وكتب تطوير الذات<o:p></o:p>
هذا ما يتعلق بمفهوم الذات وماهيتها - بشكل مختصر جداً - فالذات إذا هي الإنسان الحقيقي الذي يعيش في داخل كل شخص منا وهو حقيقة الإنسان<o:p></o:p>
وهي الجزء الأهم على الإطلاق في جسم الإنسان وهي ما يطلق عليه العقل الباطن أو اللاشعور أو العقل غير الواعي فكلها أسماء لمسمى واحد وهو الذات .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أما كيف يتم حديث الذات<o:p></o:p>
فحديث الذات خليط لثلاث مركبات أساسية لا ينفك عنها أبدا<o:p></o:p>
- الصور - الأصوات - الإحساس<o:p></o:p>
وجميع هذه المركبات الثلاثة تتفرع لنوعين اثنين :<o:p></o:p>
فإما خارجية وإما داخليه<o:p></o:p>
فالخارجية تكون عن طريق الحواس الخمس من ثم تم تخزين هذه المركبات في خلايا الدماغ والتي تفوق ترليون خلية<o:p></o:p>
كان تجلس مع أحد أصدقائك ويدور بينكما حديث وبعد فتره قصيرة أو طويلة يمكن استرجاع نفس المشهد بنفس الصور التي تم تخزينها لهذا الحديث ونفس الأصوات والإحساس الذي رافق ذلك الموقف<o:p></o:p>
فتستطيع أن ترى صديقك وهو يرتدي نفس ملابسه وبنفس الألوان وتسمع نفس الحديث الذي دار بينكما وستجد نفس الإحساس والشعور الذي شعرت به في حينه<o:p></o:p>
فحديث الذات هنا بجميع مركباته - الصورة والصوت والإحساس - مصدره في الأساس خارجي وتم استدعائه من مخازن العقل الباطن الضخمة والهائلة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
والمركبات الداخلية يتم إنشائها عن طريق الذات أي عن طريق العقل الباطن وتسمى حين إذا إنشائية داخلية<o:p></o:p>
فقد تكون صورة تخيليه داخليه كان تتخيل مثلا صورة هارون الرشيد وهو على ظهر فرسه أو تتخيل نفسك وأنت تسير على سطح القمر . فهذه أشياء لم تحدث ولم ترها في حياتك مع ذلك تستطيع أن توجد لها صورة في مخيلتك<o:p></o:p>
وتستطيع أن تسمع أصوات لم تطرق أذنك في يوم من الأيام بل تم إنتاجها من خلال الاستوديوهات العظيمة في عقلك الباطن<o:p></o:p>
كأن تتخيل الشاعر المتنبي وهو يلقي إحدى قصائده في مجلس سيف الدولة وأنت تسمع صوته وتستطيع أن تحدد نبرته .. كل ذلك وأكثر تستطيع فعله<o:p></o:p>
وهذا هو الجزء الخاص بكيفية حدوث الحوار مع الذات وبأي الطرق يتم وبأي آلية<o:p></o:p>
فهو يتم عن طريق مركبات ثلاثة – صورة – صوت – احساس<o:p></o:p>
وقد تكون من مصدر حقيقي خارجي وقد تكون من محض الخيال<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
بقي لدي سؤال مهم جدا<o:p></o:p>
فهل حديث الذات له أهمية وهل منه خطورة ...؟<o:p></o:p>
وحديث الذات الذي اعنيه هو التفكير وأتوقع أن ليس له معنى آخر<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يقول أبن القيم رحمه الله .. في كتاب الفوائد<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
> راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال<o:p></o:p>
> راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات<o:p></o:p>
> راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع<o:p></o:p>
> راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا كلام خطير جدا ..... وفي غاية الأهمية<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
فحديث الذات في غاية الأهمية وغاية الخطورة إذا تم بطرق وفنيات تمكنت بواسطتها من تخطي الحراسة المشددة للعقل الباطن<o:p></o:p>
فالعقل الباطن يحظى هو أيضا بحراسه مشددة لا يمكن تجاوزها بكل سهولة وهي ما تعرف <o:p></o:p>
" بمرشحات العقل الباطن " نذكر منها على سبيل المثال<o:p></o:p>
الحواس الخمس واللغة والمعتقدات والقيم وهذا ليس محور حديثنا بشكل مباشر ولكنه يتعلق به بشكل أو بآخر .<o:p></o:p>
ولكن نكتفي بذكر طرق بسيطة ولكنها غاية في الأهمية إذا أردنا لحديث الذات أن يكون ذو أهمية ونفع هذا إذا افترضنا أن حديث الذات<o:p></o:p>
حديث ايجابي يعود بالنفع والفائدة على صاحبة وحديث الذات هنا هو " التفكير "<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
1- الإيمان :<o:p></o:p>
فمتى ما أردت أن يتحقق ما تفكر فيه فلابد أن يكون لديك أيمان جازم وقوي بحدوث ما تريده وتفكر فيه وليس لديك أدنى شك في حدوثه<o:p></o:p>
وهذا يفسره الحديث القدسي (( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء))<o:p></o:p>
فالظن هنا ليس هو الشك ولكنه الإيمان . ففكرة بلا إيمان جسد بلا روح<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
2- التكرار :<o:p></o:p>
لعملية التكرار أهمية قصوى في إيصال الفكرة إلى العقل الباطن فمتى ما وصلت فسيعمل العقل الباطن فورا على تحقيقها بدون تردد أو تهاون وبكل ما يملك من طاقة جبارة تمكنه من فعل ذلك<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3- التوقيت المناسب :<o:p></o:p>
اختيار الوقت المناسب والذي تكون في حراسة العقل الباطن في أدنى مستوياتها لكي نستطيع التسلل عن طريق التفكير إلى هذا المنجم الذي لا يقدر بثمن<o:p></o:p>
فالفكرة التي يتم زرعها فيه فلاشك في إثمارها إن خيرا فخير وإن شر فعلى نفسك<o:p></o:p>
وأفضل الأوقات لكي نتمكن من اختراق حراسة الحواس الخمس للعقل الباطن<o:p></o:p>
هو وقت ما قبل النوم وبعد اليقظة مباشرة ففي هذا الوقت تحديدا تكون الحواس الخمس في حالة من الخمول نستطيع مع الإصرار والتكرار والكثير من الإيمان الولوج ولو بشكل خفيف<o:p></o:p>
إلى عقلنا الباطن وزرع ما نشاء في داخله عن طريق عملية التفكير المركز والمكرر والمشبع بالإيمان .. فلذلك اخطر الأفكار التي ممكن أن تدور في مخيلتنا هي الأفكار<o:p></o:p>
التي تتوارد إلى أذهاننا قبل أن ننام وهي تؤثر بشكل كبير في نفسيتنا في اليوم التالي .. فحين نفكر بأي شي يكون التفكير حينها يدور في مجال عقلنا الظاهر<o:p></o:p>
ولكن العقل الظاهر ينام والعقل الباطن لا ينام ولا يغفوا أبدا فينشغل طوال وقت نومنا بأخر فكره سلمها له العقل الظاهر قبل أن يخلد للنوم ... من هنا تكمن خطورة الأفكار قبل النوم<o:p></o:p>
فلابد أن نستثمر هذا الوقت تحديدا بأفكار خلاقه بنائه وايجابية ونتخيل تحقيق أهدافنا النبيلة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
4- استخدام المركبات الثلاث – الصور – الأصوات – الإحساس – في عملية التكفير :<o:p></o:p>
حين يكون تفكيرنا مزيج من المركبات الثلاثة التي تم ذكرها سابقاً - صورة - صوت - وإحساس وشعور - فهذا يساعد على اختراق الحواس الخمس والتي تقوم بحراسة العقل الباطن<o:p></o:p>
فلو كانت الفكرة التي تدور في ذهنك هي التخرج والحصول على الشاهدة الجامعية مثلا .. فلابد أن تصور المشهد في خيالك بأبعاده الثلاثية كما لو كان حقيقة فترى نفسك وأنت تستلم شهادة التخرج وتسمع أصوات زملائك وأساتذتك وهم يهنئونك على هذا التفوق<o:p></o:p>
وتشعر بذلك الإحساس والشعور الرائع الذي ينتابك في حينه .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>بهذه التقنيات البسيطة والتي ليست الوحيدة . تستطيع أن تصل إلى عقلك الباطن والذي تكمن فيه حياتك كلها بحلوها ومرها<o:p></o:p>
وللعقل الباطن قوانين وسنن لا يخرج عنها أبدا فحريا بنا أن نعرفها ونعرف كيف نتعامل معها<o:p></o:p>
ولو ندقق الملاحظة قليلاً نجد أن اغلب أو معظم هذه التقنيات هي نفسها متطلبات إجابة الدعاء<o:p></o:p>
فنحن ندعو وندعو وندعو ولكن لا يستجاب لنا ولو رجعنا إلى أنفسنا لعرفنا الخلل الحقيقي لعدم إجابة هذا الدعاء<o:p></o:p>
فالله قريب منا ولكن نحن بعيدين جدا عن ذاتنا فلذلك لا يستجاب لنا<o:p></o:p>
يقول تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"<o:p></o:p>
فهل عرفنا أنفسنا لكي نعرف أن نغيرها أو نغير ما فيها ..؟<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
..........<o:p></o:p>
<o:p>رونق</o:p>
أشكرك على هذه الصفحة وعلى هذا الحوار الذي في غاية الأهمية وغاية الخطورة<o:p></o:p>
واشكر لك نهجك الجديد في الرجوع إلى الذات والذي تطرقت له في أكثر من صفحة وأكثر من موضوع<o:p></o:p>
وهذا يدل على وعيك وإدراكك بأهمية ذلك لما له من أثر مباشر على حياة كل إنسان<o:p></o:p>
فلك كل الشكر<o:p></o:p>
ولك كل التحية والتقدير<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الوجيه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

مــنــــــآل
23-10-10, 05:04 PM
فالذات إذا هي الإنسان الحقيقي الذي يعيش في داخل كل شخص منا وهو حقيقة الإنسان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


<o:p></o:p>
<o:p></o:p>




أهلا ً ومرحبــا ً بالاستـــاذ القديـر / الــوجـــــــــيه
وعليك السلام والرحمة والبركات
بالحقيقة أتحفتنا بمداخلاتك الأكثر من رائعة والتي أضفت من خلالها إلـى الموضوع
حقائق مفيدة وممتعة للغاية ..
/
\

الوجيـه .. بما أن الذات هو الإنســـان الحقيقـي الذي يعيش بداخل كل إنســان
إذا ً حوار الذات هو الحوار الحقيقي وهو الحوار الصادق لأنـه نابع من إنسـان حقيقي يعيش بالإنسـان ..

ومن خلال مداخلتك ..تذكرت مقالا ً قرأته ذات يوم ..كان المقال يتحدث عن تفكيـر الإنسـان ..
قال الكاتب :- ( حدثني عن افكــارك ..أحدثك عن أحلامك )
وهذا ماتطرقت أنت بذكره لنـــا .. ولعل هذا رابطـا ً بين مفهومك و مفهوم الأخ إحسـاس مهمل
ان أحلامنـا مرتبطـة بـأفكارنـا وبحديثنـا مع أنفسنـا ولاسيما بالوقت الذي يسبق لحظـة النـوم
ولكن هناك نقطـة توقفت عندهـا بمداخلتك وجعلتني أفهم منهـــا
إن التجوال بعالم الذكريات وإسترجاع أحداث تحمل المركبات الثلاث .. صوت- صورة - إحساس
وهو النوع الخارجي .. نستطيع أن نطلق عليه إنسـان ( يتذكر )
أمـا الداخلي والذي أيضا ً يحمل حدثا ً بثلاثة مركبات ..صوت - صورة - إحساس
وهو النوع الداخلي .. نستطيع أن نطلق عليه إنسـان ( يتخيل )
بمعنى أن الحالة الأولى ذات النوع الخارجي ذكرى
والحالة الثانية ذات النوع الداخلي خيــال

ومن هنـا دخلت أنـا بدوامـة التفكيـر والبحث ..
هل فعلا ً الذكريات عبارة عن حديث ذات أو لهـا علاقـة بحديثنا مع أنفسنا
مثل ما أحلامنـا مرتبطـة بأفكارنا وحديثنا مع أنفســنـــا ..

والنقطـة الثانيـة التي جعلتني أفكر بهـا يالوجيـــه ..
أن الأنســـان من طبيعي أن يتخيل .. يتخيل أشخـاص أو أماكن أو أصوات أو يوما ً سيعيشه
ولكـن مالذي يجعل الشخص يتذكر شيء مضى عليه فترة زمنية .. أو احداث قديمة
مالحـالة التي مر بهـا الإنسـان عندمـا يمر على فكره أحداث عاشهـا رغم إختلاف المكان والوضع
ولاشيء مما حوله يذكره بما طرق فكره من تذكار

بمعنى آخـر .. مالذي يجعل الإنسـان يعيش هذه الحالة التي ذكرتها وسأقوم بإقتباسها لك

فالخارجية تكون عن طريق الحواس الخمس من ثم تم تخزين هذه المركبات في خلايا الدماغ والتي تفوق ترليون خلية<o:p></o:p>



كان تجلس مع أحد أصدقائك ويدور بينكما حديث وبعد فتره قصيرة أو طويلة يمكن استرجاع نفس المشهد بنفس الصور التي تم تخزينها لهذا الحديث ونفس الأصوات والإحساس الذي رافق ذلك الموقف<o:p></o:p>


فتستطيع أن ترى صديقك وهو يرتدي نفس ملابسه وبنفس الألوان وتسمع نفس الحديث الذي دار بينكما وستجد نفس الإحساس والشعور الذي شعرت به في حينه<o:p></o:p>
فحديث الذات هنا بجميع مركباته - الصورة والصوت والإحساس - مصدره في الأساس خارجي وتم استدعائه من مخازن العقل الباطن الضخمة والهائلة .
<o:p></o:p>




السيد الفاضل الوجيه
بحـق استمتعت بتفضلك بكتابة هذه المداخلة
الذي لمسنا فيها عقلية تنضح بكل ماهو مفيد ورائع
لك كل السلام وجزيل الشكر ..~.
<o:p></o:p>

كاريزما
23-10-10, 10:35 PM
طيب يا رونق اين نضع تأنيب الضمير أو فل نقل الضمير في هذا الحديث حديث النفس أو حديث الذات
حين يشتعل الضمير فينا تأنيبا لنب اقترفناه ؟ هل الضمير هنا داخل في حديث النفس

هل هي اسماء متعدده لمفهوم واحد على غرار تلك اسماء سميتموها انتم وابائكم

أم ان الضمير يخرج عن هذه الدائرة ويكون مستقل ونفرد له بحث اخر

الله يعين يا رونق لازم تتمي ما بديتيه ابي اعرف الضمير هذا من اي لحيه

ولك احترامي وتقديري موضوع شدني بقوة

مــنــــــآل
24-10-10, 12:36 PM
طيب يا رونق اين نضع تأنيب الضمير أو فل نقل الضمير في هذا الحديث حديث النفس أو حديث الذات
حين يشتعل الضمير فينا تأنيبا لنب اقترفناه ؟ هل الضمير هنا داخل في حديث النفس

هل هي اسماء متعدده لمفهوم واحد على غرار تلك اسماء سميتموها انتم وابائكم

أم ان الضمير يخرج عن هذه الدائرة ويكون مستقل ونفرد له بحث اخر

الله يعين يا رونق لازم تتمي ما بديتيه ابي اعرف الضمير هذا من اي لحيه

ولك احترامي وتقديري موضوع شدني بقوة

أهلا بأستـاذنا احساس :qtrat (8):
لقد تطرقت بردي على الأستـاذ حسين الشمري بذكر تأنيب الضمير
وذكرت أن تأنيب الضمير داخلا ً في دائرة الحديث الذاتي
وليس مستقلا ً عنـه وليس له بحث آخـر
وأعتقـد هو أقسى حديث تتلقاه النفس من النفس
كما أن الضمير هو أســـاس الــذآت ..

أخي إحساس مهمل يسعدني أن يكون موضوعي المتواضع شدك و بقوة
ولك تحياتي وياهلابك ..